تسجيل الدخول

نحن مجموعات الفيسيوك .. بعضنا يفتخر باصدقائه عددا و البعض الاخر يبحث عن اسم له و صومعة فيكتب في حوليته انه درس في اوكسفورد او هو خريج اكبر المحاهد بالجزائر و بعضنا يوهمك انه هو العارف بالله التقي النقي و بعضنا لا يقتنع بالصورة التي وهبه الله اياها فيختار صورة له من صور ممثلي مصر و هوليود و بعضنا يضايقه اسمه الذي اختاره له ابوه فيكتفي باسم مستعار دون الاشارة الي اسمه الحقيقي .. و هناك من يغالطك حتى في زواجه و عزوبته .. اول ما نستتخلصه من كل ذلك ان الفيسبوك يعطينا فرص للكذب على انفسنا و على غيرنا و كلما بالغنا في تزوير هويتنا تاكدنا اننا لسنا قانعين بشخصيتنا لان فلسفة التخفي المطلق هي شوق للعيش في الظلام .. فلسفة تنطوي على التنكر للعب تحت الاضواء و نبذ النورانية التي هي من تجليات المولى عز و جل ناهيك ان الصديق الحقيقي لا يتخفى باية حال من الاحوال الا و هو يعطي صدقة ليبقى الاجر بينه و بين ربه و ليكسر نزعة التباهي و المن .. هذا يعني ان الخل الوفي لا يوجد على الفيسبوك و قبل الفيسبوك قال العرب .
المستحيلات ثلاثة -العنقاء-الغول -الخل الوافي - و ان كان هناك من يعتبر هذا القول من اساطير العرب الا انه يبدو كجوهر الحقيقة في عالم الفيسبوك المملؤ بالمتناقضات
مع تحيات اخوكم / العراب النبيل

السلام عليكم
الخل..حته وحدة يا سي نبيل.

أيعقل أن نبحث لنا عن أخلاء عبر فضاء افتراضي ونبينا صل الله عليه وسلم يقول:
( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ)

كيف وقد عرفت المعاجم العربية الخليل بـ: صديق خالص ، صفيّ خالص المحبَّة .

لا بكل تأكيد
تحياتي

صدقت يا اخي ابو اسامة . دمت منيرا لدروب اقلامنا .. مرة اخرى سددت و اصبت . تقبل تحياتي .