-نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 01:34 PM
-لقد نقل الينا الأخ الأثري مقالة، منعونة ب("المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية،الأوربية والغربية والشرقية")ن وهذه المقالة هي نموذج للخطاب الدعائي المغالط والمتناقض الذي يستعمله ،"الاسلامويون" في معركتهم ضد "المرأة"، وهي معركة بدأت منذ مدة طويلة، أتت كرد فعل و"هجوم معاكس"، على الانتصار والتقدم الذي تحقق في مجال حرية المرأة، واستعادة حقوقها المشروعة،التي حرمت منها طوال القرون التي اعقبت البعثة النبوية الشريفة، فخلال النصف الأول من القرن العشرين ، كانت هناك معركة قاسية وشرسة بين القوى الرجعية والدينية المتزمتة، من جهة وكوكبة من الرجال والنساء، والقوى الوطنيةن والتحررية، اسفرت عن انتزاع البعض من حقوق المرأة، والتي اصبحت اليوم من المسلمات مثل: الحق في التعليم،
الحق في الخروج للعمل والمشاركة في الحياة العامة
الحقو ق المدنية، بصفة نسبية فاصبحت تشارك - الانتخابات،- الترشح- حق التملك، والتصرف في اموالها، دون وصاية.وحق التظلم لدى المحاكم، مثلها مثل الرجل،...الخ، وحق الأخذ برأيها ، واحترام رغبتها، في المسائل الشخصية ، كالزواج ، واللباس،.....الخ
- ومن الواضح جدا ان هذه الحقوق كلها، ...وبل واكثر منها، كان الاسلام قبل ذلك قد اكرم بها المرأة، ولكن ، حرمت منها المرأة المسلمة ظلما، واحتقارا، وحولت بسبب رجال الدين المتزمتين، ورواد "الوأد" ، والمنتفعين باستعباد المرأة ، اعادوها الى ايام "الوأد"، والجاهلية.
- ولهذا فان هذا التيار" الاسلاموي"، ( مع استثناء قطاع واسع من الاسلاميين، العقلانيين من التيار الوسطية الذين انتصروا للمرأة وللاسلام ، فساهموا في التشجيع والتمكين لهذه الحقوق وانجزوا عمل هائل وسط المجتمعات التقليدية، واستطاعوا ان يقضوا على الكثير من الأعراف والتقاليد التي استعبدت المرأة وامتهنتها ، ) وهؤلاء الاسلامويون ، المتزمتين ما هم الا امتداد وبقايا للتيار الرجعي والديني المتزمت والقروسطي البغيظ، وهؤلاء كما هو ظاهر، لم يغفروا لهؤلاء الرواد والرائدات، ما قاموا به من تجريدهم من مزايا استعباد المرأة وامتهانها، وهم عاقدون العزم على ان يدفعوهم الثمن، وهم في قبورهم، بتلويث وتشويه سمعتهمن بالأكاذيب والافتراءات، وتأليب المسلمين على هؤلاء بما فيهم "المرأة"ن التي قطفت ثمار تلك الحركة التحرريةن وهاهو نموذج من الخطاب الدعائي،المغالط والمتناقض، :
http://207.210.95.221/~echorouk/mont...ad.php?t=23475
01- اقتباس:
المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية الأوروبية والغربية والشرقية
وكيف لا تقهر هذه الجاهلية وهي مقتدية بأمهات المؤمنين, وبأكمل النساء؟.
فقد روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كَمُلَ من الرجال كثير, ولم يكمل من النساء إلا آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران".
فالمرأة المتحجبة تتحدى هذه الجاهلية, كما تحدت آسية فرعون وقومه, قال الله سبحانه وتعالى: ]وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين[ التحريم.
فقد تحطمت موجات الشر عند ثبات المرأة المسلمة على دينها, فما أسعدك, فعرضك مصان, وقلبك مطمئن, وشرفك عالي, ومجتمعك صالح, فلتقر أعين المتحجبات, ولتسخن أعين الحاقدين على العفة والفضيلة.
فلا أضر على الأعداء من معرفتك بدينك وثباتك عليه, فكوني صخرة عاتية أمام مكائد شياطين الجن والإنس, والله المستعان.01- توضيح:كما هو وارد لا علاقة بين العنوان والمحتوى، لأن الحقيقة على الأرض وخاصة في المجتمعات الشرقية ، والسعودية بالخصوص،اين يتجسد مفهوم "قهر" المرأة في اهى صوره، لأن المرأة هناك محجبة،بالقهر وليست متحجبة بخيارها، لأن النقاب او الحجاب مفروض على المرأة بقوة القانون وهناك شرطة حسبة خاصة تابعة للهيئة المسماة ..."الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، (والمرأة هناك ليس لها الحق حتى في ان "تسوق" سياراتها بنفسها؟؟ ورجالات الهيئة ،تصول وتجول في الشوارع، والأماكن العامة ولا تتردد بالصياح والصراخ وحتى المبادرة بالسياط والصفعات ضد كل من تخالف القانون.....وقس على ذلك في اغلب المجتمعات المسلمة، الا من رحم ربك.....فكيف بالمرأة -"مقهورة" ، هي ،فمن اين لها ان تقهر؟؟ ومن قهرها بقايا رجال الشرق المتزمتين، لو قال ان الرجال قهروا المرأة المسلمة ، هي ومن حاول تحريرها من الشرق والغرب لربما يكون قوله صحيح .................................................. .................................................. ......
