تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2007
  • المشاركات : 1,515
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محمد البليدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
لماذا نؤمن بالله ...ولا نؤمن بالنار .
29-05-2011, 10:45 PM
السلام عليكم

من المعلوم ان اركان الايمان 6 هي الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقضاء والقدر خيرهما وشرهما من الله تعالى


فما معنى الايمان وكيف يؤمن الانسان بهذه الامور؟
وهل هناك فرق بين الايمان والتصديق؟

فالايمان بالله وحده يحتاج مجلدات لا تعد ولا تحصى ناهيك عن باقي الاركان.


ان الايمان هو التصديق الجازم المطابق للواقع عن دليل

لذا يجب ان تتوفر 3 امور حتى يكون الايمان ايمانا وهي
التصديق الجازم
الواقع
الدليل

فان لم يكن التصديق جازما اي انه 100% فلا يكون هناك ايمانا
وان لم يكن هذا التصديق مطابقا لواقع فانه يكون خيالا ولا يكون ايمانا
والذي يؤكد هذا التصديق الجازم المطابق لهذا الواقع هو الدليل
فبلا دليل لا يكون هناك لا تصديقا جازما ولا مطابقة للواقع وبذلك لا يكون هناك ايمانا

اما الفرق بين الايمان والتصديق فهو ان الايمان هو تصديق جازم اي لا شك فيه ولا ريب ولا حتى 1%
فلو كان هناك شك ولو بسيط فلا يكون ايمانا انما يكون مجرد تصديق

تساؤل : من المعلوم أن الأيمان يقابله الكفر ... وأما التصديق يقابله التكذيب .

لماذا لا نجد في القرآن الكريم ولو آية تذكرلنا (الإيمان بالنار) ونجد في المقابل (التكذيب بالنار) ؟

أي ... لماذا حسب القرآن الكريم نكذّب بالنار ولا نؤمن بها ؟

فما السّر في ذلك ؟

حيّاكم الله

هَلْ أتى عَلى الإنْسان حينً من الدَّهر لمْ يَكنْ شيئًا مذكورًا
سورة الإنسان الآية 1




التعديل الأخير تم بواسطة محمد البليدة ; 30-05-2011 الساعة 12:45 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2007
  • المشاركات : 1,515
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محمد البليدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
رد: لماذا نؤمن بالله ...ولا نؤمن بالنار .
08-06-2012, 02:18 PM
السلام عليكم

ربما لم أوفّق في طرح الموضوع ... فلذلك أعيد التساؤل بصيغة أخرى ... لماذا يذكر القرآن الكريم التكذيب بالنار ولا نجد فيه ولو آية جاء فيها الإيمان بالنار .

حيّاكم الله

هَلْ أتى عَلى الإنْسان حينً من الدَّهر لمْ يَكنْ شيئًا مذكورًا
سورة الإنسان الآية 1




  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: لماذا نؤمن بالله ...ولا نؤمن بالنار .
08-06-2012, 02:40 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بل ذكر الله عزّ وجلّ التكذيب بالنار فقال كما في سورة الطور : ( يوم تمور السماء مورا ( 9 ) وتسير الجبال سيرا ( 10 ) فويل يومئذ للمكذبين ( 11 ) الذين هم في خوض يلعبون ( 12 ) يوم يدعون إلى نار جهنم دعا ( 13 ) هذه النار التي كنتم بها تكذبون ( 14 ) أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ( 15 ) اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون ( 16 ) إن المتقين في جنات ونعيم ( 17 ) فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ( 18 ) )
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: لماذا نؤمن بالله ...ولا نؤمن بالنار .
08-06-2012, 04:04 PM
أستاذ محمد : تعريفك للإيمان هو تعريف لغوي أما إصطلاحا فالإيمان عند أهل السنة بتجاوز مجرّد المعرفة والتصديق فهو : (تصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان) وقد نقل الشافعي رحمه الله الإجماع على هذا التعريف فقال : (كان الإجماع من الصحابة والتابعين من بعدهم ممن أدركناهم: أن الإيمان: قول وعمل ونية، ولا يجزئ واحد من الثلاثة إلا بالآخر )
وقال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله (ت 224هـ):
(اعلم – رحمك الله – أن أهل العلم والعناية بالدين افترقوا في هذا الأمر فرقتين: فقالت إحداهما: الإيمان بالإخلاص لله وشهادة الألسنة وعمل. وقالت الفرقة الأخرى: بل الإيمان بالقلوب والألسنة، فأما الأعمال فإنما هي تقوى وبر، وليست من الإيمان. وإنا نظرنا في اختلاف الطائفتين؛ فوجدنا الكتاب والسنة يصدقان الطائفة التي جعلت الإيمان بالنية والقول والعمل جميعاً، وينفيان ما قالت الأخرى)

