333 خطوة على درب تربية راشدة للأولاد : الجزء 6 :
04-04-2007, 05:41 PM

141-يُعود الطفلُ على النطق بالشهادتين في كل وقت وفي كل مكان ,بمناسبة وبدونها .
142-يُعود الطفلُ على قول: سبحان الله ،الحمد لله ,لا إله إلا الله, الله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله, في كل وقت وفي كل مناسبة .
143-يُعود الطفلُ على الاسترجاع عند كل مصيبة مهما صغرت حتى يتربى على الرضا بقضاء الله وقدره ,لأن هذا الرضا مما لا يتم الإيمان إلا به .
144-يُعود الطفل على احترام ملكية غيره مثل لعبة يكون قد أخذها من أحد الأولاد,فلا يسرقها ولا يأخذها بدون إذن .
145-يُعوَّد الطفل على شكر الناس مقابل أي معروف أُسديَ إليه مهما كان بسيطا,وليعلم الطفل أن من لم يشكر الناس فكأنه لم يشكر الله .
146-يُمنع الطفل بأن ينادي أباه أو أمه بالاسم الخاص,بل عليه أن ينادي: " أبي" أو
" أمي",كما يُعود على أن لا يمشي أمام أبيه أو أمه أومن هو أكبر منه سنا ,إلا من أجل إرشاده إلى الطريق الصحيح
147-يُعود الطفل على أن لا يسير إلا على الرصيف وأن لا يلهو ويلعب في وسط الطريق .
148-يُعلم الطفل على أنه لا يجوز له أن يرمى الأوساخ إلا في الأماكن المخصصة بذلك .
149-يُعلم الطفل: السلام وآداب السلام ,وأن إلقاء السلام سنة وأن رده فرض وواجب ,وأن القليل يسلم على الكثير ,وأن الصغير يسلم على الكبير ,وأن الواقف يسلم على الجالس ,وأن الماشي يسلم على الواقف ,وأن الراكب يسلم على الماشي,وأن الهابط يسلم على الصاعد .
150-يُعود الطفل على الكلام الصحيح واللفظ القويم ,وأن الله قال :(قل لعبادي يقولوا التي هي أحسن) .
151-يُدعى الطفل -دوما-إلى الطاعة (في غير معصية ) إذا أمره أحد أبويه أو شخص أكبر وأعلم وأحكم وأكثر تجربة منه, فيتعود بذلك على طاعة الله وطاعة من طلب الله منه طاعتَه .
152-يُربى الطفل على تجنب الظلم بصفة عامة وهضم حقوق الناس أو أكل أموالهم بالباطل بصفة خاصة .
153-يُحبَّب إلى الطفل الألعابُ المحببةُ شرعا أو عرفا, وتُكرَّه إليه الألعاب المرفوضة مثل الدومينو والرهان الرياضي و..ويجب أن لا يراها الطفل مطلقا في بيت والده,لأنه يتأثر بفعل الوالدين أكثر مما يتأثر بقولهما .
154-الآباء الذين يقتربون من أولادهم ويلعبون معهم ويمازحونهم يُنشئون أطفالا سليمين نفسيا,أما حين يكون الوالد مشغولا عن الطفل, فإن الطفل قد ينشأ حاقدا معقدا يكره والدَه أو يكره -بكراهيته لوالده- الناس أجمعين .
155-مهمٌّ جدا مداعبة الوالد (أو الأم) لولده وتقبيله بين الحين والآخر وتقديم الهدايا له ,وصدق رسول الله-ص-حين قال :(من لا يرحَم لا يُرحَم ).
156-يجب أن يجَنَّب الطفل قاعة السينما التي تعرض ما لا يجوز ودور الملاهي التي تبث ما لا يُقبل, وكل هذه الأماكن الموبوءة ,وكذا الحدائق العامة التي يوجد فيها التبرج والخلاعة والاختلاط الممنوع.إنما يجب أن يُذهب به إلى أي مكان حيث لا يرى ولا يسمع إلا الحلال, ويمكن أن يأخذ معه لعبا مختلفة.ويُشجع الطفل على اللهو البريء .
157-يجنب التفرج على ما يحرم التفرج عليه من غناء أو مسلسلات أو أفلام أو رياضة أو أشرطة أو..من خلال جهاز التلفزيون أو الفيديو أو الكمبيوتر أو الإنترنت ...أما الصور فيُمنع من التفرج عليها سواء كانت ساكنة أو متحركة .
158-يجنب الأولاد لغو الكلام والفاحش(وهو ذكر ما يستقبح ذكره بألفاظ صريحة)منه,مع ملاحظة أن الولد-ذكرا أو أنثى-إذا عود نفسه على نظافة اللسان وهو صغير لن يجد صعوبة كبيرة في البقاء على ذلك وهو كبير.
159-على الوالدين أن يعودا الطفل على شغل البعض من الوقت الفارغ في أشغال يدوية وفنية مختلفة (إصلاح الدراجات والسيارات و الماكنات وإصلاح الأدوات الكهربائية و..)تحت إشراف أحدهما,أو تحت إشراف شخص آخر أمين مكلف من الوالدين,أو بلا إشراف.وفي الحالة الأخيرة يستحب أن يراقبه أحد الوالدين ولو من بعيد.
160-يربىَّ الطفل على أن يقوم لمن هو أكبر منه سنا ومقاما,وأن يُوسِّع له في المكان من باب الأدب والاحترام فقط,بشرط أن يكون الكبير ممن عُرفوا بالعلم أو بالدين وبالاستقامة .
161-يُمنع الطفل-ذكرا أو أنثى- من الدخول على النساء إذا بلغ سن التميز( قبل البلوغ مباشرة) إذا كنَّ أجنبيات إلا بإذن ,وأما المحارم فلا يُطلب منه الاستئذان من أجل الدخول عليهن إلا في العورات الثلاثة :قبل الصبح ,وعند القيلولة ,ومن بعد صلاة العِشاء .
162-وكذا تمنع الفتاة -إذا وصلت إلى سن التميز-من الدخول على الرجال الأجانب أو مخالطتهم أو مصاحبتهم أو تقبيلهم أو مس أجزاء معينة من أجسادهم أو السماح لهم بمس أجزاء معينة من جسدها,حتى تنشأ على الحياء والوقار والحشمة من صغرها .
163-تُربى الفتاة على الحجاب الشرعي من قبل أن يُفرض عليها,ويتم إفهامها بأهميته وبأن هذه الأهمية لها أمام الأجانب يجب أن تكون قريبة من أهمية الأكسجين لها في الحياة.
164-يربى الطفل على الصدق لأنه يعيش في عالم الكذب والغش والتزوير,ولأن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة كما أخبر رسول الله-ص-.ويجب أن يُعطيَ الوالدان في ذلك القدوة العملية الحسنة,بحيث يحرصان على الصدق أبدا وخاصة أمام الطفل .
165-ينبغي أن لا يُكلَّف الطفل ما لا يطيق جسميا ولا عقليا ,لأن الله وهو من هو في جلاله وكماله وقوته وجبروته وعظمته : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ) .
166-امنعا الأولاد من الوقوف في الشارع على قارعة الطريق بدون حاجة.
167-يمنع الطفل-فيما بين السابعة والرابعة عشرة من عمره-من لعب الميسر وما شابهه, ويُطلب منه أن يبتعد عن أي نوع من أنواع التعامل الربوي ,بعد تبيين معنى الربا له ,وإفهامه بأن : ( أحل الله البيع وحرَّم الربا ) .
168-من باب تشجيع الوالدين لولدهما على الصلاة يمكن أن يحتفل الوالدان بأول صلاة يصليها الولد مع والده في المسجد.ويمكن أن يدعو الطفلُ بعد ذهابه إلى الصلاة ورجوعه منها،أن يدعوَ البعضَ من أصدقائه إلى بيته ليحتفلوا معه بهذه المناسبة.ويعلِّم الوالدُ الولدَ قبل الصلاة آداب الصلاة والمسجد .
169-ويمكن أن يذهب الوالدُ مع الطفل والأولاد -ومع الإمام إن أمكن-إلى البيت ليقيموا هناك حفلة متواضعة بمناسبة أول صلاة يصليها الولد مع والده في المسجد خلف الإمام .
170-يُعود الطفلُ على ترديد الأذان وحفظ ألفاظه,ويُعَلَّم أحكام الأذان والآداب المتعلقة به.
171-يُعود الطفل على المحافظة على التسبيح والذكر والاستغفار والصلاة على النبي –ص- في الصباح وفي المساء كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .ويجوز أن يُعوَّد على الذكر باستعمال الأصابع (الذي أباحه بعض العلماء ) حتى لا يخطئ في العدِّ والحساب.
172-يُعود الطفل على تثبيت بصره على موقع السجود عند الصلاة .
173-يعود الطفل على صوم يوم أو يومين على الأقل من رمضان بدءا من السنة السابعة من عمره ,أو على قدر ما يستطيع .أما من كان أقل من ذلك سنا فيمكن أن يصوم ولو البعض من النهار:مثلا من الصبح إلى العصر أو من الظهر إلى المغرب .
174-يجب أن يُذكِّر الوالدُ ولدَه بالجنة ويصفها له على اعتبار أنها دار المتقين .
175-يُعود الطفلُ على تعلُّم بعض الأمور الغيبية والعقدية المهمة مثل الجنة والنار والقيامة والدجال والقبر والميزان والصراط ورؤية الله -ببساطة وبدون تكلف ولا تقعر-حتى يتعلم الطفل من الصغر أساس دينه,وكذا حتى لا ينفُرَ الطفل من الدين بسبب الطريقة المعقدة التي يمكن أن يقدم له بها .
176-يُرغب الطفل في الجنة وما أوصل إليها من قول أو عمل,ويحذر من النار وما قرَّب إليها من قول أو عمل .
177-كلما تيسر للوالد الوقتُ ,يمكن أن يحفِّظ ولدَه شيئا من القرآن ,وإذا وجد الوالدُ إماما مستعدا للقيام بهذه المهمة ,فإن ذلك يعتبر نعمة عظيمة قد تساعد الطفل على حفظ القرآن الكريم كله يإذن الله ,وفي ذلك من الخير ما فيه لأن الطفل إذا حفظ القرآن صلُح عملُه وتعلَّم الإسلامَ وتشجَّع على أمر الدعوة إلى دين الله (على الأقل هذا هو المتوقع منه).
178-يُؤكَّد للولد أمرُ النظافة العامة في كل شيء ,وأن "الله نظيف يحب النظافة" كما ورد في الأثر .
179-يُعود الطفل على أن يُستَرَ إذا وقع في مخالفة للمرة الأولى,فإذا فعلها ثانية يجب أن يُعاتَبَ سرا ويُحَذَّر من العودة إليها.فإن تكرر منه ذلك فلا بأس أن تُعركَ أذنُه وأن يُعْبَسَ في وجهه وأن يعاقَب بطريقة أو بأخرى ولو دقيقة أو دقيقتين ولو تم ذلك في بعض الأحيان أمام البعض من إخوته أو أخواته أو أقاربه أو جيرانه أو.. ,حتى لا يعود إلى هذا الخطإ الذي تكرر منه عدة مرات .
180-لا بأس من أن تخوف الأمُّ الطفلَ من أبيه,حتى إذا رآه هابه .وإخافة الولد بالسوط أو بالعود أو ما شابه ذلك-فيما قبل سن السابعة- خيرٌ من إيقاع العقوبة عليه,لأن الطفل إذا تعود على العقوبة هان السوط لديه وهانت العقوبة عنده.
يتبع :