تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
-نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 01:34 PM
-لقد نقل الينا الأخ الأثري مقالة، منعونة ب("المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية،الأوربية والغربية والشرقية")ن وهذه المقالة هي نموذج للخطاب الدعائي المغالط والمتناقض الذي يستعمله ،"الاسلامويون" في معركتهم ضد "المرأة"، وهي معركة بدأت منذ مدة طويلة، أتت كرد فعل و"هجوم معاكس"، على الانتصار والتقدم الذي تحقق في مجال حرية المرأة، واستعادة حقوقها المشروعة،التي حرمت منها طوال القرون التي اعقبت البعثة النبوية الشريفة، فخلال النصف الأول من القرن العشرين ، كانت هناك معركة قاسية وشرسة بين القوى الرجعية والدينية المتزمتة، من جهة وكوكبة من الرجال والنساء، والقوى الوطنيةن والتحررية، اسفرت عن انتزاع البعض من حقوق المرأة، والتي اصبحت اليوم من المسلمات مثل: الحق في التعليم،
الحق في الخروج للعمل والمشاركة في الحياة العامة
الحقو ق المدنية، بصفة نسبية فاصبحت تشارك - الانتخابات،- الترشح- حق التملك، والتصرف في اموالها، دون وصاية.وحق التظلم لدى المحاكم، مثلها مثل الرجل،...الخ، وحق الأخذ برأيها ، واحترام رغبتها، في المسائل الشخصية ، كالزواج ، واللباس،.....الخ
- ومن الواضح جدا ان هذه الحقوق كلها، ...وبل واكثر منها، كان الاسلام قبل ذلك قد اكرم بها المرأة، ولكن ، حرمت منها المرأة المسلمة ظلما، واحتقارا، وحولت بسبب رجال الدين المتزمتين، ورواد "الوأد" ، والمنتفعين باستعباد المرأة ، اعادوها الى ايام "الوأد"، والجاهلية.

- ولهذا فان هذا التيار" الاسلاموي"، ( مع استثناء قطاع واسع من الاسلاميين، العقلانيين من التيار الوسطية الذين انتصروا للمرأة وللاسلام ، فساهموا في التشجيع والتمكين لهذه الحقوق وانجزوا عمل هائل وسط المجتمعات التقليدية، واستطاعوا ان يقضوا على الكثير من الأعراف والتقاليد التي استعبدت المرأة وامتهنتها ، ) وهؤلاء الاسلامويون ، المتزمتين ما هم الا امتداد وبقايا للتيار الرجعي والديني المتزمت والقروسطي البغيظ، وهؤلاء كما هو ظاهر، لم يغفروا لهؤلاء الرواد والرائدات، ما قاموا به من تجريدهم من مزايا استعباد المرأة وامتهانها، وهم عاقدون العزم على ان يدفعوهم الثمن، وهم في قبورهم، بتلويث وتشويه سمعتهمن بالأكاذيب والافتراءات، وتأليب المسلمين على هؤلاء بما فيهم "المرأة"ن التي قطفت ثمار تلك الحركة التحرريةن وهاهو نموذج من الخطاب الدعائي،المغالط والمتناقض، :




http://207.210.95.221/~echorouk/mont...ad.php?t=23475

01- اقتباس:
المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية الأوروبية والغربية والشرقية

وكيف لا تقهر هذه الجاهلية وهي مقتدية بأمهات المؤمنين, وبأكمل النساء؟.
فقد روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كَمُلَ من الرجال كثير, ولم يكمل من النساء إلا آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران".
فالمرأة المتحجبة تتحدى هذه الجاهلية, كما تحدت آسية فرعون وقومه, قال الله سبحانه وتعالى: ]وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين[ التحريم.
فقد تحطمت موجات الشر عند ثبات المرأة المسلمة على دينها, فما أسعدك, فعرضك مصان, وقلبك مطمئن, وشرفك عالي, ومجتمعك صالح, فلتقر أعين المتحجبات, ولتسخن أعين الحاقدين على العفة والفضيلة.
فلا أضر على الأعداء من معرفتك بدينك وثباتك عليه, فكوني صخرة عاتية أمام مكائد شياطين الجن والإنس, والله المستعان.
01- توضيح:كما هو وارد لا علاقة بين العنوان والمحتوى، لأن الحقيقة على الأرض وخاصة في المجتمعات الشرقية ، والسعودية بالخصوص،اين يتجسد مفهوم "قهر" المرأة في اهى صوره، لأن المرأة هناك محجبة،بالقهر وليست متحجبة بخيارها، لأن النقاب او الحجاب مفروض على المرأة بقوة القانون وهناك شرطة حسبة خاصة تابعة للهيئة المسماة ..."الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، (والمرأة هناك ليس لها الحق حتى في ان "تسوق" سياراتها بنفسها؟؟ ورجالات الهيئة ،تصول وتجول في الشوارع، والأماكن العامة ولا تتردد بالصياح والصراخ وحتى المبادرة بالسياط والصفعات ضد كل من تخالف القانون.....وقس على ذلك في اغلب المجتمعات المسلمة، الا من رحم ربك.....فكيف بالمرأة -"مقهورة" ، هي ،فمن اين لها ان تقهر؟؟ ومن قهرها بقايا رجال الشرق المتزمتين، لو قال ان الرجال قهروا المرأة المسلمة ، هي ومن حاول تحريرها من الشرق والغرب لربما يكون قوله صحيح .................................................. .................................................. ......
02- اقتباس:
المرأة المتحجبة ليست مقهورة على لبس الحجاب

إن الأعداء -من يهود ونصارى وأذنابهم من العلمانيين وغيرهم- يشنون حملة شعواء على أن المرأة المتمسكة بدينها, ومنها: أن المتحجبات مكرهات على لبس الحجاب.
وأعظم رد على هؤلاء ما ذكرته قبل قليل من مواقف نسائية حول الثبات على ملازمة الحجاب بالرغم من قوة الإيذاء لهن وأمثالهن كثير بحمد الله.
نعم.. إن المرأة التي صارت تتشرب أفكار المفسدين في الأرض فهي لا تحب الحجاب وغيره, وربما كرهت الإسلام من أساسه, ولكنها لا تمثل إلا جهة الانحراف, فهي لا تمثل جهة الخير والصلاح, فضلا عن أن تمثل النساء الصالحات.
ولا يجوز لأولياء النساء أن يسمحوا لمن تريد أن تلتحق بموكب الانحراف أن تخلع حجابها.
وسيأتي الكلام على النسوة اللاتي يتحجبن أمام أوليائهن فقط, وهن عدوات للحجاب
.

02- التوضيح:- والمرء هنا لا يحتاج الى ذكاء خارق، ليكتشف التناقض الصريح، والغباء المستحكم في صاحب المقال، فمن جهة يجزم ان المرأة المسلمة غير مكرهة او مجبرة على الحجاب(الحقيقة ان هناك متحجبات=برغبتهن، ومحجبات= مكرهات على الحجاب)، والدليل على وجود محجبات ولو بالاكراه هو في العبارة" لا يجوز لأولياء النساء ان يسمحوا..ان تخلع حجابها"، بمعنى ان الرجال ملزمين ولو بالاكراه ...على ان يكرهوا "الوليات"، على الالتزام باللباس المسمى بالحجاب؟؟ هنا سأكتفي لأن المسألة واضحة.
.................................................. .................................................. .....................

03- اقتباس:

من أقوال المنصفين في الحجاب

1- عصمة.
2- كرامة من الله, أكرم به المسلمة.
3- رفع الحجاب داعي إلى الفجور.
4- الحجاب دليل على الخصال الكريمة في المتحجبة.
5- مراقبة الله سبحانه.
6- الحياء.
7- العفاف.
8- حب الفضيلة.
9- الحب للإسلام والاقتناع به.
10- الحجاب الشرعي يدل على كمال الشريعة.
11- يدل على عظمة حكمة الله.
وعلى كل.. الحجاب الشرعي دليل على الخيرية والرفعة وبقاء الإسلام.
وهذه قصة حصلت في تركيا, وهي أن مصطفى أتاتورك أمر المسلمين بلبس القبعة التي يلبسها النصارى, فأفتى أحد العلماء أن لبس القبعة بدعة, فطلب العالم إلى المحاكمة, فأخذ القاضي يقول للعالم: كيف تقول أن لبس القبعة بدعة وما هو الفرق بين وضع القبعة على الرأس ووضع العمامة؟.
فأجاب العالم قائلا: هذا العَلَم (وأشار إلى علم الدولة البريطانية) على ما يدل؟.
فقال: على الدولة الفلانية.
فقال العالم: فهذه خرقة تدل على دولة, وهكذا العمامة تدل على أن صاحبها مسلم, والقبعة تدل على أن صاحبها نصراني, فبُهِت المتعلمن.

03- التوضيح:
- هنا ايضا المغالطة مكشوفة، وصاحب المقال يوهمنا بانه سيستدل بأقوال شخصيات معنوية مشهود لها بالموضوعية والانصاف، من مثل".. الذي لا يظلم عنده أحد"، او غيره، ولكن لم يعين او يسمي الشخصيات، ولم يحدد مقالهم من مقاله،...بل نسب للحجاب( وهو لباس لا أكثر ولا أقل، لا تدل بالضرورة ،على حقيقة لا بسة الحجاب، وهناك من.....من تتنكر بالنقاب، اثناء مشاويرها اليومية والليلية)، والنسبة هذه خاطئة ومغالطة لأنه نسب قيم وفضائل، واخلاق...لمظهر(الحجاب)،..فالعاقل لا ينطلي عليه هذا الاستدلال الفاسد،لأنه مثلما قد يدل على فضيلة، قد يدل على شئ آخر....وقد يكون شبهة :مثل الارهابي المتنكر في نقاب امرأة، فمروره في مكان لا ترتاده النساء عادة ، بنقاب وجه اليه انظار رجال الأمن وكشفوه.....ونفس الاستدلال بالنسبة للقبعة ، والعمامة...مظاهر، ومتى كانت المظاهر تعبر بالضرورة عن الحقيقة؟؟.................................................. .................................................. .............
اقتباس:
[COLOR="Black"]دفاع المؤمنين الغيورين عن الحجاب الشرعي

فقد بلغ عدد الكتب التي ألفها العلماء والكتّاب ردا على (قاسم أمين) صاحب كتاب "تحرير المرأة" وكتاب "المرأة الجديدة" مائة كتاب.
هذا من غير المقالات والخطب والمحاضرات, بل ذهب بعضهم إلى بيت قاسم أمين متهكما به ساخرا منه قائلا له: "افتح لي الباب, أريد أن أتحدث مع زوجتك عن الأمور الاجتماعية", وأهانوه وأمثاله.
فهم بالمرصاد لكل مارق ماحق منافق.
وقد أجاد الأخ الفاضل/ محمد بن إسماعيل المقدم, حين ألّف كتابه القيِّم "عودة الحجاب" الذي يتكوّن من ثلاثة مجلدات. فهو نافع جدا في بابه, فلله درّه.
03- التوضيح: وهنا تتجلى الحملة المغرضة للانتقام من الرواد الذين انتصروا "للمرأة"، والذي ذهب بهم الأمر الى حد "قلة الأدب"، واساليب الفساق في الاعتداء على "حرمة بيوت الناس".[/COLOR].................................................. .................................................. ....

اقتباس:
دفاع بعض النساء عن الحجاب الشرعي

لقد وقفت نساء مؤمنات ضد أزواجهن الطغاة كما وقفت آسية بنت مزاحم ضد فرعون.
ومن هؤلاء النسوة:
1- زوجة الطاغية الكبير/مصطفى أتاتورك, ذكر صاحب كتاب "عودة الحجاب" في الهامش, قال: "ومن الجدير بالذكر أن زوجة أتاتورك رفضت الاستجابة لطلب زوجها حينما راودها على كشف وجهها ورأسها, وأمرها بالتخلي عن الحجاب وأصرت على لزوم الحجاب حتى كان هذا الأمر أحد أسباب طلبها للطلاق منه".
2- مجموعة من نساء مصر, أردن الاجتماع بسعد زغلول من أجل أمور, باعتباره وزيرا, ففوجئ بأنهن محجبات, فرفض الدخول والاجتماع بهن, إلا أن يكشفن وجوههن, فأبين ذلك ولم يحصل الاجتماع". نقلا عن كتاب "المرأة ومكانتها في الإسلام".
3- زوجة قاسم أمين, الذي دعا إلى تمزيق الحجاب, كما ذكر دعوته إلى تمزيقه أنور الجندي في كتابه "رجال اختلف فيهم الرأي" ص (29).
ولقاسم أمين كتابان في ذلك "تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة". وذكر ما يقارب هذا الكلام محمد بن إسماعيل المقدم, في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش.
فقد رفضت أن تتخلى عن الحجاب الإسلامي.
4- طالبة في جامعة أنقره في تركيا, هذه الطالبة درست في الجامعة المذكورة, وكان تخرجها بعد خمسة أشهر, فخيرتها الجامعة بين خلع الحجاب وبين الفصل من الجامعة وهدم مستقبلها, ففضلت الفصل من الجامعة على أن تخلع حجابها, وقالت: إنها لا تشعر بالأسف على هذا الاختيار, وإنها لن تتخلى عن موقفها وتخلع حجابها.
5- مائة طالبة من طالبات جامعات أنقره التركية, يفصلن بسبب ارتدائهن للحجاب, فلله درهن.
6- الكاتبة الإسلامية (سولي بكوسل سينلر), عرضت للسجن أكثر من مرة بسبب دعوتها إلى الفضيلة "عودة الحجاب" (1/212).
7- الدكتورة نبيهة, ترفض خلع الحجاب في تركيا بعد الإنذار الأول والإنذار الثاني من السلطات الرسمية, وترفض خلعه في المحكمة, ومنعت من التدريس, ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والمجتمع المسلم مملوء بحمد الله من هذا الصنف الغيور المبارك, وما ذكرنا إنما هو من باب التمثيل فقط, وهناك الأقوال والأشعار الدفاعية النسائية عن الحجاب ليس هذا محل بسطها.

