مستغانم معتقل الموت - الكاريال سابقا
26-03-2013, 08:56 PM
[CENTER]معتقل الموت - الكاريال سابقا
المصدر منتديات سيدي علي
قبل أن
يتحول إلى معتقل، كان عبارة عن كهوف وصخور ومغاور، كانت تأوي إمرأة تدعى
(معزوزة) قبل سنة 1947، وكان هذا مكانا وميدانا لرمي الأحجار Carrière de Tuf، وبقيت هذه التسمية إلى يومنا هذا.
وعندما اشتدّ الصراع بين مجاهدي جيش التحرير
الوطني بقيادة الشهيد سي محمد الجبلي والقوات الفرنسية في دوار القشاقشة في
معركة سيدي زقاي التاريخية التي وقعت في شهر سبتمبر |1956، همّ السكان إلى
مساعدة المجاهدين والوقوف في جانبهم لمدهم العون والمؤازرة، أقدمت الإدارة
الإستعمارية في تهيئة وتجهيز هذه المغاور والكهوف لتحويلها إلى زنزانات
لغَرَض اعتقال كل من يقف بجانب المجاهدين وصارت تعتقل يوميا أكثر من 200
معتقل لِزَجِّهم داخل هذه الزنزانات.
وقبل زيارة ديغول لسيدي علي في سنة 1958، ساهمت
في بنائه بصفة منتظمة، بوضع القرميد للتسقيف وبناء جدرانه بالأحجار ووضع
أبواب فولاذية له، وبناء برج لمراقبة تحركات المواطنين، حتى داخل بيوتهم،
مع تعيين قائد لهذا المعسكر الرهيب، والذي يعتبر من أكبر الجلادين في منطقة
سيدي علي، ويدعى النقيب Andréas
الذي كان يسلط على كل من يدخل زنزاناته أنواع التعذيب والعذاب، ومنها:
التجويع – ترهيب المرأة – الكي – الاستنطاق – الماء – الكهرباء – الإغتصاب –
الإعدام والتقييد.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
مدخل المعتقل وزنزانات التعذيب وما تحويه
ويقوم الجلاد بإعدام المعتقلين داخل دهليزك سري تحت الأرض بعيدا عن أعين الناس، سماه المعتقلون "دار عقبة"، الذي عدم فيه 3000 شخص.
وقد سمي هذا المعسكر بعدة نعوت، ومنها:
§ معتقل الموت،
§ المكتب الثاني،
§ مركز التعذيب والإعتقال،
§ مركز الإقامة الجبرية،
واليوم، وبعد ترميمه وإنقاذه من السقوط
والإنهيار، تحول إلى متحف لتعريف الأجيال الصاعدة بما اقترفته الإدارة
الإستعمارية في حق الشعب الجزائري المناضل، ومحاولة فك الثورة عن الشعب.
ويحتوي المتحف على ثلاثة أروقة:
§ رواق الزنزانات،
§ رواق قاعات العرض،
§ المكتبة.
1. الزنزانات،
وعددها تسعة التي وضعت بداخلها مجسمات لإبراز وضعية المُعتقل بداخل، بما
فيها وسائل التعذيب وكل زنزانة مخصصة لطريقة من طرق التعذيب، وأرفق المشهد
المأسوي بصوت يعبر عن معاناة المعتقلين أثناء التعذيب، من أنين وصراخ
وعويل، مصحوبة بلحن حزين لآلة الناي.
2. رواق قاعات العرض:
§ القاعة الأولى:
للتاريخ الوطني، وفيها عرضت صور الشهداء، نماذج من رايات الجزائر القديمة،
عروض لأهم الأحداث التاريخي التي وقعت في مختلف مناطق الوطن.
§ القاعة الثانية: للتاريخ المحلي، وفيها تمَّ عرض كل ما يتعلق بتاريخ سيدي علي ومنطقتها.
القاعة الثالثة: للعرض السينمائي، وهي القاعة التي تعرض فيها الأفلام والأشرطة الوثائقية عن الثورة الجزائرية.
3. المكتبة: وهي القاعة التي كانت مقر قائد المعتقل، تحولت إلى مكتبة، تضم كتبا تاريخية والعلوم الاجتماعية الأخرى.
المصدر منتديات سيدي علي
قبل أن
يتحول إلى معتقل، كان عبارة عن كهوف وصخور ومغاور، كانت تأوي إمرأة تدعى
(معزوزة) قبل سنة 1947، وكان هذا مكانا وميدانا لرمي الأحجار Carrière de Tuf، وبقيت هذه التسمية إلى يومنا هذا.
وعندما اشتدّ الصراع بين مجاهدي جيش التحرير
الوطني بقيادة الشهيد سي محمد الجبلي والقوات الفرنسية في دوار القشاقشة في
معركة سيدي زقاي التاريخية التي وقعت في شهر سبتمبر |1956، همّ السكان إلى
مساعدة المجاهدين والوقوف في جانبهم لمدهم العون والمؤازرة، أقدمت الإدارة
الإستعمارية في تهيئة وتجهيز هذه المغاور والكهوف لتحويلها إلى زنزانات
لغَرَض اعتقال كل من يقف بجانب المجاهدين وصارت تعتقل يوميا أكثر من 200
معتقل لِزَجِّهم داخل هذه الزنزانات.
