جدلية المواطن المزلوط .....وأدبيات التقشف عند حكومة العجائز
28-06-2015, 04:56 PM
جدلية المواطن المزلوط وأدبيات التقشف عن حكومة العجائز
مذ دخل علينا 2015 والأوضاع لا تراوح مكانها بل تسير من سيء إلى أسوأ وذلك بعد أن نزلت أسعار البترول إلى الدرك الأسفل من من أسواق الإقتصاد ، أتبعها رفض السعودية وإخوانها تخفيض الإنتاج رغبة في نحر الدب الروسي وضربه في الصميم خاصة بعد حادثة القرم ومواقفه تجاه الأزمة السورية ،
وفي الجزائر تحرك المجلس الموقر برعاية حكومة العجائز والسيد مات جنانو يمنة ويسرة وتمخضوا فولدوا لنا فأر التقشف أو بالأحرى مراسيم التقشف التي بدأت بالتزيار على مسابقات التوظيف وربطها بالوزير الأول أبو العتاريس وهو ما جعل خريجي الجامعات يعلقون شهاداتهم في برواز اليأس ويضعونها في الحائط أو ربما يلفون بها الكاوكاو
ومن المضحكات المبكيات المهلكات أن وزارة الصحة فكرت و ياليتها لم تفكر في جعل الخدمات الصحية أو بالأحرى الوخذات الصحية في جعلها إبتداء من 2016 بالدفع أي التخلي نهائيا عن المجانية هذا الخبر طبعا جعلني أقبع في حالة غيبوبة دائمة بل أكثر من ذلك أصاب بحمى المستنقعات والمالارياوالإيبولا وفهمكم كفاية
إضافة إلى هذه الأخبار التي تهز البدن صرح قبل أيام وزير الأشغال العمومية أن السير على الطريق السيار سيكون بالدفع كذلك إبتداء من2016 ، هذا الخبر كذلك جاء ليؤكد حالة العهر والعبث الذي وصل إليه النظام في الجزائر خاصة مع وجود برلمان لطيابات الحمام وحكومة عبثت بها بيوت العنكبوت ، ويؤكد كذلك أن الحفر الموجودة في عقول مسؤولينا هي أكبر من حفر الطريق السيار
الخبر الأخير كان سيكون وقعه أخف لو كانت وضعية الطريق السيار { وأقصد معانها باللغة العامية الجزائرية } أحسن بقليل من وضعيته الحالية ولكن للأسف ,,,,,
وأهم الأخبار طبعا ألا وهو رغبة الحكومة في إستغلال الغاز الصخري كخطة بديلة لعصر ما بعد البترول هذا ظاهريا ,وبعيدا عن وجود يد فرنسية لها دور في هذه الرغبة التي لم تصبح رغبة ، وكذلك الضرر الذي يسببه الغاز
فإن الشيء الأكيد أن أصحاب الكروش الكبيرة قد أحسوا بنقص حصتهم ربما من كعكة البترول ففكروا في خطة بديلة لتكبيير كروشهم أكثر لذا كانت خطة الغاز الصخري ، ولتكتمل المسرحية أكثر علقت خطة الغاز الصخري على شماعة الرغبة في خطة بديلة لعصر ما بعد البترول
خطة التقشف هذه إن أسميناها خطة جاءت لتؤكد فشل الحكومة الجزائرية في مواجهة الأزمات وغياب خطة لمواجهة الأزمات وحده كفيل بإدخال البلاد في أزمة لدي شعور نابع من الأعماق يقول لي أننا سندخل في حيط كبييييييييير