الحَلَزون المُثابِر
29-06-2009, 11:47 PM
الحَلَزون المُثابِر
عاشِقُ هاَئمٌ حائِر
يَرقى مِنْ مَحْبَسِه
يصْعَدُ في جدارِ المُنْتدى
يُفْرِزُ رقَّةً لِيَلْتَصِقَ
لِيُثَبِّتَ الخَواطِر
وكُلَّما ارتقَى
سَقَط على أُمِّ رأسِهِ
عاد يَنْتَحِبُ
ويَشْحتُ المَشاعر
من قلوبِ المُحسِنين
من رُوّادِ قِسْمِ الأدب الأوفِياء
وملئى المَحابِر
حَلَزُونُنَا هذا
يُعاني من أزْمَةِ مُنتَصَفِ الطَّريق
يَأخُذُ الحِكمَة من أصْدِقائِه الذُباب
لأنَّهُم لا يُلقون بالاً للسُّباب
أو رُبَّما لأنَّ الذُّباب
كُلَّما ذَبَّ
آب
حَلَزونٌ نَشيط
سَريعُ البَديهة والالتِهاب
شُروقِيٌ بِامتِياز
يَحمِلُ على ظَهرِه
هموم الدُّنيا مَنْزِلاً
لِيَخْتَبِئ بين الفَيْنَةِ والأُخرَى
لِيَتَّخِذَ الأسباب
لِصاحِبِنَا قَرْنَي استِشعار
يَتَحَسَّسُ بِهِما المَواهب الجميلة
لِيَصنَع لنفسِهِ الاشْهار
مَلْمَسُه اللَّزِجُ
يوحِي بالوَقار
وَ يوقِعُ بناموساتِ المُنتدى الرَّقِيقة
مَلمَسُها المُخمَلِيُ
يَبْعُثُه على الاِبْتِكار
لا يُحَبِّذُ حَمائم الدّار
أجْنِحَتُها الكبيرة
تُحَطِّمُ قَلْبَهُ الكِلْسِي
وَ تَهْدِمُ بيتُه
وكِبرِيائَهُ النَّرجِسي
تُعرِّي جِسْمَه الرَّخَوِي القَبيح
غَيرَ أنَّهُ بين صُعُودٍ ونُزُول
يُكثِرُ التَّسبِيح
كَي يَسْتَريح
وَيُريح
يَذرِفُ بين الحِينِ والآخر
دُمُوع التَّماسيح
(ديرع محمد ياسين)
عاشِقُ هاَئمٌ حائِر
يَرقى مِنْ مَحْبَسِه
يصْعَدُ في جدارِ المُنْتدى
يُفْرِزُ رقَّةً لِيَلْتَصِقَ
لِيُثَبِّتَ الخَواطِر
وكُلَّما ارتقَى
سَقَط على أُمِّ رأسِهِ
عاد يَنْتَحِبُ
ويَشْحتُ المَشاعر
من قلوبِ المُحسِنين
من رُوّادِ قِسْمِ الأدب الأوفِياء
وملئى المَحابِر
حَلَزُونُنَا هذا
يُعاني من أزْمَةِ مُنتَصَفِ الطَّريق
يَأخُذُ الحِكمَة من أصْدِقائِه الذُباب
لأنَّهُم لا يُلقون بالاً للسُّباب
أو رُبَّما لأنَّ الذُّباب
كُلَّما ذَبَّ
آب
حَلَزونٌ نَشيط
سَريعُ البَديهة والالتِهاب
شُروقِيٌ بِامتِياز
يَحمِلُ على ظَهرِه
هموم الدُّنيا مَنْزِلاً
لِيَخْتَبِئ بين الفَيْنَةِ والأُخرَى
لِيَتَّخِذَ الأسباب
لِصاحِبِنَا قَرْنَي استِشعار
يَتَحَسَّسُ بِهِما المَواهب الجميلة
لِيَصنَع لنفسِهِ الاشْهار
مَلْمَسُه اللَّزِجُ
يوحِي بالوَقار
وَ يوقِعُ بناموساتِ المُنتدى الرَّقِيقة
مَلمَسُها المُخمَلِيُ
يَبْعُثُه على الاِبْتِكار
لا يُحَبِّذُ حَمائم الدّار
أجْنِحَتُها الكبيرة
تُحَطِّمُ قَلْبَهُ الكِلْسِي
وَ تَهْدِمُ بيتُه
وكِبرِيائَهُ النَّرجِسي
تُعرِّي جِسْمَه الرَّخَوِي القَبيح
غَيرَ أنَّهُ بين صُعُودٍ ونُزُول
يُكثِرُ التَّسبِيح
كَي يَسْتَريح
وَيُريح
يَذرِفُ بين الحِينِ والآخر
دُمُوع التَّماسيح
(ديرع محمد ياسين)
توضيح
أنا لا أقصد بهذه القصيدة شخصا ما بعينه كائنا من كان بل أقصد بها الظَّواهر بحد ذاتها التي قد تُصادف أي واحد منا أو قد نلبسها دون أن نلاحظ هذا أنا وانت على حد السَّواء أرجوا ان نتقبَّلها بكل روح رياضية
أنا لا أقصد بهذه القصيدة شخصا ما بعينه كائنا من كان بل أقصد بها الظَّواهر بحد ذاتها التي قد تُصادف أي واحد منا أو قد نلبسها دون أن نلاحظ هذا أنا وانت على حد السَّواء أرجوا ان نتقبَّلها بكل روح رياضية
ياأنت
ياأقرب الى روحي كوشم على صدري
وابعد منها كذكريات الطفولة
يا أقرب الي من نفسي
وأبعد مني من مجدي
أيها الناعم كملمس أفعى
والجارح كقبضة صقر
أحبك
أ ح ب ك
من مواضيعي
0 استفسار !
0 اشتقت اليكم
0 اشتقتُ اليكم
0 الحَلَزون المُثابِر
0 الحَلَزُون المُثابِر
0 أين أنْتِ
0 اشتقت اليكم
0 اشتقتُ اليكم
0 الحَلَزون المُثابِر
0 الحَلَزُون المُثابِر
0 أين أنْتِ