تسجيل الدخول

هذه أجور ومنح وعلاوات وتعويضات "نواب الشعب"

400 مليون للنائب سنويا

أحزاب تنفي مطالبة نوابها بالرفع من أجورهم
قالت مصادر إن المطالب التي رفعها بعض النواب والمتعلقة بالرفع من أجورهم، لا تمس الأجر القاعدي وتنحصر فقط في المنح والتعويضات، لمواجهة الأعباء المتعلقة بنشاطهم النيابي، على غرار تغطية تكاليف المداومة.

وكانت أوساط قد تحدثت عن مطالب تقدم بها النواب للرفع من أجورهم، غير أن العديد من الأحزاب تبرأت من هذا المطلب، وأكدت في بيانات لها، أن مجموعاتها البرلمانية بالغرفة السفلى، لم ترفع أي انشغال من هذا القبيل.

ويصل الأجر الخام للنائب العادي إلى 35 مليون سنتيم في الشهر، غير أن هذا الرقم ينخفض إلى حدود 19 مليون سنتيم بعد تجريده من كافة الاقتطاعات والتي تقارب 15 مليون سنتيم، وبالمقابل تساهم التعويضات والعلاوات في رفع ما يتقاضاه النائب شهريا، إلى حدود 27 مليون سنتيم.

وتشمل التعويضات، منحة الإطعام والمنحة المتعلقة بتأجير وتجهيز مقر المداومة، ومنحة الهاتف، وهي المنح التي تعادل ما يناهز سبعة ملايين سنتيم، موزعة بين أربعة ملايين سنتيم بعنوان الإطعام، و2 .5 مليون سنتيم بعنوان منحة المداومة، ونصف مليون سنتيم بعنوان منحة الهاتف.

بالإضافة إلى ذلك، هناك منحة سنوية يستفيد منها النائب، وهي منحة السكن، وتعادل نحو 75 مليون سنتيم، ما يعني أن النائب يحصل على ما يزيد عن ستة ملايين سنتيم في الشهر، بعد قسمة قيمة المنحة على عدد أشهر السنة، وهو ما يرفع قيمة ما يتحصل عليه النائب العادي إلى نحو 33 مليون سنتيم في الشهر.

ومعلوم أن منحة السكن قررت لتمكين النواب الذين يأتون من مختلف ولايات الوطن، للإقامة في العاصمة بهدف تقريبهم من مقر المجلس أملا في توفير شروط أفضل لأداء مهمتهم النيابية في مناقشة واقتراح مشاريع القوانين، على أمل أن يعود النائب للدائرة الانتخابية التي يمثلها، للوقوف على انشغالات من صوت عليه والدفاع عنها.

غير أن هذه المنحة (منحة السكن) يستفيد منها جميع النواب بغض النظر عن دوائرهم الانتخابية، بمن فيهم الذين يقيمون في العاصمة والولايات المجاورة لها والذين يمكنهم الاستقرار في بيتهم العائلي، في حين تقوم بعض الأحزاب عنوة باستئجار سكنات جماعية لنوابها بالعاصمة لنوابها، حتى يستأثر الحزب بالمبلغ "الكبير" المتبقي من منحة السكن.

كما يستفيد النائب من امتياز الحصول على قرض من دون فائدة بقيمة 100 مليون سنتيم، يوجه لشراء سيارة، على أن يسدد مليون سنتيم في الشهر، فضلا عن منحة خاصة بالنقل، وهي عبارة عن تذاكر سفر على متن الطائرة، فضلا عن علاوة تحدد على أساس عدد الكيلومترات التي تفصل بين مقر إقامة النائب ومقر المجلس، الكائن بشارع زيغود يوسف بالعاصمة.

أما النواب الذين يتولون مسؤوليات في هياكل المجلس، مثل رؤساء المجموعات البرلمانية ونواب الرئيس ورؤساء اللجان الدائمة والمقررين، فيستفيدون من امتيازات مغرية، وبحسب مصادر نيابية فإن الصنف الأول وهم رؤساء المجموعات البرلمانية ونواب الرئيس ورؤساء اللجان فيحصلون على زيادة في حدود 20 بالمائة، أي ما يعادل نحو 5.5 مليون سنتيم بالإضافة إلى سائق وسيارة وخط هاتف نقال له وللعائلة، أما نواب رؤساء اللجان والمقررين فيستفيدون من زيادة بنسبة 15 بالمائة، أي ما يعادل نحو 4 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى خط هاتف نقال.

أما المهمات للخارج وما تذره من منح بالعملة الصعبة، فتبقى سرا من الأسرار، إن تعلق الأمر بقيمة المنحة أو بالمعايير التي يتم على أساسها اختيار النائب للقيام بمهمة في الخارج

http://politics.echoroukonline.com/articles/198694.html

يا سلام 400 مليون في العام للنواب و 4 الاف دينار للشهر للمعاق الجزائري اي 4مليون و8 الاف دينار في العام ؟؟؟؟؟