02- اقتباس:
المرأة المتحجبة ليست مقهورة على لبس الحجاب
إن الأعداء -من يهود ونصارى وأذنابهم من العلمانيين وغيرهم- يشنون حملة شعواء على أن المرأة المتمسكة بدينها, ومنها: أن المتحجبات مكرهات على لبس الحجاب.
وأعظم رد على هؤلاء ما ذكرته قبل قليل من مواقف نسائية حول الثبات على ملازمة الحجاب بالرغم من قوة الإيذاء لهن وأمثالهن كثير بحمد الله.
نعم.. إن المرأة التي صارت تتشرب أفكار المفسدين في الأرض فهي لا تحب الحجاب وغيره, وربما كرهت الإسلام من أساسه, ولكنها لا تمثل إلا جهة الانحراف, فهي لا تمثل جهة الخير والصلاح, فضلا عن أن تمثل النساء الصالحات.
ولا يجوز لأولياء النساء أن يسمحوا لمن تريد أن تلتحق بموكب الانحراف أن تخلع حجابها.
وسيأتي الكلام على النسوة اللاتي يتحجبن أمام أوليائهن فقط, وهن عدوات للحجاب.
02- التوضيح:- والمرء هنا لا يحتاج الى ذكاء خارق، ليكتشف التناقض الصريح، والغباء المستحكم في صاحب المقال، فمن جهة يجزم ان المرأة المسلمة غير مكرهة او مجبرة على الحجاب(الحقيقة ان هناك متحجبات=برغبتهن، ومحجبات= مكرهات على الحجاب)، والدليل على وجود محجبات ولو بالاكراه هو في العبارة" لا يجوز لأولياء النساء ان يسمحوا..ان تخلع حجابها"، بمعنى ان الرجال ملزمين ولو بالاكراه ...على ان يكرهوا "الوليات"، على الالتزام باللباس المسمى بالحجاب؟؟ هنا سأكتفي لأن المسألة واضحة.
.................................................. .................................................. .....................
03- اقتباس:
من أقوال المنصفين في الحجاب
1- عصمة.
2- كرامة من الله, أكرم به المسلمة.
3- رفع الحجاب داعي إلى الفجور.
4- الحجاب دليل على الخصال الكريمة في المتحجبة.
5- مراقبة الله سبحانه.
6- الحياء.
7- العفاف.
8- حب الفضيلة.
9- الحب للإسلام والاقتناع به.
10- الحجاب الشرعي يدل على كمال الشريعة.
11- يدل على عظمة حكمة الله.
وعلى كل.. الحجاب الشرعي دليل على الخيرية والرفعة وبقاء الإسلام.
وهذه قصة حصلت في تركيا, وهي أن مصطفى أتاتورك أمر المسلمين بلبس القبعة التي يلبسها النصارى, فأفتى أحد العلماء أن لبس القبعة بدعة, فطلب العالم إلى المحاكمة, فأخذ القاضي يقول للعالم: كيف تقول أن لبس القبعة بدعة وما هو الفرق بين وضع القبعة على الرأس ووضع العمامة؟.
فأجاب العالم قائلا: هذا العَلَم (وأشار إلى علم الدولة البريطانية) على ما يدل؟.
فقال: على الدولة الفلانية.
فقال العالم: فهذه خرقة تدل على دولة, وهكذا العمامة تدل على أن صاحبها مسلم, والقبعة تدل على أن صاحبها نصراني, فبُهِت المتعلمن.
03- التوضيح:
- هنا ايضا المغالطة مكشوفة، وصاحب المقال يوهمنا بانه سيستدل بأقوال شخصيات معنوية مشهود لها بالموضوعية والانصاف، من مثل".. الذي لا يظلم عنده أحد"، او غيره، ولكن لم يعين او يسمي الشخصيات، ولم يحدد مقالهم من مقاله،...بل نسب للحجاب( وهو لباس لا أكثر ولا أقل، لا تدل بالضرورة ،على حقيقة لا بسة الحجاب، وهناك من.....من تتنكر بالنقاب، اثناء مشاويرها اليومية والليلية)، والنسبة هذه خاطئة ومغالطة لأنه نسب قيم وفضائل، واخلاق...لمظهر(الحجاب)،..فالعاقل لا ينطلي عليه هذا الاستدلال الفاسد،لأنه مثلما قد يدل على فضيلة، قد يدل على شئ آخر....وقد يكون شبهة :مثل الارهابي المتنكر في نقاب امرأة، فمروره في مكان لا ترتاده النساء عادة ، بنقاب وجه اليه انظار رجال الأمن وكشفوه.....ونفس الاستدلال بالنسبة للقبعة ، والعمامة...مظاهر، ومتى كانت المظاهر تعبر بالضرورة عن الحقيقة؟؟.................................................. .................................................. .............
اقتباس:
[COLOR="Black"]دفاع المؤمنين الغيورين عن الحجاب الشرعي
فقد بلغ عدد الكتب التي ألفها العلماء والكتّاب ردا على (قاسم أمين) صاحب كتاب "تحرير المرأة" وكتاب "المرأة الجديدة" مائة كتاب.
