تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المرأة المسلمة

> فتاوى منتقاة للمرأة المسلمة في الحج

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
فتاوى منتقاة للمرأة المسلمة في الحج
23-10-2009, 04:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فهذه بعض الفتاوى في حج المرأة؛ نقلتها * للأخوات اللاتي ينوين الحج إلى بيت الله الحرام:

<< سفر المرأة بدون محرم >>


سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

هل يحق للمرأة المسلمة أن تؤدي فريضة الحج مع نسوة ثقات، إذا تعذر عليها اصطحاب أحد أفراد عائلتها معها، أو أن والدها متوفى؟

فهل يحق لوالدتها اصطحابها لتأدية الفريضة أو خالتها أو عمتها أو أي شخص تختار ليكون معها محرما في حجها؟


الجواب:

الصحيح أنه لا يجوز لها أن تسافر للحج إلا مع زوجها أو محرم لها من الرجال، فلا يجوز لها أن تسافر مع نسوة ثقات أو رجال ثقات غير محارم، أو مع عمتها أو خالتها أو أمها، بل لابد من أن تكون مع زوجها أو محرم لها من الرجال.

فإن لم تجد من يصحبها منهما؛ فلا يجب عليها الحج ما دامت كذلك؛ لفقد شرط الاستطاعة الشرعية، وقد قال تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" [آل عمران :97].

[ فتاوى اللجنة الدائمة: ج11، ص91، فتوى رقم 4909].

***************

وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء:

الأخ الفاضل: إن لي مشكلة أريد أن أجد لها حلا من عند الله الرحيم بعباده، وهي خاصة بأمر تأديتي فريضة الحج: فأنا امرأة في الخمسين من عمري، وأريد من فترة سنتين أن أسافر لأداء فريضة الحج، والذي يعوق سفري هو أنني ليس لي محرم لكي يسافر معي، فزوجي لا هم له سوى الأموال والدنيا ولا ينوي السفر للحج، اللهم إلا إن كانت منحة من الشركة التي يعمل بها- وهذا أمر لن يتأتى له إلا حينما يأتي دوره -، وأخاف أن يأتيني الأجل وأكون مقصرة في ذلك، وقد ملكت الزاد والراحلة، ولي ابنان أحدهما مسافر إلى إحدى الدول العربية؛ مشغول في إعداد نفقات زواجه. والآخر موجود هنا، ومشغول أيضا بنفس الأمر، وزوج ابنتي أيضا مسافر إلى إحدى الدول العربية.

خلاصة الأمر:

أن محارمي جميعا لا يستطيعون السفر معي لمشاغلهم، وعدم إمكانية السفر، وقد حاولت معهم، وكان الرد طبعا بعدم الاستطاعة، فهل بعد كل هذا أجد لي مخرجا فقهيا في سفري بصحبة زوجة أخي المتوفى مع باقي نساء المجموعة التي سأسافر معها؟

مع العلم أنني محجبة وملتزمة بالزي الشرعي - ولا نزكي أنفسنا- مع العلم أن هذه أول مرة أنوي فيها السفر للحج -. جزاكم الله خيرا.

الجواب:

إذا كان الواقع كما ذكر - من عدم تيسر سفر زوجك أو محرم لك معك لتأدية فريضة الحج - :

فلا يجب عليك ما دمت على هذه الحال؛ لأن صحبة الزوج أو المحرم لك في السفر للحج شرط في وجوبه عليك، ويحرم عليك السفر للحج وغيره بدون ذلك - ولو مع زوجة أخيك ومجموعة من النساء - على الصحيح من قولي العلماء -؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : "لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم"[متفق على صحته]، إلا إذا كان أخوك مع زوجته فيجوز السفر معه؛ لأنه محرم لك.


واجتهدي في الأعمال الصالحات التي لا تحتاج إلى سفر، واصبري رجاء أن ييسر الله أمرك، ويهيئ لك سبيل الحج مع زوج أو محرم.

[ فتاوى اللجنة الدائمة: ج11، ص7، فتوى رقم8392].

****************


سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -:

امرأة مسكينة حجت مع أناس أجانب عليها؛ حيث طلبت من أقاربها الذهاب معها للحج فرفضوا، ومشت مع رجل معه امرأتان هي ثالثهما، فهل تصح حجتها أم لا؟

الجواب:

حجها صحيح، وتعتبر عاصية بسفرها بدون محرم؛ للأدلة الدالة على ذلك، وعليها التوبة إلى الله سبحانه من ذلك.

[ فتاوى المرأة: جمع المسند، ص47].

****************

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:

امرأة مشهورة بالصلاح - وهي في أوسط عمرها وأقرب إلى الشيخوخة -، وأرادت أن تحج حجة الإسلام، ولكن ليس لها محرم،
ويوجد من أعيان البلد من يريد الحج، وهو مشهور بالصلاح ومعه نسوة من محارمه، فهل يصح لهذه المرأة أن تحج مع هذا الخيّر؛ لعدم وجد محرم مع أنها مستطيعة من ناحية المال؟
أفيدونا - بارك الله فيكم - لأننا اختلفنا مع بعض الإخوان.

