حسن الظن بالله لا يخيب
11-10-2009, 03:44 PM
«أنا عندَ ظنِّ عبدي بي، فليَظنَّ بي مَا شَاءَ»
v لبعضِ الكُتّابِ: إنَّ الرجاء مادَّةُ الصبرِ، والمُعينُ عليه. فكَذَلِكَ عِلَّةُ الرّجَاءِ ومَادَّتهُ حُسْنُ الظَّنِّ بالله الّذي لا يجُوزُ أن يخيْبَ، فإنَّا قد نَستَقرِي الكُرمَاءَ، فَنَجدُهُم يرفعُونَ مَنْ أَحسَنَ ظنَّهُ بهمْ، و يتحوَّبُون منْ تخيّب أملُه فيهمْ، ويتحرَّجون مِنْ قصدَهم، فكيف بأكرَمِ الأكرَمينَ، الذي لا يَعُوزُهُ أنْ يمنح مُـؤمِّليه ما يزيدُ على أَمَانيِّهم فيه.
وَأَعدَلُ الشَّواهِدِ بمحَـبَّةِ الله جَلَّ ذِكْرُه، لَتَمَسُّكُ عَبدِه برِحَابهِ، وانتظارُ الرَّوحِ منْ ظلِّهِ ومآبِه، أنَّ الإنسانَ لاَ يَأتِيهِ الفَرَجُ ولا تُدركُه النجاةُ إلاَّ بعد إخفاقِ أملهِ في كلِّ ما كان يتوجِّه نحوهُ بأملِه وَرَغبتِه، وعند انغِلاَقِ مطالبِهِ وعَجْزِ حيلتِه وتناهي ضَرِّهِ ومحنتِه، ليكون ذلك باعثاً له على صَرْفِ رجائِهِ أبداً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وزَاجراً لهُ عَلَى تجاوُزِ حُسْنِ ظنِّه بهِ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾. ***********************************
v لبعضِ الكُتّابِ: إنَّ الرجاء مادَّةُ الصبرِ، والمُعينُ عليه. فكَذَلِكَ عِلَّةُ الرّجَاءِ ومَادَّتهُ حُسْنُ الظَّنِّ بالله الّذي لا يجُوزُ أن يخيْبَ، فإنَّا قد نَستَقرِي الكُرمَاءَ، فَنَجدُهُم يرفعُونَ مَنْ أَحسَنَ ظنَّهُ بهمْ، و يتحوَّبُون منْ تخيّب أملُه فيهمْ، ويتحرَّجون مِنْ قصدَهم، فكيف بأكرَمِ الأكرَمينَ، الذي لا يَعُوزُهُ أنْ يمنح مُـؤمِّليه ما يزيدُ على أَمَانيِّهم فيه.
وَأَعدَلُ الشَّواهِدِ بمحَـبَّةِ الله جَلَّ ذِكْرُه، لَتَمَسُّكُ عَبدِه برِحَابهِ، وانتظارُ الرَّوحِ منْ ظلِّهِ ومآبِه، أنَّ الإنسانَ لاَ يَأتِيهِ الفَرَجُ ولا تُدركُه النجاةُ إلاَّ بعد إخفاقِ أملهِ في كلِّ ما كان يتوجِّه نحوهُ بأملِه وَرَغبتِه، وعند انغِلاَقِ مطالبِهِ وعَجْزِ حيلتِه وتناهي ضَرِّهِ ومحنتِه، ليكون ذلك باعثاً له على صَرْفِ رجائِهِ أبداً إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وزَاجراً لهُ عَلَى تجاوُزِ حُسْنِ ظنِّه بهِ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾. ***********************************
عن كتاب «لا تحزن» للشيخ عائض القرني حفظه الله