هذا من غير المقالات والخطب والمحاضرات, بل ذهب بعضهم إلى بيت قاسم أمين متهكما به ساخرا منه قائلا له: "افتح لي الباب, أريد أن أتحدث مع زوجتك عن الأمور الاجتماعية", وأهانوه وأمثاله.
فهم بالمرصاد لكل مارق ماحق منافق.
وقد أجاد الأخ الفاضل/ محمد بن إسماعيل المقدم, حين ألّف كتابه القيِّم "عودة الحجاب" الذي يتكوّن من ثلاثة مجلدات. فهو نافع جدا في بابه, فلله درّه.
03- التوضيح: وهنا تتجلى الحملة المغرضة للانتقام من الرواد الذين انتصروا "للمرأة"، والذي ذهب بهم الأمر الى حد "قلة الأدب"، واساليب الفساق في الاعتداء على "حرمة بيوت الناس".[/COLOR].................................................. .................................................. ....
اقتباس:
دفاع بعض النساء عن الحجاب الشرعي
لقد وقفت نساء مؤمنات ضد أزواجهن الطغاة كما وقفت آسية بنت مزاحم ضد فرعون.
ومن هؤلاء النسوة:
1- زوجة الطاغية الكبير/مصطفى أتاتورك, ذكر صاحب كتاب "عودة الحجاب" في الهامش, قال: "ومن الجدير بالذكر أن زوجة أتاتورك رفضت الاستجابة لطلب زوجها حينما راودها على كشف وجهها ورأسها, وأمرها بالتخلي عن الحجاب وأصرت على لزوم الحجاب حتى كان هذا الأمر أحد أسباب طلبها للطلاق منه".
2- مجموعة من نساء مصر, أردن الاجتماع بسعد زغلول من أجل أمور, باعتباره وزيرا, ففوجئ بأنهن محجبات, فرفض الدخول والاجتماع بهن, إلا أن يكشفن وجوههن, فأبين ذلك ولم يحصل الاجتماع". نقلا عن كتاب "المرأة ومكانتها في الإسلام".
3- زوجة قاسم أمين, الذي دعا إلى تمزيق الحجاب, كما ذكر دعوته إلى تمزيقه أنور الجندي في كتابه "رجال اختلف فيهم الرأي" ص (29).
ولقاسم أمين كتابان في ذلك "تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة". وذكر ما يقارب هذا الكلام محمد بن إسماعيل المقدم, في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش.
فقد رفضت أن تتخلى عن الحجاب الإسلامي.
4- طالبة في جامعة أنقره في تركيا, هذه الطالبة درست في الجامعة المذكورة, وكان تخرجها بعد خمسة أشهر, فخيرتها الجامعة بين خلع الحجاب وبين الفصل من الجامعة وهدم مستقبلها, ففضلت الفصل من الجامعة على أن تخلع حجابها, وقالت: إنها لا تشعر بالأسف على هذا الاختيار, وإنها لن تتخلى عن موقفها وتخلع حجابها.
5- مائة طالبة من طالبات جامعات أنقره التركية, يفصلن بسبب ارتدائهن للحجاب, فلله درهن.
6- الكاتبة الإسلامية (سولي بكوسل سينلر), عرضت للسجن أكثر من مرة بسبب دعوتها إلى الفضيلة "عودة الحجاب" (1/212).
7- الدكتورة نبيهة, ترفض خلع الحجاب في تركيا بعد الإنذار الأول والإنذار الثاني من السلطات الرسمية, وترفض خلعه في المحكمة, ومنعت من التدريس, ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والمجتمع المسلم مملوء بحمد الله من هذا الصنف الغيور المبارك, وما ذكرنا إنما هو من باب التمثيل فقط, وهناك الأقوال والأشعار الدفاعية النسائية عن الحجاب ليس هذا محل بسطها.
-التوضيح: هنا يجب ان ان نشير الى ان القوانين التي اعتمدت في تركيا وخاصة الاكراه على "خلع الحجاب"، مثله مثل الاكراه على الحجاب، وهذه ايضا نوع من حرمان المرأة من حقوقها، وخيارتها ،الشخصية كاللباس والحق في الدراسة ، والعمل للمرأة المتحجبة ....وهذا الأمر "مدان ومرفوض" و لكن على الأقل اتاتورك ، لم يسجن زوجته او يضطهدها او يخلع حجابها بالقوة ....بل سرحها، وفي هذا يتفوق على البعض في الجهة المقابلة..
.................................................. .................................................. ...........04-اقتباس:
بعض الغربيين يدافعون عن الحجاب الشرعي
"ينبغي على المرأة المسلمة أن تتخذ حجابا وأن تستر جسدها كله وليس هذا ناشئا عن قلة احترام للنساء وابتغاء كبت أرادتهن, ولكن لحمايتهن من شهوات الرجال, وهذه القاعدة العريقة في القدم القاضية بعزل النساء عن الرجال والحياة الأخلاقية التي نشأت عنها قد جعلت تجار البغاء المنظمة مجهولة بالكلية في البلدان الشرقية إلا حيثما كان للأجانب نفوذا أو سلطانا". نقلا عن كتاب "دفاعا عن الإسلام".
يقول (روزماري هاد):
"الحجاب شيء أساسي في الدين الإسلامي لأن الدين ممارسة عملية أيضا والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء كاللباس والعلاقة بين الرجل والمرأة, يحافظ على كرامة المرأة ويحميها من نظرات الشهوة, ويحافظ على كرامة المجتمع ويكف بين أفراده ذلك من الانحراف.
وأنا أؤمن أن السترة ليست في الحجاب فحسب, بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضا, وأن تتخلى النفس عن كل ما هو سوء". نقلا عن كتاب "رجال ونساء أسلموا" (1/25-26)
فانظر أيها المسلم, وانظري أيتها المسلمة: كيف كان الطعن في الحجاب الشرعي سببا لمعرفة عظمة الحجاب حتى عند غير المسلمين, وأمثال هؤلاء كثير من عقلاء الغرب.
04التوضيح: اقتباسات مغالطة ومبتورة على شاكلة"...ويل للمصلين.."، بدون تحديد القائل ولا حيثيات المقال؟؟، ورغم كل شئ فانها تبقى اراء تعبر عن اصحابها، مهما كانوا وليست ايات قرءانية او احاديث ...................................................... .................................................. ..................
05-اقتباس:
مصارع بعض المحاربين للحجاب الشرعي
لقد لقي دعاة السفور عواقب وخيمة, ووصلوا إلى أحوال مزرية, وإن كنا لا نقدر على متابعة ما جرى لهم, ولكن نأخذ ما فيه عبرة, والحليم تكفيه الإشارة.
هذه بعض تلك العقوبات:
1- قاسم أمين, من جُنْد الشيطان, امتسخ قلبه مع أعداء الإسلام, وكانت دراسته للحقوق في فرنسا سببا لضياع حقوق المسلمين, فقد ذكر المقدم في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش (1/48) نقلا عن جريدة المساء مقالة بعنوان: (هل انتحر محرر المرأة؟).
هذا وقد ذكر الصحفي مصطفى أمين في مقالته هذه أنه حدثت قطيعة بين الصديقين حتى الموت تسبب من لعب (قاسم أمين) بالورق (القمار) حتى خسر مبالغ طائلة أودت بثروته وأثقلته بالدين".
والعنوان يدل على أنه انتحر, وذكر غير مصطفى أمين أنه مات بسكتة قلبية.
2- (درية شفيق) تفشل.
ذكر صاحب كتاب "المؤامرة على المرأة المسلمة" ص (108-109): أما السبب الأكثر في خطورة فشل درية شفيق, فيتمثل في أنها رأت أن من النساء من هن أحق من الرجال بحق التمثيل السياسي, وأنه من العار بزعمها أن يصوت الطاهي وتحرم من ذلك السيدة التي تستخدمه في بيتها, فيجاوزن بذلك الحدود والأطوار, الأمر الذي لم يقبله الرجل ولم يرض عنه.
3- ذكر المنفلوطي في مقال له في مسألة الحجاب قصة طويلة مع زميلة له مطلعها: "ذهب فلان إلى أوروبا وما ننكر من أمره شيئا, ثم عاد وما بقي مما كنا نعرفه منه شيئا" إلى أن قال عنه أنه قال: "... المرأة الشريفة تستطيع أن تعيش بين الرجال, وهي من شرفها وعفتها في حصن حصين, لا تمتد إليها المطامع" إنه نصح لهذا الرجل فلم ير منه استجابة فقاطعه.
وذكر أن هذا الرجل فتح بيته لمن يريد أن يغشاه, وذكر أن هذا الرجل استدعي من قبل الشرطة فجاء إلي وطلب مني أن أذهب معه, وكانت زوجته غائبة, فإذا بها في الشرطة, وقد ضبطت متلبسة بجريمة الزنا مع أحد أصدقائه, وبسبب هذا الحادث سقط مكانه مغشيا عليه, فحمل إلى بيته, وبقي أياما فمات كمدا وحسرة من هذه الفضيحة".
4- الأميرة المصرية (نازلي) لقد قامت هذه المرأة بتحريك قضية تحرير المرأة, ودفعت محمد عبده المصري وقاسم أمين إلى تأليف الكتب التي تدعو إلى ذلك, وكان آخر أمرها أن تزوجت بنصراني, وارتدت عن الإسلام". نقلا عن كتاب "الحركات النسائية في الشرق".
والردة عن الإسلام أشد من القتل.
وما أكثر الأشقياء بسبب محاربة الله ورسولهr, ولن يستطيع المبطل أن يبطل الحق أبدا, فالحق هو الحق, وإنما عرض نفسه لغضب الله.
يا ناطـح الجـبل العـالي ليوهنه اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
أقول لمن تحرش بالهدى عرضــت نفسك للــبلا
05-التوضيح: وهنا تتضح بجلاء اكثر ، حقد هؤلاء واضمار الشر و رغبة الانتقام، ممن فضحهم وانتزع منهم حقوق "القوارير"، فكما ترى: الكذب الصريح....اعادة نشر اشاعات وادعاءات واقوال غير ، "متبين" من صحتها ..ولا موثوق من واردها.. بل يصل بهم الأمر الى "القذف"، في اعراض الناس،ونشر خطابات وكلام ، الهدف منه هو تشويه سمعة الناس والحط من مقامهم ، وتلويث سمعتهم في محاولة لصد الناس عنهم وعن ارثهم وفكرهم، وابخاسهم حق قدرهم....
الحق في الخروج للعمل والمشاركة في الحياة العامة
الحقو ق المدنية، بصفة نسبية فاصبحت تشارك - الانتخابات،- الترشح- حق التملك، والتصرف في اموالها، دون وصاية.وحق التظلم لدى المحاكم، مثلها مثل الرجل،...الخ، وحق الأخذ برأيها ، واحترام رغبتها، في المسائل الشخصية ، كالزواج ، واللباس،.....الخ
- ومن الواضح جدا ان هذه الحقوق كلها، ...وبل واكثر منها، كان الاسلام قبل ذلك قد اكرم بها المرأة، ولكن ، حرمت منها المرأة المسلمة ظلما، واحتقارا، وحولت بسبب رجال الدين المتزمتين، ورواد "الوأد" ، والمنتفعين باستعباد المرأة ، اعادوها الى ايام "الوأد"، والجاهلية.
- ولهذا فان هذا التيار" الاسلاموي"، ( مع استثناء قطاع واسع من الاسلاميين، العقلانيين من التيار الوسطية الذين انتصروا للمرأة وللاسلام ، فساهموا في التشجيع والتمكين لهذه الحقوق وانجزوا عمل هائل وسط المجتمعات التقليدية، واستطاعوا ان يقضوا على الكثير من الأعراف والتقاليد التي استعبدت المرأة وامتهنتها ، ) وهؤلاء الاسلامويون ، المتزمتين ما هم الا امتداد وبقايا للتيار الرجعي والديني المتزمت والقروسطي البغيظ، وهؤلاء كما هو ظاهر، لم يغفروا لهؤلاء الرواد والرائدات، ما قاموا به من تجريدهم من مزايا استعباد المرأة وامتهانها، وهم عاقدون العزم على ان يدفعوهم الثمن، وهم في قبورهم، بتلويث وتشويه سمعتهمن بالأكاذيب والافتراءات، وتأليب المسلمين على هؤلاء بما فيهم "المرأة"ن التي قطفت ثمار تلك الحركة التحرريةن وهاهو نموذج من الخطاب الدعائي،المغالط والمتناقض، :
http://207.210.95.221/~echorouk/mont...ad.php?t=23475
01- اقتباس:
المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية الأوروبية والغربية والشرقية
وكيف لا تقهر هذه الجاهلية وهي مقتدية بأمهات المؤمنين, وبأكمل النساء؟.
فقد روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كَمُلَ من الرجال كثير, ولم يكمل من النساء إلا آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران".
فالمرأة المتحجبة تتحدى هذه الجاهلية, كما تحدت آسية فرعون وقومه, قال الله سبحانه وتعالى: ]وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين[ التحريم.
فقد تحطمت موجات الشر عند ثبات المرأة المسلمة على دينها, فما أسعدك, فعرضك مصان, وقلبك مطمئن, وشرفك عالي, ومجتمعك صالح, فلتقر أعين المتحجبات, ولتسخن أعين الحاقدين على العفة والفضيلة.
فلا أضر على الأعداء من معرفتك بدينك وثباتك عليه, فكوني صخرة عاتية أمام مكائد شياطين الجن والإنس, والله المستعان.01- توضيح:كما هو وارد لا علاقة بين العنوان والمحتوى، لأن الحقيقة على الأرض وخاصة في المجتمعات الشرقية ، والسعودية بالخصوص،اين يتجسد مفهوم "قهر" المرأة في اهى صوره، لأن المرأة هناك محجبة،بالقهر وليست متحجبة بخيارها، لأن النقاب او الحجاب مفروض على المرأة بقوة القانون وهناك شرطة حسبة خاصة تابعة للهيئة المسماة ..."الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، (والمرأة هناك ليس لها الحق حتى في ان "تسوق" سياراتها بنفسها؟؟ ورجالات الهيئة ،تصول وتجول في الشوارع، والأماكن العامة ولا تتردد بالصياح والصراخ وحتى المبادرة بالسياط والصفعات ضد كل من تخالف القانون.....وقس على ذلك في اغلب المجتمعات المسلمة، الا من رحم ربك.....فكيف بالمرأة -"مقهورة" ، هي ،فمن اين لها ان تقهر؟؟ ومن قهرها بقايا رجال الشرق المتزمتين، لو قال ان الرجال قهروا المرأة المسلمة ، هي ومن حاول تحريرها من الشرق والغرب لربما يكون قوله صحيح .................................................. .................................................. ......
02- اقتباس:
المرأة المتحجبة ليست مقهورة على لبس الحجاب
إن الأعداء -من يهود ونصارى وأذنابهم من العلمانيين وغيرهم- يشنون حملة شعواء على أن المرأة المتمسكة بدينها, ومنها: أن المتحجبات مكرهات على لبس الحجاب.
وأعظم رد على هؤلاء ما ذكرته قبل قليل من مواقف نسائية حول الثبات على ملازمة الحجاب بالرغم من قوة الإيذاء لهن وأمثالهن كثير بحمد الله.
نعم.. إن المرأة التي صارت تتشرب أفكار المفسدين في الأرض فهي لا تحب الحجاب وغيره, وربما كرهت الإسلام من أساسه, ولكنها لا تمثل إلا جهة الانحراف, فهي لا تمثل جهة الخير والصلاح, فضلا عن أن تمثل النساء الصالحات.
ولا يجوز لأولياء النساء أن يسمحوا لمن تريد أن تلتحق بموكب الانحراف أن تخلع حجابها.
وسيأتي الكلام على النسوة اللاتي يتحجبن أمام أوليائهن فقط, وهن عدوات للحجاب.
02- التوضيح:- والمرء هنا لا يحتاج الى ذكاء خارق، ليكتشف التناقض الصريح، والغباء المستحكم في صاحب المقال، فمن جهة يجزم ان المرأة المسلمة غير مكرهة او مجبرة على الحجاب(الحقيقة ان هناك متحجبات=برغبتهن، ومحجبات= مكرهات على الحجاب)، والدليل على وجود محجبات ولو بالاكراه هو في العبارة" لا يجوز لأولياء النساء ان يسمحوا..ان تخلع حجابها"، بمعنى ان الرجال ملزمين ولو بالاكراه ...على ان يكرهوا "الوليات"، على الالتزام باللباس المسمى بالحجاب؟؟ هنا سأكتفي لأن المسألة واضحة.
.................................................. .................................................. .....................
03- اقتباس:
من أقوال المنصفين في الحجاب
1- عصمة.
2- كرامة من الله, أكرم به المسلمة.
3- رفع الحجاب داعي إلى الفجور.
4- الحجاب دليل على الخصال الكريمة في المتحجبة.
5- مراقبة الله سبحانه.
6- الحياء.
7- العفاف.
8- حب الفضيلة.
9- الحب للإسلام والاقتناع به.
10- الحجاب الشرعي يدل على كمال الشريعة.
11- يدل على عظمة حكمة الله.
وعلى كل.. الحجاب الشرعي دليل على الخيرية والرفعة وبقاء الإسلام.
وهذه قصة حصلت في تركيا, وهي أن مصطفى أتاتورك أمر المسلمين بلبس القبعة التي يلبسها النصارى, فأفتى أحد العلماء أن لبس القبعة بدعة, فطلب العالم إلى المحاكمة, فأخذ القاضي يقول للعالم: كيف تقول أن لبس القبعة بدعة وما هو الفرق بين وضع القبعة على الرأس ووضع العمامة؟.
فأجاب العالم قائلا: هذا العَلَم (وأشار إلى علم الدولة البريطانية) على ما يدل؟.
فقال: على الدولة الفلانية.
فقال العالم: فهذه خرقة تدل على دولة, وهكذا العمامة تدل على أن صاحبها مسلم, والقبعة تدل على أن صاحبها نصراني, فبُهِت المتعلمن.
03- التوضيح:
- هنا ايضا المغالطة مكشوفة، وصاحب المقال يوهمنا بانه سيستدل بأقوال شخصيات معنوية مشهود لها بالموضوعية والانصاف، من مثل".. الذي لا يظلم عنده أحد"، او غيره، ولكن لم يعين او يسمي الشخصيات، ولم يحدد مقالهم من مقاله،...بل نسب للحجاب( وهو لباس لا أكثر ولا أقل، لا تدل بالضرورة ،على حقيقة لا بسة الحجاب، وهناك من.....من تتنكر بالنقاب، اثناء مشاويرها اليومية والليلية)، والنسبة هذه خاطئة ومغالطة لأنه نسب قيم وفضائل، واخلاق...لمظهر(الحجاب)،..فالعاقل لا ينطلي عليه هذا الاستدلال الفاسد،لأنه مثلما قد يدل على فضيلة، قد يدل على شئ آخر....وقد يكون شبهة :مثل الارهابي المتنكر في نقاب امرأة، فمروره في مكان لا ترتاده النساء عادة ، بنقاب وجه اليه انظار رجال الأمن وكشفوه.....ونفس الاستدلال بالنسبة للقبعة ، والعمامة...مظاهر، ومتى كانت المظاهر تعبر بالضرورة عن الحقيقة؟؟.................................................. .................................................. .............
اقتباس:
[COLOR="Black"]دفاع المؤمنين الغيورين عن الحجاب الشرعي
فقد بلغ عدد الكتب التي ألفها العلماء والكتّاب ردا على (قاسم أمين) صاحب كتاب "تحرير المرأة" وكتاب "المرأة الجديدة" مائة كتاب.
هذا من غير المقالات والخطب والمحاضرات, بل ذهب بعضهم إلى بيت قاسم أمين متهكما به ساخرا منه قائلا له: "افتح لي الباب, أريد أن أتحدث مع زوجتك عن الأمور الاجتماعية", وأهانوه وأمثاله.
فهم بالمرصاد لكل مارق ماحق منافق.
وقد أجاد الأخ الفاضل/ محمد بن إسماعيل المقدم, حين ألّف كتابه القيِّم "عودة الحجاب" الذي يتكوّن من ثلاثة مجلدات. فهو نافع جدا في بابه, فلله درّه.
03- التوضيح: وهنا تتجلى الحملة المغرضة للانتقام من الرواد الذين انتصروا "للمرأة"، والذي ذهب بهم الأمر الى حد "قلة الأدب"، واساليب الفساق في الاعتداء على "حرمة بيوت الناس".[/COLOR].................................................. .................................................. ....
اقتباس:
دفاع بعض النساء عن الحجاب الشرعي
لقد وقفت نساء مؤمنات ضد أزواجهن الطغاة كما وقفت آسية بنت مزاحم ضد فرعون.
ومن هؤلاء النسوة:
1- زوجة الطاغية الكبير/مصطفى أتاتورك, ذكر صاحب كتاب "عودة الحجاب" في الهامش, قال: "ومن الجدير بالذكر أن زوجة أتاتورك رفضت الاستجابة لطلب زوجها حينما راودها على كشف وجهها ورأسها, وأمرها بالتخلي عن الحجاب وأصرت على لزوم الحجاب حتى كان هذا الأمر أحد أسباب طلبها للطلاق منه".
2- مجموعة من نساء مصر, أردن الاجتماع بسعد زغلول من أجل أمور, باعتباره وزيرا, ففوجئ بأنهن محجبات, فرفض الدخول والاجتماع بهن, إلا أن يكشفن وجوههن, فأبين ذلك ولم يحصل الاجتماع". نقلا عن كتاب "المرأة ومكانتها في الإسلام".
3- زوجة قاسم أمين, الذي دعا إلى تمزيق الحجاب, كما ذكر دعوته إلى تمزيقه أنور الجندي في كتابه "رجال اختلف فيهم الرأي" ص (29).
ولقاسم أمين كتابان في ذلك "تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة". وذكر ما يقارب هذا الكلام محمد بن إسماعيل المقدم, في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش.
فقد رفضت أن تتخلى عن الحجاب الإسلامي.
4- طالبة في جامعة أنقره في تركيا, هذه الطالبة درست في الجامعة المذكورة, وكان تخرجها بعد خمسة أشهر, فخيرتها الجامعة بين خلع الحجاب وبين الفصل من الجامعة وهدم مستقبلها, ففضلت الفصل من الجامعة على أن تخلع حجابها, وقالت: إنها لا تشعر بالأسف على هذا الاختيار, وإنها لن تتخلى عن موقفها وتخلع حجابها.
5- مائة طالبة من طالبات جامعات أنقره التركية, يفصلن بسبب ارتدائهن للحجاب, فلله درهن.
6- الكاتبة الإسلامية (سولي بكوسل سينلر), عرضت للسجن أكثر من مرة بسبب دعوتها إلى الفضيلة "عودة الحجاب" (1/212).
7- الدكتورة نبيهة, ترفض خلع الحجاب في تركيا بعد الإنذار الأول والإنذار الثاني من السلطات الرسمية, وترفض خلعه في المحكمة, ومنعت من التدريس, ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والمجتمع المسلم مملوء بحمد الله من هذا الصنف الغيور المبارك, وما ذكرنا إنما هو من باب التمثيل فقط, وهناك الأقوال والأشعار الدفاعية النسائية عن الحجاب ليس هذا محل بسطها.
-التوضيح: هنا يجب ان ان نشير الى ان القوانين التي اعتمدت في تركيا وخاصة الاكراه على "خلع الحجاب"، مثله مثل الاكراه على الحجاب، وهذه ايضا نوع من حرمان المرأة من حقوقها، وخيارتها ،الشخصية كاللباس والحق في الدراسة ، والعمل للمرأة المتحجبة ....وهذا الأمر "مدان ومرفوض" و لكن على الأقل اتاتورك ، لم يسجن زوجته او يضطهدها او يخلع حجابها بالقوة ....بل سرحها، وفي هذا يتفوق على البعض في الجهة المقابلة..
.................................................. .................................................. ...........04-اقتباس:
بعض الغربيين يدافعون عن الحجاب الشرعي
"ينبغي على المرأة المسلمة أن تتخذ حجابا وأن تستر جسدها كله وليس هذا ناشئا عن قلة احترام للنساء وابتغاء كبت أرادتهن, ولكن لحمايتهن من شهوات الرجال, وهذه القاعدة العريقة في القدم القاضية بعزل النساء عن الرجال والحياة الأخلاقية التي نشأت عنها قد جعلت تجار البغاء المنظمة مجهولة بالكلية في البلدان الشرقية إلا حيثما كان للأجانب نفوذا أو سلطانا". نقلا عن كتاب "دفاعا عن الإسلام".
يقول (روزماري هاد):
"الحجاب شيء أساسي في الدين الإسلامي لأن الدين ممارسة عملية أيضا والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء كاللباس والعلاقة بين الرجل والمرأة, يحافظ على كرامة المرأة ويحميها من نظرات الشهوة, ويحافظ على كرامة المجتمع ويكف بين أفراده ذلك من الانحراف.
وأنا أؤمن أن السترة ليست في الحجاب فحسب, بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضا, وأن تتخلى النفس عن كل ما هو سوء". نقلا عن كتاب "رجال ونساء أسلموا" (1/25-26)
فانظر أيها المسلم, وانظري أيتها المسلمة: كيف كان الطعن في الحجاب الشرعي سببا لمعرفة عظمة الحجاب حتى عند غير المسلمين, وأمثال هؤلاء كثير من عقلاء الغرب.
04التوضيح: اقتباسات مغالطة ومبتورة على شاكلة"...ويل للمصلين.."، بدون تحديد القائل ولا حيثيات المقال؟؟، ورغم كل شئ فانها تبقى اراء تعبر عن اصحابها، مهما كانوا وليست ايات قرءانية او احاديث ...................................................... .................................................. ..................
05-اقتباس:
مصارع بعض المحاربين للحجاب الشرعي
لقد لقي دعاة السفور عواقب وخيمة, ووصلوا إلى أحوال مزرية, وإن كنا لا نقدر على متابعة ما جرى لهم, ولكن نأخذ ما فيه عبرة, والحليم تكفيه الإشارة.
هذه بعض تلك العقوبات:
1- قاسم أمين, من جُنْد الشيطان, امتسخ قلبه مع أعداء الإسلام, وكانت دراسته للحقوق في فرنسا سببا لضياع حقوق المسلمين, فقد ذكر المقدم في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش (1/48) نقلا عن جريدة المساء مقالة بعنوان: (هل انتحر محرر المرأة؟).
هذا وقد ذكر الصحفي مصطفى أمين في مقالته هذه أنه حدثت قطيعة بين الصديقين حتى الموت تسبب من لعب (قاسم أمين) بالورق (القمار) حتى خسر مبالغ طائلة أودت بثروته وأثقلته بالدين".
والعنوان يدل على أنه انتحر, وذكر غير مصطفى أمين أنه مات بسكتة قلبية.
2- (درية شفيق) تفشل.
ذكر صاحب كتاب "المؤامرة على المرأة المسلمة" ص (108-109): أما السبب الأكثر في خطورة فشل درية شفيق, فيتمثل في أنها رأت أن من النساء من هن أحق من الرجال بحق التمثيل السياسي, وأنه من العار بزعمها أن يصوت الطاهي وتحرم من ذلك السيدة التي تستخدمه في بيتها, فيجاوزن بذلك الحدود والأطوار, الأمر الذي لم يقبله الرجل ولم يرض عنه.
3- ذكر المنفلوطي في مقال له في مسألة الحجاب قصة طويلة مع زميلة له مطلعها: "ذهب فلان إلى أوروبا وما ننكر من أمره شيئا, ثم عاد وما بقي مما كنا نعرفه منه شيئا" إلى أن قال عنه أنه قال: "... المرأة الشريفة تستطيع أن تعيش بين الرجال, وهي من شرفها وعفتها في حصن حصين, لا تمتد إليها المطامع" إنه نصح لهذا الرجل فلم ير منه استجابة فقاطعه.
وذكر أن هذا الرجل فتح بيته لمن يريد أن يغشاه, وذكر أن هذا الرجل استدعي من قبل الشرطة فجاء إلي وطلب مني أن أذهب معه, وكانت زوجته غائبة, فإذا بها في الشرطة, وقد ضبطت متلبسة بجريمة الزنا مع أحد أصدقائه, وبسبب هذا الحادث سقط مكانه مغشيا عليه, فحمل إلى بيته, وبقي أياما فمات كمدا وحسرة من هذه الفضيحة".
4- الأميرة المصرية (نازلي) لقد قامت هذه المرأة بتحريك قضية تحرير المرأة, ودفعت محمد عبده المصري وقاسم أمين إلى تأليف الكتب التي تدعو إلى ذلك, وكان آخر أمرها أن تزوجت بنصراني, وارتدت عن الإسلام". نقلا عن كتاب "الحركات النسائية في الشرق".
والردة عن الإسلام أشد من القتل.
وما أكثر الأشقياء بسبب محاربة الله ورسولهr, ولن يستطيع المبطل أن يبطل الحق أبدا, فالحق هو الحق, وإنما عرض نفسه لغضب الله.
يا ناطـح الجـبل العـالي ليوهنه اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
أقول لمن تحرش بالهدى عرضــت نفسك للــبلا
05-التوضيح: وهنا تتضح بجلاء اكثر ، حقد هؤلاء واضمار الشر و رغبة الانتقام، ممن فضحهم وانتزع منهم حقوق "القوارير"، فكما ترى: الكذب الصريح....اعادة نشر اشاعات وادعاءات واقوال غير ، "متبين" من صحتها ..ولا موثوق من واردها.. بل يصل بهم الأمر الى "القذف"، في اعراض الناس،ونشر خطابات وكلام ، الهدف منه هو تشويه سمعة الناس والحط من مقامهم ، وتلويث سمعتهم في محاولة لصد الناس عنهم وعن ارثهم وفكرهم، وابخاسهم حق قدرهم....
من مواضيعي
0 بوتفليقة قد يسمح بمنح "الاعتماد" :لحركة طالبان الجزائر
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
0 كيف قضى فتى زموري"حمزة بلعربي"..نحبه: قتل خطأ او"تعسف بوليسي"؟
0 الطيار الجزائري"لطفي رايسي":يحصّل تعويضا من "بريطانيا "قضية(9/11
0 بين "الهويّة البيومتريّة"؟ وفحص.....؟ والحصار؟..ينحصر "الخيار"؟
0 خواطر دييغو....
0 الطّاهر وطّار:لوتعلمون مدى توغل "حزب فرنسا" في الجزائر لأصبتم بخيبة كبيرة
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 13-04-2008 الساعة 01:46 PM