تسجيل الدخول

عمو فارس مع احترامي لما قلت فانا اعتقد و الله اعلم ان بعض التقاليد الطيبة هي هويتنا و تماسك المجتمع فباندثارها تلاشت اواصر المحبة بين افراد الاسرة الواحدة

احنا عندنا الحزام تقوم به كبيرة العائلة و ليس فيه اي شرك و الغرض منه ان تبقى العروس في بيت زوجها مثل تلك العجوزة

و اما الاخوات اللواتي قلن ان يقوم اخو العريس بتحزيم العروسة فاكيد

ان يكون صغيرا و طريقة التحزيم ليس مثل ما تتصور فالعروس تكون لابسة فستان تقليدي و تقوم البنات بوصع الحزام على خصر العروسة و الصغيور يحزم

عمو فارس ما رايك في تقاليد هاته الايام و اعراس الصالات و العروس ترقص مع اصدقاء العريس الا تعتبر هذا من الديوثية

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بما أنّنا نتحدّث عن العادات فكما تعلمون كلّ منطقة من مناطق الجزائر الشاّسعة الاّ ولها طريقة لبس تعرف بها ...

لذا أنا تحدّثت عن الغرب ونساء الغرب معروفات بلبلوزة العربية وهي عبارة عن قماش مخاط ....

وهي لا تلبس بدون حزام أبدا ..

بل انّ الحزاّمة التّي تحزّم بها العروس أحيانا تصل الى الملايين ان كانت من الذّهب الخالص وهي عادة مغربية الأصل ...

أقول عندما تحدّثت عن عادات بعض المناطق ..فأنا لم أعمّم ..وأنا عن نفسي حينما قلت أنّنا لانمشي أمام الأخ أو الأب أو الشيخ (أبو الزّوج)بدون حزام ليس معناها أنّني أحلّل حراما ولا أحرّم حراما ..بمعنى أنّ أبا الزّوج ان مرّت أمامه زوجة ابنه دون حزام طأطأ رأسه واعتبر هذا الأمر اهانة له ولابنه ...وبما أنّه ليس حراما فمن باب تطييب الخاطر لا غير ,,وليس معنى هذا أنّّنا (متحزمات طول النّهار)..

اذن أبو الزّوج من المحارم ويجوز نزع الخمار أمامه ..لكن عنده عيب ذلك فمدّة عشرون عاما لم يرى أبو زوجي شعري ليس حراما ولكن احتراما له ووقارا ..

نأتي الى الحزام الآن طبيا

وخير مثال على ذلك الكيمونو الصّيني :

بسبب أن الكيمونو يلف بحزام الأوبي عند جذع الجسم، هذا يعطي قوة ثبات للجسم كاملاً ويحافظ على استقامته.

وقرأت مقالة لدكتور في التنمية البشرية أنّ مركز الطّاقة عند المرأة هو الخصر فان كان هناك عمل يستوجب طاقة عالية وجهد مضاعف تجد المرأة تحزّم خصرها

ومازلنا نذكر جدّاتنا وهن يقمن بعملية الحصاد مع أزواجهن مشدودات الخصر ..

ويضرب المثل على المرأة التّي لا تجيد أعمال البيت قديما ب(مرخوفة لحزام )

وفي تفسير قوله تعالى (( اشدد به أزري ( 31 ) وأشركه في أمري )طه

يقول تعالى ذكره مخبرا عن موسى أنه سأل ربه أن يشدد أزره بأخيه هارون . وإنما يعني بقوله ( اشدد به أزري ) قو ظهري ، وأعني به ، يقال منه : قد أزر فلان فلانا : إذا أعانه وشد ظهره .

والايزار ثوب يشّد على الجسم من الحوض الى الرّكبتين ..والأزر هو القوّة والشّدة وهو ضد الضّعف ..

اذن التّحزام عندنا لأجل القوّة في العمل ولأجل الاتقان ..

ام طارق و الله كلامك جوااااااااااهر يا جوهرة المنتدى تستاهلي عليه بوسة

عذرا فليست لي أي علاقة بالرد المذكور لا من قريب و لا من بعيد بل لم أكن متواجدا أصلا في المنزل عندما كتبت ردها، و لم أتجرأ يوما على انتحال صفة زوجتي لأدراج أفكاري.