-التوضيح: هنا يجب ان ان نشير الى ان القوانين التي اعتمدت في تركيا وخاصة الاكراه على "خلع الحجاب"، مثله مثل الاكراه على الحجاب، وهذه ايضا نوع من حرمان المرأة من حقوقها، وخيارتها ،الشخصية كاللباس والحق في الدراسة ، والعمل للمرأة المتحجبة ....وهذا الأمر "مدان ومرفوض" و لكن على الأقل اتاتورك ، لم يسجن زوجته او يضطهدها او يخلع حجابها بالقوة ....بل سرحها، وفي هذا يتفوق على البعض في الجهة المقابلة..
.................................................. .................................................. ...........
04-اقتباس:
بعض الغربيين يدافعون عن الحجاب الشرعي

"ينبغي على المرأة المسلمة أن تتخذ حجابا وأن تستر جسدها كله وليس هذا ناشئا عن قلة احترام للنساء وابتغاء كبت أرادتهن, ولكن لحمايتهن من شهوات الرجال, وهذه القاعدة العريقة في القدم القاضية بعزل النساء عن الرجال والحياة الأخلاقية التي نشأت عنها قد جعلت تجار البغاء المنظمة مجهولة بالكلية في البلدان الشرقية إلا حيثما كان للأجانب نفوذا أو سلطانا". نقلا عن كتاب "دفاعا عن الإسلام".
يقول (روزماري هاد):
"الحجاب شيء أساسي في الدين الإسلامي لأن الدين ممارسة عملية أيضا والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء كاللباس والعلاقة بين الرجل والمرأة, يحافظ على كرامة المرأة ويحميها من نظرات الشهوة, ويحافظ على كرامة المجتمع ويكف بين أفراده ذلك من الانحراف.
وأنا أؤمن أن السترة ليست في الحجاب فحسب, بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضا, وأن تتخلى النفس عن كل ما هو سوء". نقلا عن كتاب "رجال ونساء أسلموا" (1/25-26)
فانظر أيها المسلم, وانظري أيتها المسلمة: كيف كان الطعن في الحجاب الشرعي سببا لمعرفة عظمة الحجاب حتى عند غير المسلمين, وأمثال هؤلاء كثير من عقلاء الغرب.

04التوضيح: اقتباسات مغالطة ومبتورة على شاكلة"...ويل للمصلين.."، بدون تحديد القائل ولا حيثيات المقال؟؟، ورغم كل شئ فانها تبقى اراء تعبر عن اصحابها، مهما كانوا وليست ايات قرءانية او احاديث ...................................................... .................................................. ..................
05-اقتباس:

مصارع بعض المحاربين للحجاب الشرعي

لقد لقي دعاة السفور عواقب وخيمة, ووصلوا إلى أحوال مزرية, وإن كنا لا نقدر على متابعة ما جرى لهم, ولكن نأخذ ما فيه عبرة, والحليم تكفيه الإشارة.
هذه بعض تلك العقوبات:
1- قاسم أمين, من جُنْد الشيطان, امتسخ قلبه مع أعداء الإسلام, وكانت دراسته للحقوق في فرنسا سببا لضياع حقوق المسلمين, فقد ذكر المقدم في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش (1/48) نقلا عن جريدة المساء مقالة بعنوان: (هل انتحر محرر المرأة؟).
هذا وقد ذكر الصحفي مصطفى أمين في مقالته هذه أنه حدثت قطيعة بين الصديقين حتى الموت تسبب من لعب (قاسم أمين) بالورق (القمار) حتى خسر مبالغ طائلة أودت بثروته وأثقلته بالدين".
والعنوان يدل على أنه انتحر, وذكر غير مصطفى أمين أنه مات بسكتة قلبية.
2- (درية شفيق) تفشل.
ذكر صاحب كتاب "المؤامرة على المرأة المسلمة" ص (108-109): أما السبب الأكثر في خطورة فشل درية شفيق, فيتمثل في أنها رأت أن من النساء من هن أحق من الرجال بحق التمثيل السياسي, وأنه من العار بزعمها أن يصوت الطاهي وتحرم من ذلك السيدة التي تستخدمه في بيتها, فيجاوزن بذلك الحدود والأطوار, الأمر الذي لم يقبله الرجل ولم يرض عنه.

3- ذكر المنفلوطي في مقال له في مسألة الحجاب قصة طويلة مع زميلة له مطلعها: "ذهب فلان إلى أوروبا وما ننكر من أمره شيئا, ثم عاد وما بقي مما كنا نعرفه منه شيئا" إلى أن قال عنه أنه قال: "... المرأة الشريفة تستطيع أن تعيش بين الرجال, وهي من شرفها وعفتها في حصن حصين, لا تمتد إليها المطامع" إنه نصح لهذا الرجل فلم ير منه استجابة فقاطعه.
وذكر أن هذا الرجل فتح بيته لمن يريد أن يغشاه, وذكر أن هذا الرجل استدعي من قبل الشرطة فجاء إلي وطلب مني أن أذهب معه, وكانت زوجته غائبة, فإذا بها في الشرطة, وقد ضبطت متلبسة بجريمة الزنا مع أحد أصدقائه, وبسبب هذا الحادث سقط مكانه مغشيا عليه, فحمل إلى بيته, وبقي أياما فمات كمدا وحسرة من هذه الفضيحة".

4- الأميرة المصرية (نازلي) لقد قامت هذه المرأة بتحريك قضية تحرير المرأة, ودفعت محمد عبده المصري وقاسم أمين إلى تأليف الكتب التي تدعو إلى ذلك, وكان آخر أمرها أن تزوجت بنصراني, وارتدت عن الإسلام". نقلا عن كتاب "الحركات النسائية في الشرق".
والردة عن الإسلام أشد من القتل.
وما أكثر الأشقياء بسبب محاربة الله ورسولهr, ولن يستطيع المبطل أن يبطل الحق أبدا, فالحق هو الحق, وإنما عرض نفسه لغضب الله.
يا ناطـح الجـبل العـالي ليوهنه اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
أقول لمن تحرش بالهدى عرضــت نفسك للــبلا

05-التوضيح: وهنا تتضح بجلاء اكثر ، حقد هؤلاء واضمار الشر و رغبة الانتقام، ممن فضحهم وانتزع منهم حقوق "القوارير"، فكما ترى: الكذب الصريح....اعادة نشر اشاعات وادعاءات واقوال غير ، "متبين" من صحتها ..ولا موثوق من واردها.. بل يصل بهم الأمر الى "القذف"، في اعراض الناس،ونشر خطابات وكلام ، الهدف منه هو تشويه سمعة الناس والحط من مقامهم ، وتلويث سمعتهم في محاولة لصد الناس عنهم وعن ارثهم وفكرهم، وابخاسهم حق قدرهم....
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 13-04-2008 الساعة 01:46 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس العاصمي
تقني سابق
  • تاريخ التسجيل : 13-11-2007
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 8,647
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • فارس العاصمي will become famous soon enoughفارس العاصمي will become famous soon enough
فارس العاصمي
تقني سابق
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 01:44 PM
حسبي الله ونعم الوكيل

المرأة ملكة بيتها أخي وإذا خرجت فسدت وافسدت

فسبحان الله يعلمون حق المرأة أكثر من رب الأرباب ومجري السحاب ورافعي السماء من غير عمد

الحمد لله والله المستعان

كيف نجد في أمتنا من يعارضون شرع الله ثم نبكي أو نتباكى على فلسطين
كيف هذا في أمتنا إستهزاء بشرع الله ووصفه باللتزمت والتشدد ثم نثور لما يسب نبينا

لا هذا ولا ذاك الأجدر أن نبدأ من الداخل لكي ندهب إلى الخارج فأمتنا أكلها العلمانيون والمتجزبون وغيرهم من مايسمى بالإصلاحين

حسبي الله ونعم الوكيل

حسبي الله ونعم الوكيل
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس العاصمي
تقني سابق
  • تاريخ التسجيل : 13-11-2007
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 8,647
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • فارس العاصمي will become famous soon enoughفارس العاصمي will become famous soon enough
فارس العاصمي
تقني سابق
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 02:02 PM
01- اقتباس:
المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية الأوروبية والغربية والشرقية

و .
01- توضيح:كما هو وارد لا علاقة بين العنوان والمحتوى، لأن الحقيقة على الأرض وخاصة في المجتمعات الشرقية ، والسعودية بالخصوص،اين يتجسد مفهوم "قهر" المرأة في اهى صوره، لأن المرأة هناك محجبة،بالقهر وليست متحجبة بخيارها، لأن النقاب او الحجاب مفروض على المرأة بقوة القانون وهناك شرطة حسبة خاصة تابعة للهيئة المسماة ..."الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، (والمرأة هناك ليس لها الحق حتى في ان "تسوق" سياراتها بنفسها؟؟ ورجالات الهيئة ،تصول وتجول في الشوارع، والأماكن العامة ولا تتردد بالصياح والصراخ وحتى المبادرة بالسياط والصفعات ضد كل من تخالف القانون.....وقس على ذلك في اغلب المجتمعات المسلمة، الا من رحم ربك.....فكيف بالمرأة -"مقهورة" ، هي ،فمن اين لها ان تقهر؟؟ ومن قهرها بقايا رجال الشرق المتزمتين، لو قال ان الرجال قهروا المرأة المسلمة ، هي ومن حاول تحريرها من الشرق والغرب لربما يكون قوله صحيح .................................................. .................................................. ......


أتعرف اخي من اين سمعت هذا الكلام الذي لايستطيع أن يوصف إلى بأنه كذب

سمعته فقط من اهل الكفر الحاقيدين على الإسلام الذين يريذون أن يجعبوا من المرأة صفحة إعلانات

أما ماقلته على أن النساء في المجتمعات الشرقية يلبسونه بالقوة ومن غير رضاهم فهذا ضحك على الدقون فاغلبهن لبسوه عن قناعة

ولعلمك أخي بأن من حق الأب أن يأمر إبنته أو زوجته على إرتداء الحجاب لأن هذا من شرع الله وإذا كان عندك شرع أعدل من شرع الله فنورنا به

أم أنك تحتقر إجبار الأب لإبنته أو زوجته لبس الحجاب وتهنئ من يأمر ويجبر إبنته في بلاد الكفر إذا بلغت 16 سنة على أن تأتي بقوت يومها حتى ولو ببيع شرفها فهذا ...............................................؟

من الأعدل ومن الأفضل هم أم نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟

أفيذونا من أعدل أنتم أم الله

الله المستعان
  • ملف العضو
  • معلومات
فارس العاصمي
تقني سابق
  • تاريخ التسجيل : 13-11-2007
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 8,647
  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • فارس العاصمي will become famous soon enoughفارس العاصمي will become famous soon enough
فارس العاصمي
تقني سابق
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 02:06 PM
02- اقتباس:
المرأة المتحجبة ليست مقهورة على لبس الحجاب

إن الأعداء -من يهود ونصارى وأذنابهم من العلمانيين وغيرهم- يشنون حملة شعواء على أن المرأة المتمسكة بدينها, ومنها: أن المتحجبات مكرهات على لبس الحجاب.
وأعظم رد على هؤلاء ما ذكرته قبل قليل من مواقف نسائية حول الثبات على ملازمة الحجاب بالرغم من قوة الإيذاء لهن وأمثالهن كثير بحمد الله.
نعم.. إن المرأة التي صارت تتشرب أفكار المفسدين في الأرض فهي لا تحب الحجاب وغيره, وربما كرهت الإسلام من أساسه, ولكنها لا تمثل إلا جهة الانحراف, فهي لا تمثل جهة الخير والصلاح, فضلا عن أن تمثل النساء الصالحات.
ولا يجوز لأولياء النساء أن يسمحوا لمن تريد أن تلتحق بموكب الانحراف أن تخلع حجابها.
وسيأتي الكلام على النسوة اللاتي يتحجبن أمام أوليائهن فقط, وهن عدوات للحجاب
.

02- التوضيح:- والمرء هنا لا يحتاج الى ذكاء خارق، ليكتشف التناقض الصريح، والغباء المستحكم في صاحب المقال، فمن جهة يجزم ان المرأة المسلمة غير مكرهة او مجبرة على الحجاب(الحقيقة ان هناك متحجبات=برغبتهن، ومحجبات= مكرهات على الحجاب)، والدليل على وجود محجبات ولو بالاكراه هو في العبارة" لا يجوز لأولياء النساء ان يسمحوا..ان تخلع حجابها"، بمعنى ان الرجال ملزمين ولو بالاكراه ...على ان يكرهوا "الوليات"، على الالتزام باللباس المسمى بالحجاب؟؟ هنا سأكتفي لأن المسألة واضحة.
.................................................. .................................................. .....................

0 [/COLOR][/QUOTE]


حسبي الله ونعم الوكيل هل في أمة أحمد من يقول )على الالتزام باللباس المسمى بالحجاب؟؟(


سبحان الله

أخي أجبني من خير من يجبر إبنته على أن تأتي بقوتي يومها ولو مقابل بيع شرفها

أو من يجبر إبنته على إرتداء الحجاب ليجعلها جوهرة في مجتمعها

أفيدونا

الله المستعان
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 02:13 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسلم مشاهدة المشاركة
01- اقتباس:
المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية الأوروبية والغربية والشرقية

و .
01- توضيح:كما هو وارد لا علاقة بين العنوان والمحتوى، لأن الحقيقة على الأرض وخاصة في المجتمعات الشرقية ، والسعودية بالخصوص،اين يتجسد مفهوم "قهر" المرأة في اهى صوره، لأن المرأة هناك محجبة،بالقهر وليست متحجبة بخيارها، لأن النقاب او الحجاب مفروض على المرأة بقوة القانون وهناك شرطة حسبة خاصة تابعة للهيئة المسماة ..."الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، (والمرأة هناك ليس لها الحق حتى في ان "تسوق" سياراتها بنفسها؟؟ ورجالات الهيئة ،تصول وتجول في الشوارع، والأماكن العامة ولا تتردد بالصياح والصراخ وحتى المبادرة بالسياط والصفعات ضد كل من تخالف القانون.....وقس على ذلك في اغلب المجتمعات المسلمة، الا من رحم ربك.....فكيف بالمرأة -"مقهورة" ، هي ،فمن اين لها ان تقهر؟؟ ومن قهرها بقايا رجال الشرق المتزمتين، لو قال ان الرجال قهروا المرأة المسلمة ، هي ومن حاول تحريرها من الشرق والغرب لربما يكون قوله صحيح .................................................. .................................................. ......


أتعرف اخي من اين سمعت هذا الكلام الذي لايستطيع أن يوصف إلى بأنه كذب

سمعته فقط من اهل الكفر الحاقيدين على الإسلام الذين يريذون أن يجعبوا من المرأة صفحة إعلانات

أما ماقلته على أن النساء في المجتمعات الشرقية يلبسونه بالقوة ومن غير رضاهم فهذا ضحك على الدقون فاغلبهن لبسوه عن قناعة

ولعلمك أخي بأن من حق الأب أن يأمر إبنته أو زوجته على إرتداء الحجاب لأن هذا من شرع الله وإذا كان عندك شرع أعدل من شرع الله فنورنا به

أم أنك تحتقر إجبار الأب لإبنته أو زوجته لبس الحجاب وتهنئ من يأمر ويجبر إبنته في بلاد الكفر إذا بلغت 16 سنة على أن تأتي بقوت يومها حتى ولو ببيع شرفها فهذا ...............................................؟

من الأعدل ومن الأفضل هم أم نحن ؟؟؟؟؟؟؟؟

أفيذونا من أعدل أنتم أم الله

الله المستعان
- حدد بدقة معنى الحجاب:وسأجيبك من هذه النماذج الأربعة وسأجيبك: 01- الوقر في البيت،والتحجب عن الغرباء عنها، وعدم الخروج الا لضرورة ، قصوى كالمرض، او الوفاة، تغيير السكن.....
02- الحجاب هو النقاب المعتمد في السعودية والي يغطي المرأة ،كلها ولا يظهر منها شئ،
03-الحجاب هو "اللباس"، المفضل لدى الغالبية العظمى من النساء المسلمات في عصرنا أي "الخمار"، مع كشف الوجه والكفين،...وهو الأكثر ، تناسبا مع الحياة اليومية مع الانضباط مع الشرع.
04- أو ان المرأة المسلمة مطالبة شرعا بغض البصر ، والتزام العفة واجتناب الزنا مع الاحتشام في اللباس وتجنب كل ما من شأنه ان يكون ان يكون اظهارا للزينة من غير ضرورة عملية، وتلتزم تجنب الزينة المتخذة ، تحديدا بهدف "الاغراء"،....
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 03:36 PM
اخي الكريم ...
بل مقالك هذا هو نموذج من للخطاب الدعائي المغالط والمتناقض الذي يستعمله ،"التغريبيون" في معركتهم ضد "المرأة"، وهي معركة بدأت منذ مدة طويلة، أتت كرد فعل و"هجوم معاكس"، على الانتصار والتقدم الذي تحقق في مجال تحصين المجتمعات السلامية من التغريب واستعادة حقوقها المشروعة،التي حرمت منها طوال قرون الغارة على العالم
الاسلامي

كما ان قولك
ولهذا فان هذا التيار" الاسلاموي"، ( مع استثناء قطاع واسع من الاسلاميين، العقلانيين من التيار الوسطية الذين انتصروا للمرأة وللاسلام ، فساهموا في التشجيع والتمكين لهذه الحقوق وانجزوا عمل هائل وسط المجتمعات التقليدية، واستطاع وا ان يقضوا على الكثير من الأعراف والتقاليد التي استعبدت المرأة وامتهنتها ، )


لا يعد الا محاولة لتحييد قطاع كبير من الاسلاميين وثنيهم عن الوقوف في وجه المؤامرة الكبرى على المراة لمسلمة
وما وصفك لهذا النوع منالاسلامييين بالعقلانية والوسطية الا نوعا من انواع الارها ب الفكري التي تشن من وقت لاخر وفق مخطط مدروس على على هذه
الفئة من الاسلاميين والا فهو الوصف بالتزمت والتخلف والرجعية..


يعلق الدكتور المقدم في كتابه «عودة الحجاب»
إن كثيراً ممن نعتبرهم اليوم دعائم النهضة الحديثة لم يصبحوا كذلك في أوهام الناس إلا بسبب الدعايات المغرضة التي أرادت أن تضعهم في هذه المنزلة لتحقق بذلك أغراضها في نشر مذاهبهم والتمكين لأرائهم ولأن كثيراً من الآراء المنحرفة التي لم تكن تستطيع أن تجد طريقها إلى الفكر الإسلامي وإلى مجتمعاته قد أصبح قبولها ممكناً بنسبتها إلى هذه الزعامات وإلى هؤلاء الأئمة الذين لا يتطرق إلى الناس شك في إخلاصهم وعلمهم والواقع أن كثيراً من هؤلاء الرجال قد أحيطوا بالأسباب التي تبني لهم مجداً وذكراً بين الناس ولم يكن الغرض من ذلك خدمتهم ولكن الغرض منه كان ولا يزال هو خدمة المذاهب والآراء التي نادوا بها والتي وافقت أهداف الاستعمار ومصالحه
وخطة الاستعمار واليهودية العالمية في ذلك كانت تقوم – ولا تزال – على السيطرة على أجهزة النشر التي نسميها الآن " الإعلام " وإلقاء الأضواء من طريقها على كُتاب ومفكرين من نوع خاص يبنون وينشئون بالطريقة التي يبني بها نجوم التمثيل
والرقص والغناء بالمداومة عن الإعلان عنهم والإشادة بهم وإسباغ الألقاب عليهم ونشر أخبارهم وصورهم وذلك في الوقت الذي يُهمل فيه الكتاب والمفكرون الذين يمثلون وجهات النظر المعارضة أو تُشوه آراؤهم وتُسفه و يُشهَّر بهم ثم هي تقوم على تكرار آرائهم آناً بعد آن لا يملون من التكرار لأنهم يعلمون أنهم يخاطبون في كل مرة جيلاً جديداً أو هم يخاطبون الجيل نفسه فيتعهدون بالسقي البذور التي ألقوها من قبل .


لقد ظن المسلمون الذين سمعوا بدعوة إسقاط حجاب المسلمة أنه مجرد كشف الوجه والكفين وكفى.. ولكن فوجئوا بأنها سلسلة مؤامرات، وإنما جُعل دعوة التخلي عن الحجاب مرحلة أولى من مراحل استهداف المرأة المسلمة، فلما تنازلت بعض المسلمات عن حجابهن كشَّرت الداعيات إلى نزع الحجاب عن أنيابهن، فأظهرن الحقيقة المُرة، وهو دعوة المرأة المسلمة إلى اللحاق بالكافرات الغربيات، وجعلهن قدوة لهن ومرجعية، وإليك من أقوالهن الشاهدة عليهن، وأفعالهن الفاضحة لهن، ما يدل على ذلك:

قال المقدم في كتابه «عودة الحجاب» (1/115) وهو يتحدث عن داعية السفور والتبرج (هدى شعراوي): وفي الخطبة التي ألقتها هدى بمناسبة الاحتفال بالعيد العشرين للاتحاد النسائي قالت: ومنذ ذلك اليوم (أي: يوم قبلت عضوية مصر في الاتحاد النسائي الدولي) قطعنا على أنفسنا عهداً أن نحذو حذو أخواتنا الغربيات في النهوض بجنسنا، مهما كلفنا ذلك، وأن نساهم بأمانة وإخلاص في تنفيذ برامج الاتحاد النسائي الدولي، الذي يشمل أغراضنا المشتركة.
وهذه صحيفة السياسة الأسبوعية تكتب مقالاً عن فتاة تركيا (1926) تصف فيه باخرة اتخذتها وزارة التجارة التركية معرضاً عاماً في رحلة على نفقة الحكومة، تنتقل فيها بين موانئ أوربا الشهيرة، فتقول: إن هذه الباخرة كانت تقل خمساً وعشرين فتاة من فتيات تركيا الجديدة، كلهن جميلات، مقصوصات الشعور، لا يكاد يميزهن الرائي من فتيات لندن وباريس. ويقول المراسل: إن أكثر الفتيات يتكلمن الإنجليزية بإتقان يدعو إلى الدهشة، وإن بعضهن قد تلقى العلم في الكلية الأمريكية في القسطنطينية.
ويروي بعض ما صرحت به الفتيات، من مثل قول إحداهن في بعض المواني الإنجليزية: إن المرأة التركية اليوم حرة، فلن تسير إلى الطرقات في ظلام، وإننا نعيش اليوم مثل نسائكم الإنجليزيات، نلبس أحدث الأزياء الأوربية، والأمريكية، ونرقص، وندخن، ونسافر، وننتقل بغير أزواجنا.
ومن مثل تصريح أخرى بأن معيشتهن على ظهر الباخرة معيشة سرور وصفاء لا يوصف، فكلهن يرقصن، وبعد العشاء يبدأ الرقص من تانجو وفوكس تروت، وقد تعلمت ذلك في المدرسة.
ويعلق مراسل الصحيفة على ذلك الوصف بقوله: إن هذا من أظهر الآثار التي تدل على تقدم المرأة التركية، ومجاراتها لأختها الغربية، في ميدان العمل، والجهاد الفكري والاقتصادي، ولا يسع كل محب لتركيا إلا أن يغبطها على هذه الخطوات.

وها هي درية شفيق، وهي إحدى الداعيات إلى نبذ الحجاب تقول كما في «عودة الحجاب» (1/123): وبالرغم من أن ثقافة معظم المصريين المتعلمين متأثرة أشد التأثر بالثقافة الفرنسية، وبالرغم من أن كثيراً من مظاهر حياتنا الاجتماعية منقول عن مظاهر الحياة الفرنسية الاجتماعية؛ فإنا لا نجد في ظروفنا الحاضرة مثلاً أرفع من مثل الإنجليزية المثالية، التي نرجو أن نخطو في نشاطنا النسائي على نهجها وهداها... فلنأخذ القدوة من أهل القدوة، وليكن في السيدة الإنجليزية _ وعلى رأسها ملكة انجلترا _ مثالاً لنا في كفاحنا، من أجل السيدة المصرية ونصيبها في الحياة.

