جولتي الشروقية
08-07-2012, 08:50 AM
مقدمة
الحمد لله الرحيم، والصلاة على النبي الكريم، وآله الأطهار، وصحبه الأخيار، ومن تبعهم باستغفار،
قال عبدالقادر الشروقي :
هذه جولتي في منتدى الشروق، وضعتها لتوفية بعض الحقوق،
منتدانا عربي اللسان، جزائري الشأن، به فسحة للغة مولير، وابن عمه شكسبير، يرحب بالعرب كأعضاء، فالكل يسعه هذا الفضاء، للحرية فيه نصيب، مع مسؤولية فاحذر المشرف الرقيب، لا يقبل بدين الإسلام بديلا، ويتبنى السنة والجماعة دليلا
المنتدى الحضاري
ابتدأت بالمنتدى الحضاري، إذ الكلام فيه عن دين الباري، فالخطب جليل، يا قاري، إذ الأجر جزيل، فلا تماري، والوزر ثقيل، فحذاري
لرمضان فيه نصيب، شهر فاضل حبيب، يستغله كل نجيب، ويستثقله من يكثر النحيب، من التبذير الذي أثقل الجيب.
وفي منتدى الحضارة، للدعاة فيه منارة، وللأعلام قسط من الزيارة
وقسم لمن يدرس الإستشراق، فكن على حذر من تلك الزقاق، فسُمّها أشد من بهاق، إذ مزج بالدواء الترياق
ورأس العلوم القرآن، وسنة ولد عدنان، فبهما التمسك والاعتصام، إنها نور وسط طرق الظلام، من فلسفة وكلام، وتحريف غلاة طغام ، وانتحال مبطلين لئام
والقرآن لا يفسر برأي وهوى، كحال من تدثر بالعي فغوى، وتعثر بالغي فهوى، فالأمر جلل، فكن على وجل، ممن عز وجلّ.
والتثبت في السنة مطلوب، والتمسك بالصحيح محبوب، والتسيب في ذكر الضعيف المطبوب
وأما من رغب عن السنة، إذ رهب بزعمه من الظنّة، ورعب فلحن القول بغنّة، فارغب عنه بِجُنّة، تفز بمرضاة وجنة.
أما للقرآن تدبر؟ فأبصر ونظر، أنّى نُطِعْ خير البشر؟ كما قال ربنا وأمر، في أكثر من ست في عشر.
يا له من مسكين، قد ذبح بغير سكين، والسم منه في تمكين! سبقت إليه الشُّبَه، فغم عليه الأمر واشتبه، وانقطع عن العلم فما انتبه، واتصل بالضلال فبه وَلَه، وترفّع بزعمه عن طرق البله، فلا يقبل من ناصح كلمة مه !
أصابته سهام اليهود والنصارى، وغرّه مكر المستشرقين الذي لا يُجارى، وضرّه فكر دعاة حيارى، وبهت الروافض في شيخي نيسابور وبخارى
وفي الحضارة دراسات إسلامية، ودورات علمية، وكتب مطبعية
وللمواعظ كلمات رقاق، كذكر الموت والفراق، بأسلوب سلس رقراق، بغية الفك من النار والعتاق، عافانا الله منها وسائر الرفاق.
طال حديثي على أنفُس، فالدين أجل عندي وأنفَس، وغيره دونه وأرخص، فكنت به محتفيا وأحرص.
بإذن الله يتبع، وعن بقية زيارتي تسمع، فنهمتي لم تشبع، فاصبر ولا تجزع !
الحمد لله الرحيم، والصلاة على النبي الكريم، وآله الأطهار، وصحبه الأخيار، ومن تبعهم باستغفار،
قال عبدالقادر الشروقي :
هذه جولتي في منتدى الشروق، وضعتها لتوفية بعض الحقوق،
منتدانا عربي اللسان، جزائري الشأن، به فسحة للغة مولير، وابن عمه شكسبير، يرحب بالعرب كأعضاء، فالكل يسعه هذا الفضاء، للحرية فيه نصيب، مع مسؤولية فاحذر المشرف الرقيب، لا يقبل بدين الإسلام بديلا، ويتبنى السنة والجماعة دليلا
المنتدى الحضاري
ابتدأت بالمنتدى الحضاري، إذ الكلام فيه عن دين الباري، فالخطب جليل، يا قاري، إذ الأجر جزيل، فلا تماري، والوزر ثقيل، فحذاري
لرمضان فيه نصيب، شهر فاضل حبيب، يستغله كل نجيب، ويستثقله من يكثر النحيب، من التبذير الذي أثقل الجيب.
وفي منتدى الحضارة، للدعاة فيه منارة، وللأعلام قسط من الزيارة
وقسم لمن يدرس الإستشراق، فكن على حذر من تلك الزقاق، فسُمّها أشد من بهاق، إذ مزج بالدواء الترياق
ورأس العلوم القرآن، وسنة ولد عدنان، فبهما التمسك والاعتصام، إنها نور وسط طرق الظلام، من فلسفة وكلام، وتحريف غلاة طغام ، وانتحال مبطلين لئام
والقرآن لا يفسر برأي وهوى، كحال من تدثر بالعي فغوى، وتعثر بالغي فهوى، فالأمر جلل، فكن على وجل، ممن عز وجلّ.
والتثبت في السنة مطلوب، والتمسك بالصحيح محبوب، والتسيب في ذكر الضعيف المطبوب
وأما من رغب عن السنة، إذ رهب بزعمه من الظنّة، ورعب فلحن القول بغنّة، فارغب عنه بِجُنّة، تفز بمرضاة وجنة.
أما للقرآن تدبر؟ فأبصر ونظر، أنّى نُطِعْ خير البشر؟ كما قال ربنا وأمر، في أكثر من ست في عشر.
يا له من مسكين، قد ذبح بغير سكين، والسم منه في تمكين! سبقت إليه الشُّبَه، فغم عليه الأمر واشتبه، وانقطع عن العلم فما انتبه، واتصل بالضلال فبه وَلَه، وترفّع بزعمه عن طرق البله، فلا يقبل من ناصح كلمة مه !
أصابته سهام اليهود والنصارى، وغرّه مكر المستشرقين الذي لا يُجارى، وضرّه فكر دعاة حيارى، وبهت الروافض في شيخي نيسابور وبخارى
وفي الحضارة دراسات إسلامية، ودورات علمية، وكتب مطبعية
وللمواعظ كلمات رقاق، كذكر الموت والفراق، بأسلوب سلس رقراق، بغية الفك من النار والعتاق، عافانا الله منها وسائر الرفاق.
طال حديثي على أنفُس، فالدين أجل عندي وأنفَس، وغيره دونه وأرخص، فكنت به محتفيا وأحرص.
بإذن الله يتبع، وعن بقية زيارتي تسمع، فنهمتي لم تشبع، فاصبر ولا تجزع !