‏‏ الشخير أثناء الحمل
09-04-2017, 08:16 PM


بحسب الاحصاءات فإنَّ نحو 25% من النساء الحوامل يعانين من «الشخير» مقارنة بـ4% فقط من النساء غير الحوامل في نفس الفئة العمريَّة. ويرجع السبب في ذلك إلى عوامل عديدة تمرُّ بها المرأة الحامل خلال هذه الفترة. فكيف يمكنها أن تتغلب على هذه المشكلة بأمان؟
• ما الأسباب الأكثر شيوعاً للإصابة بالشخير في أثناء الحمل؟
هناك أسباب فسيولوجيَّة تمرُّ بها كل الحوامل، وأخرى مرضيَّة تختص بكل امرأة على حدة ومن أهم الأسباب:


ـ كبر حجم بطن الحامل:
وهو السبب الأول عند معظمهنَّ، وهو عامل فسيولوجي تمرُّ به الحامل ويزداد مع تقدُّم شهور الحمل. والذي يحصل هنا هو زيادة الضغط داخل تجويف البطن الذي يضغط بالتالي على الحجاب الحاجز ما يسبب ضيقاً في تجويف القفص الصدري، وتصبح عمليَّة التنفس خلال النوم صعبة إلى حدٍّ كبير فتكون الحامل أكثر عرضة للإصابة بالشخير، خاصة في الثلث الأخير من الحمل.

ـ ارتفاع نسبة هورموني البروجيسترون والأستروجين:

يتسبب ارتفاع هذا الهورمون خلال فترة الحمل في حدوث الشخير، كلما تقدمتِ في الحمل.


ـ زيادة الوزن:
إذا كانت الحامل أساساً من صاحبات الوزن الزائد قبل الحمل يتوقع أن تعاني من هذه المشكلة وسواها من مضاعفات السمنة خلال فترة الحمل، حيث تكون الأنسجة حول الرأس والرقبة متضخمة أيضاً ما يشكل ضغطاً على الممرَّات الهوائيَّة والشعور بالاختناق وارتفاع صوت الشخير.

ـ احتقان الأنف:
يعدُّ أمراً طبيعياً خلال هذه الفترة بسبب الهورمونات، وتورم الأغشية المخاطيَّة ناهيك إن كانت الحامل تعاني من قبلُ من مشاكل في الجيوب الأنفيَّة وتضخم اللحميات وخلافه تتسبب في تضيق الجزء العلوي من الممرَّات الهوائيَّة وتزداد حدَّتها واحتقانهما أثناء الحمل.
ـ وجود أمراض مزمنة عند الحامل تؤثر في مناعتها ولياقتها الصحيَّة:
مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذلك ارتفاع الضغط خلال الحمل.


• أهم النصائح التي يمكن أن تقلل من حدَّة الشخير لدى الحامل؟
ـ النوم على الجنب بدلا من النوم على الظهر ورفع الرأس عن مستوى الجسم بوضع وسادتين مثلا.
ـ التغذية الجيِّدة، التي تحتوي على العناصر الغذائيَّة الأساسيَّة مع تقليل الكربوهيدرات والدهون من أجل تفادي الزيادة المفرطة أو حدوث السمنة خلال الحمل والحفاظ على الوزن المثالي.
ـ ممارسة رياضة المشي بانتظام ويفضل أن تكون في الهواء الطلق لاستنشاق الهواء النقي الذي يساعد على الحيويَّة والنشاط والتخلص من انسداد الأنف.
ـ الابتعاد عن المدخين تحاشياً للتأثيرات الضارة للتدخين السلبي، والامتناع عن التدخين من بداية التخطيط للحمل بالنسبة للمدخنات تجنباً لمضاعفات التدخين على الحمل وعلى صحة الجنين أيضاً.
ـ استخدام الأشرطة الأنفيَّة، فهي تساعد على التخفيف من احتقان الأنف وبالتالي تقلل الشخير.
ـ الاستعانة بجهاز منقي للجو ومخفف الرطوبة في المنزل للتخلص من الأتربة والعوادم وملوثات الهواء، التي تثير الحساسيَّة الصدريَّة والأنفيَّة وتؤدي إلى الاحتقان.
ـ المتابعة المستمرة والمنتظمة لدى طبيب النساء والتوليد خلال فترة الحمل وحتى الولادة الآمنة والسالمة إن شاء الله.


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع