قصة مثل.
27-10-2014, 09:20 PM
دأب العرب قديما وحديثا على توظيف الأمثال
في اللغة العربية واستعمالها في إنتجاتهم
المختلفة كالشعر والنثر وحتى في المحادثات
الشفوية فيما بينهم.
ومن هذه الأمثال التي شاع إستعمالها نشير
إلى "الذئب والحمل"؛ فما قصة هذا المثل؟
يذكر أن ذئبا أتى أعلى جدول ماء ليشرب
فوجد حملا صغيرا يشرب من أسفل نفس
الجدول حيث ينساب الماء إليه من الأعلى
حيث يوجد الذئب .
نظر الذئب إلى الحمل ثم رماه بتهمة تعكير
صفو المياه القادمة إليه ؛ فرد عليه الحمل
متسائلا كيف يمنكه أن يعكر المياه و هو
موجود أدنى الجدول ؟ فأجابه الذئب : إن
لم يكن هو من عكرها ؛ فإن أباه أو أمه هو
من فعل ذلك .أجاب الحمل أن والديه قد ماتا
وهو صغير . أقترب منه الذئب كثيرا وقال: إن
لم يفعلا ذلك فقد يكون اخوك أو اختك أو احد
من اقرباءك أو من بني جلدتك ؛ المهم أنك
ستدفع الثمن بدلا عنه ؛ فأكله .
هذه القصة بالطبع خيالية لكنها؛ مختصرة طبعا
في عنوانها؛ تطلق على من يرمي أحدا أضعف
منه بتهمة المراد منها النيل منه ولايهمه مطلقا
إن كانت صحيحة أو باطلة .
إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم

سبحان الله يا فارج الهم وكاشف الغم ، فرج همي
ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من
حيث لا احتسب يا رب العالمين .
التعديل الأخير تم بواسطة masrour farah ; 27-10-2014 الساعة 09:23 PM