اجنحة المكر وعمق الصدمة ..
ففي ذكرى مرور مائة عام على احتلال فرنسا للجزائر؛ وقف الحاكم الفرنسي في الجزائر يقول: يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم... ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم. وبعد ذلك بسنوات قلائل قامت فرنسا _ من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر _ بتجربة عملية، فتم انتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماماً، وبعد أحد عشر عاماً من الجهود؛ هيأت لهن حفلة تخرج رائعة، دُعي إليها الوزراء، والمفكرون، والصحافيون، ولما بدأت الحفلة فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية، وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا في الجزائر _ إذن _ بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً..؟! أجاب لاكوست (وزير المستعمرات الفرنسية): وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!.
وقال أيضاً (1/293): وهذه (جريدة الأهالي الشيوعية) تتابع الظاهرة في قلق وغيظ، وتفرد لها بحثاً جاء في أثنائه على لسان د/زينب رضوان قولها: انتشر الحجاب بين الطبقة المثقفة قبل العوام، وهذا على عكس ما هو متعارف عليه، ونفس هذه الطبقة المثقفة هي التي رفضت الحجاب في زمن هدى شعراوي، وخلعته وداسته، وهي ذاتها التي عادت تنادي به، وبالعودة إلى الأصالة، بالإضافة إلى أن الغالبية العظمى من المحجبات من الطبقة الوسطى، وهي الطبقة التي تقود التغيير في أي مجتمع، صحيح أنه انتشر _ أيضاً _ بين الطبقة الأرستقراطية، ولكن بنسبة أقل.
وقال أيضاً (1/294):
وكتبت منى رمضان في أكتوبر: عاد الحجاب مرة أخرى كظاهرة على وجوه الفتيات والسيدات في مصر، وهذه ليست آخر صيحة في عالم الموضة كما قد يتبادر إلى الذهن، ولكنه نوع من الحشمة، وإحياء التقاليد الإسلامية، التي تطلب من النساء أن يدنين عليهن من جلابيبهن، والحشمة هنا نابعة من داخل المرأة، وعلى أساسها فصّلت هذه الثياب.
ولا يزال رجوع المسلمات إلى لبس الحجاب مستمراً في بلاد المسلمين، وفي غير بلاد المسلمين، وما الذي جعل فرنسا تصدر قانوناً بمنع المتحجبات المسلمات من حضور الدراسة في الجامعات وغيرها إلا انتشار الحجاب، وعودته.
ومما يدل على أن المحافظة على الحجاب والدفاع عنه قد صارت عند المسلمين قضية لا تقبل الجدل، ولا تخضع للرجوع إلى القهقرى: ما حصل من استنكار على ما صنعه رئيس فرنسا (جاك شيراك) من منع المسلمات من ارتداء الحجاب في الأماكن الحكومية من عموم المسلمين، فكأني بك _ أيها القارئ _ ترى أن المعارك ضد الحجاب كأنما كانت دعوة إلى التفقه في أمر الحجاب، والإقبال على المحافظة عليه باقتناع، لا بمجرد التلون والخداع، فسبحان الحكيم العليم.
اعتزاز الغربيات من المسلمات بالحجاب
قال صاحب كتاب «لكي لا يتناثر العقد» (ص77-79):
هذه مجموعة من الغربيات اللواتي ذقن طعم الإيمان، ولذة الاستقامة على هذا الدين، يقلن واحدة تلو الأخرى:
? زادني الحجاب جمالاً.
? الحجاب إعلان عام بالالتزام.
? الحجاب شعار تحرر.
? الحجاب يوفر لي مزيداً من الحماية.
? عندما أسلمت أصررت على ارتداء الحجاب بالكامل من الرأس إلى القدم.
? الحجاب جزء مني، من كياني، فقد ارتديته قبيل إسلامي، لإحساسي أنني أحترام نفسي وأنا أرتديه.
وذكر أيضاً (ص79) ما قالته المرأة اليونانية تيريز: لا أريد أن أتحدث؛ ففرحي بالإسلام لا يوصف أبداً، ولو كتبتم كتباً ومجلدات لن تكفي لوصف شعوري وسعادتي، أنا مسلمة، مسلمة، مسلمة، قولوا لكل الناس: إنني مسلمة، وسعيدة بإسلامي، قولوا لهم عبر وسائل الإعلام كلها: تيريز اليونانية أصبحت خديجة بدينها، بلباسها، بأعمالها، بأفكارها.
? وها هي زيفريد هونكه صاحبة كتاب «شمس العرب تسطع على الغرب» تُسأل في إحدى المؤتمرات: ما نصيحتها للمرأة العربية التي تريد خلع الحجاب؟
فقالت: لا ينبغي لها أن تتخذ المرأة الأوربية، أو الأمريكية، أو الروسية، قدوة تحتذيها، أو أن تهتدي بفكر عقدي مهما كان مصدره، لأن في ذلك تمكيناً جديداً للفكر الدخيل، المؤدي إلى فقدها مقومات شخصيتها، وإنما ينبغي عليها أن تستمسك بهدي الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، اللاتي عشنه منطلقات من قانون الفطرة التي فطرن عليها.

وها هي امرأة مسلمة عربية تتلقى نصيحة غالية من أختها المسلمة الغربية، ذكر صاحب كتاب «لكي لا يتناثر العقد» (ص90) قصة وهي:
قالت العربية: ذات مرة سافرت إلى بلد غربي، ولم أكتف بتجميل حجابي وحسب، ولكنني خلعته، ورميت به في مقعد الطائرة التي قلَّتني مسافرة، وفي تلك البلاد شد بصري منظر امرأة محتجبة، لا يظهر منها شيء، عباءة طويلة، فضفاضة، خمار طويل مسدل، اقتربت منها، فسمعتها تتكلم بلهجة أجنبية صرفة، تعجبت.. وتساءلت: أتراها امرأة عربية مقيمة، اعتادت لغة القوم، وتحدثت بهذه الطلاقة والقدرة؟! فضولي دفعني لأن أطرح عليها سؤالاً: أعربية أنت؟!! لا، بل أنا كندية مسلمة، دخلت الإسلام منذ سنة ونصف، ومن حينها وأنا كما ترين، أرتدي حجابي، وأسير وعزتي وفخري بديني الجديد يسيران معي..!! وضعت أنا يدي على رأسي، بحثت عن حجابي.. لم أجده، تذكرت أني رميت به على مقعدة الطائرة، رددت كلمات ساخنة بيني وبين نفسي يا الله.. يا رب.. أأجنبية لم تعرفك، ولم تؤمن بك إلا منذ سنة ونصف، وأنا.. أنا.. جدي مسلم، وأبي مسلم، وأمي، وأخي، بل قومي كلهم مسلمون.. نشأت على طاعتك، وتربيت في بيت يؤمن أهله بك، فكيف أتخلى بهذه السهولة عن حجابي وتتمسك هي به؟!!
امرأة عربية أخرى تتلقى درساً عظيماً من أختها الغربية، قالت المرأة العربية: ذهبت مع زوجي إلى فرنسا... فأحضرت معي ذات مرة ملابس طويلة، وغطاء للرأس، ودخلت المسجد الكبير بباريس، فأديت الصلاة، وعلى باب المسجد، وقد هممت بالانصراف، وأزحت غطاء الرأس، وخلعت الملابس الطويلة، وهممت أن أضعها في الحقيبة، وهنا كانت المفاجأة: اقتربت من فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري، ترتدي الحجاب... أمسكَت يدي برفق، وربَّتت على كتفي، وقالت بصوت منخفض: لماذا تخلعين الحجاب؟ ألا تعلمين أنه أمر الله..؟!! كنت أستمع إليها في ذهول، والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق، حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول، سألتني: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ أتفهمين معناها؟.. إنها ليست كلمات تقال باللسان، بل لابد لها من التصديق والعمل.. لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة، اهتز قلبي، وخضعت مشاعري لكلماتها، ثم صافحتني قائلة: انصري يا أختي هذا الدين. خرجت من المسجد وأنا غارقة في التفكير، لا أحس بمن حولي.

وها هي الصحفية البريطانية إيفون ريدلي _ التي كانت حركة طالبان اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها _ انتقدت هجوم وزير الثقافة المصري على الحجاب في محاضرة ضمن (فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي) الذي تنظمه القاهرة،
وقالت: إن هؤلاء العرب الذي يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم؛ يثيرون السخرية أمام الآخرين. ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تمَّ تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر (الدكتور محمد سيد طنطاوي) لأني عندما مدَّ إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة، إلتزاماً بحكم شرعي. فقال لي: أنت متطرفة.

بل لقد أُعْجبن بالحجاب نساء الغرب الكافرات؛ فهذه كاتبة انجليزية جاءت إلى مصر في مطلع القرن العشرين، وأقامت أشهر تخالط النساء المسلمات المحجبات، فرجعت وقد امتلأ قلبها تأثراً بحسن حال المسلمة، فكتبت مقالا بعنوان:
(سؤال أحمله من الشرق، إلى المرأة الغربية): إذا كانت هذه الحرية التي كسبناها أخيراً، وهذا التنافس على المتعة الحرام، وتجريد الجنسين من الحجب المشوقة الباعثة، التي أقامتها الفطرة بينهما، إذا كان هذا سيصبح كل أثره أن يتولى الرجال عن النساء، وأن يزول من القلوب كل ما يحرك أوتار الحب الزوجي، فما الذي نكون ربحناه؟ لقد _ والله _ تضطرنا هذه الحالة إلى تغيير خططنا، بل قد نستقر طوعاً وراء الحجاب الشرقي لنتعلم من جديد (فن الحب الحقيقي).
وقالت الكاتبة الأمريكية هيلسان كما في المصدر السابق أيضاً (ص87) بعد أن قضت في إحدى العواصم العربية عدداً من الأسابيع، ورجعت إلى بلادها،
فقالت: إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده، التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا، امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية، وانطلاق، ومجون أوربا وأمريكا.
ومن المواقف المشرفة في وجوه دعاة التبرج والسفور ما ذكره صاحب كتاب «حجاب المرأة المسلمة» (ص487) قال وهو يتحدث عن تعيين سعد زغلول وزيراً:أن السيدة فاطمة عصمت
قالت: أراد مجموعة من النساء المصريات في القاهرة أن يجتمعن به لأمر من الأمور، فدخل عليهن وبهت؛ إذ فوجئ بأنهن يسدلن الحجاب على وجوههن، فرفض الدخول والاجتماع بهن، إلا أن يكشفن وجوههن، فأبين ذلك، ولم يحصل الاجتماع.
وقد ذكرت في كتابي «المؤامرة ا لكبرى على المرأة المسلمة» عدداً من النساء اللاتي وقفن مواقف عظيمة ضد نزع الحجاب.
وأما الدفاع عن الحجاب بالأشعار فكثيرة جداً،
قال أحمد محرم:
أغرَّكِ يا أسمـاء ما ظن قــاسم ؟
أقيمي وراء الخـدر فالمـرء واهــم
تضيقين ذرعاً بالحجاب ومــا به
سوى ما جنت تلك الرؤى والمـزاعم
سلام على الأخلاق في الشـرق كله
إذا ما استبيحت في الخدور الكـرائم
أقـاسم لا تقــذف بجيشك تبتغي
بقومك والإسـلام ما الله عـــالم
لنــا في كتـاب الله مجـد مؤثل
ومُلك على الحــدثان والدهر دائم
هممنا بربات الحجـــال نريدهـا
أقاطيع ترعى العيش وهي ســوائم
وإن امرأً يلقي بليـــل نعــاجه
إلى حيث تستن الذئاب لظــــالم
وكل حيــاة تثلم العرض سُبَّــة
ولا كحيـاة جللتهـا المــــآثم
فلا ارتفعت سفن الجواء بصــاعد
إذا حلقت فوق النسـور الحمــائم
عفـا الله عن قوم تمــادت ظنونهم
فلا النهج مأمون ولا الرأي حـــازم
ألا إن بالإسـلام داءً مخـــامراً
وإن كتــاب الله للداء حـــاسم

وهاجمه شاعر آخر فقال:
وجوه الغـانيـات بلا نقــاب
تصيد الصيد في شرك العيــون
إذا برزت فتــاة الخدر حسرى
تقود ذوي العقـول إلى الجنـون

وقال آخر مستنكراً هذه الدعوة:
منـع السفور كتابنـا ونبينــا
فاستنطقي الآثــار والآيــات
تلك الوجوه هي الرياض بها ازدهت
للنـاظرين شقــائق الوجنـات
كـانت تكتم في البراقع خفيــة
من أن تمس حصـانة الخفــرات
اليوم فتَّحهـا الصبــا فتساقطت
بعواطف الألحـاظ والقبــلات
صوني جمــالك بالبراقع إنهــا
ستر الحسـان ومظهر الحسنـات

وقالت عائشة التيمورية كما في عودة الحجاب (1/149-150):
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمـتي أعلو على أتـرابي
وفكرة وقـــادة وقـريحة
نقـــادة قد كملت آدابي
مـا ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهـرة الألبــاب
ما عاقني خجلي عن العليا ولا
سدل الخمـار بلمتي ونقـابي

فأقول: قولي كما قالت أختك من قبل:
أيهــا القوم أصلحوا أنفسكم
خاب من رام السفور اليوم خابا
برقعي وســط محيطي شـرفي
لم أحِد عنه ولو ذقت العــذابا

واحذري من الذين
قالوا ارفعي عنك الحجـابا
أوما كفـاك به احتجـابا
واستقبلي عهد السفـــور
اليــوم واطَّرحي النقـابا
عهد الحجـاب لقد تبــا
عد يومه عنــا وغــابا

وألقميهم الحجارة وأخرسيهم قائلة:
فأجبــتهم والضحك ملء
فمي ولم أعــدم جوابـا
مهلاً فمــا هــذا الذي
قـد غركم إلا سرابـــا
أولا ترون الغـرب كيــ
ـف غدا الرجال به ذئـابا
أولا ترون عـــري الأ
خلاق تنشعب انشعـابــا
كم نظــرة للوجــه تو
رث في الحشـا جمراً مذابـا
إن ترغبــوا لنســائكم
صوناً وعيشــاًَ مستـطابا
فدعوا السفــور لأهلــه
وارخوا عليهـن النقـابـا

.................................................. ..... مع اطيب التمنيات
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 13-04-2008 الساعة 04:00 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد عبد الكريم
مستشار
  • تاريخ التسجيل : 10-05-2007
  • المشاركات : 2,593
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • محمد عبد الكريم is on a distinguished road
محمد عبد الكريم
مستشار
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 03:58 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi مشاهدة المشاركة
اخي الكريم ...
بل مقالك هذا هو نموذج من للخطاب الدعائي المغالط والمتناقض الذي يستعمله ،"التغريبيون" في معركتهم ضد "المرأة"، وهي معركة بدأت منذ مدة طويلة، أتت كرد فعل و"هجوم معاكس"، على الانتصار والتقدم الذي تحقق في مجال تحصين المجتمعات السلامية من التغريب واستعادة حقوقها المشروعة،التي حرمت منها طوال قرون الغارة على العالم الاسلامي
يعلق الدكتور المقدم في كتابه «عودة الحجاب»
إن كثيراً ممن نعتبرهم اليوم دعائم النهضة الحديثة لم يصبحوا كذلك في أوهام الناس إلا بسبب الدعايات المغرضة التي أرادت أن تضعهم في هذه المنزلة لتحقق بذلك أغراضها في نشر مذاهبهم والتمكين لأرائهم ولأن كثيراً من الآراء المنحرفة التي لم تكن تستطيع أن تجد طريقها إلى الفكر الإسلامي وإلى مجتمعاته قد أصبح قبولها ممكناً بنسبتها إلى هذه الزعامات وإلى هؤلاء الأئمة الذين لا يتطرق إلى الناس شك في إخلاصهم وعلمهم والواقع أن كثيراً من هؤلاء الرجال قد أحيطوا بالأسباب التي تبني لهم مجداً وذكراً بين الناس ولم يكن الغرض من ذلك خدمتهم ولكن الغرض منه كان ولا يزال هو خدمة المذاهب والآراء التي نادوا بها والتي وافقت أهداف الاستعمار ومصالحه
وخطة الاستعمار واليهودية العالمية في ذلك كانت تقوم – ولا تزال – على السيطرة على أجهزة النشر التي نسميها الآن " الإعلام " وإلقاء الأضواء من طريقها على كُتاب ومفكرين من نوع خاص يبنون وينشئون بالطريقة التي يبني بها نجوم التمثيل
والرقص والغناء بالمداومة عن الإعلان عنهم والإشادة بهم وإسباغ الألقاب عليهم ونشر أخبارهم وصورهم وذلك في الوقت الذي يُهمل فيه الكتاب والمفكرون الذين يمثلون وجهات النظر المعارضة أو تُشوه آراؤهم وتُسفه و يُشهَّر بهم ثم هي تقوم على تكرار آرائهم آناً بعد آن لا يملون من التكرار لأنهم يعلمون أنهم يخاطبون في كل مرة جيلاً جديداً أو هم يخاطبون الجيل نفسه فيتعهدون بالسقي البذور التي ألقوها من قبل .


لقد ظن المسلمون الذين سمعوا بدعوة إسقاط حجاب المسلمة أنه مجرد كشف الوجه والكفين وكفى.. ولكن فوجئوا بأنها سلسلة مؤامرات، وإنما جُعل دعوة التخلي عن الحجاب مرحلة أولى من مراحل استهداف المرأة المسلمة، فلما تنازلت بعض المسلمات عن حجابهن كشَّرت الداعيات إلى نزع الحجاب عن أنيابهن، فأظهرن الحقيقة المُرة، وهو دعوة المرأة المسلمة إلى اللحاق بالكافرات الغربيات، وجعلهن قدوة لهن ومرجعية، وإليك من أقوالهن الشاهدة عليهن، وأفعالهن الفاضحة لهن، ما يدل على ذلك:

قال المقدم في كتابه «عودة الحجاب» (1/115) وهو يتحدث عن داعية السفور والتبرج (هدى شعراوي): وفي الخطبة التي ألقتها هدى بمناسبة الاحتفال بالعيد العشرين للاتحاد النسائي قالت: ومنذ ذلك اليوم (أي: يوم قبلت عضوية مصر في الاتحاد النسائي الدولي) قطعنا على أنفسنا عهداً أن نحذو حذو أخواتنا الغربيات في النهوض بجنسنا، مهما كلفنا ذلك، وأن نساهم بأمانة وإخلاص في تنفيذ برامج الاتحاد النسائي الدولي، الذي يشمل أغراضنا المشتركة.
وهذه صحيفة السياسة الأسبوعية تكتب مقالاً عن فتاة تركيا (1926) تصف فيه باخرة اتخذتها وزارة التجارة التركية معرضاً عاماً في رحلة على نفقة الحكومة، تنتقل فيها بين موانئ أوربا الشهيرة، فتقول: إن هذه الباخرة كانت تقل خمساً وعشرين فتاة من فتيات تركيا الجديدة، كلهن جميلات، مقصوصات الشعور، لا يكاد يميزهن الرائي من فتيات لندن وباريس. ويقول المراسل: إن أكثر الفتيات يتكلمن الإنجليزية بإتقان يدعو إلى الدهشة، وإن بعضهن قد تلقى العلم في الكلية الأمريكية في القسطنطينية.
ويروي بعض ما صرحت به الفتيات، من مثل قول إحداهن في بعض المواني الإنجليزية: إن المرأة التركية اليوم حرة، فلن تسير إلى الطرقات في ظلام، وإننا نعيش اليوم مثل نسائكم الإنجليزيات، نلبس أحدث الأزياء الأوربية، والأمريكية، ونرقص، وندخن، ونسافر، وننتقل بغير أزواجنا.
ومن مثل تصريح أخرى بأن معيشتهن على ظهر الباخرة معيشة سرور وصفاء لا يوصف، فكلهن يرقصن، وبعد العشاء يبدأ الرقص من تانجو وفوكس تروت، وقد تعلمت ذلك في المدرسة.
ويعلق مراسل الصحيفة على ذلك الوصف بقوله: إن هذا من أظهر الآثار التي تدل على تقدم المرأة التركية، ومجاراتها لأختها الغربية، في ميدان العمل، والجهاد الفكري والاقتصادي، ولا يسع كل محب لتركيا إلا أن يغبطها على هذه الخطوات.

وها هي درية شفيق، وهي إحدى الداعيات إلى نبذ الحجاب تقول كما في «عودة الحجاب» (1/123): وبالرغم من أن ثقافة معظم المصريين المتعلمين متأثرة أشد التأثر بالثقافة الفرنسية، وبالرغم من أن كثيراً من مظاهر حياتنا الاجتماعية منقول عن مظاهر الحياة الفرنسية الاجتماعية؛ فإنا لا نجد في ظروفنا الحاضرة مثلاً أرفع من مثل الإنجليزية المثالية، التي نرجو أن نخطو في نشاطنا النسائي على نهجها وهداها... فلنأخذ القدوة من أهل القدوة، وليكن في السيدة الإنجليزية _ وعلى رأسها ملكة انجلترا _ مثالاً لنا في كفاحنا، من أجل السيدة المصرية ونصيبها في الحياة.

اجنحة المكر وعمق الصدمة ..
ففي ذكرى مرور مائة عام على احتلال فرنسا للجزائر؛ وقف الحاكم الفرنسي في الجزائر يقول: يجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم... ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم، حتى ننتصر عليهم. وبعد ذلك بسنوات قلائل قامت فرنسا _ من أجل القضاء على القرآن في نفوس شباب الجزائر _ بتجربة عملية، فتم انتقاء عشر فتيات مسلمات جزائريات، أدخلتهن الحكومة الفرنسية في المدارس الفرنسية، ولقنتهن الثقافة الفرنسية، وعلمتهن اللغة الفرنسية، فأصبحن كالفرنسيات تماماً، وبعد أحد عشر عاماً من الجهود؛ هيأت لهن حفلة تخرج رائعة، دُعي إليها الوزراء، والمفكرون، والصحافيون، ولما بدأت الحفلة فوجئ الجميع بالفتيات الجزائريات يدخلن بلباسهن الإسلامي الجزائري، فثارت ثائرة الصحف الفرنسية، وتساءلت: ماذا فعلت فرنسا في الجزائر _ إذن _ بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاماً..؟! أجاب لاكوست (وزير المستعمرات الفرنسية): وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!!.
وقال أيضاً (1/293): وهذه (جريدة الأهالي الشيوعية) تتابع الظاهرة في قلق وغيظ، وتفرد لها بحثاً جاء في أثنائه على لسان د/زينب رضوان قولها: انتشر الحجاب بين الطبقة المثقفة قبل العوام، وهذا على عكس ما هو متعارف عليه، ونفس هذه الطبقة المثقفة هي التي رفضت الحجاب في زمن هدى شعراوي، وخلعته وداسته، وهي ذاتها التي عادت تنادي به، وبالعودة إلى الأصالة، بالإضافة إلى أن الغالبية العظمى من المحجبات من الطبقة الوسطى، وهي الطبقة التي تقود التغيير في أي مجتمع، صحيح أنه انتشر _ أيضاً _ بين الطبقة الأرستقراطية، ولكن بنسبة أقل.
وقال أيضاً (1/294):
وكتبت منى رمضان في أكتوبر: عاد الحجاب مرة أخرى كظاهرة على وجوه الفتيات والسيدات في مصر، وهذه ليست آخر صيحة في عالم الموضة كما قد يتبادر إلى الذهن، ولكنه نوع من الحشمة، وإحياء التقاليد الإسلامية، التي تطلب من النساء أن يدنين عليهن من جلابيبهن، والحشمة هنا نابعة من داخل المرأة، وعلى أساسها فصّلت هذه الثياب.
ولا يزال رجوع المسلمات إلى لبس الحجاب مستمراً في بلاد المسلمين، وفي غير بلاد المسلمين، وما الذي جعل فرنسا تصدر قانوناً بمنع المتحجبات المسلمات من حضور الدراسة في الجامعات وغيرها إلا انتشار الحجاب، وعودته.
ومما يدل على أن المحافظة على الحجاب والدفاع عنه قد صارت عند المسلمين قضية لا تقبل الجدل، ولا تخضع للرجوع إلى القهقرى: ما حصل من استنكار على ما صنعه رئيس فرنسا (جاك شيراك) من منع المسلمات من ارتداء الحجاب في الأماكن الحكومية من عموم المسلمين، فكأني بك _ أيها القارئ _ ترى أن المعارك ضد الحجاب كأنما كانت دعوة إلى التفقه في أمر الحجاب، والإقبال على المحافظة عليه باقتناع، لا بمجرد التلون والخداع، فسبحان الحكيم العليم.
اعتزاز الغربيات من المسلمات بالحجاب
قال صاحب كتاب «لكي لا يتناثر العقد» (ص77-79):
هذه مجموعة من الغربيات اللواتي ذقن طعم الإيمان، ولذة الاستقامة على هذا الدين، يقلن واحدة تلو الأخرى:
? زادني الحجاب جمالاً.
? الحجاب إعلان عام بالالتزام.
? الحجاب شعار تحرر.
? الحجاب يوفر لي مزيداً من الحماية.
? عندما أسلمت أصررت على ارتداء الحجاب بالكامل من الرأس إلى القدم.
? الحجاب جزء مني، من كياني، فقد ارتديته قبيل إسلامي، لإحساسي أنني أحترام نفسي وأنا أرتديه.
وذكر أيضاً (ص79) ما قالته المرأة اليونانية تيريز: لا أريد أن أتحدث؛ ففرحي بالإسلام لا يوصف أبداً، ولو كتبتم كتباً ومجلدات لن تكفي لوصف شعوري وسعادتي، أنا مسلمة، مسلمة، مسلمة، قولوا لكل الناس: إنني مسلمة، وسعيدة بإسلامي، قولوا لهم عبر وسائل الإعلام كلها: تيريز اليونانية أصبحت خديجة بدينها، بلباسها، بأعمالها، بأفكارها.
? وها هي زيفريد هونكه صاحبة كتاب «شمس العرب تسطع على الغرب» تُسأل في إحدى المؤتمرات: ما نصيحتها للمرأة العربية التي تريد خلع الحجاب؟
فقالت: لا ينبغي لها أن تتخذ المرأة الأوربية، أو الأمريكية، أو الروسية، قدوة تحتذيها، أو أن تهتدي بفكر عقدي مهما كان مصدره، لأن في ذلك تمكيناً جديداً للفكر الدخيل، المؤدي إلى فقدها مقومات شخصيتها، وإنما ينبغي عليها أن تستمسك بهدي الإسلام الأصيل، وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح، اللاتي عشنه منطلقات من قانون الفطرة التي فطرن عليها.

وها هي امرأة مسلمة عربية تتلقى نصيحة غالية من أختها المسلمة الغربية، ذكر صاحب كتاب «لكي لا يتناثر العقد» (ص90) قصة وهي:
قالت العربية: ذات مرة سافرت إلى بلد غربي، ولم أكتف بتجميل حجابي وحسب، ولكنني خلعته، ورميت به في مقعد الطائرة التي قلَّتني مسافرة، وفي تلك البلاد شد بصري منظر امرأة محتجبة، لا يظهر منها شيء، عباءة طويلة، فضفاضة، خمار طويل مسدل، اقتربت منها، فسمعتها تتكلم بلهجة أجنبية صرفة، تعجبت.. وتساءلت: أتراها امرأة عربية مقيمة، اعتادت لغة القوم، وتحدثت بهذه الطلاقة والقدرة؟! فضولي دفعني لأن أطرح عليها سؤالاً: أعربية أنت؟!! لا، بل أنا كندية مسلمة، دخلت الإسلام منذ سنة ونصف، ومن حينها وأنا كما ترين، أرتدي حجابي، وأسير وعزتي وفخري بديني الجديد يسيران معي..!! وضعت أنا يدي على رأسي، بحثت عن حجابي.. لم أجده، تذكرت أني رميت به على مقعدة الطائرة، رددت كلمات ساخنة بيني وبين نفسي يا الله.. يا رب.. أأجنبية لم تعرفك، ولم تؤمن بك إلا منذ سنة ونصف، وأنا.. أنا.. جدي مسلم، وأبي مسلم، وأمي، وأخي، بل قومي كلهم مسلمون.. نشأت على طاعتك، وتربيت في بيت يؤمن أهله بك، فكيف أتخلى بهذه السهولة عن حجابي وتتمسك هي به؟!!
امرأة عربية أخرى تتلقى درساً عظيماً من أختها الغربية، قالت المرأة العربية: ذهبت مع زوجي إلى فرنسا... فأحضرت معي ذات مرة ملابس طويلة، وغطاء للرأس، ودخلت المسجد الكبير بباريس، فأديت الصلاة، وعلى باب المسجد، وقد هممت بالانصراف، وأزحت غطاء الرأس، وخلعت الملابس الطويلة، وهممت أن أضعها في الحقيبة، وهنا كانت المفاجأة: اقتربت من فتاة فرنسية ذات عيون زرقاء لن أنساها طول عمري، ترتدي الحجاب... أمسكَت يدي برفق، وربَّتت على كتفي، وقالت بصوت منخفض: لماذا تخلعين الحجاب؟ ألا تعلمين أنه أمر الله..؟!! كنت أستمع إليها في ذهول، والتمست مني أن أدخل معها المسجد بضع دقائق، حاولت أن أفلت منها لكن أدبها الجم وحوارها اللطيف أجبراني على الدخول، سألتني: أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ أتفهمين معناها؟.. إنها ليست كلمات تقال باللسان، بل لابد لها من التصديق والعمل.. لقد علمتني هذه الفتاة أقسى درس في الحياة، اهتز قلبي، وخضعت مشاعري لكلماتها، ثم صافحتني قائلة: انصري يا أختي هذا الدين. خرجت من المسجد وأنا غارقة في التفكير، لا أحس بمن حولي.

وها هي الصحفية البريطانية إيفون ريدلي _ التي كانت حركة طالبان اعتقلتها أثناء محاولتها دخول أفغانستان في أكتوبر 2001م قبل أن تطلق سراحها فيما بعد وتعلن إسلامها _ انتقدت هجوم وزير الثقافة المصري على الحجاب في محاضرة ضمن (فعاليات المؤتمر العاشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي) الذي تنظمه القاهرة،
وقالت: إن هؤلاء العرب الذي يريدون أن يكونوا غربيين في سلوكهم أكثر من الغربيين أنفسهم؛ يثيرون السخرية أمام الآخرين. ومن غرائب ما ذكرته قولها: آخر مرة زرت فيها القاهرة تمَّ تلقيبي بالمتطرفة، الاتهام جاءني من شيخ الأزهر (الدكتور محمد سيد طنطاوي) لأني عندما مدَّ إلي يده لمصافحتي رفضت المصافحة، إلتزاماً بحكم شرعي. فقال لي: أنت متطرفة.

بل لقد أُعْجبن بالحجاب نساء الغرب الكافرات؛ فهذه كاتبة انجليزية جاءت إلى مصر في مطلع القرن العشرين، وأقامت أشهر تخالط النساء المسلمات المحجبات، فرجعت وقد امتلأ قلبها تأثراً بحسن حال المسلمة، فكتبت مقالا بعنوان:
(سؤال أحمله من الشرق، إلى المرأة الغربية): إذا كانت هذه الحرية التي كسبناها أخيراً، وهذا التنافس على المتعة الحرام، وتجريد الجنسين من الحجب المشوقة الباعثة، التي أقامتها الفطرة بينهما، إذا كان هذا سيصبح كل أثره أن يتولى الرجال عن النساء، وأن يزول من القلوب كل ما يحرك أوتار الحب الزوجي، فما الذي نكون ربحناه؟ لقد _ والله _ تضطرنا هذه الحالة إلى تغيير خططنا، بل قد نستقر طوعاً وراء الحجاب الشرقي لنتعلم من جديد (فن الحب الحقيقي).
وقالت الكاتبة الأمريكية هيلسان كما في المصدر السابق أيضاً (ص87) بعد أن قضت في إحدى العواصم العربية عدداً من الأسابيع، ورجعت إلى بلادها،
فقالت: إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده، التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربي والأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة، وتحتم احترام الأب والأم، وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أوربا وأمريكا، امنعوا الاختلاط، وقيدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذا خير لكم من إباحية، وانطلاق، ومجون أوربا وأمريكا.
ومن المواقف المشرفة في وجوه دعاة التبرج والسفور ما ذكره صاحب كتاب «حجاب المرأة المسلمة» (ص487) قال وهو يتحدث عن تعيين سعد زغلول وزيراً:أن السيدة فاطمة عصمت
قالت: أراد مجموعة من النساء المصريات في القاهرة أن يجتمعن به لأمر من الأمور، فدخل عليهن وبهت؛ إذ فوجئ بأنهن يسدلن الحجاب على وجوههن، فرفض الدخول والاجتماع بهن، إلا أن يكشفن وجوههن، فأبين ذلك، ولم يحصل الاجتماع.
وقد ذكرت في كتابي «المؤامرة ا لكبرى على المرأة المسلمة» عدداً من النساء اللاتي وقفن مواقف عظيمة ضد نزع الحجاب.
وأما الدفاع عن الحجاب بالأشعار فكثيرة جداً،
قال أحمد محرم:
أغرَّكِ يا أسمـاء ما ظن قــاسم ؟
أقيمي وراء الخـدر فالمـرء واهــم
تضيقين ذرعاً بالحجاب ومــا به
سوى ما جنت تلك الرؤى والمـزاعم
سلام على الأخلاق في الشـرق كله
إذا ما استبيحت في الخدور الكـرائم
أقـاسم لا تقــذف بجيشك تبتغي
بقومك والإسـلام ما الله عـــالم
لنــا في كتـاب الله مجـد مؤثل
ومُلك على الحــدثان والدهر دائم
هممنا بربات الحجـــال نريدهـا
أقاطيع ترعى العيش وهي ســوائم
وإن امرأً يلقي بليـــل نعــاجه
إلى حيث تستن الذئاب لظــــالم
وكل حيــاة تثلم العرض سُبَّــة
ولا كحيـاة جللتهـا المــــآثم
فلا ارتفعت سفن الجواء بصــاعد
إذا حلقت فوق النسـور الحمــائم
عفـا الله عن قوم تمــادت ظنونهم
فلا النهج مأمون ولا الرأي حـــازم
ألا إن بالإسـلام داءً مخـــامراً
وإن كتــاب الله للداء حـــاسم

وهاجمه شاعر آخر فقال:
وجوه الغـانيـات بلا نقــاب
تصيد الصيد في شرك العيــون
إذا برزت فتــاة الخدر حسرى
تقود ذوي العقـول إلى الجنـون

وقال آخر مستنكراً هذه الدعوة:
منـع السفور كتابنـا ونبينــا
فاستنطقي الآثــار والآيــات
تلك الوجوه هي الرياض بها ازدهت
للنـاظرين شقــائق الوجنـات
كـانت تكتم في البراقع خفيــة
من أن تمس حصـانة الخفــرات
اليوم فتَّحهـا الصبــا فتساقطت
بعواطف الألحـاظ والقبــلات
صوني جمــالك بالبراقع إنهــا
ستر الحسـان ومظهر الحسنـات

وقالت عائشة التيمورية كما في عودة الحجاب (1/149-150):
بيد العفاف أصون عز حجابي
وبعصمـتي أعلو على أتـرابي
وفكرة وقـــادة وقـريحة
نقـــادة قد كملت آدابي
مـا ضرني أدبي وحسن تعلمي
إلا بكوني زهـرة الألبــاب
ما عاقني خجلي عن العليا ولا
سدل الخمـار بلمتي ونقـابي

فأقول: قولي كما قالت أختك من قبل:
أيهــا القوم أصلحوا أنفسكم
خاب من رام السفور اليوم خابا
برقعي وســط محيطي شـرفي
لم أحِد عنه ولو ذقت العــذابا

واحذري من الذين
قالوا ارفعي عنك الحجـابا
أوما كفـاك به احتجـابا
واستقبلي عهد السفـــور
اليــوم واطَّرحي النقـابا
عهد الحجـاب لقد تبــا
عد يومه عنــا وغــابا

وألقميهم الحجارة وأخرسيهم قائلة:
فأجبــتهم والضحك ملء
فمي ولم أعــدم جوابـا
مهلاً فمــا هــذا الذي
قـد غركم إلا سرابـــا
أولا ترون الغـرب كيــ
ـف غدا الرجال به ذئـابا
أولا ترون عـــري الأ
خلاق تنشعب انشعـابــا
كم نظــرة للوجــه تو
رث في الحشـا جمراً مذابـا
إن ترغبــوا لنســائكم
صوناً وعيشــاًَ مستـطابا
فدعوا السفــور لأهلــه
وارخوا عليهـن النقـابـا

.................................................. ..... مع اطيب التمنيات

- يا أخي لجؤك الى طريقة الاغراق بهذا الكم الهائل من المادة الدعائية ، المعدة ،بدقة دليل على هروبك من النقاش، واللجوء الى "نسخ- لصق"، لاخفاء ضعفك عن الصد ، والأخذ والرد ....فكما ترى كل ما اوردت يمكن تفنيده ، والأخذ منه ،افادة ومنفعة ، والرد عليه....ولكن هذا غير منطقي لأنه اولا المقال ليس مقالك بل ما انت الا "ناقل"، عن غيرك وثانيا لان الرد على هذا الكم الهائل غير ممكن لأن الحوار يكون بمناقشة التفاصيل...اما الرد الشامل فيحتاج الى ايام....وانا صراحة انتظر رد الأخ الأثري.....ويسرني ان ادخل في مناقشة معك لأني متأكد انني سأستفيد من ذلك: ولكن
- لنتفق ، على وجوب العفة وغض البصر ، وحفظ الفرج من الحرام بالنسبة للرجل والمرأة ، ثم لنتفق على قضية الضوابط الشرعية ل"لباس المرأة المسلمة في الاسلام"، التزاما مع منطوق أية سورة النور"....قل للمؤمنات..........الا ما ظهر منها".أما الزي وأي زي، فهناك حجاب ، ترى صاحبته قد استطاعت" ان تغري به" وتجلب الأنظار نحوها اكثر حتى من بعض السافرات.....
التعديل الأخير تم بواسطة محمد عبد الكريم ; 13-04-2008 الساعة 04:04 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-01-2007
  • الدولة : فيينا/ النمسا
  • المشاركات : 6,483
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • سعاد.س is on a distinguished road
الصورة الرمزية سعاد.س
سعاد.س
شروقي
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 04:03 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الكريم مشاهدة المشاركة
-لقد نقل الينا الأخ الأثري مقالة، منعونة ب("المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية،الأوربية والغربية والشرقية")ن وهذه المقالة هي نموذج للخطاب الدعائي المغالط والمتناقض الذي يستعمله ،"الاسلامويون" في معركتهم ضد "المرأة"، وهي معركة بدأت منذ مدة طويلة، أتت كرد فعل و"هجوم معاكس"، على الانتصار والتقدم الذي تحقق في مجال حرية المرأة، واستعادة حقوقها المشروعة،التي حرمت منها طوال القرون التي اعقبت البعثة النبوية الشريفة، فخلال النصف الأول من القرن العشرين ، كانت هناك معركة قاسية وشرسة بين القوى الرجعية والدينية المتزمتة، من جهة وكوكبة من الرجال والنساء، والقوى الوطنيةن والتحررية، اسفرت عن انتزاع البعض من حقوق المرأة، والتي اصبحت اليوم من المسلمات مثل: الحق في التعليم،
الحق في الخروج للعمل والمشاركة في الحياة العامة
الحقو ق المدنية، بصفة نسبية فاصبحت تشارك - الانتخابات،- الترشح- حق التملك، والتصرف في اموالها، دون وصاية.وحق التظلم لدى المحاكم، مثلها مثل الرجل،...الخ، وحق الأخذ برأيها ، واحترام رغبتها، في المسائل الشخصية ، كالزواج ، واللباس،.....الخ
- ومن الواضح جدا ان هذه الحقوق كلها، ...وبل واكثر منها، كان الاسلام قبل ذلك قد اكرم بها المرأة، ولكن ، حرمت منها المرأة المسلمة ظلما، واحتقارا، وحولت بسبب رجال الدين المتزمتين، ورواد "الوأد" ، والمنتفعين باستعباد المرأة ، اعادوها الى ايام "الوأد"، والجاهلية.

- ولهذا فان هذا التيار" الاسلاموي"، ( مع استثناء قطاع واسع من الاسلاميين، العقلانيين من التيار الوسطية الذين انتصروا للمرأة وللاسلام ، فساهموا في التشجيع والتمكين لهذه الحقوق وانجزوا عمل هائل وسط المجتمعات التقليدية، واستطاعوا ان يقضوا على الكثير من الأعراف والتقاليد التي استعبدت المرأة وامتهنتها ، ) وهؤلاء الاسلامويون ، المتزمتين ما هم الا امتداد وبقايا للتيار الرجعي والديني المتزمت والقروسطي البغيظ، وهؤلاء كما هو ظاهر، لم يغفروا لهؤلاء الرواد والرائدات، ما قاموا به من تجريدهم من مزايا استعباد المرأة وامتهانها، وهم عاقدون العزم على ان يدفعوهم الثمن، وهم في قبورهم، بتلويث وتشويه سمعتهمن بالأكاذيب والافتراءات، وتأليب المسلمين على هؤلاء بما فيهم "المرأة"ن التي قطفت ثمار تلك الحركة التحرريةن وهاهو نموذج من الخطاب الدعائي،المغالط والمتناقض، :




http://207.210.95.221/~echorouk/montada/showthread.php?t=23475

01- اقتباس:
المرأة المتحجبة تقهر الجاهلية الأوروبية والغربية والشرقية

وكيف لا تقهر هذه الجاهلية وهي مقتدية بأمهات المؤمنين, وبأكمل النساء؟.
فقد روى البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كَمُلَ من الرجال كثير, ولم يكمل من النساء إلا آسية بنت مزاحم ومريم بنت عمران".
فالمرأة المتحجبة تتحدى هذه الجاهلية, كما تحدت آسية فرعون وقومه, قال الله سبحانه وتعالى: ]وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين[ التحريم.
فقد تحطمت موجات الشر عند ثبات المرأة المسلمة على دينها, فما أسعدك, فعرضك مصان, وقلبك مطمئن, وشرفك عالي, ومجتمعك صالح, فلتقر أعين المتحجبات, ولتسخن أعين الحاقدين على العفة والفضيلة.
فلا أضر على الأعداء من معرفتك بدينك وثباتك عليه, فكوني صخرة عاتية أمام مكائد شياطين الجن والإنس, والله المستعان.
01- توضيح:كما هو وارد لا علاقة بين العنوان والمحتوى، لأن الحقيقة على الأرض وخاصة في المجتمعات الشرقية ، والسعودية بالخصوص،اين يتجسد مفهوم "قهر" المرأة في اهى صوره، لأن المرأة هناك محجبة،بالقهر وليست متحجبة بخيارها، لأن النقاب او الحجاب مفروض على المرأة بقوة القانون وهناك شرطة حسبة خاصة تابعة للهيئة المسماة ..."الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، (والمرأة هناك ليس لها الحق حتى في ان "تسوق" سياراتها بنفسها؟؟ ورجالات الهيئة ،تصول وتجول في الشوارع، والأماكن العامة ولا تتردد بالصياح والصراخ وحتى المبادرة بالسياط والصفعات ضد كل من تخالف القانون.....وقس على ذلك في اغلب المجتمعات المسلمة، الا من رحم ربك.....فكيف بالمرأة -"مقهورة" ، هي ،فمن اين لها ان تقهر؟؟ ومن قهرها بقايا رجال الشرق المتزمتين، لو قال ان الرجال قهروا المرأة المسلمة ، هي ومن حاول تحريرها من الشرق والغرب لربما يكون قوله صحيح .................................................. .................................................. ......
02- اقتباس:
المرأة المتحجبة ليست مقهورة على لبس الحجاب

إن الأعداء -من يهود ونصارى وأذنابهم من العلمانيين وغيرهم- يشنون حملة شعواء على أن المرأة المتمسكة بدينها, ومنها: أن المتحجبات مكرهات على لبس الحجاب.
وأعظم رد على هؤلاء ما ذكرته قبل قليل من مواقف نسائية حول الثبات على ملازمة الحجاب بالرغم من قوة الإيذاء لهن وأمثالهن كثير بحمد الله.
نعم.. إن المرأة التي صارت تتشرب أفكار المفسدين في الأرض فهي لا تحب الحجاب وغيره, وربما كرهت الإسلام من أساسه, ولكنها لا تمثل إلا جهة الانحراف, فهي لا تمثل جهة الخير والصلاح, فضلا عن أن تمثل النساء الصالحات.
ولا يجوز لأولياء النساء أن يسمحوا لمن تريد أن تلتحق بموكب الانحراف أن تخلع حجابها.
وسيأتي الكلام على النسوة اللاتي يتحجبن أمام أوليائهن فقط, وهن عدوات للحجاب
.

02- التوضيح:- والمرء هنا لا يحتاج الى ذكاء خارق، ليكتشف التناقض الصريح، والغباء المستحكم في صاحب المقال، فمن جهة يجزم ان المرأة المسلمة غير مكرهة او مجبرة على الحجاب(الحقيقة ان هناك متحجبات=برغبتهن، ومحجبات= مكرهات على الحجاب)، والدليل على وجود محجبات ولو بالاكراه هو في العبارة" لا يجوز لأولياء النساء ان يسمحوا..ان تخلع حجابها"، بمعنى ان الرجال ملزمين ولو بالاكراه ...على ان يكرهوا "الوليات"، على الالتزام باللباس المسمى بالحجاب؟؟ هنا سأكتفي لأن المسألة واضحة.
.................................................. .................................................. .....................

03- اقتباس:

من أقوال المنصفين في الحجاب

1- عصمة.
2- كرامة من الله, أكرم به المسلمة.
3- رفع الحجاب داعي إلى الفجور.
4- الحجاب دليل على الخصال الكريمة في المتحجبة.
5- مراقبة الله سبحانه.
6- الحياء.
7- العفاف.
8- حب الفضيلة.
9- الحب للإسلام والاقتناع به.
10- الحجاب الشرعي يدل على كمال الشريعة.
11- يدل على عظمة حكمة الله.
وعلى كل.. الحجاب الشرعي دليل على الخيرية والرفعة وبقاء الإسلام.
وهذه قصة حصلت في تركيا, وهي أن مصطفى أتاتورك أمر المسلمين بلبس القبعة التي يلبسها النصارى, فأفتى أحد العلماء أن لبس القبعة بدعة, فطلب العالم إلى المحاكمة, فأخذ القاضي يقول للعالم: كيف تقول أن لبس القبعة بدعة وما هو الفرق بين وضع القبعة على الرأس ووضع العمامة؟.
فأجاب العالم قائلا: هذا العَلَم (وأشار إلى علم الدولة البريطانية) على ما يدل؟.
فقال: على الدولة الفلانية.
فقال العالم: فهذه خرقة تدل على دولة, وهكذا العمامة تدل على أن صاحبها مسلم, والقبعة تدل على أن صاحبها نصراني, فبُهِت المتعلمن.

03- التوضيح:
- هنا ايضا المغالطة مكشوفة، وصاحب المقال يوهمنا بانه سيستدل بأقوال شخصيات معنوية مشهود لها بالموضوعية والانصاف، من مثل".. الذي لا يظلم عنده أحد"، او غيره، ولكن لم يعين او يسمي الشخصيات، ولم يحدد مقالهم من مقاله،...بل نسب للحجاب( وهو لباس لا أكثر ولا أقل، لا تدل بالضرورة ،على حقيقة لا بسة الحجاب، وهناك من.....من تتنكر بالنقاب، اثناء مشاويرها اليومية والليلية)، والنسبة هذه خاطئة ومغالطة لأنه نسب قيم وفضائل، واخلاق...لمظهر(الحجاب)،..فالعاقل لا ينطلي عليه هذا الاستدلال الفاسد،لأنه مثلما قد يدل على فضيلة، قد يدل على شئ آخر....وقد يكون شبهة :مثل الارهابي المتنكر في نقاب امرأة، فمروره في مكان لا ترتاده النساء عادة ، بنقاب وجه اليه انظار رجال الأمن وكشفوه.....ونفس الاستدلال بالنسبة للقبعة ، والعمامة...مظاهر، ومتى كانت المظاهر تعبر بالضرورة عن الحقيقة؟؟.................................................. .................................................. .............
اقتباس:
[color="Black"]دفاع المؤمنين الغيورين عن الحجاب الشرعي

فقد بلغ عدد الكتب التي ألفها العلماء والكتّاب ردا على (قاسم أمين) صاحب كتاب "تحرير المرأة" وكتاب "المرأة الجديدة" مائة كتاب.
هذا من غير المقالات والخطب والمحاضرات, بل ذهب بعضهم إلى بيت قاسم أمين متهكما به ساخرا منه قائلا له: "افتح لي الباب, أريد أن أتحدث مع زوجتك عن الأمور الاجتماعية", وأهانوه وأمثاله.
فهم بالمرصاد لكل مارق ماحق منافق.
وقد أجاد الأخ الفاضل/ محمد بن إسماعيل المقدم, حين ألّف كتابه القيِّم "عودة الحجاب" الذي يتكوّن من ثلاثة مجلدات. فهو نافع جدا في بابه, فلله درّه.
03- التوضيح: وهنا تتجلى الحملة المغرضة للانتقام من الرواد الذين انتصروا "للمرأة"، والذي ذهب بهم الأمر الى حد "قلة الأدب"، واساليب الفساق في الاعتداء على "حرمة بيوت الناس".[/COLOR].................................................. .................................................. ....

اقتباس:
دفاع بعض النساء عن الحجاب الشرعي

لقد وقفت نساء مؤمنات ضد أزواجهن الطغاة كما وقفت آسية بنت مزاحم ضد فرعون.
ومن هؤلاء النسوة:
1- زوجة الطاغية الكبير/مصطفى أتاتورك, ذكر صاحب كتاب "عودة الحجاب" في الهامش, قال: "ومن الجدير بالذكر أن زوجة أتاتورك رفضت الاستجابة لطلب زوجها حينما راودها على كشف وجهها ورأسها, وأمرها بالتخلي عن الحجاب وأصرت على لزوم الحجاب حتى كان هذا الأمر أحد أسباب طلبها للطلاق منه".
2- مجموعة من نساء مصر, أردن الاجتماع بسعد زغلول من أجل أمور, باعتباره وزيرا, ففوجئ بأنهن محجبات, فرفض الدخول والاجتماع بهن, إلا أن يكشفن وجوههن, فأبين ذلك ولم يحصل الاجتماع". نقلا عن كتاب "المرأة ومكانتها في الإسلام".
3- زوجة قاسم أمين, الذي دعا إلى تمزيق الحجاب, كما ذكر دعوته إلى تمزيقه أنور الجندي في كتابه "رجال اختلف فيهم الرأي" ص (29).
ولقاسم أمين كتابان في ذلك "تحرير المرأة" و "المرأة الجديدة". وذكر ما يقارب هذا الكلام محمد بن إسماعيل المقدم, في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش.
فقد رفضت أن تتخلى عن الحجاب الإسلامي.
4- طالبة في جامعة أنقره في تركيا, هذه الطالبة درست في الجامعة المذكورة, وكان تخرجها بعد خمسة أشهر, فخيرتها الجامعة بين خلع الحجاب وبين الفصل من الجامعة وهدم مستقبلها, ففضلت الفصل من الجامعة على أن تخلع حجابها, وقالت: إنها لا تشعر بالأسف على هذا الاختيار, وإنها لن تتخلى عن موقفها وتخلع حجابها.
5- مائة طالبة من طالبات جامعات أنقره التركية, يفصلن بسبب ارتدائهن للحجاب, فلله درهن.
6- الكاتبة الإسلامية (سولي بكوسل سينلر), عرضت للسجن أكثر من مرة بسبب دعوتها إلى الفضيلة "عودة الحجاب" (1/212).
7- الدكتورة نبيهة, ترفض خلع الحجاب في تركيا بعد الإنذار الأول والإنذار الثاني من السلطات الرسمية, وترفض خلعه في المحكمة, ومنعت من التدريس, ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والمجتمع المسلم مملوء بحمد الله من هذا الصنف الغيور المبارك, وما ذكرنا إنما هو من باب التمثيل فقط, وهناك الأقوال والأشعار الدفاعية النسائية عن الحجاب ليس هذا محل بسطها.

