يوم للقراءة في تبسة تحت شعار : "شعب يقرأ شعب لايجوع
07-06-2013, 11:05 PM
مبادرة جريئة، ستقام اليوم السبت- 8 جوان - بساحة "كارنو" وسط المدينة، أسماها صاحبها : "يوم للقراءة"..تحت شعار: " شعب يقرأ شعب لا يجوع".. وهذا في إطار التحسيس بأهمية القراءة وإعادة الاعتبار لها كقيمة حضارية، وحث المجتمع على القراءة والمطالعة. وهذا بالتنسيق مع دار الثقافة التي دعمت الفكرة بمكتبة متنقلة تزخر بأمهات الكتب..وكذا جمعية "صدى الفنون السبعة "و"تعاونية ابن خلدون ". وهي الأولى من نوعها،
عرضت الفكرة على المجتمع التبسي من قبل الأستاذ "سلامة لمين" - أستاذ مبدع وناشط ثقافي -في بدايتها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "وبالضبط على صفحة" العازمون على التغيير" التي يشترك فيها عدد كبير من التٌبسيين داخل وخارج الولاية. وهي صفحة تعمل على تفعيل المجتمع والتفاعل معه.
وقد لقيت الفكرة ترحيبا كبيرا وتجاوبا منقطع النظير عند طرحها ..ليس في مدينة تبسة فقط ..بل حتى في الخارج..
تتضمن الفكرة ..دعوة الطلاب والشباب المثقفين والآساتذة وممثلين عن المجتمع المدني للالتقاء والتجمع وكل منهم يصطحب معه كتاب ويقرأ كل فرد قدر ما يستطيع من كتابه ثم بعد ذلك تتم المناقشة و تبادل الأفكار حوله على أن تتواصل فعاليات القراءة بالحديقة العائلية "تيفاست" - طريق عنابة - على هامش الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للفنان..
يقول صاحب الفكرة:" أن هذه المبادرة عرفتها الكثير من البلدان من قبل.. بل أن بعض الولايات في الجزائر قامت بها ..مثل الجزائر العاصمة ومدينة قسنطينة..وطبعا مدينة تبسة العريقة ليست أقل من غيرها حيث أن تاريخها عريق ومعروف للجميع.. فقد مرت عليها حضارات كثيرة.. وأيضا هي مدينة المفكر والفيلسوف مالك بن نبي والشيخ العربي التبسي وغيرهم ..وحرٌي بأهلها أن يستعيدوا تلك المكانة ..بعد أن طغت عليها الكثير من مظاهر الانحراف والاجرام ..
كما أكد أن قبول هذه الفكرة من المجتمع التبسي تتطلب الاقتناع والرغبة في إرجاع صورة تبسة القديمة وإماطة اللثام عن الجانب المظلم منها ومن ثم اعطاء انطباع جديد للغير، اتجاه المدينة وهي الصورة التي يريد عودتها الجميع، و يعتبر هذا الدافع أكبر اغراء يدفع الناس يأتون فرادى وجماعات، من أجل رفع التحدي..
الهدف من هذه المباردة هو محاولة إعادة الكتاب بين أيدي أهل المدينة، وأن يعود الكتاب لها فهي صرخة مفادها "ألاٌ عودوا للكتاب " وأن جرس الانذار يجب أن يدٌق، كما يجب حث المجتمع نحو القراءة والمطالعة، فلا عذر لأحد في أن ينسى الكتاب بسبب الانشغال بالمشاكل والهموم اليومية المرتبطة به أو التعلل بجهاز الحاسوب والأنترنت..
يضيف الأستاذ"سلامة ": " أن القراءة لا تعني قراءة الكتب المدرسية حتى يكون الانسان مثقفا بل هي مجموعة تراكمات فكرية عادات وتقاليد وعقائدية. وحسبه فهناك عدة سلبيات في المجتمع يمكن من محاربتها بالقراءة.
يأمل الأستاذ "سلامة" أن يجد يوم الغد الساحة تعج بالشباب والكهول من كل الأعمار وأن يمتلأ هذا الفضاء بهم وهم يحملون بأيديهم الكتاب الذي من المؤكد أنه سيضفى على المكان جمالية رائعة.. ،هذا المشهد الجديد الذي سيغير المشهد النمطي للساحة العمومية.
يقول صاحب الفكرة دائما :" أن لديه شعور بأن هذه المبادرة سيكون الاقبال عليها كثيرا،باعتبار أن الرغبة في المعرفة وكسر قيود الجهل ومحاربته والنأي بهذا المجتمع من ظلام الجهل والتدني الفكري إلى نور المعرفة ليست مهمتي فقط بل هي مهمة الكثيرين من الأعضاء الفاعلة في المجتمع ..
