قمة الإثارة في أمريكا الجنوبية
07-05-2010, 02:38 PM
http://www.dzayersport.com/vb/showthread.php?t=8041






بينما شق طرفا نهائي العام الماضي طريقهما بكل سهولة إلى دور الثمانية في كأس ليبرتادوريس 2010، ذاق يونيفرسيداد دي تشيلي وليبرتاد وتشيفاس وساو باولو الأمرين حتى استطاعوا نيل المراد، وضرب فلامينجو ضربته الكبرى بفوزه على كورينثيانز. و اليكم عرضاً لأحداث هذه الجولة من أهم بطولة قارية تخوضها الأندية في أمريكا الجنوبية.

مباراة القمة
كورينثيانز 2-1 فلامينجو
الأهداف: دافيد (27) ورونالدو (39)؛ فاجنر لوف (49)
عاش الجمهور كل الإثارة التي تحملها كرة القدم في هذه المواجهة التي جمعت بين الناديين الأكثر شعبية في البرازيل. فلم ينفع كورينثيانز كونه الفريق الذي حقق أفضل النتائج في دور المجموعات وجاء على رأس ترتيب الفرق المتأهلة لدور الستة عشر، ولم تنفعه الخسارة بهدف وحيد في مباراة الذهاب وتسجيله هدفين في مباراة الإياب. وكان هجوم فاجنر لوف من الجهة اليسرى بكل براعة ودقة كافياً للإطاحة بآمال كورينثيانز الذي كان يحلم بالإحتفال بعيده المئوي مع كأس ليبرتادوريس. وأعلن فلامينجو أمام الجميع أنه ما زال فريقاً خطيراً قادراً على إلحاق الهزيمة بالكبار.


المفاجأة
ساو باولو 0-0 يونيفرسيتاريو (3-1)
بعد التعادل 0-0 في بيرو، توقع الكثيرون أن يحقق الباوليستا انتصاراً سهلاً في البرازيل. ولكن يونيفرسيتاريو استطاع بأسلوب بسيط ولكنه فعال أن يقيد حركة ساو باولو الرهيب، وانتزع منه تعادلاً بطعم النصر. وكان التأهل في النهاية من نصيب البرازيليين بفضل تألق الحارس الأسطوري روجيريو سيني في ركلات الجزاء الترجيحية، إذ نجح في التصدي لركلتين، بغض النظر عن أنه لم يتمكن من تسجيل الركلة التي نفذها بنفسه، ولكن الفريق البيروفي خرج من ملعب المورومبي مرفوع الرأس بعد أن أثبت أنه ليس بالخصم الهين.


المباريات الأخرى
أما الفريقان اللذان لم يجدا صعوبة في تخطي دور الستة عشر فهما طرفا نهائي العام الماضي، إستوديانتيس دي لا بلاتا وكروزيرو. حيث هزم الأول سان لويس المكسيكي مرة أخرى، وهذه المرة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بفضل لياندرو بينيتيز الذي لعب مباراة رائعة وسجل هدفين. وكان لياندرو جونزاليس قد فتح باب التسجيل مبكراً لصالح حامل اللقب، الذي لم يفقد أعصابه حتى بعد أن سجل دييجو دي لا توري هدف التعادل المؤقت بعد ثلاث دقائق فقط من هدف إستوديانتيس الأول.


وحقق الفريق البرازيلي نتيجة أكبر بفوزه في مونتيفيديو على ناسيونال 3-0، لتصبح النتيجة الإجمالية لمباراتي الذهاب والإياب 6-1. وكان تياجو ريبيرو، الذي سجل الأهداف الثلاثة في مباراة الذهاب، هو البادئ بالتسجيل في مباراة العودة بتسديدة رائعة فتح بها الطريق أمام الفريق الزائر، ثم أكد دييجو رينان وجيلبرتو الفوز بهدف لكل منهما. ولكن الفرحة لم تكتمل بسبب طرد المدافع ليوناردو سيلفا الذي سيغيب عن الفريق في المباراة المقبلة.

كما احتفل تشيفاس جوادالاخارا بالتأهل رغم خسارته في مباراة الإياب على ملعب فيليز سارسفيلد 2-0. فقد أسفرت أولى هجمات أصحاب الأرض عن إحراز سانتياجو سيلفا لهدف التقدم في الدقيقة الثالثة، وتوالت الفرص الخطيرة بعد ذلك دون أن تهتز الشباك، فطاشت الكرة بعيداً عن المرمى في بعض الهجمات وكان لها الحارس ليبوريو سانشيز بالمرصاد في البعض الآخر. وكانت النتيجة النهائية هي إقصاء تشيفاس للفريق الأرجنتيني للمرة الثانية من البطولة القارية (حيث كان قد أخرجه من البطولة من دور الثمانية في عام 2006).

واستطاع إنترناسيونال أن يستفيد من الهدف الذي اقتنصه في الأرجنتين وفاز في البرازيل على بانفيلد 2-0. وكان الهدفان اللذان حملا توقيع أليكساندرو ووالتر كافيين ليعود إنترناسيونال إلى دور الثمانية للمرة الأولى منذ عام 2006، ذلك العام الذي فاز فيه بالكأس. وسيواجه في المرحلة القادمة إستوديانتيس دي لا بلاتا، فهل سينجح في الفوز عليه مرة أخرى بعد أن كان قد هزمه في نهائي كأس أمريكا الجنوبية للأندية كوبا سودامريكانا عام 2008؟

وشهدت المباراتان الأخريان في هذه الجولة صراعاً مريراً. ففي أسونسيون فاز ليبرتاد بشق الأنفس بهدف روبرتو جامارا الذي جاء في الدقيقة 89، لتنتهي المباراة بهزيمة أونس كالداس الكولومبي 2-1، ويتأهل الفريق الباراجواياني لدور الثمانية للمرة الثالثة في تاريخه. وكان دايرو مورينو قد بادر بالتسجيل لصالح الفريق الزائر، ولكن جامارا نفسه نجح في إدراك التعادل من ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني.

وفي النهاية كاد يونيفرسيداد دي تشيلي أن يفقد فرصته في اللحاق بركب دور الثمانية لولا الهدف الذي سجله فيليبي سيمور في الوقت بدل الضائع ليتعادل فريقه مع أليانزا ليما 2-2 في سانتياجو. وحتى اللحظة التي جاء فيها ذلك الهدف كان بطل المباراة هو خوسيه فرنانديز، صاحب هدفي الفريق البيروفي، وكان إدواردو فارجاس هو صاحب هدف التعادل الأول المؤقت للفريق التشيلي الذي يعتبر تقدمه إلى هذه المرحلة هو إنجاز لم يحققه الفريق منذ 14 عاماً.

ألمع النجوم
روبرتو جامارا (ليبرتاد)
أصبح المهاجم البالغ من العمر 28 عاماً بطل نادي ليبرتاد بتسجيله هدف التأهل في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء. وبهذين الهدفين اللذين سجلهما في مرمى أونسي كالداس ارتفع رصيد جامارا إلى خمسة أهداف، وأصبح هداف النادي في البطولة حتى الآن.


الإحصائيات
464-
هو عدد الدقائق المتواصلة التي لعبها إستوديانتيس في البطولة دون أن تهتز شباكه، قبل أن يخترق دييجو دي لا توري في الدقيقة السابعة من المباراة الأخيرة مرمى أجوستين أوريون، الذي لم يضطر لإخراج الكرة من داخل مرماه منذ الدقيقة 83 من مباراة فريقه أمام أليانزا ليما في بيرو خلال دور المجموعات (عندما خسر الفريق الأرجنتيني 1-4).


التصريحات
مدرب تشيفاس خوسيه لويس ريال
"صحيح أننا، إلى حد ما، خرجنا للدفاع عن التقدم الذي أحرزناه في المكسيك، ولكن لا شك أن فيليز تفوق علينا. نعرف أن هذه كانت هزيمتنا الأولى في الأرجنتين، ولكنها هزيمة بطعم النصر."


النتائج
4 مارس 2010
فيليز (الأرجنتين) 2-0 تشيفاس (المكسيك)
ساو باولو (البرازيل) 0 (3) – 0 (1) يونيفرسيتاريو (البيرو)


5 مارس/آذار 2010
إستوديانتيس لا بلاتا (الأرجنتين) 3-1 سان لويس (المكسيك)
كورنثيانز (البرازيل) 2-1 فلامينجو (البرازيل)
ناسيونال (أوروجواي) 0-3 كروزيرو (البرازيل)


6 مارس/آذار 2010
إنترناسيونال (البرازيل) 2-0 بانفيلد (الأرجنتين)
يونيفرسيداد دي تشيلي (تشيلي) 2-2 آليانزا ليما (بيرو)
ليبرتاد (الباراجواي) 2-1 أونس كالداس (كولومبيا)


مباريات ربع النهائي – (الذهاب على أرض الفريق الأول)
فلامينجو (البرازيل) × يونيفرسيداد دي تشيلي (تشيلي)
تشيفاس (المكسيك) × ليبرتاد (الباراجواي)
كروزيرو (البرازيل) × ساو باولو (البرازيل)
إنترناسيونال (البرازيل) × إستوديانتيس لا بلاتا (الأرجنتين)
رغم الحاقدين و الاعداء سنبقى
كالنجمة و الهلال في كبد السماء