مفهوم المقاربة
27-04-2009, 05:01 PM
مفهومالمقاربة: هي أساس نظري يتكون من مجموعة من المبادئ يتأسس عليها البرنامج أوالمنهاج, ومنه فالمقاربة هي الطريقة التي يتناول بها الدارس أو الباحث الموضوع, أوهي الطريقة التي يتقدم بها من الشيء
*
مفهوم البنية المعرفية : هي إشارة إلى مايمتلكه المتعلم مسبقا قبل أن يدخل الى أي تجربة تعلمية جديدة , وهي التي تقود وتوجهطريقة المتعلم في تلقي وبناء وتنظيم المعلومات الجديدة .

*مفهوم التكيف والتوازن : سيكولوجيا علينا أن ننظر إلىالنشاط المعرفي كفعل وظيفي يهدف إلى تكيف الفرد لبلوغ حالة معينة من التوازن النفسي , والذكاء هو الأداة التي يمتلكها الفرد في أي مرحلة من عمره لبلوغ مستوى التوازنوالتكيف مع مختلف الوضعيات المشكلات التي بقابلها في حياته اليومية .

*مفهوم السوسيو- بنائية : التعلم ليسمجرد عمليات داخلية أو خارجية ناجمة عن تأثير المحيط , وإنما هو أيضا عملية تبادلللتصورات والأفكار بين المتعلمين بما يسمج بالتعرف على وجهات نظر أخرى وبتصحيحالتصورات والأفكار القائمة لدى المتعلم

*مفهوم العملية التعليمية التعلمية : هي عملية بنائية , ذاتية , منهجية , معقدة .
أ)-بنائية : إذ تتوقف العملية علىبنية تحتية معرفية , فالمعلومات تفهم وتعرف من خلال الخزانة السابقة ويستحيل الفهمدون توفر ما يشكل الأساس .
ب)-ذاتية : فالذات هي التي تحولالمعلومات إلى معارف ,ويستحيل على المعلم أن يحول للمتعلم ( فدور المعلم التزويد لاالتحويل ) .
ج)-منهجية : فالمنهج أو الطريقة المحكمة من أعظم آلياتالعملية التعلمية,
ويتوقف نجاحها على جودةالمناهج , ومن ضوابط الجودة انبثاقها من صلب الفكر التربوي المحلي .
د)-معقدة: ذلك أن العملية يتداخل فيها العنصر الاقتصاديوالاجتماعي والسياسي والنفسي والمحيط البيئي العام والخاصللمتعلم.

العمليةالتعلمية من الممارسة التلقائية الى العقلنة

أولا- التدريس الهادف : وهو المسعى إلى ضبط الفعل التربويوالانتقال في الفعل التعلمي من الأجزاء المجزأة إلى الكل لبناء التعلمات (نموذجماجر والإجرائية ) .
* الانتقاد الموجهلهذا المسعى:
- التنميط وغياب خصوصيةالأفراد .
- الفصل التعسفي بين جوانبالشخصية .
- محدودية الإطار النظري السلوكي ( فليس لكل مثير بالضرورة استجابة ) .
مفهوم المتغيرات الأساسية في السلوك: نعني بذلك بأن هناكعناصر لا يمكن إغفالها حينما نتحدث عن السلوك أو التصرف وهما:
الشخصية + الوضعيةالتي توجد فيهاالشخصية , ومنه
التصــرف ( السلوك ) =التفاعل بين الشخصيةوالوضعية.
ثانيا - مسعى الحركة التصحيحية داخل التدريس الهادف
- الإبقاء على بيداغوجيا الأهدافمع تجاوز مبدأ التجزيء .
- الاستفادة منالاجتهادات المغايرة كالبنائية ( بياجيه) .
- التركيز على الشخصية والوضعية .
- الاستفادة من الذكاءات المتعددة .
- الاستفادة من الفارقية .
- اعتبار الكفايات جيل ثان من الأهداف .
* من بين المصطلحات الأساسية الخاصة بالنظرية البنائية :
/ التوازن – اختلال التوازن .
/ / التنظيم النسقي للمكتسبات .
/ / / التكيفوالتوافق.





ثالثا - الكــــفايــــة

ماهي الكفاية ؟ : إن الحديث عنها هو حديث عن الذكاء بشكلبسيط وعام.
التصور المعرفي للكفاية : ينظرإلى الكفاية كاستراتيجيه ونظام من المعارف يمكن من احتواء وتأطير النشاط , ومن هذايستنبط أن للكفاية ثلاثة خصال وهي:
أولا /الكفاية غائية : فالمتعلم كفء لأجل ,,, أي أنها معارف إجرائية ووظيفية تتجه نحوالعمل بها ولأجل التطبيق .
ثانيا / الكفايةمكتسبة: لأن المتعلم يصير كفء, فالكفاية تكتسب بالتعلم في المدرسة أوفي مكان العمل, وفي غيرهما.
ثالثا / الكفاية مفهوم افتراضيمجرد : إنما الكفاية داخلية لايمكن ملاحظتها الا من خلال نتائجها وتجلياتهاوالمؤشرات التي تدل على حصولها , أي من خلال ما ينجزه الفرد المالك لها ,ومنه قيلبأن الكفاية وظيفة وليست سلوكا .

المهارة والقدرة: إن المهارة أكثر تخصيص من القدرة, ذلك أنالمهارة تتمحور حول فعل أي (أداء )يسهل ملاحظته ’ فهي مرتبطة بالممارسة والتطبيق, أما القدرة فترتبط بالامتداد ( امتداد المعارف والمهارات)

الأداء / لانجاز

الأداء:هو ركن أساسيلوجود الكفاية , ويقصد به انجاز مهام في شكل أنشطة وسلوكات آنية ومحددة وقابلةللملاحظة والقياس وهى مستوى من الدقة والوضوح , مثل الأنشطة التي تقترح لحلوضعية-مشكلة .

الاستعداد

الاستعداد : هو الدافع أو الوجه الخفي له , وهو بذلك مجموعةمن الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصديه , ومؤهلا لأداءمعين بناء على المكتسبات السابقة منها القدرة على الانجاز والمهارة في الأداء .

رابعا- أساسياتالكفاية
01)- تعتمد المقاربةبالكفايات على المنظور النسقي , وهذا يعني أن الكل يفوق مجموع الأجزاء .
02)- في المقاربة بالكفايات فالكفاءة لاتنفي وقوع الخطأ , حيث للخطأ مكانة ايجابية في عملية التعلم .
* يقول باشلار : ( الحقيقة العلمية خطأ تم تصحيحه ) .
* بقول موران : ( الخطأ في عدم تقديرأهمية الخطأ ) .
* يقول طاغور : ( إذاأوصدتم بابكم أمام الخطأ فالحقيقة ستبقى خارجه ) .
03)- تعتمد هذه المقاربة على السياقات الدالة أثناء عمليةالتعلم , مما يعني دوام الأثر مع الأيام , حيث ( حياة المتعلم منبع أساسي للتعلماتالمستديمة ) ,وما له دلالة بالنسبة للمتعلم سيقاوم الزمن .
04)- الكفاية لا تعني النهاية, بل قد تعني بداية لكفايةأخرى.
05)- الأكثر كفاية في هذه المقاربةقد يرتكب أخطاء .
خامسا – بناء الكفاية
ان بناء الكفاية يعتمد على جملة من الأنشطة التعليميةالتعلمية منفتحة على المتعلم تحتاج الى وضعيات ادماجية :

* تتحولالمعلومةإلىمعرفةبالاحتكاك .

* تتحولالمعرفةإلىانجازاتبالتطبيق .

* تتحولالانجازاتإلىقدراتبالممارسةوالمحاكاة.

* تتحولالقدراتإلىكفاياتبالإدماج .