تسجيل الدخول

تعرضت معلمة أمريكية لانتقادات شديدة، بعد أن أجبرت تلاميذها على توقيع عقد، تلزمهم فيه بعدم طلب الذهاب إلى دورة المياه لأكثر من مرتين في الشهر، وهددتهم بعقوبة الاحتجاز في حال مخالفتهم لهذا الاتفاق.

ووصف العديد من أولياء الأمور هذا "العقد" الذي تم توزيعه على الطلاب بأنه "قاس وغير إنساني"، وينص على أن التلاميذ يمكنهم الحصول على فرصتين فقط كل شهر، للذهاب إلى المرحاض أو شرب الماء أو رؤية الممرضة أثناء دروس المعلمة.

كما تنص الاتفاقية المطبوعة التي طُلب من التلاميذ التوقيع عليها في مدرسة أسبير هالي في ممفيس، على عقوبة الاحتجاز، او الحصول على علامة الصفر في التقييم الشهري، لكل تلميذ يفشل في الالتزام ببنود العقد، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.


وانتشرت صورة الاتفاقية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرها أحد المستخدمين، وسأل أولياء أمور الطلاب، عن ردود أفعالهم، فيما لو عاد أطفالهم إلى المنزل، وهم يحملون مثل هذا العقد.

وعبر العديد من أولياء الأمور عن استيائهم من هذا التصرف للمعلمة، وأجابوا بأنهم سيلجؤون إلى إدارة المدرسة في حال تعرضوا لمثل هذا الموقف، في حين ركز آخرون على الأخطاء النحوية والإملائية التي ارتكبتها المعلمة في إعداد الاتفاقية.

من جهتها أصدرت إدارة المدرسة بياناً قالت فيه إن هذا الأمر لا يتناسب مع سياساتها، وسيتم النظر في القضية، لكن مدير المدرسة استبعد أن يتم طرد المعلمة أو معاقبتها.