على البديهة أمشي غيرَ مُحْتشمِ
08-07-2015, 04:57 AM
على البديهة أمشي غيرَ مُحْتشمِ...وفي الجوانحِ ما يُلْهي عنِ الكَلِمِ
لو كانَ يأخذُ غيرِي ما يُسَاوِرنِي...منَ الهمومِ رَضِي بالصمتِ والصَّمَمِ
كلُّ البلادِ على أرجائها كللٌ...لما حَوَتْها مِنَ الدَّهْماْء و الغَنَمِ
فَلا أصادِفُ رأساً غيرَ مُخْتَلِس...ولا أُصادفُ ذَنْباً غَيْرَ مُغْتَرِمِ
ولا أطوفُ على طُرْقَاتِهَا أُصُلاَ...فَيَزْدَهِي بَصَرِي بالماْءِ والنَّسَمِ
أو أستَرِيحُ إلى خِلّ فَيُطْرِبُنِي...ما شِئتُ منْ أدَبِ أو شاءَ مِنْ حِكَمِ
قد ضلّ سَعْيُهُمُ عن كل مَكرمةِ....وضاعَ جَدُّهمُ في الماءِ والطُّعَمِ
البيدُ أَحْسَنُ مِنْها مُغْتَدى لِجَوِ...والبيدُ أفضلُ في الأخلاقِ والكَرَمِ
عدّ المدائنَ لا بُخْلٌ ولا سرفٌ...واضرب بناجيةِ عنْ مَوضعِ الظُّلَمِ
سَرى وأمعَنَ في البيداْء عَنَّ لَهُ...ضَربٌ مِنَ السِّحْرِ أو ضَرْبٌ مِنَ اللَّمَمِ
تيهٌ يُذكّرنِِي فَخْرِي الذي ضَرَبَتْ...بهِ الحَدَاثةُ بَينَ التِّيهِ والعَدَمِ
تَسْري على شَظَفِ نَفْسي ولذَّ لَها....على المخاطِرِ سَعْيُ الرّجل والقدمِ
كأنّني و شُعاع الشمسِ يلفَحُني...مَوتُورُ عادِيَةِ يَبْغي دَماً بِدَمِ
دمُ العُرُوبَةِ يَأبَى أنْ يُفَارِقَنِي...ولَوْ تَشَابَهَ عَيْنِي أَعْيُنَ العَجَمِ
وفي اللسانِ عن اللكناءِ جانِحَةٌ...وإنْ تَعَبَّدَها سَقْطٌ مِنَ الأدَمِ
لو يُسْتَجَدُّ طَرِيفٌ لم أَكُنْ هَمَلاً...يَرْعَى الشُّهُورَ رِعَاْءَ الشَّاْء والُبهَمِ
ولا بذلتُ بماْء الوجْه أُعْطِيَةً...يُسْقَى الشَريفُ بها كالسُمِّ في الدَّسَمِ
ولا أطعتُ أميرأ لا صَلاةَ لهُ...حتى تكل يدي فِي الدّينِ والحُرَمِ
ولا تَهَلْهَلتُ في خَلقي و فِي خُلُقِي...حَتَّى أوافِقَ خُدّاماً إلى العَجَمِ
سُدَّ الطَّريقُ فلا ساعِ إلى هِمَمِ...يَحْنُو علينَا ولا داعِ إلَى الشِّيَمِ
لا زلتِ نازِلَةً في كلِّ نازلةِ...يا أُمَّةَ غَرِقَتْ في بِركَةِ الأُمَمِ
لو كانَ يأخذُ غيرِي ما يُسَاوِرنِي...منَ الهمومِ رَضِي بالصمتِ والصَّمَمِ
كلُّ البلادِ على أرجائها كللٌ...لما حَوَتْها مِنَ الدَّهْماْء و الغَنَمِ
فَلا أصادِفُ رأساً غيرَ مُخْتَلِس...ولا أُصادفُ ذَنْباً غَيْرَ مُغْتَرِمِ
ولا أطوفُ على طُرْقَاتِهَا أُصُلاَ...فَيَزْدَهِي بَصَرِي بالماْءِ والنَّسَمِ
أو أستَرِيحُ إلى خِلّ فَيُطْرِبُنِي...ما شِئتُ منْ أدَبِ أو شاءَ مِنْ حِكَمِ
قد ضلّ سَعْيُهُمُ عن كل مَكرمةِ....وضاعَ جَدُّهمُ في الماءِ والطُّعَمِ
البيدُ أَحْسَنُ مِنْها مُغْتَدى لِجَوِ...والبيدُ أفضلُ في الأخلاقِ والكَرَمِ
عدّ المدائنَ لا بُخْلٌ ولا سرفٌ...واضرب بناجيةِ عنْ مَوضعِ الظُّلَمِ
سَرى وأمعَنَ في البيداْء عَنَّ لَهُ...ضَربٌ مِنَ السِّحْرِ أو ضَرْبٌ مِنَ اللَّمَمِ
تيهٌ يُذكّرنِِي فَخْرِي الذي ضَرَبَتْ...بهِ الحَدَاثةُ بَينَ التِّيهِ والعَدَمِ
تَسْري على شَظَفِ نَفْسي ولذَّ لَها....على المخاطِرِ سَعْيُ الرّجل والقدمِ
كأنّني و شُعاع الشمسِ يلفَحُني...مَوتُورُ عادِيَةِ يَبْغي دَماً بِدَمِ
دمُ العُرُوبَةِ يَأبَى أنْ يُفَارِقَنِي...ولَوْ تَشَابَهَ عَيْنِي أَعْيُنَ العَجَمِ
وفي اللسانِ عن اللكناءِ جانِحَةٌ...وإنْ تَعَبَّدَها سَقْطٌ مِنَ الأدَمِ
لو يُسْتَجَدُّ طَرِيفٌ لم أَكُنْ هَمَلاً...يَرْعَى الشُّهُورَ رِعَاْءَ الشَّاْء والُبهَمِ
ولا بذلتُ بماْء الوجْه أُعْطِيَةً...يُسْقَى الشَريفُ بها كالسُمِّ في الدَّسَمِ
ولا أطعتُ أميرأ لا صَلاةَ لهُ...حتى تكل يدي فِي الدّينِ والحُرَمِ
ولا تَهَلْهَلتُ في خَلقي و فِي خُلُقِي...حَتَّى أوافِقَ خُدّاماً إلى العَجَمِ
سُدَّ الطَّريقُ فلا ساعِ إلى هِمَمِ...يَحْنُو علينَا ولا داعِ إلَى الشِّيَمِ
لا زلتِ نازِلَةً في كلِّ نازلةِ...يا أُمَّةَ غَرِقَتْ في بِركَةِ الأُمَمِ
التعديل الأخير تم بواسطة karim heddaden ; 13-07-2015 الساعة 09:41 PM