ترجمة مختصرة للشيخ مختار الطيباوي
16-04-2009, 11:24 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
و لست أقول كما قال أبو دلابة:
إن الناس غطوني تغطّيت عنهم ...... و إن بحثوني كان فيهم مباحث
و إن حفروا بئري حفرت بئرهم....... ليعلم قوم كيف تلك النبائت
ولكني أقول:
إني شكرت لظالمي ظلمي ........ وغفرت ذاك له على علمي
ورأيته أسدى إليّ يـــــــــدا ........ لما أبان بجهله حلمـــــــــــي
هذه ترجمة مختصرة للشيخ مختار الطيباوي،أذن لي بنشرها بعد أن أبلغته برغبة بعض الإخوة الأفاضل على الشبكة.
الشيخ من مواليد مدينة ارزيو سنة1963 الناحية الغربية من الجزائر،تعلم بداية من بعض دعاة و مشائخ بلدته .
نشر الشيخ مختار كثير من المقالات و الدراسات على الشبكة بداية من سنة1998 إلى غاية سنة،2003، وكانت له صفحة خاصة على موقع الاستقامة المبارك.
خطب الشيخ مختار بمسجد قباء بأرزيو أواخر الثمانينات، كما درس علم مصطلح الحديث بمساجد ارزيو وغيرها، كما كانت له دروس خاصة في العقيدة على مدار عشرين سنة الماضية، تخرج عليه عدة طلبة علم، وهم الآن يقومون بدورهم بالتدريس و التعليم،له عدة مؤلفات و أبحاث أكثرها مخطوط،قام بتدريسنا بعضا منها ـ
وعن مسألة الشيوخ و التشيخ يقول: مسألة المشيخة عند بعض السلفيين أضحت من الطواغيت الصادة عن العلم و التعلم ،يحاول بعضهم الحفاظ بها على نوع من السيطرة على جماعته، و هي و إن كانت هامة لطالب العلم في حدود ظروفه الخاصة، فإن الشيخ يسهل العلم و يحل الإشكالات ويؤدب الطالب وقد نبه إليها العلامة الشاطبي في " الموافقات"، ولكنه لا يعصم من الزلل، فإنه مهما كان الشيوخ الذين نتلقى عنهم العلم ،ليسوا هم من يجعل أقوالك و مقالاتك صحيحة، بل الدليل و الدليل لا شيخ له،فإن كان له شيخ بمعنى المصدر فهو الكتاب و السنة، وفي التاريخ الإسلامي أمثلة كثيرة توضح هذا الأمر،فطلق بن حبيب كان مرجئا وهو من التابعين، وكذلك واصل بن عطاء الغزال، وعمرو بن عبيد مع أنهم تتلمذوا على الصحابة الكرام، فإن لم يغن عنهم ذلك من الوقوع في البدعة، وجب الرجوع إلى الحقيقة ،وهي الاعتماد على الدليل والدليل وحده ، ولهذا كان عبد الله بن الحكم يقول لابنه محمد‏:"‏ يا بني الزم هذا الرجل [ يعني الشافعي] فإنه صاحب حجج، فما بينك وبين أن تقول‏:‏ قال ابن القاسم فيضحك منك إلا أن تخرج من مصر"‏.‏
قال محمد‏:‏" فلما صرت إلى العراق جلست إلى حلقة فيها ابن أبي داود، فقلت‏:‏ قال ابن القاسم فقال‏:‏ ومن ابن القاسم‏؟‏ فقلت‏:‏ رجل مفت يقول من مصر إلى أقصى الغرب" وأظنه قال‏:‏" قلت‏:‏ رحم الله أبي"‏.‏
قال ابن تيمية :وكان مقصود أبيه‏:‏ اطلب الحجة لقول أصحابك ولا تتبع، فالتقليد إنما يقبل حيث يعظم المقلد، بخلاف الحجة فإنها تقبل في كل مكان، فإن الله أوجب على كل مجتهد أن يقول بموجب ما عنده من العلم، والله يخص هذا من العلم والفهم ما لا يخص به هذا، وقد يكون هذا هو المخصوص بمزيد العلم والفهم في نوع من العلم أو باب منه أو مسألة، وهذا هو مخصوص بذلك في نوع آخر‏.
وقد سئل شريك بن عبد الله النخعي فقيل له: من أدبك ؟ فقال: أدبت نفسي ،وقد وجدنا من أدرك علماء كبار لم يعصموه من الزلل، بل ولم يؤدبوه، فتجد في كلامه من السقط و الفحش ما لا يرضاه أولئك العلماء.
وقد سئل شيخ الإسلام كما في " الوصية الصغرى" فقال ما مفاده أن الله تعالى هو المعلم على الحقيقة { الرحمان علم القرآن} وهو يعلم عباده بحسب ما ييسره لهم من طرق ، ويفتح على هذا ما لا يفتح على ذاك، و على الإنسان أن يطلب العلم بحسب قدرته و ظروفه ، وبعض طلبة العلم ممن اعرف قمم في الفهم إذا ناظرتهم لم ينفعك معهم شيوخك، ولا ما تحمل من تزكيات،لو رحلوا في طلب العلم لسادوا أقرانهم، ولكن ظروفهم لا تسمح لهم فيأتون رجلا مثلي للتعلم،وقد جالست دعاة أكثر من خمس سنوات ومع ذلك فما أعرفه في واد و ما يعرفونه في واد آخر، و أنا اليوم أدرس " النبوات" و " الدرء" و " الصفدية" فهل يعني هذا أني أخذتها عن شيخ، أو هل وجدت شيخا يحيط بهذه الكتب، أم يجب أن ندفنها في المقابر؟
وقد ناقشت منذ سنوات بعض الإخوة على الشبكة بدأني بسرد قائمة بمشائخه كلهم ممن يتمنى المرء لو التقاهم: ابن باز و العثيمين و العباد و الفوزان ،قضى عند هذا ثلاث سنوات، وعند الأخر كذا سنين ، فلما دخلنا في الموضوع وكان النقاش يومها عن الشيخ الدكتور سفر الحوالي أخبرني انه لم يطالع كتابه لأنه طبع بهولندا، فتعجبت منه غاية التعجب، إذ المفروض ممن درس عند المشائخ، وزاحمت ركبته ركبهم أن يتعلم أولا وقبل كل شيء المنهج العلمي و أول قواعده: لا تتكلم فيما لا تعلم.
ولو ذهبنا نستقصي هذه الموضوع وكيف صار هاجسا عند بعض الشباب لسودنا كثيرا من الورق، فحسبك بهذا الايجاز.انتهى كلام الشيخ.
من اكبر أعماله العلمية كتابه الذي ناقش فيه الدكتور البوطي في مسائل الاعتقاد" الجحافل المغربية لصد شبهات البوطي على السلفية" الذي قدم له فضيلة الشيخ أبو مالك محمد إبراهيم شقرة مدير الحرم القدسي سابقا، ورفيق مسيرة الشيخ الألباني رحمه الله، و كذلك قدم له فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ، و اطلع عليه الشيخ بكر بن عبد الله أبوزيد رحمه الله و أثنى عليه.
عجبت و الدهر كثير عجبه ...... من عنزي سبني لم أضربه
و إني إذا هرّ كلب الحي قلت له ......أسلم وربّك مخنوق على الجرر
وهذه مقدمة الشيخ محمد إبراهيم شقرة
الحمد لله وكفى ، وسلام على عباده الذين اصطفى ، أما بعد:
فإن الزمان هو السجل الحافل بحيوات الكائنات ، الحافظ الأمين القائم عليها، لا ينتقصها ولا يزيد عليها، إلا ما يكون من حركة تلك الكائنات أنفسها، تظهر بها أو تختفي.
والإنسان هو الأقدر من تلكم الكائنات ، بما أوتي من قوة التدبير ، والفكر ، والنظر ، لذا ؛ فإن الكثير مما يكون منه ويصدر عنه، يصبح غيبا من الغيب في الدنيا، حتى إذا ماوافاه الأجل المحتوم صار حاضرا مشهودا للناس جميعا، وكان بعضا من حسناته أو بعضا من سيئاته ، فالله ـ سبحانه ـ لا يخفى عليه شيء، فإن حام حوله ظن أن شيئا منها يخفى ، أومأت إليه أعضاؤه فعلمه علم اليقين ، وشهدت بها عليه حواسه Î يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعلمونÍ.
فعلى العبد أن يكون حذرا شديد الحذر من أن يواقع أمرا ؛ تثقل به عليه طلبته يوم يعرض على ربه.
ومماينبغي تذكره والتذكير به ، أن الإنسان المسلم ، يجب أن يكون أكثر تقديرا للمسؤولية ، و أحرص على تحقيق ما يكون به رضا الله عليه ، و أسرع إلى الأخذ بالأسباب الموصلة إليه.
وحين يكون هذا الإنسان المسلم ينميه ـ بما اختار لنفسه ـ علم إلى الإسلام ، تكون مسؤوليته أعظم من مسؤولية غيره من عامة الناس وخاصتهم، فعليه حينئذ أن يحاذر زلة القلم ، أو هفوة اللسان، فكيف إن كانت هذه الزلة أو الهفوة في أصول الاعتقاد وقواعد الشرع؟!
ولقد ر أيت فيما قرأت ونظرته من كتاب الأخ أبي هارون : مختار بن الأخضر طيباوي ،الجزائري الدار والمقام ، الذي أسماه:""، أنموذجا لطيفا ، وافيا ، في الرد على الدكتور البوطي في كتابه الموسوم بـ" السلفية .."،أتى فيه على ما فات ممن رد عليه ، سواء أكان في رسالة ، أم في مقالة ، إذ أن الذين ردوا عليه تناولوا في ردودهم بعض المسائل الكبيرة الظاهرة ، أمّا أخونا أبو هارون: فقد تتبع عثراته كلها ، واخطاءه جميعها، ورد عليها ردا جميلا بحجة ظاهرة، ليس يملك من يقرؤه إلا أن يحترمه ويثني عليه إن كان يحب النّصفة.
ومما لايخفى ـ بل وما ينبغي أن يكون خافيا ـ أن الدكتور البوطي، صاحب قلم وأسلوب ، لكن ذلك لا يكون حائلا دون وقوع الخطأ، بل أخطاء كثيرة ، كما كان من صاحبنا البوطي ـ غفر الله له ـ فقد أصابت قلمه وهو يكتب كتابه هذا حمّى الكراهية ، وماكان يحسن به هذا، إذ إن العالم لا يكون مالكا سلاحا يفري به لدادة خصمه، ويرقد به وغرة هواه ، إلا إن هو أحاطه، وملك عليه ناصية كلامه، بهدوء، ورفق، و إجادة ، وكنت قبل سنين عدد قرأت لبعض فضلاء الجزيرة من أهل العلم ، ردا مختصرا ، رد فيه على الدكتور البوطي، لكنه لا ينقع غلّة ، ولا يسكت نهمة ، ولا يبريء سقمة ، بيد أن واحدا أبرأ ذمته ـ بعافية ، و أطار قلم البوطي من يده ، وألجأه إلى رؤية الحق إلجاء؛ فأعرض وفزع ـ بكتابه " بدعة التعصب المذهبي" هو: أخونا الفاضل الأستاذ محمد عيد عباسي ، بيد أنه ظل مقيما على ما تنادى به هو ونفر ممن هم على شاكلته ، لا يرون في عقيدة السلف وفي مهنج تفكير من ينتسب إليه جمودا، وضحالة ، وكان حقا على الدكتور البوطي أن يسرع إليه ، ليشكر له ردّه وما وفاه به حسابه ، بما أورد فيه من مسائل علمية دقيقة ، وقف بها البوطي على الأخطاء التي وقع فيها ، لكن ماذا على الأستاذ عباسي أن ينصح بأكثر مما نصح؟!