الجواب:

لا يحل لهذه المرأة أن تحج بلا محرم - حتى وإن كانت مع نساء ورجل أمين -؛ لأن النبي - عليه الصلاة والسلام - خطب فقال: " لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم"، فقام رجل وقال : يا رسول الله ! إن امرأتي خرجت حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا؟ فقال النبي: "انطلق وحج مع امرأتك"، ولم يستفسر النبي منه هل كانت آمنة أو غير آمنة، وهل كان معها نساء ورجال مأمونون أم لم يكن - مع أن الاحال تقتضي ذلك -، مع أن زوجها قد اكتتب في غزوة؛ فأمرالنبي أن يدع الغزوة وأن يخرج مع امرأته.

وقد ذكر أهل العلم أن المرأة إذا لم يكن معها محرم فإن الحج لا يجب عليها؛ حتى ولو ماتت لا يحج عنها من تركتها؛ لأنها غير قادرة.

والله سبحانه وتعالى فرض الحج على المستطيع.

[فتاوى الحج، للشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله -، ص48].

***************


وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:

إذا أصبحت المرأة بدون محرم فهل حجها صحيح وهل الصبي المميز يصلح أن يكون محرما؟

الجواب:

أما حجها فصحيح، ولكن سفرها بدون محرم معصية للرسول - عليه الصلاة والسلام - لقوله:
" لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم"، والصغير الذي لم يبلغ لا يصلح أن يكون محرما؛ لأنه هو نفسه يحتاج إلى ولاية، وإلى نظر، ومن كان كذلك لا يمكن أن يكون ناظرا أو وليا لغيره.

الذي يشترط أن يكون المحرم ذكرا بالغا عاقلا، فإذا لم يكن كذلك فإنه ليس بمحرم.

وهنا أمر نأسف له كثيرا وهو:

تهاون بعض النساء في السفر بالطائرة وحدها، وتعليل هذا الفعل :
يقولون محرمها يشيعها في المطار الذي أقلعت منها الطائرة، والمحرم الآخر يستقبلها في المطار الذي تهبط فيها الطائرة.

وهذه العلة عليلة في الواقع؛ فإن محرمها الذي يشيعها ليس يدخلها في الطائرة، بل إنه يوصلها إلا صالة الانتظار، وربما تتأخر الطائرة عن الإقلاع فتبقى هذا المرأة ضائعة، وربما تطير الطائرة ولا تتمكن من الهبوط في المطار الذي تريد لسبب من الأسباب، وتهبط في مكان آخر فتضيع هذه المرأة، وربما تهبط في المطار الذي قصدته ولكن لا يأتي محرمها لسبب من الأسباب، إما نوم أو مرض أو زحام أو حادث منعه من الوصول.

وإذا انتفت هذه الموانع كلها ووصلت هذه الطائرة في وقتها ووجد المحرم الذي يستقبلها؛ فإنه من الذي يكون إلى جانبها في الطائرة؟

قد يكون بجانبها رجل لا يخشى الله تعالى ولا عباد الله؛ فيغريها وتغتر به ويحصل بذلك الفتنة والمحذور.

فالواجب على المرأة أن تتقي الله عز وجل وأن لا تسافر إلا مع محرم.

والواجب على الرجال أيضا الذين جعلهم الله قوامين على النساء أن يتقوا الله عز وجل، وأن لا يفرطوا في محارمهم، وأن لا تذهب غيرتهم ودينهم؛ فإن الإنسان مسئول أمام الله؛ لأن الله جعلهن أمانة عنده.


قال تعالى: " يا أيها الذِين آمنوا قُوا أنفُسَكم وأهليكم نارًا وَقُودُها الناسُ والحِجارةُ عَليها ملائكةٌ غِلاظٌ شِدادٌ لا يَعصُونَ اللهَ ما أمَرَهُمْ وَيفعَلونَ ما يُؤْمَرونَ" [التحريم: 6].

[ فتاوى الحج لابن عثيمين - رحمه الله -، ص:48-49].

منقول للفائدة
نقلها اخوكم منتصر

يتبع بإذن الله
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك
وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك
  • ملف العضو
  • معلومات
SOUILAH Mohamed
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 14-07-2009
  • المشاركات : 2,994
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • SOUILAH Mohamed is on a distinguished road
SOUILAH Mohamed
شروقي
رد: فتاوى منتقاة للمرأة المسلمة في الحج
23-10-2009, 06:01 PM
جزاك الله خيرا ونفعك بما نقلته لنا
كلامك مكتوب ، و قولك محسوب ، و انت يا هذا مطلوب ، و لك ذنوب و ما تتوب ، و شمس الحياة قد اخذت في الغروب فما أقسى قلبك من بين القلوب
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية maitre a
maitre a
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-06-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,615
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • maitre a is on a distinguished road
الصورة الرمزية maitre a
maitre a
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-11-2008
  • الدولة : الاردن
  • المشاركات : 3,502
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • منتصر أبوفرحة is on a distinguished road
الصورة الرمزية منتصر أبوفرحة
منتصر أبوفرحة
شروقي
رد: فتاوى منتقاة للمرأة المسلمة في الحج
24-10-2009, 05:28 PM
واياكم اخواني ونفع الله بكم جميعا
ونسال الله الفائدة للجميع
والمووضع مستمر باذن الله
منتصر
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك
وفجاءة نقمتك
وجميع سخطك
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:32 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى