الموت القادم من كل صوب
05-10-2012, 03:18 PM
نحن قوم نأكل مما ينتج غيرنا ونلبس مما يغزله أعداءنا..لا أعرف لمَ نأتمن الغرب في لباسنا وغذاءنا , لم نأتمن ما يربيه بحرهم وتخرجه أرضهم وتمطره سماءهم لا سماءنا . فهل يعلفون أنعامهم مما يعلفون أنعامنا وهل يطعمون أبناءهم مما يطعمون أبناءنا.
وهل تلك اللحوم المجمدة المطحونة لحوم أبقار أم أحمرة وخنازير...كأن الدياثة , الجبن , الخور ,الرِّعدة , العقوق والصفاقة هرمونات أنبتوها في غددنا وأمصال حقنوها في دماءنا .
أمصادفة أننا لا نعرف رجالنا من نساءنا؟؟ أمصادفة أن أسماء أجداد أجدادنا لا تشبه أسماءنا
أمصادفة أمراض العصر تغزو أجسادنا من سيدا وسرطان ..أمصادفة قلة الخصوبة والعقم والولادات القيصيرة التي يرى بها النور فلذات أكبادنا
إنه الموت القادم من كل صوب وبالتحديد من الغرب يطعموننا الخمول و السم في كؤوس منمقة من منتجاتهم الفلاحية والحيوانية والصيدلانية بصناعة ضخمة تبدأ بالإنتاج الخرافي بواسطة الكيماويات والمقويات والمسمنات معتمدين تقنيات عالية في التسويق عبر الترغيب حينا وهذا بالإشهار المدروس مستعينين بكاسياتهم العاريات ونجماتهم الشهيرات وبالتهديد حينا آخر باستعمال منطق الأقوياء والتجويع والتجهيل وصناعة الفوضى والحروب ورمي ما يفيض عن الحاجة إلى حيتان البحر وفي أقاصي الدنيا جياع في إثيوبيا والصومال
الموت القادم من كل صوب يزورنا من الحدود بتدبير الأشقاء في الشيطنة فينقلون لشبابنا ما يذهب العقول ويقتل المكارم فيتحول البريء إلى سفاح ربما يذبح من ولدته وهنا على وهن من الوريد إلى الوريد
الموت القادم من كل صوب ينقله تجار الشقاء عبر الستايشن تشق مسالك الصحراء من مالي إلى ليبيا...لا يهم كم ستقتل هذه القنابل من أبرياء أو كم ستخترق هذه الرصاصات من صدور ولو كانت مليئة بالقرآن , المهم كم سيدفعون عدا ونقدا
إنها صناعة الموت التي أحكمت أظافرها الطوق على أعناقنا فهلاَّ وعينا الدروس ونهضنا لنصنع الحياة
وهل تلك اللحوم المجمدة المطحونة لحوم أبقار أم أحمرة وخنازير...كأن الدياثة , الجبن , الخور ,الرِّعدة , العقوق والصفاقة هرمونات أنبتوها في غددنا وأمصال حقنوها في دماءنا .
أمصادفة أننا لا نعرف رجالنا من نساءنا؟؟ أمصادفة أن أسماء أجداد أجدادنا لا تشبه أسماءنا
أمصادفة أمراض العصر تغزو أجسادنا من سيدا وسرطان ..أمصادفة قلة الخصوبة والعقم والولادات القيصيرة التي يرى بها النور فلذات أكبادنا
إنه الموت القادم من كل صوب وبالتحديد من الغرب يطعموننا الخمول و السم في كؤوس منمقة من منتجاتهم الفلاحية والحيوانية والصيدلانية بصناعة ضخمة تبدأ بالإنتاج الخرافي بواسطة الكيماويات والمقويات والمسمنات معتمدين تقنيات عالية في التسويق عبر الترغيب حينا وهذا بالإشهار المدروس مستعينين بكاسياتهم العاريات ونجماتهم الشهيرات وبالتهديد حينا آخر باستعمال منطق الأقوياء والتجويع والتجهيل وصناعة الفوضى والحروب ورمي ما يفيض عن الحاجة إلى حيتان البحر وفي أقاصي الدنيا جياع في إثيوبيا والصومال
الموت القادم من كل صوب يزورنا من الحدود بتدبير الأشقاء في الشيطنة فينقلون لشبابنا ما يذهب العقول ويقتل المكارم فيتحول البريء إلى سفاح ربما يذبح من ولدته وهنا على وهن من الوريد إلى الوريد
الموت القادم من كل صوب ينقله تجار الشقاء عبر الستايشن تشق مسالك الصحراء من مالي إلى ليبيا...لا يهم كم ستقتل هذه القنابل من أبرياء أو كم ستخترق هذه الرصاصات من صدور ولو كانت مليئة بالقرآن , المهم كم سيدفعون عدا ونقدا
إنها صناعة الموت التي أحكمت أظافرها الطوق على أعناقنا فهلاَّ وعينا الدروس ونهضنا لنصنع الحياة
اللهمَّ لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، لك الحمد عدد الكائنات، وملء الأرض والسموات.
من مواضيعي
0 هل دقت ساعة الحرب؟؟
0 الشخشوخة من يدين العروسة
0 الشامية من تحضيري وبالصور
0 صديقي لخضر
0 يا صديقي
0 الكفار الأعاجم والقرآن
0 الشخشوخة من يدين العروسة
0 الشامية من تحضيري وبالصور
0 صديقي لخضر
0 يا صديقي
0 الكفار الأعاجم والقرآن
التعديل الأخير تم بواسطة سليم يلل ; 05-10-2012 الساعة 03:21 PM