تسجيل الدخول

فتيات يلبسن الخمارات على رؤوسهن وفي الاسفل فيزو يبين كل ما حرم الله رؤيته اين يصنفن ملحدات من الاسفل مسلمات من الاعلى شباب يضعون اللحي و السواك في فمهم تجدون يسبون الله سبا عندما ينفعلون يحملقون في الفتيات ليلا نهارا وبعضعهم يمارس اللواط مع بعضهم وهذه حقيقة قد كنت احد شهودها اذن هؤلاء مسلمون في لحاهم ملحدين في السنهم واعينهم واعضائهم الاخرى رجالا يصلون في الصفوف الاولى في المسجد وعندما يخرجون من المسجد يسبون الله ويسكرون في الملاهي ويطففون في الميزان اهؤلاء مسلمون داخل المساجد ملحدين خارج اصواره نسوة تجدهم لقول الله سابقات لنصيحة الاخريات مصرات ولكن عند اللمز والغمز والنميمة والايقاع بين الناس محترفات هل هؤلاء مسلمات في جزء من تصرفتهن وملحدات في الجزء الاخر اذن اجد اجابة بوجدرة حقيقة فهو اراد ان يعبر رأيه بطريقة ربما اصبحنا مسلمين بالظاهر ملحدين بالباطن لذلك فهمنا اجابة بوجدرة بظاهرها وسؤال المقدمة المتبرجة التي كانت تضح مختلف انواع المساحيق حول الحاد بوجدرة ربما مبالغ واستفزازي فكيف يكون المتصوف ملحد في نفس الوقت والاغرب ان الالة التي وضعت لتقييم المحاكمين قد صنفته صريح جدا رغم انه كان جد متلاعب في اجابته

يقول سبحانه وتعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا)
وقوله تعالى "فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ"
إن البون شاسع بين إنكار وجود الله أو الشرك به وبين اتيان الذنوب
تحياتي

بوجدرة انكر وجود الله و حلف بامه فكيف تقول بانه على حق من ذكرتهم قد يؤمنون بوجود الله لكنهم ليسوا ملحدين بل عاصيين لانهم يرتكبون ما حرم الله مع الايمان بوجوده

ربما هي شطحات بوجدرة حتى في كتابته

نحن نعرف ان بوجدرة ملحد منذ امد

لم ينته حول الخمرة المنزوعة الكحول حتى جد ما يثير في حصة المحكمة التي تبثها قناة الشروق باستضافة رشيد بوجدرة معلنا إلحاده مقارعا للممنوعات جاعلا الطوطم و التابو(المقدس والمحرم) سواء
شاهدت صدفة الحصة كباقي الناس , ولم تكن منشطة الحصة على حظ وافر من قوة الجدال وليس لها قدر كبير من حجة البيان او رصيد كافي من الفكر الديني حتى الرسالة المراد إصالها لذهن الشاهد وسارت الحصة ترسل رسالة عكسية وكان لبوجدرة ما يريد فبدا مجادلا جيدا مسيطرا كثيرا عارضا افكاره موضحة لرؤيته في الحياة .كان يعرض قناعته ( ما يبدو قناعة) وكانت المنشطة تسأله وتسمعه كثيرا وتعارضه قليلا و أكتفت ان تعترض وتصوب له الآية الأولى من سورة الكوثر ز لتمضي الحصة كما بدأت .

بوجدرة ليس ظاهرة فريدة لا شخصية فذة ولا فكر محدث , فكثيرا من المفكرين الحدوا في عصرنا أشهرهم عبد الله القصيمي لكن اشهرهم في الإسلام ابن الرواندي .لم يكن بوجدرة في مستوى فكر ابن الرواندي ولا حتى القصيمي لكن الحصة جعلت منه ذلك وأكثر. لم يكن فصيحا لكنه افصح عن أفكاره وإن لم يكن مقنع فقد بدا مقتنعا لم يجد تصويبا فبدا صائبا .

إن أغلب الناس البسطاء لهم رصيد متواضع في من الثقافة الدينية فير العبادات (الصلاة والزكاة......) ولكن القلة القلية جدا تعريف امور بسيطة عن العقيدة والحد الفاصل بين الكفر والإيمان . ومن السهل جدا ان تمضي أفكار بوجدرة محتلة حيزا في فكر الشاهد البسيط ذلك ان كثير الإطلاع في في امور العقيدة دون منهج واضح وعلما كافي يتشكك , فإن حرك غير المطلع فكره في هذا الجانب فأول مايفعله يقبل ما يسمع ويقرأ ويحتار فيما يشاهد . اردت قول شيء واحدا لا غير لابد ان تكون العقول لديها قدر من الفكر لكي تجادل ورصيد من المعرفة لكي تبحر ولا تغرق . وان عموم الناس في استغناء عمن يحير وميض الإيمان في قلوبهم . فهم بما عايشوه ويعيشونه من هموم تثقل كواهلهم وتزاد ولا تقل بعيدين كل البعد وغير مستعدين ان يضيفوا حملا اخرة أو حيرة إيمان وتجربة دين جديد

وجهة نظر صائبة وتحليل دقيق
بوركت أخي فارس على هذه المداخلة القيمة
تحياتي

ربما العيب في المقدمة التي اعطته حيز من المناورة وغاصت به فيما لا ينبغي وكان مناورا جيدا بسطحية افكاره

بوجدرة لم يلحد هكذا وفقط .لكن يبدو من حديثه "وانا لم أقرأ له يوما " ولكن الإنسان مخبوء تحت زلات لسانه وسيرته تنبيء عن سريرته فهو اطلع ومحص وفحص لكنه واعتمد على حجة عقله فقط ... و الإيمان أساسه التسليم عندما يعجز العقل عن التفسر والذهن عن الإدراك ولابد ان هناك اشياء ندركها بالحس لابالنص . كما ان نصف العلم شك وكذالك نصف اليقين ظن العلم واليقين لايتعارضان لكن الشك والظن يفترقان وعند نقطة التماس بين العلم والشك وتداخل الظن مع اليقين توقف ابوجدرة فتاه عن السل المؤدي لراحة العقول وسلامة الأبدان .. لقد حدث لأبو حامد الغزالي أن شكك و وكذلك الدكتور محمود مصطفى محمود صاحب برنامج العلم والإيمان والف كتاب رحلتي من الشك الى الإيمان لكن كلاهما لم يتوقف عند نقطة التماس او التداخل وواصل درب التفكير وهو محفوف بالمخاطر فأيقنا وآمنا.... "إن الفلسفة بحر يغرق من يسبح على شواطئها ويجد السلم والآمان في اعماقها" لو اكمل بوجدرة لا كان له راي اخر والله اعلم بالسرائر يهدي من يشاء ويضل من يشاء

نشكر الاخوة عل هذا الحوار الراقي