"أسود الرافدين" يقهرون "العنابي".. وينسفون أماني روراوة
29-01-2016, 06:43 PM

الشروق الرياضي: حسين ق



افتك المنتخب الأولمبي العراقي لكرة القدم، تأشيرة المشاركة في أولمبياد ري ودي جانيرو (5-21 أوت 2016)، عقب قهره لنظيره المنتخب القطري في عرينه وأمام جماهيره، مساء الجمعة، برسم بطولة أمم آسيا لأقل من 23 سنة التي تنظمها قطر في المباراة الترتيبية التي تحدد صاحب المركز المؤهل لموعد ريو.

وجاء فوز "أسود الرافدين" بعدما عادوا من بعيد وقلبوا الطاولة في وجه "العنابي"، كونهم كانوا متأخرين في النتيجة حتى الدقيقة 86 من المباراة، حينما أدرك مهند عبد الرحيم التعادل، رادا بذلك على هدف السبق للمنتخب القطري الذي سجله أحمد علاء في الدقيقة 27.

ولجأ الفريقان للعب الوقت الإضافي، الذي عرف فيه المنتخب العراقي كيف يقلب الأوضاع ويرجح الكفة لصالحه، من خلال تسجيله هدف السبق والتأهل في الدقيقة 109 بواسطة أيمن حسين محرز.

إنجاز "أسود الرافدين" الكبير هذا الذي كان على حساب منتخب "العنابي" الطموح، سيجعل الكرة العراقية تسجل حضورها في الأولمبياد للمرة الخامسة في تاريخه، بعد أول مشاركة في دورة موسكو 1980 (ربع نهائي) ثم لوس أنجلوس 1984(الدور الأول) وسيوول عام (الدور الأول) 1998 ثم أثينا عام 2004 وعندها وصل المنتخب إلى المربع الذهبي.

انتزاع "أسود الرافدين"، لبطاقة الأولمبياد ومرافقته لصغار المحاربين، كمنتخبين عربيين في موعد ريو دي جانيرو، نسف الآمال التي كان يعلقها رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة والطاقم الفني للمنتخب الأولمبي الجزائري، كونهم كانوا يمنون النفس بأن يكون المنتخب القطري هو صاحب بطاقة المشاركة في الأولمبياد، لأن القطريين كانوا يخططون لإقامة دورة دولية للمنتخبات الأولمبية المتأهلة لموعد ريو، من بينها المنتخب الجزائري والمنتخب البرتغالي والمكسيكي.

وقد كشف عن تلك الأماني صراحة كل من رئيس الفاف لدى التقائه بالصحافة الوطنية يوم 9 جانفي الحالي والمدير الفني الوطني توفيق قريشي، في حوار سابق للإذاعة الوطنية، حيث أنههما أكدا بأن المنتخب الوطني يفضل المشاركة في دورة دولية بالدوحة، على الاكتفاء بلعب مباراة واحدة أمام المنتخب البرتغالي بلشبونة، تتويجا لإتفاق سابق بين الاتحاديتين الجزائرية والبرتغالية لتنظيم مواجهات ودية لجميع الفئات للمنتخبات الوطنية للبلدين.