-التوضيح: هنا يجب ان ان نشير الى ان القوانين التي اعتمدت في تركيا وخاصة الاكراه على "خلع الحجاب"، مثله مثل الاكراه على الحجاب، وهذه ايضا نوع من حرمان المرأة من حقوقها، وخيارتها ،الشخصية كاللباس والحق في الدراسة ، والعمل للمرأة المتحجبة ....وهذا الأمر "مدان ومرفوض" و لكن على الأقل اتاتورك ، لم يسجن زوجته او يضطهدها او يخلع حجابها بالقوة ....بل سرحها، وفي هذا يتفوق على البعض في الجهة المقابلة..
.................................................. .................................................. ...........
04-اقتباس:
بعض الغربيين يدافعون عن الحجاب الشرعي

"ينبغي على المرأة المسلمة أن تتخذ حجابا وأن تستر جسدها كله وليس هذا ناشئا عن قلة احترام للنساء وابتغاء كبت أرادتهن, ولكن لحمايتهن من شهوات الرجال, وهذه القاعدة العريقة في القدم القاضية بعزل النساء عن الرجال والحياة الأخلاقية التي نشأت عنها قد جعلت تجار البغاء المنظمة مجهولة بالكلية في البلدان الشرقية إلا حيثما كان للأجانب نفوذا أو سلطانا". نقلا عن كتاب "دفاعا عن الإسلام".
يقول (روزماري هاد):
"الحجاب شيء أساسي في الدين الإسلامي لأن الدين ممارسة عملية أيضا والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء كاللباس والعلاقة بين الرجل والمرأة, يحافظ على كرامة المرأة ويحميها من نظرات الشهوة, ويحافظ على كرامة المجتمع ويكف بين أفراده ذلك من الانحراف.
وأنا أؤمن أن السترة ليست في الحجاب فحسب, بل يجب أن تكون العفة داخلية أيضا, وأن تتخلى النفس عن كل ما هو سوء". نقلا عن كتاب "رجال ونساء أسلموا" (1/25-26)
فانظر أيها المسلم, وانظري أيتها المسلمة: كيف كان الطعن في الحجاب الشرعي سببا لمعرفة عظمة الحجاب حتى عند غير المسلمين, وأمثال هؤلاء كثير من عقلاء الغرب.

04التوضيح: اقتباسات مغالطة ومبتورة على شاكلة"...ويل للمصلين.."، بدون تحديد القائل ولا حيثيات المقال؟؟، ورغم كل شئ فانها تبقى اراء تعبر عن اصحابها، مهما كانوا وليست ايات قرءانية او احاديث ...................................................... .................................................. ..................
05-اقتباس:

مصارع بعض المحاربين للحجاب الشرعي

لقد لقي دعاة السفور عواقب وخيمة, ووصلوا إلى أحوال مزرية, وإن كنا لا نقدر على متابعة ما جرى لهم, ولكن نأخذ ما فيه عبرة, والحليم تكفيه الإشارة.
هذه بعض تلك العقوبات:
1- قاسم أمين, من جُنْد الشيطان, امتسخ قلبه مع أعداء الإسلام, وكانت دراسته للحقوق في فرنسا سببا لضياع حقوق المسلمين, فقد ذكر المقدم في كتابه "عودة الحجاب" في الهامش (1/48) نقلا عن جريدة المساء مقالة بعنوان: (هل انتحر محرر المرأة؟).
هذا وقد ذكر الصحفي مصطفى أمين في مقالته هذه أنه حدثت قطيعة بين الصديقين حتى الموت تسبب من لعب (قاسم أمين) بالورق (القمار) حتى خسر مبالغ طائلة أودت بثروته وأثقلته بالدين".
والعنوان يدل على أنه انتحر, وذكر غير مصطفى أمين أنه مات بسكتة قلبية.
2- (درية شفيق) تفشل.
ذكر صاحب كتاب "المؤامرة على المرأة المسلمة" ص (108-109): أما السبب الأكثر في خطورة فشل درية شفيق, فيتمثل في أنها رأت أن من النساء من هن أحق من الرجال بحق التمثيل السياسي, وأنه من العار بزعمها أن يصوت الطاهي وتحرم من ذلك السيدة التي تستخدمه في بيتها, فيجاوزن بذلك الحدود والأطوار, الأمر الذي لم يقبله الرجل ولم يرض عنه.

3- ذكر المنفلوطي في مقال له في مسألة الحجاب قصة طويلة مع زميلة له مطلعها: "ذهب فلان إلى أوروبا وما ننكر من أمره شيئا, ثم عاد وما بقي مما كنا نعرفه منه شيئا" إلى أن قال عنه أنه قال: "... المرأة الشريفة تستطيع أن تعيش بين الرجال, وهي من شرفها وعفتها في حصن حصين, لا تمتد إليها المطامع" إنه نصح لهذا الرجل فلم ير منه استجابة فقاطعه.
وذكر أن هذا الرجل فتح بيته لمن يريد أن يغشاه, وذكر أن هذا الرجل استدعي من قبل الشرطة فجاء إلي وطلب مني أن أذهب معه, وكانت زوجته غائبة, فإذا بها في الشرطة, وقد ضبطت متلبسة بجريمة الزنا مع أحد أصدقائه, وبسبب هذا الحادث سقط مكانه مغشيا عليه, فحمل إلى بيته, وبقي أياما فمات كمدا وحسرة من هذه الفضيحة".

4- الأميرة المصرية (نازلي) لقد قامت هذه المرأة بتحريك قضية تحرير المرأة, ودفعت محمد عبده المصري وقاسم أمين إلى تأليف الكتب التي تدعو إلى ذلك, وكان آخر أمرها أن تزوجت بنصراني, وارتدت عن الإسلام". نقلا عن كتاب "الحركات النسائية في الشرق".
والردة عن الإسلام أشد من القتل.
وما أكثر الأشقياء بسبب محاربة الله ورسولهr, ولن يستطيع المبطل أن يبطل الحق أبدا, فالحق هو الحق, وإنما عرض نفسه لغضب الله.
يا ناطـح الجـبل العـالي ليوهنه اشفق على الرأس لا تشفق على الجبل
أقول لمن تحرش بالهدى عرضــت نفسك للــبلا

05-التوضيح: وهنا تتضح بجلاء اكثر ، حقد هؤلاء واضمار الشر و رغبة الانتقام، ممن فضحهم وانتزع منهم حقوق "القوارير"، فكما ترى: الكذب الصريح....اعادة نشر اشاعات وادعاءات واقوال غير ، "متبين" من صحتها ..ولا موثوق من واردها.. بل يصل بهم الأمر الى "القذف"، في اعراض الناس،ونشر خطابات وكلام ، الهدف منه هو تشويه سمعة الناس والحط من مقامهم ، وتلويث سمعتهم في محاولة لصد الناس عنهم وعن ارثهم وفكرهم، وابخاسهم حق قدرهم....
الموضوع شيق ..لكنه طويل

سأعود لقراءته بعد حين لأعطي رأيي فيه
و رأيي واضح جدا في هذا المجال

شكرا لك أخي

تحياتي

سعاد
التعديل الأخير تم بواسطة سعاد.س ; 13-04-2008 الساعة 04:13 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 04:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الكريم مشاهدة المشاركة
- يا أخي لجؤك الى طريقة الاغراق بهذا الكم الهائل من المادة الدعائية ، المعدة ،بدقة دليل على هروبك من النقاش، واللجوء الى "نسخ- لصق"، لاخفاء ضعفك عن الصد ، والأخذ والرد ....فكما ترى كل ما اوردت يمكن تفنيده ، والأخذ منه ،افادة ومنفعة ، والرد عليه....ولكن هذا غير منطقي لأنه اولا المقال ليس مقالك بل ما انت الا "ناقل"، عن غيرك وثانيا لان الرد على هذا الكم الهائل غير ممكن لأن الحوار يكون بمناقشة التفاصيل...اما الرد الشامل فيحتاج الى ايام....وانا صراحة انتظر رد الأخ الأثري.....ويسرني ان ادخل في مناقشة معك لأني متأكد انني سأستفيد من ذلك: ولكن
- لنتفق ، على وجوب العفة وغض البصر ، وحفظ الفرج من الحرام بالنسبة للرجل والمرأة ، ثم لنتفق على قضية الضوابط الشرعية ل"لباس المرأة المسلمة في الاسلام"، التزاما مع منطوق أية سورة النور"....قل للمؤمنات..........الا ما ظهر منها".أما الزي وأي زي، فهناك حجاب ، ترى صاحبته قد استطاعت" ان تغري به" وتجلب الأنظار نحوها اكثر حتى من بعض السافرات.....
اخي الكريم ..
ارجوا ان تبتعد عن عن الاقصائية في محاورة الاخر
اما عن ما صدر منك في شخصي فليس لي الا ماقاله الشاعر العربي في
عجز بيته المشهور
امر ثمت لا يعنيني
وان كنت ادعوا اخي ان يترفع عن مثل هذه الكلمات لانها لا تسمح
ابدا بمد جسور التواصل ...
اما وصفك للتعليق بانه
كم هائل من المادة الدعائية ، المعدة ،بدقة
فهذا اعتراف منك بعدم مجانبتي الموضوعية في شئ
وقد قدمت تعليقا مختصرا على ما تفضلت به ..
ثم اضفت ما رايته مناسبا لخدمة الموضوع مع الاشارة وفي كل مرة لمصدر الكلام
ولا باس ان اعيده عليك
.................................................. ............................................
اخي الكريم ...
بل مقالك هذا هو نموذج من للخطاب الدعائي المغالط والمتناقض الذي يستعمله ،"التغريبيون" في معركتهم ضد "المرأة"، وهي معركة بدأت منذ مدة طويلة، أتت كرد فعل و"هجوم معاكس"، على الانتصار والتقدم الذي تحقق في مجال تحصين المجتمعات الاسلامية من التغريب واستعادة حقوقها المشروعة،التي حرمت منها طوال قرون الغارة على العالم
الاسلامي

كما ان قولك
ولهذا فان هذا التيار" الاسلاموي"، ( مع استثناء قطاع واسع من الاسلاميين، العقلانيين من التيار الوسطية الذين انتصروا للمرأة وللاسلام ، فساهموا في التشجيع والتمكين لهذه الحقوق وانجزوا عمل هائل وسط المجتمعات التقليدية، واستطاع وا ان يقضوا على الكثير من الأعراف والتقاليد التي استعبدت المرأة وامتهنتها ، )
لا يعد الا محاولة لتحييد قطاع كبير من الاسلاميين وثنيهم عن الوقوف في وجه المؤامرة الكبرى على المراة لمسلمة
وما وصفك لهذا النوع منالاسلامييين بالعقلانية والوسطية الا نوعا من انواع الارها ب الفكري التي تشن من وقت لاخر وفق مخطط مدروس على على هذه
الفئة من الاسلاميين والا فهو الوصف بالتزمت والتخلف والرجعية..
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 13-04-2008 الساعة 04:40 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: -نموذج للخطاب "الدعائي"، للاسلامويون، في معركتهم ضد "المرأة"
13-04-2008, 04:32 PM
[quote=محمد عبد الكريم;141328]-
- لنتفق ، على وجوب العفة وغض البصر ، وحفظ الفرج من الحرام بالنسبة للرجل والمرأة ، ثم لنتفق على قضية الضوابط الشرعية ل"لباس المرأة المسلمة في الاسلام"، التزاما مع منطوق أية سورة النور"....قل للمؤمنات..........الا ما ظهر منها".أما الزي وأي زي، فهناك حجاب ، ترى صاحبته قد استطاعت" ان تغري به" وتجلب الأنظار نحوها اكثر حتى من بعض السافرات.....[/quote]


قبل التعليق على فكرتك هذه ارجوا ان تحدد لي -اذا سمحت- وبدقة الفرق عندك بين
1- الحجاب والزي
2-هل ال(الزي)الشرعي داخل في مفهوم الحجاب عندك ام لا
3- هل يمكن ان نصف فتاة لا ترتدي (الزي)الشرعي بانها محجبة
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 13-04-2008 الساعة 04:53 PM
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:29 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى