ارتفاع حصيلة ضحايا الكاشير القاتل إلى ثلاثة بخنشلة
18-07-2015, 07:39 PM


طــارق. م


لفظ فجر ، السبت، الطفل درارجة هارون الرشيد من مدينة قايس بخنشلة، 11 سنة من العمر أنفاسه الأخيرة بقاعة الانعاش الطبي بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، الضحية رقم 2 لحادثة الكاشير بخنشلة، بعد ثلاثة أسابيع تحت التنفس الاصطناعي، إثر إصابته بتسمم غذائي رفقة مجموعة من الأطفال أولهم زميله في الدراسة ايت عبد الرحمان رضا 11 سنة، الذي وفاته المنية منصف الشهر الفضيل، وشقيقته آمنة التي لا تزال تصارع الموت في وضع صحي جد متدهور، في ظل غياب التشخيص الرسمي لأسباب الوفاة، الغامضة الناتجة عن تسمم غذائي يجهل مصدره.
امام تناقض الجهات الوصية بعدما أكد تقرير لمعهد باستور بالجزائر العاصمة، خلو عينات مادة الكاشير، التي أخذت من بيكتيريا البوتيليزم، وتصريح وزير الصحة شخصيا، حول إعادة أسباب التسمم للبوتيليزم الناجم عن تناول مادة الكاشير، لتقف مصالحه عاجزة عن تشخيص الوباء القاتل المجهول، وحماية الجزائريين من خطره المحدق، حيث جدد ضحايا الحادثة مطلب كشف أسباب الوفاة، بغرض إنقاذ المصابين من الموت، وتمكينهم من العلاج، وقد قررت العائلات بقايس حسب ممثل لهم للشروق اليومي شن حركة احتجاجية، بعد تشييع جنازة الضحية الثاني درارجة هارون الرشيد بمقبرة المدينة بقايس غرب خنشلة، وتنظيم مسيرة سليمة نحو مستشفى حوحة بلقاسم، كإجراء للمطالبة سلال بالتدخل ورحيل وزيري الصحة والتجارة لعجزهما في القضية.