أعذرك عما سطرت و ذلك لتشابه افكار زوجتي مع أفكاري كيما يقولو "ما يتزوجو حتى يتشابهو"

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائمة الذكر ام طارق حبيبتي كلامك زي العسل و عجبتني هاذي (المرا بلا حزام كي البيرو بلا حكام ) نسيبتي العزيزة انا بنتي حزميها انت بالذات باه تخرج طيوبة و حنونة مثلك

السلام عليكم

ام هديل اغلب الظن انك تمزحين...
و لكن المجتمع لا يمزح و لا يرفه عن نفسه باتباععه لهذه العادات....
لا اعرف مالمقصود "بالبيرو" و لكن هذه الجملة تريد الانتقاص من التي لا تحزم
و انا اقول هذا كلام لا يستحق ان نقول عنه انه حكمة و لا ارى حكمة في من قاله...
(ربي يهني سعيد بسعيدة...أختي امل هديل طيبة اما امها فربي يكون معاك)

الجملة التي لونتها بالأحمر أعلاه هو مدار كلامنا و هو الشرك بعينه و ذلك لاعتقاد أن التحزيم يديم العلاقة الزوجية بدل اعتقاد أن الأمر بيد الله. مستعد لمنقاشة هته الفكرة مع أي كان بشرط الاحترام المتبادل و أن يكون الحوار ثنائي.

الأكيد يا أختي هديل أنه السنن أولى من التقاليد
و لكن تبقى و في رأيي للتقاليد مكانة خاصّة
تميّزنا عن الشعوب الأخرى
و قد تعرّفت على تقاليد شعوب مختلفة من كلّ أحياء العالم
و لكلّ منهم تقاليد ، و ان لم يكن لها معنى تبقى لها ميزة ، تجعل الجو ممتع أكثر ان صح القول.
المهمّ كل واحد حرّ في أن يفعل ما يريد
نسأل الله أن يبعدنا عن كل ما فيه شرك بالله.
و شكرا لك على الهديّة مسبّقا

بارك الله فيك على الفتوى .
لكن كما جاء في المشاركات .. الاعتقاد الذي ذكر ، ليس منتشر عند العامة؟!

الله أعلم على كلّ حال.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الرّبيع السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته بما أنّنا نتحدّث عن العادات فكما تعلمون كلّ منطقة من مناطق الجزائر الشاّسعة الاّ ولها طريقة لبس تعرف بها ... لذا أنا تحدّثت عن الغرب ونساء الغرب معروفات بلبلوزة العربية وهي عبارة عن قماش مخاط .... وهي لا تلبس بدون حزام أبدا .. الله ايبارك... بل انّ الحزاّمة التّي تحزّم بها العروس أحيانا تصل الى الملايين ان كانت من الذّهب الخالص وهي عادة مغربية الأصل ... ربي يعافينا.... أقول عندما تحدّثت عن عادات بعض المناطق ..فأنا لم أعمّم ..وأنا عن نفسي حينما قلت أنّنا لانمشي أمام الأخ أو الأب أو الشيخ (أبو الزّوج)بدون حزام ليس معناها أنّني أحلّل حراما ولا أحرّم حراما و انا لا اشك ابدا في نيتك الحسنة و كل ردودي لك معطرة بمحبة لا تنتقص ابدا... ..بمعنى أنّ أبا الزّوج ان مرّت أمامه زوجة ابنه دون حزام طأطأ رأسه واعتبر هذا الأمر اهانة له ولابنه فهل برايك هذه عادة تستحق ان تورثيها لابنتك مثلا لو رزقك الله اياها...؟؟؟ ...وبما أنّه ليس حراما فمن باب تطييب الخاطر لا غير ,,وليس معنى هذا أنّّنا (متحزمات طول النّهار).. يا اختي امل...المشكلة ليست في التحزام بحد ذاته فانا اتحدى اية واحدة تقول لي انها تعمل شغل البيت دون ان تحزم قندورتها...و لو بالطابلية كما قلت.. ما لا افهمه هو اين الضرر في ان اكون بلا حزام...؟؟مالذي يزعج الكبار رحمهم الله و غفر لهم في هذه النقطة بالذات...نورينا الله اينورك... اذن أبو الزّوج من المحارم ويجوز نزع الخمار أمامه .. هذه انا معك... لكن عنده عيب ذلك فمدّة عشرون عاما لم يرى أبو زوجي شعري ليس حراما ولكن احتراما له ووقارا .. عنده عيب و لكن شرعا ليس حراما و لا ضرر في ذلك و اخفاء شعورنا امامهم رغم جوازه هو من باب اعتبارهم غربا دخلوا حياتنا و أصبحوا من محارمنا و تعودنا على اخفاءها امام الغرباء صعب علينا كشفها امامهم...و هم ايضا نحن بالنسبة لهم بحكم الغريبات و لم يتعودوا على ذلك...هذه هي الحكاية بكل بساطة... نأتي الى الحزام الآن طبيا وخير مثال على ذلك الكيمونو الصّيني : بسبب أن الكيمونو يلف بحزام الأوبي عند جذع الجسم، هذا يعطي قوة ثبات للجسم كاملاً ويحافظ على استقامته. وقرأت مقالة لدكتور في التنمية البشرية أنّ مركز الطّاقة عند المرأة هو الخصر فان كان هناك عمل يستوجب طاقة عالية وجهد مضاعف تجد المرأة تحزّم خصرها ومازلنا نذكر جدّاتنا وهن يقمن بعملية الحصاد مع أزواجهن مشدودات الخصر .. ويضرب المثل على المرأة التّي لا تجيد أعمال البيت قديما ب(مرخوفة لحزام ) وفي تفسير قوله تعالى (( اشدد به أزري ( 31 ) وأشركه في أمري )طه يقول تعالى ذكره مخبرا عن موسى أنه سأل ربه أن يشدد أزره بأخيه هارون . وإنما يعني بقوله ( اشدد به أزري ) قو ظهري ، وأعني به ، يقال منه : قد أزر فلان فلانا : إذا أعانه وشد ظهره . والايزار ثوب يشّد على الجسم من الحوض الى الرّكبتين ..والأزر هو القوّة والشّدة وهو ضد الضّعف .. اذن التّحزام عندنا لأجل القوّة في العمل ولأجل الاتقان ..

اعيد و اكرر لست ضد الحزام بعينه و لكني ضد ان تحزم المراة امام الغرباء و ان يحزمها الغرباء لاي سبب كان....
من ارادت ان تقوي ظهرها فلتحزم تحت قندورتها و الله الامر ليس صعب...جدتي تفعل كذلك بحزام عريض و من فوق تلبس قندورة مع حزام رقيق للبهوة فقط...و هذا اصل حزام النساء عامة ....

و فيك بارك الله

أحسن دليل على اعتقاد العامة رد أم هديل اعلاه و الذي لونته بالأحمر.بارك الله فيك.

السلام عليكم و رحمة الله

الموضوع جميل جدا ,,,,,,,, و صاحبته المتميزة دائمة الذكر ,,,,,,,,, مشكورة عليه جزيل الشكر

في الحقيقة هناك الكثير من العادات و التقاليد التراثية الرائعة التي غابت عن أعراسنا و حفلاتنا,,,,,,,, حتى أصبحنا ننبش عنها في كل مكان ,,,,,,,,, علنا نجد شيئا يميزنا عن غيرنا,,,,,,,,, الجزائر الذي توصف بالبلد القارة ,,,,,,,,, بلد متنوع ثقافيا,,,,,,,,, ففي كل منطقة لديها ما يميزها عن منطقة أخرى

أعرف كما سبق و ذكرتم أن العروس تحزم صبيحة عرسها من طرف أمها أو أختها,,,,,,,, لكن طريقة التحزيم تختلف,,,,,,,,, فمثلا في البليدة تحزم العروس بفوطة شبيهة بالتي ترتديها المرأة القبائلية,,,,,,,,,, قديما كانت لإعتقاد سائد بين الناس ,,,,,,,, لكن اليوم صارت في حكم الحفاظ على العادة حتى لا تندثر فقط,,,,,,,,,,فمثلا زوجة عمي التي هي من سكان البليدة فعلت الشيء ذاته,,,,,, و السبب حتى تعرف بتقاليد منطقتها كون أهل زوجها من منطقة مختلفة,,,,,,,,, إذا الحفاظ على التقليد بعض تفريغه من الإعتقادات الخاطئة يصبح شيئا جميلا,,,,,,,,,,, أليس كذلك

إليكم الآن شيئا من تقاليد منطقتي يوم الزفاف,,,,,,,,,, في ولاية جيجل,,,,,,,

الكثير منها مع الأسف صار في خبر كان,,,,,,, فالعرس عندنا كان يدوم قديما ,,,,,,,, و حسب روايات جدتي ما يقارب الشهر,,,,,,,,,, من تحضيرات الكسكسي التي تعكف نسوة الدشرة على تجهيزه,,,,,,,,, أيضا يقوم الرجال بتحضير لوازم البارود التي يجب تكون بكثرة يوم الزفاف,,,,,,,,,بالإضافة للسهرات الكثيرة ,,,,,,,, التي كانت تميزها النكت و الحكايات المشوقة و المخيفة ,,,,,,,,, و الألعاب الشعبية كانت تفرض تواجدها بالقوة

على مدار أسبوع الزفاف ,,,,,,,, يلتم كل أهل الدشرة للغداء و العشاء في بيت أهل العريس,,,,,,, بالإضافة إلى إحضار الطبول و الزرنة و هذه العادة لا يستطيع أي بيت جيجلي الإستغناء عنها حتى اليوم,,,,,,,,, لأنها خاصة جدا و أي عرس من دون الطبول لا معنى له عندنا ,,,,,,,,,

يوم قبل الزفاف,,,,,,,,,,, تذهب النسوة ليلا إلى بيت العروس لوضع الحنة لها,,,,,,, و عندما أقول ليلا فأقصد بعد صلاة العشاء ,,,,,,,,,, و تخيلوا الأمر في الصيف,,,,,,, أي بعد العاشرة ليلا,,,,,,,,,,,و لا تستثنى أي فتاة تريد الذهاب إلى هذا المحفل,,,,,,,,,, هذا التقليد مع الأسف بدأ بالزوال نوعا ما,,,,,,, فالحنة اليوم أصبحت بالعرضة,,,,,, و تقام عصرا

كما أن حنة العروس,,,,,,,,, يجب أن تضعها كل فتاة عزباء بعدها من كلا العائلتين,,,,,,,,,,,, لسببين الأول للفال ,,,,,,,,, و الثاني للتخلص من فكرة أن الحنة مشبوهة

يوم العرس ,,,,,,,,,, هو يوم لكل المداشر الأخرى من دون إستثناء,,,,,,,,,, حيث يتم إحضار الطبول و الزرنة ,,,,,,,,, التي تبقى إلى وقت متأخر من ذلك اليوم ,,,,,,,حيث تمتزج نغماتها مع أصوات البارود المدوية,,,,,,,, و في هذا اليوم أيضا يقوم أهل العريس بالتوجه لإحضار العروس ليلا بعد صلاة العشاء,,,,,,,,,,و تستقبل عائلة العريس بتعليلة خاصة ترحيبية ........مع الأسف هذا التقليد غاب عن العديد من الأسر ,,,,,,,,,,خروج العروس من بيت والديها يكون برمي كميات من الحلوة وراءها على النسوة و الأطفال ,,,,,,,,, و تفعل الشيء نفسه عند وصولها لبيت زوجها,,,,,,,,,,,,

عند مدخل منزل العريس ,,,,,,,,, تستقبل العروس بشربها للحليب,,,,,,,و أكلها لحبة سكر من يدي أم العريس ,,,,,,,,,,, في هذه الأثناء تجتمع النسوة الكبار في السن اللاتي لم يذهبن في موكب العرس,,,,,,,و تصطف على طريقة رقصة الشاوية,,,,,,,,,و يستقبلن العروس بالتعليلة نفسها,,,,,,,,,, بعدها تصطف نسوة أهل العروس بنفس الطريقة (كارقصة الشاوية تماما,,,,, لكن عندنا لا يكون رقصا بل مشيا فقط) و تقمن بالرد على تعليلة أهل العريس ,,,,,,, في البداية تكون هذه التعليلة ترحيبية من كلا الجانبين,,,,,,,,, ثم تنتقل إلى مدح العروس من أهل العروسة ,,,,,,, و مدح العريس من أهله,,,,,,,,,,,

بعدها توضع الحنة للعريس,,,,,,,, و في تلك الأثناء يقوم أحد من أهل الدشرة يستطيع التبريح للم الأموال الخاصة بالحنة ( التبريح يكون بذكر المبلغ الممنوح و شكر صاحبه),,,,,,, هذه العادة إختفت (التبريح) فأصبحت أموال الحنة تجمع بوضع آنية من فضة تغطى و كل يضع حسب مقدوره بكل سترة,,,,,,,, و توزع بعدها المكسرات و الحلويات و المشروبات على جميع الحضور ,,,,,,,,, و تستمر السهرة طويلا


في اليوم الموالي ,,,,,,,,,,, يقوم أهل العروسة بتحضير البغرير في بيت أهل العريس,,,,,,, و هذه العادة إندثرت و لم تعد موجودة أصلا,,,,,,,,,, بعده تقوم العروسة بالتصديرة ,,,,,,,,,,, و بحضور بنات الدشرة ,,,,,,,,,

هذه بعض من تقاليد منطقتي ,,,,,,,, التي أغلبها غاب عنا ,,,,,,,,, لأننا أصبحنا نحتفل في قاعات مكيفة ,,,,,,,, نجلس لساعات على كراسي نأكل الحلوى و نشرب القهوة ثم نغادر و ينتهي العرس بذلك

أتمنى أنني لم أطل عليكم