والحديث عن حقيقة وماهية وكيفية ومظاهر وآثار وفضائل الإيمان يطول ولهذا وعودا على بدء أقول :

النار هي جزء من تفاصيل الإيمان باليوم الآخرولهذا فالدعوة للإيمان باليوم الآخر هي دعوة للإيمان بجميع التفصيلات التي ذكرها القرآن وهي الميزان والحوض والصراط والجنة والنار وغيرها والإيمان بالنار يشتمل على أمرين :
- إيمان بوجودها
- إيمان بأوصافها
وقد تعدّدت أساليب القرآن وتنوعت دلالاته على حسب السياق الذي يأتي فيه ذكر كلّ جزئية من الجزئيات وممّا يتعلّق بموضوعنا فقد جاء الخطاب القرآني بصيغة التقرير وبيان أنّ النّار حقيقة ثابتة وتقرير الأمر مع نفي نقيضه هو أعلى درجات التصريح

وكلّ الصيغ التي ذكرتها تتضمن الإيمان بوجود نار جهنم :

- إمّا بالحديث عنها على أنها يقين ثابت وحقيقة مقرّرة
- إمّا بتوعد الله عزْ وجلّ للمكذبين بها بدخولها كما تقدم في تعليقي على مقالك

قال تعالى: {إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودنا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزًا حكيمًا} [النساء: 65]
وقال أيضًا: {إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقًا} [الكهف: 29].
وقال : {وما أدراك ما الحطمة. نار الله الموقدة. التي تطلع على الأفئدة. إنها عليهم مؤصدة. في عمد ممددة} [الهمزة: 5-9].
وقال أيضًا : {كلا إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى. وجمع فأوعى} [المعارج: 15-17]
وقال : {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} [_البقرة: 42]


والله أعلم
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

التعديل الأخير تم بواسطة algeroi ; 08-06-2012 الساعة 04:49 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: لماذا نؤمن بالله ...ولا نؤمن بالنار .
08-06-2012, 04:36 PM
ومما يؤكد ما تقدم قول العلامة الشنقيطي في أضواء البيان :

قوله تعالى : (كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم ثم لترونها عين اليقين) [ سورة التكاثر] .

لو : هنا شرطية ، جوابها محذوف باتفاق قدره ابن كثير أي لو علمتم حق العلم ، لما ألهاكم التكاثر عن طلب الآخرة ، حتى صرتم إلى المقابر ، وعلم اليقين : أجازأبو حيان إضافة الشيء لنفسه ، أي : لمغايرة الوصف ، إذ العلم هو اليقين ، ولكنه آكد منه .
وعن حسان قوله :

سرنا وساروا إلى بدر لحتفهم لو يعلمون يقين العلم ما ساروا

و " لترون الجحيم " : جواب لقسم محذوف .
وقال : المراد برؤيتها عند أول البعث ، أو عند الورود ، أو عند ما يتكشف الحال في القبر .
" ثم لترونها عين اليقين " : قيل : هذا للكافر عند دخولها ، هذا حاصل كلام المفسرين .
ومعلوم أن هذا ليس لمجرد الإخبار برؤيتها ، ولكن وعيد شديد وتخويف بها ; لأن مجرد الرؤية معلوم : " وإن منكم إلا واردها " [ 19 \ 71 ] ، ولكن هذه الرؤية أخص ، كما في قوله : ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها [ 18 \ 53 ] ، أي : أيقنوا بدليل قوله : ولم يجدوا عنها مصرفا [ 18 \ 53 ] .
وقد يبدو وجه في هذا المقام ، وهو أن الرؤية هنا للنار نوعان :
الرؤية الأولى : رؤية علم وتيقن ، في قوله : لو تعلمون علم اليقين ، علما تستيقنون به حقيقة يوم القيامة لأصبحتم بمثابة من يشاهد أهواله ويشهد بأحواله ، كما في حديث الإحسان : " أن تعبد الله كأنك تراه " .
[ ص: 83 ] وقد وقع مثله في قصة الصديق لما أخبر نبأ الإسراء ، فقال : " صدق محمد ، فقالوا : تصدقه وأنت لم تسمع منه ؟ قال : إني لأصدقه على أكثر من ذلك " .
فلعلمه علم اليقين بصدقه صلى الله عليه وسلم فيما يخبر ، صدق بالإسراء كأنه يراه .
وتكون الرؤية الثانية رؤية عين ومشاهدة ، فهو عين اليقين .
وقد قدمنا مراتب العلم الثلاث : علم اليقين ، وعين اليقين ، وحق اليقين .
فالعلم : ما كان عن دلائل .
وعين اليقين : ما كان عن مشاهدة .
وحق اليقين : ما كان عن ملابسة ومخالطة ، كما يحصل العلم بالكعبة ، وجهتها فهو علم اليقين ، فإذا رآها فهو عين اليقين بوجودها . فإذا دخلها وكان في جوفها فهو حق اليقين بوجودها . والله تعالى أعلم .
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2007
  • المشاركات : 1,515
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محمد البليدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
رد: لماذا نؤمن بالله ...ولا نؤمن بالنار .
08-06-2012, 05:47 PM
السلام عليكم

حياك الله أخي محمد ...

أخي نجيب ... بارك الله فيك على هذا الإثراء للموضوع وأخص بالذكر القول الذى تفضلت به
(إيمان بوجودها) وهو قول أدق من قولنا (الإيمان بالنار)
هذا ما سأحاول طرحه من خلال هذا الموضوع .


لم يكن يخطر ببالي طرح هذا الموضوع لو لم تكن هناك إشارات من رسول الله صلى الله عليه وسلّم حول (نار في الدنيا) .

وقد طرحت في بعض المنتديات موضوعا مماثلا وكان عنوانه (هل أرجأنا نارا) ... وقد تعمدت إختيار هذا العنوان للتنبيه إلى وجود نار في الدنيا يقع فيها معظم الناس قبل دخول الكثير منهم فيها في الآخرة أو في الحياة الأخرى .



قد يبدو هذا الطرح غريبا عما ألفناه فلذلك أرى أنّي مجبر وأن من واجبي بيان كيفية الوصول لهذا التساؤل (هل أرجأنا نارا؟)...

أدعو الإخوة الكرام للنظر في الآيتين الكريمتين اللتين ذكر من خلالهما (عذاب النار) ...

1-وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ...

2-فَالْيَوْمَ لا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَفْعًا وَلا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ...

فالملاحظ أن في الأية الأولى يكون التكذيب بالعذاب أما في الآية الثانية فيكون التكذيب بالنار. والتكذيب بالنار له معنيين فالأول هو نفس معنى التكذيب بالعذاب أما المعنى الثانى فالنار هي وسيلة التكذيب وهذا المعنى لم أكن لأنتبه إليه لولا حديثه صلى اللّه عليه وسلّم ...
إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عاد مريضا فقال : أبشر فإن الله - تعالى – يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ؛ لتكون حظه من النار يوم القيامة الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - لصفحة أو الرقم: 1528
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك خبر يدلّ على أن معنى قوله ( أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ) أحاط بهم ذلك في الدنيا، وأن ذلك السرادق هو البحر.
ذكر من قال ذلك: حدثني العباس بن محمد والحسين بن نصر، قالا ثنا أبو عاصم، عن عبد الله بن أمية، قال: ثني محمد ابن حيي بن يعلى، عن صفوان بن يعلى، عن يعلى بن أمية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " البَحْرُ هو جَهَنَّمُ" قال: فقيل له: كيف ذلك، فتلا هذه الآية، أو قرأ هذه الآية: ( نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ) ثم قال: والله لا أدْخُلُها أبَدًا أوْ ما دُمْتُ حَيًّا، ولا تُصِيبُني مِنْها قَطْرَة.



والسؤال الذي يجب أن يطرح ... ترى ما هي طبيعة هذه النار التي يجب علينا إتقاؤها لننجو في الدنيا ويكون إتقاؤها في الدنيا من دعائم الفوز في الآخرة بإذنه سبحانه وتعالى؟



هَلْ أتى عَلى الإنْسان حينً من الدَّهر لمْ يَكنْ شيئًا مذكورًا
سورة الإنسان الآية 1




التعديل الأخير تم بواسطة محمد البليدة ; 09-06-2012 الساعة 10:36 AM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:24 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى