5 عوامل دفعت الجزائر لنهائي أمم أفريقيا
16-07-2019, 09:58 AM



يحلم المنتخب الجزائري، الذي ستظهر في النهائي للمرة الثالثة، بإحراز لقب أمم أفريقيا لكرة القدم، بتكرار فوزه على السنغال، بعد التفوق عليه 1-0 في الدور الأول من البطولة.

شكل مغاير
وظهرت الجزائر بشكل مقنع منذ بداية البطولة في مصر وحققت خمسة انتصارات متتالية، تتضمن الفوز على السنغال في دور المجموعات وعلى كوت ديفوار بركلات الترجيح في دور الثمانية لذا يبدو فريق المدرب جمال بلماضي مرشحا بقوة لتحقيق اللقب للمرة الثانية بعد انجاز 1990 على أرضه حين تغلب على نيجيريا.

وعند أول مباراة فاز فيها "الخضر" على كينيا في دور المجموعات (2-0)، تأكد الجميع أن المنتخب العربي مرشح قوي للوصل إلى النهائي على أقل تقدير.

فالمنتخب الفائز بلقب 1990 يملك بين صفوفه المؤهلات الفردية التي يتوفر عليها اللاعبون وغالبيتهم قادرون على صنع الفارق.

العزيمة والإصرار
تميز أسلوب لعب الممنتخب الجزائري بالعزيمة والإصرار الكبيرين، إذ لم يتمكن أي منتخب من التقدم عليه بالنتيجة، محرزاً 11 هدفاً في شباك خصومه، فيما لم تتلقى شباكه سوى هدفين.

ووصفت الصحف الجزائرة لاعبي المنتخب بعد مباراة نيجيريا بالمحاربين على أرض الملعب.


"قذيفة" محرز
نجح رياض محرز في قيادة منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أفريقيا بطريقة رائعة، جعلت الجميع يرفع له القبعة، ويكيل له عبارات المديح والثناء.

وكان محرز عند حسن ظل آلاف المشجعين الجزائريين في إستاد القاهرة، والملايين في بلاده وحول العالم، حين أطلق قذيفة ليمنح بلاده الفوز وبطاقة الظهور في النهائي الأفريقي لأول مرة منذ 1990.

بلماضي
كتب المدرب جمال بلماضي التاريخ مع "الخضر" بطولة أمم أفريقيا، بالتأهل للنهائي للمرة الأولى منذ 29 عاماً، ليؤكد أن المدرب الوطني الحل للكرة الجزائرية لصناعة المجد.

ولعب بلماضي دوراً كبيراً في عودة الجزائر للطريق الصحيح، بعد سلسلة النتائج السلبية، التي تعرض لها الفريق خلال السنوات الماضية، إذ أعاد اكتشاف العديد من لاعبي "الخضر" في أمم أفريقيا، كما منح الفرصة لمجموعة من اللاعبين الشباب الراغبين في إظهار قدراتهم مع منتخب بلادهم.

وبالرغم من وجود عدد من النجوم الذي شاركوا في النسخة الماضية بالغابون، ظهرت الجزائر مع بلماضي بشكل مغايير تماماً، بفضل توظيف خبرته التدريبية للتعامل مع اللاعبين بالشكل المناسب.

جماهير متعطشة
كانت الجماهير الجزائرية عند الموعد في كل مباراة خاضها "محاربي الصحراء"، ولم تبخل في مساندة لاعبيها منذ الدور الأول وحتى بعد نهاية لقاء نيجيريا.

عاشت مختلف ولايات الجزائر أجواء فرحة كبيرة بعد تأهل المنتخب الملقب "بمحاربي الصحراء" إلى نهائي كأس الأمم، وذكرت هذه الاجواء الجميع بما حدث عقب التأهل لكأس العالم بالبرازيل 2014، وهي البطولة التي شهدت بلوغ الجزائر دور 16.

كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس أيضاً احتفالات الجزائريين بالتأهل لنهائي البطولة.