تسجيل الدخول

متابع باهتمام ... لقد راهنت أنه من الصعب جدا أن تشترك عدة عقول و خيالات في نسج قصة مترابطة ... أتمنى أن تخيبوا رهاني.

موضوع حصري أختي الفاضلة سلام ..

امسكت الهام بيدي منى واخبرتها ان لاقلق ...* لاتقلقي وتفكري كثيرا انا هنا معك ....اذهبي الى تلك المؤسسة واعيدي لهم نقودهم واستسمحيهم بعدم العمل عندهم *نظرت منى الى الهام متعجبة
* نعم منى انت لست بحاجة الى العمل كمنظفة .. لقد تكلمت مع والدي البارحة بشانك واخبرته بانك تتقنيين العمل على الحاسوب جيدا فاخبرني انه يستطييع مساعدتك .. بما اننا اكملنا امتحان اليوم هيا لنذهب اليه وتفاهمي معه ...* منى لم تقل ولا كلمة ذهبت بصمت مع صديقتها الهااام
عند وصولهم الى مكتب والد الهام دخلا مع بعض وكانت الهاام متحمسة * ابي هذه هي صديقتي التي كلمتك الامس بشانها ...* والد الهاام كان مشغولا جدا قطع عمله وتظر اليهما من فوق نظارته * اه نعم .. اذن انت صديقة ابنتي وانت محتاجة الى عمل ..سارى كيف استطيع مساعدتك.. * منى لم تقل ولا كلمة ...*اذن اخبرتني ابنتي انه لديكم في البيت حاسوب وانت تعرفين كيفية استعمالة وكيفية كتابة نصوص * اجابته منى بالايجاب ... والد الهام نزع نظارته وقال لمنى * انتم الان في فترة امتحانات اكمليهم وبعدها تعالي الي واخبرك ماذا ستعملين* شكرت منى والد صديقتها ووجهها محمر من الخجل وقالت له انها لن تنسا هاذا الجمييل طوال حياتها .. والد الهام اجابها بابتسامة يقول فيها لا داعي للشكر
غادرت منى وصديقتها المكان وهي في قمة صمتها ... ذهبت منى الى مؤسسة التنظيف واعادت لهم المال .. وفي المساء اخبرت امها بما حصل معها ووالد صديقتها الهام واقنعتها بالفكرة ...
بعد نهاية فترة امتحاناتهم ذهبت منى الى مكتب والد صديقتها .. كان في انتظارها -ذكرته ابنته بها بالامس- لكثرة انشغالاته اخبرها مباشرة بما يجب عليها فعله ... اعطاها مجموعة من الاوراق وطلب منها كتابتها في الحاسوب وان تسرع في عملها وتتقنه لانها تسلم اليه العمل كل غد... غادرت منى وعلى وجهها ابتسامة لا احد يعرف معناها غيرها ...
محااولة فقط

أهلا سلام ... و الله الجماعة قايمين بالقصة :)

كانت منى في قمة السعادة وكانت عيناها البريئتين تتلألان من شدة الفرح . .

رائع جدا هذا الشعور ، ومن قال عن الدنيا أنها تعيسة ؟ ومن قال أن الإنسانيون انعدموا؟ وأن الحياة لم تعد تسع القلوب النظيفة . . هكذا كان ينبض قلب منى سرورا وحياةً.
كانت منى تدحظ بعقلها كل الأمور التي كانت تبعث فيها التشاؤم بعد الحادثة الأخيرة والألم الذي أحاط بها حتى أنها كانت لتصرخ في وجه أي كان بأن الدنيا بخير وأن الله جميل رحيم.

هي حالة انتقالية عاشتها منى من غياهب المعاناة إلى نور الفرج والخلاص .

ولكن التغيير سنة الله في الكون، ولأن لاشيء ثابت، وكما قيل فإن الأرض تدور والدنيا تدور، فإن لا أحد يعلم ماتخبؤه الأقدار لمنى . .


لي عودة ان شاء الله

شكرا على المبادرة الأكثر من رائعة أختي سلام