رواية فازع أو مصير ممالك الخليج المؤسف
26-04-2010, 05:03 PM
رواية تحذر ممالك الخليج من مصير مؤسف
صدر مؤخرا عن مؤسسة "الرحاب الحديثة" في بيروت رواية "فازع: شهيد الإصلاح في الخليج" لأحمد عبدالملك والتي تعنى بفكرة استشراف المستقبل لتحذير ممالك الخليج وإماراتها من مصير مؤسف ينتظرها وذلك من خلال شخصية الصحفي فازع الصاعق الذي يخوض نضالا اصلاحيا ضد الفساد في بلاده فيتعرض للتوقيف والسجن والتعذيب وأخيرا يقتل بالرصاص اثر ثورة عارمة في المملكة التي تجري فيها الأحداث.
تقوم الرواية وفق صحيفة "القدس العربي" اللندنية برسم صورة قاتمة عن المملكة وعن أحوالها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، تتنبأ بتقلص عدد السكان الأصليين، واغلب المشاريع يمتلكها الأجانب، واندلاع اضطرابات طائفية، وصولا الى محاولات لقلب النظام بالقوة.
يتحدث الكتاب ايضا عن الدور الكبير للأمريكيين ممثلا في السفير الأمريكي والقواعد العسكرية الأمريكية، وعن اخضاع الصحافة لرقابة شديدة من الدولة ومن رؤساء التحرير الذين يحاولون أحيانا امساك العصا من المنتصف، والالتزام بخط عدم اغضاب السلطات أو أصحاب الاعلانات.
في حديث ينبه فيه السفير الأمريكي وزير داخلية المملكة من تأثير الاعتقالات على أمن النظام، ويشير فيه الوزير بأن تنظيم "القاعدة" هو سبب نقمة المواطنين وليس الاعتقالات ،ويقول السفير أن "القاعدة جاءت بناء على طلب والدكم" باعتبارها حجة للحماية الامريكية.
تتنبأ الرواية بانفجار شعبي كبير يتبعه انقلاب عسكري يعلن جمهورية ديمقراطية متعددة الأحزاب، ونشوء حكومة ضمت وزراء آسيويين، كما ضم البرلمان الجديد العديد من الجنسيات والاثنيات.
يذكر أن د. عبدالملك ولد في الدوحة وعمل بعدة مناصب إعلامية في التليفزيون والصحافة وأصدر أكثر من 22 مؤلفا في الإعلام وتقنياته، والرواية، والقضايا الاجتماعية.
صدر مؤخرا عن مؤسسة "الرحاب الحديثة" في بيروت رواية "فازع: شهيد الإصلاح في الخليج" لأحمد عبدالملك والتي تعنى بفكرة استشراف المستقبل لتحذير ممالك الخليج وإماراتها من مصير مؤسف ينتظرها وذلك من خلال شخصية الصحفي فازع الصاعق الذي يخوض نضالا اصلاحيا ضد الفساد في بلاده فيتعرض للتوقيف والسجن والتعذيب وأخيرا يقتل بالرصاص اثر ثورة عارمة في المملكة التي تجري فيها الأحداث.
تقوم الرواية وفق صحيفة "القدس العربي" اللندنية برسم صورة قاتمة عن المملكة وعن أحوالها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، تتنبأ بتقلص عدد السكان الأصليين، واغلب المشاريع يمتلكها الأجانب، واندلاع اضطرابات طائفية، وصولا الى محاولات لقلب النظام بالقوة.
يتحدث الكتاب ايضا عن الدور الكبير للأمريكيين ممثلا في السفير الأمريكي والقواعد العسكرية الأمريكية، وعن اخضاع الصحافة لرقابة شديدة من الدولة ومن رؤساء التحرير الذين يحاولون أحيانا امساك العصا من المنتصف، والالتزام بخط عدم اغضاب السلطات أو أصحاب الاعلانات.
في حديث ينبه فيه السفير الأمريكي وزير داخلية المملكة من تأثير الاعتقالات على أمن النظام، ويشير فيه الوزير بأن تنظيم "القاعدة" هو سبب نقمة المواطنين وليس الاعتقالات ،ويقول السفير أن "القاعدة جاءت بناء على طلب والدكم" باعتبارها حجة للحماية الامريكية.
تتنبأ الرواية بانفجار شعبي كبير يتبعه انقلاب عسكري يعلن جمهورية ديمقراطية متعددة الأحزاب، ونشوء حكومة ضمت وزراء آسيويين، كما ضم البرلمان الجديد العديد من الجنسيات والاثنيات.
يذكر أن د. عبدالملك ولد في الدوحة وعمل بعدة مناصب إعلامية في التليفزيون والصحافة وأصدر أكثر من 22 مؤلفا في الإعلام وتقنياته، والرواية، والقضايا الاجتماعية.