تسجيل الدخول

ألف تحية لكم يا شروقيين .......
أخوكم بويدي.

أوافقك في الأمور التي هي بين العبد وربه
ولكن اسمحلي أنني أخالفك فيما هي تشريعات فرضها الدين ... و لكنها أبعدت .
وإلا لو سألتك هذا السؤال .
وحتى يصلح أمر هذه البلاد الطاهرة .. فمن أين تقترح أن يستمد دستورها .. [ أقصد العدالة المطلقة التي يؤمن بها كل جزائري ].
تحياتي جميعا .

نعم اخي الفاضل دعني اوضح لك اكثر و لربما لم تفهم قصدي
نحن قوم كنا اذلة و اعزنا الله بالأسلام و نصرنا يوم اقمنا الدين و العدل و انكسرنا و تقهقرنا يوم تركنا ما تمسكنا به سابقا الا وهو الكتاب و السنة و منطلق اجابتي اني اعيش في بلد كافر و ليست هناك اخلاق بل كأنهم حيوانات الا من رحم ربي اذا قارناهم بقيمنا و اخلاقنا
لكن شعارهم في الحياة هو الحرية و المساوات اذا كيف آمنوا ان العدل هو الطريق الى التقدم و في السياق أخبر الجنرال ديغول
ان رموز الجمهورية الفرنسية انهارت و لم يبقى فيها ما يصلح فسألهم ما بال وزارة العدل فقالوا له ما زالت قائمة فقال اذا لا بأس
و تعرف إن الله ينصر الأمة الكافرة لعدلها ولا ينصر الأمة المسلمة لظلمها .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يلبث الجور بعدي إلا قليلا حتى يطلع ، فكلما طلع من الجور شيء ، ذهب من العدل مثله ، حتى يولد في الجور من لا يعرف غيره ، ثم يأتي الله تبارك و تعالى بالعدل ، فكلما جاء من العدل شيء ، ذهب من الجور مثله ، حتى يولد في العدل من لا يعرف غيره .)
فلنفرض اننا ولدنا في الجور اي الضلم و لم نعرف غيره فهل ينتظر الحاكم حتى نغير ما بأنفسنا أم يبسط العدل و القسط و يحقق المساوات فيؤثر فينا و نتأثر.