وتمنى أيضا أن تكون هذه المبادرة مستمرة ..وأن تصبح سنة حميدة وبذرة صلاح وخير لهذه الأمة.. وأن تتكرر كل سبت.. وأن تعود بالمتعة في تصفح الكتاب ..وتقليب صفحاته والغرق فيها.. وأن نجعل القراءة ...جزء من حياتنا ..كما أنها وهي فرصة حتى نكون مثالا لأطفالنا.
بقلم : مايا جابري
عرضت الفكرة على المجتمع التبسي من قبل الأستاذ "سلامة لمين" - أستاذ مبدع وناشط ثقافي -في بدايتها عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك "وبالضبط على صفحة" العازمون على التغيير" التي يشترك فيها عدد كبير من التٌبسيين داخل وخارج الولاية. وهي صفحة تعمل على تفعيل المجتمع والتفاعل معه.
وقد لقيت الفكرة ترحيبا كبيرا وتجاوبا منقطع النظير عند طرحها ..ليس في مدينة تبسة فقط ..بل حتى في الخارج..
تتضمن الفكرة ..دعوة الطلاب والشباب المثقفين والآساتذة وممثلين عن المجتمع المدني للالتقاء والتجمع وكل منهم يصطحب معه كتاب ويقرأ كل فرد قدر ما يستطيع من كتابه ثم بعد ذلك تتم المناقشة و تبادل الأفكار حوله على أن تتواصل فعاليات القراءة بالحديقة العائلية "تيفاست" - طريق عنابة - على هامش الاحتفال الرسمي باليوم الوطني للفنان..
يقول صاحب الفكرة:" أن هذه المبادرة عرفتها الكثير من البلدان من قبل.. بل أن بعض الولايات في الجزائر قامت بها ..مثل الجزائر العاصمة ومدينة قسنطينة..وطبعا مدينة تبسة العريقة ليست أقل من غيرها حيث أن تاريخها عريق ومعروف للجميع.. فقد مرت عليها حضارات كثيرة.. وأيضا هي مدينة المفكر والفيلسوف مالك بن نبي والشيخ العربي التبسي وغيرهم ..وحرٌي بأهلها أن يستعيدوا تلك المكانة ..بعد أن طغت عليها الكثير من مظاهر الانحراف والاجرام ..
كما أكد أن قبول هذه الفكرة من المجتمع التبسي تتطلب الاقتناع والرغبة في إرجاع صورة تبسة القديمة وإماطة اللثام عن الجانب المظلم منها ومن ثم اعطاء انطباع جديد للغير، اتجاه المدينة وهي الصورة التي يريد عودتها الجميع، و يعتبر هذا الدافع أكبر اغراء يدفع الناس يأتون فرادى وجماعات، من أجل رفع التحدي..
الهدف من هذه المباردة هو محاولة إعادة الكتاب بين أيدي أهل المدينة، وأن يعود الكتاب لها فهي صرخة مفادها "ألاٌ عودوا للكتاب " وأن جرس الانذار يجب أن يدٌق، كما يجب حث المجتمع نحو القراءة والمطالعة، فلا عذر لأحد في أن ينسى الكتاب بسبب الانشغال بالمشاكل والهموم اليومية المرتبطة به أو التعلل بجهاز الحاسوب والأنترنت..
يضيف الأستاذ"سلامة ": " أن القراءة لا تعني قراءة الكتب المدرسية حتى يكون الانسان مثقفا بل هي مجموعة تراكمات فكرية عادات وتقاليد وعقائدية. وحسبه فهناك عدة سلبيات في المجتمع يمكن من محاربتها بالقراءة.
يأمل الأستاذ "سلامة" أن يجد يوم الغد الساحة تعج بالشباب والكهول من كل الأعمار وأن يمتلأ هذا الفضاء بهم وهم يحملون بأيديهم الكتاب الذي من المؤكد أنه سيضفى على المكان جمالية رائعة.. ،هذا المشهد الجديد الذي سيغير المشهد النمطي للساحة العمومية.
يقول صاحب الفكرة دائما :" أن لديه شعور بأن هذه المبادرة سيكون الاقبال عليها كثيرا،باعتبار أن الرغبة في المعرفة وكسر قيود الجهل ومحاربته والنأي بهذا المجتمع من ظلام الجهل والتدني الفكري إلى نور المعرفة ليست مهمتي فقط بل هي مهمة الكثيرين من الأعضاء الفاعلة في المجتمع ..
وتمنى أيضا أن تكون هذه المبادرة مستمرة ..وأن تصبح سنة حميدة وبذرة صلاح وخير لهذه الأمة.. وأن تتكرر كل سبت.. وأن تعود بالمتعة في تصفح الكتاب ..وتقليب صفحاته والغرق فيها.. وأن نجعل القراءة ...جزء من حياتنا ..كما أنها وهي فرصة حتى نكون مثالا لأطفالنا.
بقلم : مايا جابري
