البغيض/ للاستاذ هادي الحسني
09-07-2016, 04:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال -وفقه الله-:
أبصرت عيناك ذا لقب **** إلا ومعناه لو فكرت في لقبه
فهذا البيت الشعري ينطبق تماما على المسمى "البغيض"، وهو أحد الشيعة الذين يزعمون أنهم تشيعوا إلى آل البيت.. وهو ليس بغيضا فقط، بل هو "ياسر" في البغض، وياسر في اللسان الجزائري معناه: كثير.. ولا ضير في تقديم الكلمتين على بعضهما، فمعناهما واحد، فهذا "الكائن" ياسر بغيض، وبغيض ياسر.
إن هذا الشخص لبغضه الشديد لم يفتر على شخص واحد، أو على جماعة، ولكنه افترى على الشعب الجزائري بكامله.. ولبغضه الأشد لم يفتر عليه بين أفراد قليلين في مكان مغلق، بل افترى عليه جهرة، وفي قناة فضائية قد يسمع هراءها ملايين البشر..
أما افتراء هذا "البغيض ياسر" فهو قوله "إن الجزائريين يكرهون عمر ابن الخطاب" – رضي الله عنه وأرضاه، و"هذا الكره - في زعمه – هو في تزايد".. قطع الله لسانك، وأعمى عينيك، وأصم أذنيك، وأشل رجليك، وثبّت يداك، وأذهب "عقلك" لتصير من "شر الدّواب" بل أضل وأحقر من أحقرها.
لو كنت تعرف نفسية الشعب الجزائري لعلمت أنهم يحبون سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – حُبّين، حبا لشرف صحبة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ومصاهرته له، وحبا لشدته في الحق، وعلى أعداء الإسلام..
إن الشعب الجزائري – أيها البغيض ياسر، أنت ومن أوحى إليك بهذا البهتان – يحب على الترتيب الذي لا يتغير محمدا – صلى الله عليه وسلم – وصاحبه في الغار، والد أحب زوجاته إليه، أم المؤمنين عائشة وعمر ابن الخطاب، وعثمان ابن عفان، وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهم وجميع الصحابة الكرام... أما أنت – أيها "البغيض ياسر" فإنك تمارس عمل إبليس، إذ تفرق بين الإخوة الصحابة.. بل تلعن بوحي من قرينك بعضهم، الذين رضي الله عنهم، وأشاد بهم رسول الله – عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام-
إن من يكره عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – يكره الرجولة في أسمى معانيها، وأعلى درجاتها.. وإن أول مقدر لرجولة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – هو سيدنا محمد رسول الله – عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام – كما أن من المقدّرين لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – للإمام علي – رضي الله عنه وأرضاه – الذي صيّرتموه – أيها الزاعمون حبه – "أجبن الجبناء"، إذ زعمتم أنه "لم يذد عن عرضه"، ولم يستطع أن يحمي زوجه، ولم يحاول مجرد المحاولة، وهو ما يفعله أي إنسان عادي..
إن ما تقومون به في "حُسينياتكم" وتجمعاتكم هو "مكاء وتصدية"، لا يختلف عن "مكاء وتصدية" الجاهلين – ولو كبرتم "عمائمكم" سودا وبياضا..
أما الجزائريون فقد أطلقوا على رجلين بطلين منهم، أطلقوا عليهما اسم "العمران" وهما عمر ابن قدور، وعمر راسم.. وقد قبضا قبضة من أثر عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – ولعن "بغيضه"..
فاللهم آرض عن عبدك عمر بن الخطاب، وأرضه عنك.. واحشر كل "بغيض" له في الدرك الأسفل من النار مع المنافقين..
المصدر : موقع الشروق اون لاين
قال -وفقه الله-:
أبصرت عيناك ذا لقب **** إلا ومعناه لو فكرت في لقبه
فهذا البيت الشعري ينطبق تماما على المسمى "البغيض"، وهو أحد الشيعة الذين يزعمون أنهم تشيعوا إلى آل البيت.. وهو ليس بغيضا فقط، بل هو "ياسر" في البغض، وياسر في اللسان الجزائري معناه: كثير.. ولا ضير في تقديم الكلمتين على بعضهما، فمعناهما واحد، فهذا "الكائن" ياسر بغيض، وبغيض ياسر.
إن هذا الشخص لبغضه الشديد لم يفتر على شخص واحد، أو على جماعة، ولكنه افترى على الشعب الجزائري بكامله.. ولبغضه الأشد لم يفتر عليه بين أفراد قليلين في مكان مغلق، بل افترى عليه جهرة، وفي قناة فضائية قد يسمع هراءها ملايين البشر..
أما افتراء هذا "البغيض ياسر" فهو قوله "إن الجزائريين يكرهون عمر ابن الخطاب" – رضي الله عنه وأرضاه، و"هذا الكره - في زعمه – هو في تزايد".. قطع الله لسانك، وأعمى عينيك، وأصم أذنيك، وأشل رجليك، وثبّت يداك، وأذهب "عقلك" لتصير من "شر الدّواب" بل أضل وأحقر من أحقرها.
لو كنت تعرف نفسية الشعب الجزائري لعلمت أنهم يحبون سيدنا عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – حُبّين، حبا لشرف صحبة رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ومصاهرته له، وحبا لشدته في الحق، وعلى أعداء الإسلام..
إن الشعب الجزائري – أيها البغيض ياسر، أنت ومن أوحى إليك بهذا البهتان – يحب على الترتيب الذي لا يتغير محمدا – صلى الله عليه وسلم – وصاحبه في الغار، والد أحب زوجاته إليه، أم المؤمنين عائشة وعمر ابن الخطاب، وعثمان ابن عفان، وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهم وجميع الصحابة الكرام... أما أنت – أيها "البغيض ياسر" فإنك تمارس عمل إبليس، إذ تفرق بين الإخوة الصحابة.. بل تلعن بوحي من قرينك بعضهم، الذين رضي الله عنهم، وأشاد بهم رسول الله – عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام-
إن من يكره عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – يكره الرجولة في أسمى معانيها، وأعلى درجاتها.. وإن أول مقدر لرجولة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – هو سيدنا محمد رسول الله – عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام – كما أن من المقدّرين لعمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – للإمام علي – رضي الله عنه وأرضاه – الذي صيّرتموه – أيها الزاعمون حبه – "أجبن الجبناء"، إذ زعمتم أنه "لم يذد عن عرضه"، ولم يستطع أن يحمي زوجه، ولم يحاول مجرد المحاولة، وهو ما يفعله أي إنسان عادي..
إن ما تقومون به في "حُسينياتكم" وتجمعاتكم هو "مكاء وتصدية"، لا يختلف عن "مكاء وتصدية" الجاهلين – ولو كبرتم "عمائمكم" سودا وبياضا..
أما الجزائريون فقد أطلقوا على رجلين بطلين منهم، أطلقوا عليهما اسم "العمران" وهما عمر ابن قدور، وعمر راسم.. وقد قبضا قبضة من أثر عمر بن الخطاب – رضي الله عنه وأرضاه – ولعن "بغيضه"..
فاللهم آرض عن عبدك عمر بن الخطاب، وأرضه عنك.. واحشر كل "بغيض" له في الدرك الأسفل من النار مع المنافقين..
المصدر : موقع الشروق اون لاين
للمتابعة عبر حسابي في الفيسبوك
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .
https://www.facebook.com/Benaceur.Houari01
قال العلامة المفكر مالك بن نبي -رحمه الله - : الأُمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها .