تسجيل الدخول

بات مدرب المنتخب الوطني رابح ماجر، في حرج شديد بعد الأداء الرائع الذي قدمه حارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش، في "الداربي" العاصمي أمام مولودية الجزائر السبت، بملعب 5 جويلية الأولمبي.
ونصّب زماموش نفسه ملكا في "الداربي" العاصمي، بعد أن أدى مقابلة بطولية وتصدى لكل محاولات عناصر المولودية، حيث جنّب فريقه ما لا يقل عن 5 أهداف أو أكثر محققة، ومن تكرار سيناريو "أوتوهو" الكونغولي، حيث لم يسبق لأي حارس في البطولة وأن قام بنفس الدور الذي قام به زماموش مع فريقه في لقاء المولودية، في صورة تؤكد أن مكانته في المنتخب الوطني لا نقاش فيها.
وسبق لمدرب المنتخب الوطني رابح ماجر أن أشاد كثيرا بحارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي (لديه إمكانات جيدة هو الآخر)، ولكن دون أن يتطرق للحديث عن زماموش ولو لمرة واحدة فقط، في وقت أشاد الجميع بمن فيهم مدرب حراس "الخضر" محمد حنيشاد بإمكانات زماموش، فضلا عن المناجير العام للمنتخب حكيم مدان.
ورغم أن زماموش سبق له وأن اعتذر عن العودة إلى المنتخب الوطني بسبب بعض الإصابات المتتالية التي تعرض لها في وقت سابقا، فضلا عن التهميش الذي عانى منه في عهد المدربين السابقين، لاسيما خلال فترة التقني الفرنسي كريستيان غوركوف، إلا أنه يتوجب على ماجر الحديث مع زماموش ومحاولة اقتناعه بالعدول عن قراره والعودة مجددا إلى صفوف المنتخب الوطني، مع العلم أنه ومنذ قدوم ماجر لم يتحدث مع زماموش بخصوص هذه القضية واختار اللاعب السابق لنادي بورتو البرتغالي مسبقا الاعتماد على حارس العميد فوزي شاوشي، شأنه شأن مدرب الحراس حنيشاد الذي أدلى بتصريحات صحفية دون أن يكلف نفسه عناء الاتصال بزماموش والحديث إليه.
هذا ولأول مرة منذ أن غادر الفريق عام 2011، اعترف أنصار مولودية الجزائر بالإمكانات الكبيرة للحارس العملاق محمد الأمين زماموش، حيث تم تداول اسمه بكثرة وتم الإشادة به، عبر مختلف صفحات النادي بموقع التواصل الاجتماعي "الاجتماعي"، لاسيما على صفحة "100 بالمائة مولودية"، رغم انزعاج الأقلية من تصريحاته في نهاية المقابلة، في وقت تحسر أنصار العميد على تضييع نقطتين في هذا "الداربي" وابتعاد فريقهم عن تحقيق لقب البطولة، بعد أن اتسع الفارق بينه وبين الرائد شباب قسنطنية إلى 8 نقاط.