تسجيل الدخول

فهمنا العبارة و علمنا أن التدخل في شؤون دولة أخرى كمأزق و كأرق يجول بينهما المنبرون و المتنورون فيبشرون و يتحصرون و الشك زرعه حامض ...

فهمنا العبارة فلا دخل للجزائر بين شعب و من يحكمه يشكمه يطعمه أو يدغدغه ...

فهمنا العبارة حين كانت الصورة مركبة و باب الحارة صامد من حرائق مفرقعات ..

أما اليوم و ما كان يقتلنا يقتل سوريا و ما كان فينا و كرهناه هو فيهم أم أننا أحببناه إن هو ليس فينا بل في أخينا ...

أليس من كان في عون أخيه كان الله في عونه و نحن لا نؤمن حتى نحب لاخينا ما لنفسينا ..
هل مازالت الجزائر تشك و يختلط عليها الامر بين إنس سوريا وجنها هل مازلت الجزائر تخدعنا بسياسة المحنكين التي تعتزل العالم و تحرر بعد الجوع شيكات البناء فمن أين و نحن اليوم نتهامس خوف الفقر ...

أما آن لك يا جزائر أن تكوني كما كنت للحق تنظرين بعين الرجولة والشرف أما آن لك يا جزائر ... نجدة سوريا ..

ثوار سوريا احرقوا العلم الجزائري في بداية ثورتهم لأن من يدعمهم لا يحب الجزائر .
ثوار سوريا يعالجون جرحاهم في اسرائيل .

أنا لازلت لا أعلم بعد من هو على حق ومن هو على باطل
كل ما أعرفه أن الوضع الانساني يتدهور ولا يبدو للأمر حل واضح
وأن تساعد الجزائر فئة على أخرى سيكون مستحيلا كون فاقد الشيء لا يعطيه
من لا يهتم بصلاح بلده أنا له أن يساعد الغير
كدولة وحكومة لا أنتظر سماع خبر مماثل
كشعب لا يسعنا الا الدعاء والتضامن والدعاء مجددا أن ينصر الحق والمظلوم
تحياتي

عن أي جزائر تتحدث الله يهديك

كي تساعد روحها و ترجع بلاد كي البلدان ساهل الحال

إن كان هناك مساعدة جزائرية فارجوا ان تكون

مبادرة لوقف الحرب بين الاشقاء السوريين كما فعل الأمير عبد القادر في ما مضى

تكون مبادرة جزائرية خالصة هدفها حقن الدماء ووقف القتل وطرد المسلحين الأجانب سواء كانوا من حزب الله أو من النصرة وداعش وتقوم انتخابات رئاسية وبرلمانية تحت اشراف دولي وبشفافية ومن يفوز يفوز
يتعانق السوريون ويعودون لحياتهم السابقة ويوقفون هذا الجنون

أما دعم هذا الطرف أو ذاك بالسلاح فهو ذبح للسوريين

الله يرحم الرجال ممن كانت مواقفهم مواقف رجال ...

الفتنة في سوريا سبقتها فيها الجزائر فلما لا تكون الجزائر فاعل خير للحوار بدل الخوار في الحصص و الجرائد ...

قد توضحت الصورة قليلا ... و من حمل السلاح في سوريا غير الجيش هو قاتل ...

مازلنا نأمل أن يكون في وطننا ... شقفة رجال ...