الرياضة تعود إلى المدارس الابتدائية
03-04-2014, 07:21 PM

الرياضة تعود إلى المدارس الابتدائية
لكل من ينشطون في المدارس الابتدائية ، لأساتذة التربية البدنية في المدارس الابتدائية
ومضة - بعض أهداف التربية البدنية والمسار الغير المتوقع لحل المشكلة ؟ :
تهدف التربية البدنية إلى تحقيق النمو المتكامل المتزن للفرد إلى أقصى ما تسمح به استعداداته وقدراته عن طريق المشاركة الفاعلة في الأنشطة البدنية التي تتناسب مع خصائص كل مرحلة وتحت إشراف قيادة تربوية مؤهلة .
فالقيادات التربوية المؤهلة موجودة فما هو المرجو بعد كل هذا العناء الذي دام أكثر من سنتين هل جئنا لتكوين المعلمين الذين يعانون من الضغط طيلة أيام الأسبوع ثم لإعادة إدراج لهم مادة تزيد من حجم الضغط عليهم رغم وجود الحل من وجود حاملي شهادات ليسانس التربية البدنية في تنشيط الرياضة في الوسط الابتدائي .
جاءت فكرة لتكوين المعلمين بإرسال حاملي شهادات ليسانس التربية البدنية والرياضية إلى المدارس الابتدائية لتسهيل هذا التكوين والإشراف على حصص التربية البدنية و لتهيئة المعلمين لانجاز هذه الحصص والبحث عن معوقات التربية البدنية في الوسط الابتدائي إلا أن الفكرة نجحت ولكن بإعداد الفئة وانجاز حصص التربية البدنية ونجاحها نجاح باهرا وفي ضل غياب التفتيش والإهمال المتواصل لا جديد يذكر في هذا الشأن ولكن بطريقة أخرى أنتجت هذه الفكرة حل بوجود متخصصين في مادة التربية البدنية مستعدون لتحقيق النجاح وعودة الرياضة للمدارس الابتدائية فما هو المرجو؟ فكل الطرق مهيأة للقضاء على المعوقات التي تحد من ترقية التربية البدنية في المرحلة الابتدائية . إن التربية البدنية مادة تعليمية إلزامية ومادة أساسية ، وجزء لا يتجزأ من التربية العامة في جميع أسلاك التعليم ، فكيف نهمله الطور الابتدائي
وتبقى مقولة (العقل السليم في الجسم السليم ) شبه مغيبة أو غير موجودة تماما في أجندة وزارة التربية وفي الطور الابتدائي تحديدا ، رغم وجود المادة في دفتر التنقيط المدرسي ونقطة الاختبار ولكنها حروفا فقط . وأراها متذيلة المواد وكأني أرى أنها غير مهمة مع كل تحفظ ولكن غالبا ما يتم تنقيطها وفق أهواء الأساتذة وتقديراتهم باعتبارها مادة ثانوية غير مهمة في غياب المراقبة والتفتيش . أليست لها أهمية أم نتجاهل ذلك . هذا ما وفقني الله في كتابته وشكرا لكل من مر من هنا . هذا يقلمي يخط وما حمل قلبي وعقلي اكثر فهل من أذان صاغية ؟...هذه بعض الخواطر والتى لم أراعي سهو القلم فيها RABEH RAFIK
الى كل من ظلم نفسه :
كعصفورة فيي كف طفل يسومها ........ حياض الردى والطفل يلهو ويلعب
كعصفورة فيي كف طفل يسومها ........ حياض الردى والطفل يلهو ويلعب
من مواضيعي
0 هل من ترحيب
0 إقرأوا المقالة بتروّي
0 الحرمان
0 هل من مرحب
0 محجبة ولكن ...
0 رسالة إلى غريبة
0 إقرأوا المقالة بتروّي
0 الحرمان
0 هل من مرحب
0 محجبة ولكن ...
0 رسالة إلى غريبة