وقبل زيارة ديغول لسيدي علي في سنة 1958، ساهمت
في بنائه بصفة منتظمة، بوضع القرميد للتسقيف وبناء جدرانه بالأحجار ووضع
أبواب فولاذية له، وبناء برج لمراقبة تحركات المواطنين، حتى داخل بيوتهم،
مع تعيين قائد لهذا المعسكر الرهيب، والذي يعتبر من أكبر الجلادين في منطقة
سيدي علي، ويدعى النقيب Andréas
الذي كان يسلط على كل من يدخل زنزاناته أنواع التعذيب والعذاب، ومنها:
التجويع – ترهيب المرأة – الكي – الاستنطاق – الماء – الكهرباء – الإغتصاب –
الإعدام والتقييد.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
مدخل المعتقل وزنزانات التعذيب وما تحويه
ويقوم الجلاد بإعدام المعتقلين داخل دهليزك سري تحت الأرض بعيدا عن أعين الناس، سماه المعتقلون "دار عقبة"، الذي عدم فيه 3000 شخص.
وقد سمي هذا المعسكر بعدة نعوت، ومنها:
§ معتقل الموت،
§ المكتب الثاني،
§ مركز التعذيب والإعتقال،
§ مركز الإقامة الجبرية،
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
مخطط تمثيلي للمتحف والمعتقل
حيث تظهر فيه الزنزانات التسع على اليمين وقاعات العرض والمكتبة على اليسار
وبعد الإستقلال الوطني، قُرِّر إغلاق باب هذا الدهليز، تكريما لمن أعدموا بداخله.تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
مخطط تمثيلي للمتحف والمعتقل
حيث تظهر فيه الزنزانات التسع على اليمين وقاعات العرض والمكتبة على اليسار
واليوم، وبعد ترميمه وإنقاذه من السقوط
والإنهيار، تحول إلى متحف لتعريف الأجيال الصاعدة بما اقترفته الإدارة
الإستعمارية في حق الشعب الجزائري المناضل، ومحاولة فك الثورة عن الشعب.
ويحتوي المتحف على ثلاثة أروقة:
§ رواق الزنزانات،
§ رواق قاعات العرض،
§ المكتبة.
1. الزنزانات،
وعددها تسعة التي وضعت بداخلها مجسمات لإبراز وضعية المُعتقل بداخل، بما
فيها وسائل التعذيب وكل زنزانة مخصصة لطريقة من طرق التعذيب، وأرفق المشهد
المأسوي بصوت يعبر عن معاناة المعتقلين أثناء التعذيب، من أنين وصراخ
وعويل، مصحوبة بلحن حزين لآلة الناي.
2. رواق قاعات العرض:
§ القاعة الأولى:
للتاريخ الوطني، وفيها عرضت صور الشهداء، نماذج من رايات الجزائر القديمة،
عروض لأهم الأحداث التاريخي التي وقعت في مختلف مناطق الوطن.
§ القاعة الثانية: للتاريخ المحلي، وفيها تمَّ عرض كل ما يتعلق بتاريخ سيدي علي ومنطقتها.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
رايات الجزائر القديمة وتطورها
أسماء بعض شهداء الثورة المجيدة
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
أسلحة قديمة لشهداء المنطقة
المنبر الذي وقف عليه الشيخ مولاي بن شريف خلال خطبة الجمعة في زاويته التي بناها سنة 1927
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
آثار قديمة و أواني لسكان المنطقة
مخطوطات قرآنية قديمة تم جمعها.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
رايات الجزائر القديمة وتطورها
أسماء بعض شهداء الثورة المجيدة
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
أسلحة قديمة لشهداء المنطقة
المنبر الذي وقف عليه الشيخ مولاي بن شريف خلال خطبة الجمعة في زاويته التي بناها سنة 1927
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
آثار قديمة و أواني لسكان المنطقة
مخطوطات قرآنية قديمة تم جمعها.
القاعة الثالثة: للعرض السينمائي، وهي القاعة التي تعرض فيها الأفلام والأشرطة الوثائقية عن الثورة الجزائرية.
قاعة العرض السمعي البصري للمتحف
3. المكتبة: وهي القاعة التي كانت مقر قائد المعتقل، تحولت إلى مكتبة، تضم كتبا تاريخية والعلوم الاجتماعية الأخرى.
من مواضيعي
0 الاسراء و المعراج........عند جفاء اهل الارض جاءت الرحلة المباركة
0 MOSTAGANEM-Ilya4ans disparaissait Bendani Hadj Adda (Ancien joueur ,Arbitre et Formateur) ON L’AVAIT
0 تاريخ الناير في الجزائر
0 أحداث نوفمبر في عيون مجاهدي دوار أولاد الحاج بمستغانم
0 مستغانم الثورية....: معركة سيدي زقاي بدوار القشاقشة بقيادة الشهيد محمد الجبلي: أيام 14، 15 و16 سبتمب
0 مستغانم الثورية...ابرز العمليات و الاحداث الكبرى
0 MOSTAGANEM-Ilya4ans disparaissait Bendani Hadj Adda (Ancien joueur ,Arbitre et Formateur) ON L’AVAIT
0 تاريخ الناير في الجزائر
0 أحداث نوفمبر في عيون مجاهدي دوار أولاد الحاج بمستغانم
0 مستغانم الثورية....: معركة سيدي زقاي بدوار القشاقشة بقيادة الشهيد محمد الجبلي: أيام 14، 15 و16 سبتمب
0 مستغانم الثورية...ابرز العمليات و الاحداث الكبرى