ثم أتى هذا الأخ الجزائري ، وبما عهد في الجزائريين من حب العربية والإسلام ؛ ليهدي الدكتور البوطي هذا الرّد الجيد النافع، الذي أبان فيه عن قدرة علمية مكينة، أحسب وهو يقرؤه يقول في نفسه: لو أعدت النظر في كتابي:" التعصب المذهبي"، فانتصح بما جاء فيه ،فأجمع بينه وبين هذا الكتاب، فأوافي على وصل مودّة انقطعت أو قطعتها بيني وبين إخوان لي أرادوا بي ولي خيرا.
وهذا ما يجب أن يحمل عليه الخلق العلمي، وأرجو أن يكون في الدكتور البوطي، وهل يعيبه هذا؟ إنه لا يعيبه، بل يرفع من شأنه، ويكون به قدوة لتلاميذه وأشياعه.
وحسب الأخ أبا هارون أنه صنّف هذا الكتاب على نسق جميل جدا: في التوبيب،والسرّد المتتابع،والإيرادات الدقيقة ، والاستشهادات المؤنّقة الرقيقة ، والأخذ بمجامع المخالفات التي وقعا فيها الدكتور البوطي، وسدّ المنافذ عليه؛ التي يحسبها طرقا للنجاة والخلوص من الأخطاء، التي أفضى منها إلى تلكم المخالفات.
وإني إذ أهنىء الأخ أبا هارون على كتابه هذا، لأرجو لإخواننا الذين اتخذوا العلم مهنة للتّكسّب،والاستجداء ، والاحتيال، أن ينظروا في هذا الكتاب، لعلهم يرجعون قبل أن لا يكون إلا العجز والتذمر، فيفيدوا منه علما نافعا، يذكرهم بصنيع السابقين الأوّلين من أهل الأجداث والقبور، ممن أعرضوا بعلمهم عن الدّثور والقصور،و آثروا أن يكون لهم من علمهم من الله أحسن الأجور.
جزى الله أبا هارون خيرا، ووفقه لخيري الدنيا والآخرة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
عمان ـ غرة محرم 1420.
السابع عشر من نيسان 1999م
محمد إبراهيم شقرة
مقدمة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي

في 12شوال عام 1421هـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه.
أما بعد
فلقد يسر الله لي أن أقرأ ما كتبه الأخ السلفي الفاضل/ مختار الأخضر طيباوي في الرد على أباطيل محمد سعيد رمضان البوطي التي ضمنها كتابه" السلفية مرحلة زمنية" قام هذا الأخ الفاضل بدحض أباطيل البوطي بالحجج والبراهين العقلية والنقلية .
لقد بين زيف الأشعرية عقيدة ومنهجا وتأصيلا وبين زيف الفلسفة اليونانية التي اغتر واعتز بها الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والصوفية والتي يتعلق بها البوطي ويسير عليها ويظلم شيخ الإسلام بنسبته إليها، وهو الذي هدمها بمعاول الحق المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله لقد ناقش البوطي في عدد من الأبواب بالحجج والبراهين الساطعة فقمعه في كل باب وبين جهله المطبق وتهوره الذي أفسد عليه عقله وعقيدته وجعله يخبط خبط عشواء في كل باب وفي كل قضية يطرقها وجره إلى الكذب والافتراء على حامل لواء الإسلام في كل مناحيه ذلكم الإمام الفذ العبقري شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
لقد افترى عليه هذا الجاهل الأهوج الخرافي فطعن في عقيدته واعتبره أسوأ حالا من ذلك الملحد الزنديق الباطني ابن عربي الذي ملأ كتبه ومنها " الفصوص" و" الفتوحات المكية" بالإلحاد والزندقة وكفى بهذا الظلم والإفك الكبير خزيا وعارا على هذا الأهوج وعلى من يتولاه من رعاع الناس وهمجهم.
لقد نصر الله المنهج السلفي ونصر ابن تيمية وعلمه ومنهجه السلفي القائم على كتاب الله وسنة رسوله وهدي السلف الصالح ، وأخزى الله المذاهب والفلسفات الباطلة بما حبره هذا الشاب الباسل الغيور في هذا الكتاب النافع الذي أعلى منار الحق والهدى ونكس أعلام الباطل والردى.
فسر أيها السلفي قدما في هذا المضمار الذي قل سالكوه سدد الله خطاك وكثر من أمثالك ورزقنا جميعا الإخلاص له في القول والعمل إن ربنا لسميع الدعاء.
كتبه ربيع بن هادي عمير المخلي
ومن بحوث الشيخ وكتبه في الفقه :
تتويج المقتصدين بأحكام ابتداء السلام على المصلين ـ الدر المفقود في مسألة الاهواء إلى السجود ـ صيام يوم السبت ـ القبض بعد الرفع من الركوع مسألة اجتهاد ـ إلجام العوام عن الخوض في حكم دخول الحمام ـ تنبيه الزمرة إلى استحباب السترة ـ نظرة أخرى على مسألة الذهب المحلق ـ من السنة متابعة الإمام في قيام رمضان ـ
دور الأسلوب القصصي ـ تربية النفس و تزكيتها ـ قطع الشوك عن علم السلوك ـ شرح العبودية لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ منزلة العارف الرباني عبد القادر الجيلاني عند ابن تيمية الحقاني .
سلسلة التعريف بأعلام الجزائر: أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري ـ محمد بن عبد الكريم المغيلي وصراعه مع اليهود ـ ناصر الدين المشدالي البجائي ـ نبذة من تاريخ وهران وترجمة لبعض أعلامها. مقتطفات من لطائف الركن الوهراني ،نبذة قصيرة عن تاريخ أرزاو "أرزيو حاليا"
بحوث ورسائل في المنطق ـ المسائل و الدلائل في عقيدة الأوائل ـ أين نحن من المنهج العلمي ـ مقالات فكرية في حال الأمة الإسلامية ـ مناقشة الدكتور الحوالي في ظاهرة الإرجاء ـ قطع العناد وقمع الشرك و الإلحاد ـ أو الجواب بالمعقول و المنقول على شبهة استجابة الدعاء عند القبور ـ براءة الألباني من الابتداع بكل المعاني ـ الضوابط السنية في تفسير النصوص بقواعد اللغة العربية ـ التنديد بمن أنكر أقسام التوحيد ـ بيان السنة المحمية من المطاعن الشيعية ـ تطهير الطحاوية من تمويهات السقاف البدعية ـ رد الجزائري على ابن فرحان المالكي ـ تساؤلات السلفيين في علم أصول الفقه المتكلمين ـ رسالة في المعلوم من الدين بالضرورة ـ شرح منزلة الإمام مالك وصحة أصول مذهبه لابن تيمية ـ الفقه السياسي عند أهل السنة ـ خديجة نبت خويلد مثال المرأة في الإسلام ـ الأبعاد المستقبلية لحلف الفضول ـ الخلفية الفكرية لقناة الجزيرة ـ وجوب التعاون بين المسلمين ـ وقفات مع الفكر الجهادي التفجيري البدعي ـ الرفق و اللين من منهج أهل السنة ـ التعقيبات المستعجلة على الأدلة المفتعلة ـ المنهج الإمام لدعاة الإسلام ـ الاعتدال في الدعوة .الخ
وغيرها من مباحث و مقالات طويلة و قصيرة .
ما ضر تغلب وائل أهجوتها........أم بلت حيث تناطح البحران
إعداد: عبد القادر بوهلة
الاستشهاد بالشعر للشيخ مختار بعد عرض الترجمة عليه.