رد: هام: وانتصرت اللغة العربية بحمد الله تعالى
01-09-2015, 01:36 PM
الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
الأخ الفاضل:" عزيز".
بارك الله فيك على الإضافة المتميزة، صدقت وبررت في قولك:
{ فإذا كان الحرص على تعلم الإنجليزية ليس إلا تحصيل أمور دنيوية في دنيا فانية، فكيف بالعربية التي بها قوام الإسلام وشرائعه’ وبها تحصيل الفوز بالآخرة الباقية!!؟}.
وأقول معلقا: إن كل:" مؤمن عاقل": سيحرص حتما على ما به:( قوام إسلامه في دنياه، وبه نجاته في أخراه)، وأما:" من أخلد إلى الأرض، واتبع هواه"، فما لنا عليه من سبيل!!؟:[وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ].
الأخ الفاضل:" الإفريقي".
لن أخالفك في:( واقع اللغة العربيةالمر في الجزائر): الذي ذكرته في مشاركتك رقم:(7)، ولكن اسمع مني هذا التوضيح:
لقد قصدت بقولي:" انتصرت اللغة العربية" تلك:( الهبة العظيمة لمختلف أطياف الشعب الجزائري): نصرة للغته العربية، وإفشالهللمخططالاستدماري بتدمير البقية المتبقية من مقومات هويتنا، وتدمير لغة الأجيال القادمة بإحلال العامية محل اللغة العربية كلغة تدريس!!؟.
إن تصريح الوزير الأول بعد أسابيع من:" عملية جس النبض": حسم الموقف لأنصار اللغة العربية – وإن كان وضعها الرسمي كما ذكرته-، فآوى:" الفرنكوفيليون" إلى جحورهم إلى حين!!؟.
وعن الوضع الراهن للغة العربية في الجزائر: يصدق مثلنا الشعبي:
" أعمش ولا أعمى!!؟".
لنتصور جميعا فيما لو نجح:" البنغبريطيون" في تمرير مشروعهم الذي ورثوه عن الغزاة الفرنسيين في ظل احتمال سكوت من تكلم!!؟، كيف ستكون أجيالنا بعد عقود!!؟. الإجابة: لا تحتاج إلى ذكاء كبير!!؟.
{ إن الدعوة إلى العامية: تمتد بجذورها في التاريخ، وقد لعب المستشرقون دورًا بالغ الخطورة والأثر، وكان أول من دعا إلى التحول من الفصحى إلى العامية الـمستشرق الألماني:" ولهام سميث": الذي كان مديرًا لدار الكتب المصرية خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي.
فقد أدرك علماء الغرب: الترابط الوثيق بين:( اللغة العربية والدين الإسلامي)، وعرفوا أن الإسلام: لا يفهم إلا بها، وأنها: ركن جوهري من القرآن الكريم ، فأخذوا يوجهون السهام إليها، وبذلوا الجهود الكبيرة لإضعافها وتدميرها، وإبعاد المسلمين عنها، وصرفهم عن الفصحى التي تؤدى بها.
وقد أخذوا يروجون للغة العامية، واللهجات الإقليمية المحلية، لتكون لغة التخاطب والكتابة والآداب والفنون والمعاملات، وكان ذلك أسلوبًا من أساليب إضعاف اللغة العربية وإهمالها، وكان أيضًا جزءًا من المؤامرة عليها}.
لقد قلنا:" انتصرت اللغة العربية"، لأن أهلها من مختلف شرائح وأطياف المجتمع الجزائري:" هبوا هبة رجل واحد لنصرتها"، فأصابوا أعداءها في مقتل!!؟، لأن هؤلاء قد توهموا بأن:( قرابة القرن والنصف قرن من محاربة الغزاة الفرنسيين للغتنا، وأزيد من خمسة عقود من تهميش فرنكوفيليينا لها): قد أطفأ:" جذوة حب اللغة العربية، ونصرتها لدى الشعب الجزائري!!؟"، فجاءهم:" النبأ اليقين": الذي كان الفرانكوفيليون فيه مختلفون، وحوله يمترون، ولله في خلقه شؤون:[وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ]،[وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ].
الأخت الفاضلة:" أمينة".
بما أنك انتصرت للأفريكاني، فقد سمعت جوابنا.
صراحة: وددت لو قرأت مساهمة لقلم متميز كقلمك في حملة نصرة اللغة العربية المستمرة، ولكن للأسف: لم نقرأ لك شيئا من ذلك!!؟، وهي نفس الملاحظة لبعض الأقلام المتميزة التي غابت بصمتها في هذه المسألة، وأجدني مسليا نفسي بقول الشاعر:
الأخ الفاضل:" بلحاج بن الشريف".
صدقت وبررت في قولك:{ إن الذي تكفل بحفظ القرآن، قد تكفل بحفظ لغته الغراء}.
جزاك الله خيرا على كريم تصفحك، وجميل دعائك.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
الأخ الفاضل:" عزيز".
بارك الله فيك على الإضافة المتميزة، صدقت وبررت في قولك:
{ فإذا كان الحرص على تعلم الإنجليزية ليس إلا تحصيل أمور دنيوية في دنيا فانية، فكيف بالعربية التي بها قوام الإسلام وشرائعه’ وبها تحصيل الفوز بالآخرة الباقية!!؟}.
وأقول معلقا: إن كل:" مؤمن عاقل": سيحرص حتما على ما به:( قوام إسلامه في دنياه، وبه نجاته في أخراه)، وأما:" من أخلد إلى الأرض، واتبع هواه"، فما لنا عليه من سبيل!!؟:[وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ].
الأخ الفاضل:" الإفريقي".
لن أخالفك في:( واقع اللغة العربيةالمر في الجزائر): الذي ذكرته في مشاركتك رقم:(7)، ولكن اسمع مني هذا التوضيح:
لقد قصدت بقولي:" انتصرت اللغة العربية" تلك:( الهبة العظيمة لمختلف أطياف الشعب الجزائري): نصرة للغته العربية، وإفشالهللمخططالاستدماري بتدمير البقية المتبقية من مقومات هويتنا، وتدمير لغة الأجيال القادمة بإحلال العامية محل اللغة العربية كلغة تدريس!!؟.
إن تصريح الوزير الأول بعد أسابيع من:" عملية جس النبض": حسم الموقف لأنصار اللغة العربية – وإن كان وضعها الرسمي كما ذكرته-، فآوى:" الفرنكوفيليون" إلى جحورهم إلى حين!!؟.
وعن الوضع الراهن للغة العربية في الجزائر: يصدق مثلنا الشعبي:
" أعمش ولا أعمى!!؟".
لنتصور جميعا فيما لو نجح:" البنغبريطيون" في تمرير مشروعهم الذي ورثوه عن الغزاة الفرنسيين في ظل احتمال سكوت من تكلم!!؟، كيف ستكون أجيالنا بعد عقود!!؟. الإجابة: لا تحتاج إلى ذكاء كبير!!؟.
{ إن الدعوة إلى العامية: تمتد بجذورها في التاريخ، وقد لعب المستشرقون دورًا بالغ الخطورة والأثر، وكان أول من دعا إلى التحول من الفصحى إلى العامية الـمستشرق الألماني:" ولهام سميث": الذي كان مديرًا لدار الكتب المصرية خلال الثلث الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي.
فقد أدرك علماء الغرب: الترابط الوثيق بين:( اللغة العربية والدين الإسلامي)، وعرفوا أن الإسلام: لا يفهم إلا بها، وأنها: ركن جوهري من القرآن الكريم ، فأخذوا يوجهون السهام إليها، وبذلوا الجهود الكبيرة لإضعافها وتدميرها، وإبعاد المسلمين عنها، وصرفهم عن الفصحى التي تؤدى بها.
وقد أخذوا يروجون للغة العامية، واللهجات الإقليمية المحلية، لتكون لغة التخاطب والكتابة والآداب والفنون والمعاملات، وكان ذلك أسلوبًا من أساليب إضعاف اللغة العربية وإهمالها، وكان أيضًا جزءًا من المؤامرة عليها}.
لقد قلنا:" انتصرت اللغة العربية"، لأن أهلها من مختلف شرائح وأطياف المجتمع الجزائري:" هبوا هبة رجل واحد لنصرتها"، فأصابوا أعداءها في مقتل!!؟، لأن هؤلاء قد توهموا بأن:( قرابة القرن والنصف قرن من محاربة الغزاة الفرنسيين للغتنا، وأزيد من خمسة عقود من تهميش فرنكوفيليينا لها): قد أطفأ:" جذوة حب اللغة العربية، ونصرتها لدى الشعب الجزائري!!؟"، فجاءهم:" النبأ اليقين": الذي كان الفرانكوفيليون فيه مختلفون، وحوله يمترون، ولله في خلقه شؤون:[وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ]،[وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ].
الأخت الفاضلة:" أمينة".
بما أنك انتصرت للأفريكاني، فقد سمعت جوابنا.
صراحة: وددت لو قرأت مساهمة لقلم متميز كقلمك في حملة نصرة اللغة العربية المستمرة، ولكن للأسف: لم نقرأ لك شيئا من ذلك!!؟، وهي نفس الملاحظة لبعض الأقلام المتميزة التي غابت بصمتها في هذه المسألة، وأجدني مسليا نفسي بقول الشاعر:
ما كل ما يتمناه المرء يدركه ÷ تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
الأخ الفاضل:" بلحاج بن الشريف".
صدقت وبررت في قولك:{ إن الذي تكفل بحفظ القرآن، قد تكفل بحفظ لغته الغراء}.
جزاك الله خيرا على كريم تصفحك، وجميل دعائك.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.