كيري: غارات التحالف تحدث أضرارا كبيرة في قدرات تنظيم الدولة الإسلامية
04-12-2014, 08:35 AM

غارات التحالف - بحسب كيري - تحول دون تحرك قوات التنظيم بلا خوف مما سيفاجئها من السماء.

أدت الغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على تنظيم الدولة الإسلامية إلى حدوث أضرار "كبيرة" في قدرات التنظيم، بحسب ما يقوله وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري.
وقال كيري إن الحملة على التنظيم قد تستغرق سنوات، وإن التحالف سيظل ملتزما بها "مهما طال أمدها".
وكانت الولايات المتحدة قالت في وقت سابق إن إيران، التي ليست أحد أعضاء التحالف، شنت غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وذكرت تقارير أن طائرات حربية إيرانية من طراز F4 فانتوم استهدفت مواقع تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة ديالى العراقية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنه ليس لديها أي سبب للتشكيك في صحة التقارير القائلة بأن إيران نفذت عددا من الغارات الجوية على أهداف لتنظيم "الدولة الاسلامية" شرقي العراق.
وكانت أمريكا قالت إنه لا يوجد أي تنسيق بينها وبين الإيرانيين بشأن أي غارات جوية.
ولا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على مساحات كبيرة من سوريا والعراق، ويفرض صيغة صارمة من المذهب السني، ويضطهد أو يقتل غير المؤمنين بعقائده.
"خطر على الكل"


تعليقات جون كيري جاءت في اجتماع لدول التحالف يعقد في مقر الناتو.

وكان كيري يتحدث في اجتماع عقد في بروكسل لمسؤولين من الدول المشاركة في التحالف الدولي.
وقال كيري إن تنظيم الدولة الإسلامية خطر على مصالح جميع الدول المشاركة في التحالف وعلى قيمها، مضيفا أن "التزامنا قد يستغرق سنوات، لكن جهودنا بدأت آثارها تظهر".
وأدت الغارات التي شنت خلال شهرين - كما يقول - إلى "تقليص قيادة تنظيم الدولة، وإحداث أضرار بالغة في قدراته في العمليات والتعبئة والإمداد والنقل".

وقال كيري إنه أصبح من الصعب على مسلحي التنظيم - بفضل الحملة التي يشنها التحالف - "حشد القوات والمعدات، والانتقال في قوافل لشن هجمات ذات أثر".
وأضاف "لا يمكن لأي وحدة كبيرة من قوات التنظيم المضي قدما في أي عدوان بدون مخاوف مما قد يباغتها من السماء".
وتشارك في التحالف الدولي، طبقا لقائمة أعدتها وزارة الخارجية الأمريكية، 62 دولة على الأقل، وإن كانت لا تؤدي جميعها دورا مباشرا في الغارات الجوية.
ولكن بعض الخلافات الكبيرة بين الولايات المتحدة وتركيا لا تزال باقية. إذ تطالب أنقره بإنشاء منطقة آمنة عبر جزء من حدودها مع سوريا، قبل سماحها باستخدام قواعدها الجوية في شن غارات على مواقع التنظيم.


يحضر الاجتماع الرفيع المستوى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ووزراء خارجية دول التحالف.

ويحضر الاجتماع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، إلى جانب وزراء خارجية دول أوروبية وعربية ودول أخرى.
ويناقش المجتمعون أفضل الاستراتيجيات العسكرية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وكيفية وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا.