إقبال محتشم من الأنصار على تذاكر لقاء السيشل
13-06-2015, 06:56 AM



شرعت إدارة مركب مصطفى تشاكر بالبليدة صبيحة ،الجمعة، في عملية بيع تذاكر اللقاء المرتقب سهرة السبت بداية من الساعة الثامنة والنصف بين المنتخبين الوطني الجزائري ونظيره من السيشل، ولم تعرف عملية البيع رواجا ونشاطا مثلما كان عليه الحال في بعض المباريات الهامة التي خاضها أشبال الناخب كريستيان غوركوف في تشاكر وسط المناصرين، الذين حضروا بأعداد قليلة جدا بداية من الساعات الأولى لإنطلاق عملية البيع وكانت أغلب أكشاك ملعب مصطفى تشاكر خاوية على عروشها بعد منتصف النهار، ففي الصبيحة حضر الأنصار بالعشرات قبل أن تقل عملية البيع بعد ذلك بشكل ملحوظ وهو ما كان متوقعا لأن منتخب السيشل ليس بالمنتخب الذي يمكنه أن يستقطب أكبر عدد من المناصرين للتنقل إلى الملعب.
الأنصار مرتاحون لغياب الطوابير
عبر الأنصار الذين حضروا إلى ملعب تشاكر لإقتناء التذاكر عن ارتياحهم الكبير للأمور التنظيمية التي سارت عليها العملية، أين كان كل مناصر يصل إلى الأكشاك يقتني تذكرته ويغادر من دون أن تعترضه عوائق، وعبروا عن ارتياحهم أيضا لغياب الطوابير وقالوا إن غياب الأنصار جعل العملية تسير في ظروف جيدة لكن الاختبار الحقيقي للمنظمين سيكون عشية السبت قبل اللقاء، أين يأمل الأنصار أن يتمكنوا من ولوج المدرجات بنفس الطريقة التي حصلوا بها على التذاكر.
1000 تذكرة بيعت إلى منتصف النهار
عرفت عملية بيع التذاكر حركية بطيئة للغاية الجمعة أين كشف أحد المشرفين على العملية لـ"الشروق" أنه تم بيع ما لا يزيد عن 1000 تذكرة أو أكثر بقليل في أربع ساعات والكثير من الأكشاك بقيت خاوية على عروشها، وأكد ذات المتحدث أنه من المتوقع أن تكون قد بيعت ما لا يزيد عن 5 إلى 6 آلاف تذكرة على الأكثر بعد نهاية عملية البيع سهرة الجمعة في حدود الساعة الثامنة.
المنظمون يقترحون فتح الأبواب في الثالثة زوالا
قد تطرأ بعض التغييرات على برنامج التنظيم الخاص بهذا اللقاء، أين تقرر في الاجتماع الأول المنعقد يوم الخميس الفارط على فتح الأبواب بداية من الساعة الحادية عشرة صباحا، في وقت أن المنظمين اقترحوا تأجيل عملية فتح الأبواب إلى الثالثة زوالا إذا لم يكن هناك تدفق جماهيري كبير ليبقى القرار الأول والأخير بيد "الفاف".
أعوان الأمن والحماية المدينة لملء المدرجات
في ظل الإقبال الضعيف على تذاكر لقاء عشية السبت بسبب تواضع مستوى المنافس، فإن المنظمين سيلجؤون إلى أعوان الأمن والحماية المدنية حتى يكون الحضور معتبرا فوق المدرجات، حيث أكد أحد أعوان الحماية المدنية أنهم سيكونوا بأعداد كبيرة تصل إلى 2000 عون في هذه المباراة.