"إنتبهي أخيتي هل أنتِ سارقة ؟؟ إقرئي هذا المقال أولاً ثم أجيبي
21-10-2010, 11:45 AM
السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته
"إنتبهي أخيتي هل أنتِ سارقة؟؟
إقرئي هذا المقال أولاً ثم أجيبي
إقامة الصلاة
فمن الأمور اللازمة لإقامة الصلاة: إتمامها والطمأنينة فيها، ومعنى ذلكأن يأتي المصلي بصلاته تامة في ركوعها وسجودها واعتدالها وقراءتها وتسبيحاتها، فمنانتقص شيئًا منها بأن كان لا يتم ركوعه ولا سجوده فقد أتى منكرًا؛ لأنه سارق منصلاته كما جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرقمن صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
فسارق الصلاة يجب الإنكار عليه ممن رآه والنصيحة له، أرأيت لو أن سارقًا سرقشيئًا من المال، ألم يكن ذلك منكرًا؟ ويجب الإنكار عليه ممن رآه؟ فسارق الصلاةكذلك، بل هو أعظم سرقة من سرقة المال، ومن رآه على هذه الحال ولم ينهه شاركه فيالإثم.
وجاء في الأثر عنابن مسعودرضي اللهعنه أنه قال: ( من رأى من يسيء في صلاته فلم ينهه شاركه في وزرها وعارها).
فالطمأنينة ركن من أركان الصلاة، لا تتم الصلاة إلا بها، وقد أمر النبي -صلىالله عليه وسلم- المسيء في صلاته بالإعادة، حين جاء إلى المسجد وصلى ركعتين أساءفيهما، ولم يتم ركوعه ولا سجوده، فأمره -عليه الصلاة والسلام- بالإعادة، فأعاد وصلىمثلصلاته الأولى، فأمره بالإعادة، يفعل ذلك مرتين أوثلاثًا، ثم قال الرجل: والذي بعثك بالحق نبيًّا لا أحسن غير هذا فعلمني، فأرشدهالنبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الطمأنينة والاعتدال والإتمام للصلاة، فقال له: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتىتطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتىتعتدل جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها[متفق عليه من حديثأبي هريرة].
وأُثر عن بعضالسلفأنه قال: الصلاة مكيال، فمن وفىوُفي له، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله في المطففين، إشارة إلى قوله -تعالى-: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ.
قالمالككان يقال: في كل شيء وفاء وتطفيف، فإذا توعدالله -سبحانه- بالويل للمطففين في الأموال، فما الظن بالمطففين في الصلاة!!
وكان هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة الإيجاز مع الإتمام؛ كما فيالصحيحين من حديثأنسرضي الله عنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوجز الصلاةويكملها.
فوصف صلاته -صلى الله عليه وسلم- بالإيجاز والإتمام، والإيجاز أمر نسبي، إضافي،راجع إلى السنة لا إلى رغبة الإمام، ولا إلى رغبة من خلفه، ففعله -عليه الصلاةوالسلام- هو الإيجاز، وكان يقرأ في الفجر بالستين إلى المائة من الآيات، وكانالصحابة-رضي الله عنهم- يخرّون فيركوعه عشرتسبيحات، وفي سجوده كذلك، فهذا هو الإيجاز مع التمام، وهو إيجاز بالنسبة إلى منفوقه.
وكثير من الناس لا يتم ركوعه ولا سجوده، ولا يطمئن فيها، وخصوصًا إذا كان يصليمنفردًا، أو كان يقضي شيئًا من صلاته فاته مع إمامه، أو كان مسافرًا، أو كان يصليتطوعًا، حتى إن أحدهم ليصلي الصلاة في لحظاتقليلة، لايتمكن فيها من قراءة الفاتحة ولا الطمأنينة، ولا الذكر الواجب، وتجده لا يتم الركوعولا السجود، ولا يقيم صلبه بعد الركوع، ولا يعتدل بين السجدتين، يظن أن ذلك يجزيه،وإن التطوع يتسامح فيه عن بعض الأركان، وأن صلاة السفر تجزي بلا طمأنينة ولا إتماملها، ويحمله على ذلك عدم المبالاة بالصلاة والاهتمام بها، والعناية بها بسبب ضعفالإيمان، أو الجهل بهذه الفريضة العظيمة، وما تتطلبه من عناية بالطمأنينة والخشوع.
وكل هذا من مكر الشيطان وخداعه ولعبه بالمصلي؛ ليخرجه من عداد المقيمين للصلاةالذين وعدهم الله بالكرامة والرضوان إلى عداد النقّارين والسارقين من صلاتهم، الذينتُوعِّدوا بالإهانة والعقوبة، هدانا الله وإياهم صراطه المستقيم، وجنبنا مكرالشيطان وغروره وخداعه، إنه على كل شيء قدير
http://shrajhi.com/?Cat=17&Page=Sefat00005.Htm
إقرئي هذا المقال أولاً ثم أجيبي
إقامة الصلاة
فمن الأمور اللازمة لإقامة الصلاة: إتمامها والطمأنينة فيها، ومعنى ذلكأن يأتي المصلي بصلاته تامة في ركوعها وسجودها واعتدالها وقراءتها وتسبيحاتها، فمنانتقص شيئًا منها بأن كان لا يتم ركوعه ولا سجوده فقد أتى منكرًا؛ لأنه سارق منصلاته كما جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا: يا رسول الله، كيف يسرقمن صلاته؟ قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها.
فسارق الصلاة يجب الإنكار عليه ممن رآه والنصيحة له، أرأيت لو أن سارقًا سرقشيئًا من المال، ألم يكن ذلك منكرًا؟ ويجب الإنكار عليه ممن رآه؟ فسارق الصلاةكذلك، بل هو أعظم سرقة من سرقة المال، ومن رآه على هذه الحال ولم ينهه شاركه فيالإثم.
وجاء في الأثر عنابن مسعودرضي اللهعنه أنه قال: ( من رأى من يسيء في صلاته فلم ينهه شاركه في وزرها وعارها).
فالطمأنينة ركن من أركان الصلاة، لا تتم الصلاة إلا بها، وقد أمر النبي -صلىالله عليه وسلم- المسيء في صلاته بالإعادة، حين جاء إلى المسجد وصلى ركعتين أساءفيهما، ولم يتم ركوعه ولا سجوده، فأمره -عليه الصلاة والسلام- بالإعادة، فأعاد وصلىمثلصلاته الأولى، فأمره بالإعادة، يفعل ذلك مرتين أوثلاثًا، ثم قال الرجل: والذي بعثك بالحق نبيًّا لا أحسن غير هذا فعلمني، فأرشدهالنبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الطمأنينة والاعتدال والإتمام للصلاة، فقال له: إذا قمت إلى الصلاة فكبر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتىتطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتىتعتدل جالسًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها[متفق عليه من حديثأبي هريرة].
وأُثر عن بعضالسلفأنه قال: الصلاة مكيال، فمن وفىوُفي له، ومن طفف فقد علمتم ما قال الله في المطففين، إشارة إلى قوله -تعالى-: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ.
قالمالككان يقال: في كل شيء وفاء وتطفيف، فإذا توعدالله -سبحانه- بالويل للمطففين في الأموال، فما الظن بالمطففين في الصلاة!!
وكان هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة الإيجاز مع الإتمام؛ كما فيالصحيحين من حديثأنسرضي الله عنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوجز الصلاةويكملها.
فوصف صلاته -صلى الله عليه وسلم- بالإيجاز والإتمام، والإيجاز أمر نسبي، إضافي،راجع إلى السنة لا إلى رغبة الإمام، ولا إلى رغبة من خلفه، ففعله -عليه الصلاةوالسلام- هو الإيجاز، وكان يقرأ في الفجر بالستين إلى المائة من الآيات، وكانالصحابة-رضي الله عنهم- يخرّون فيركوعه عشرتسبيحات، وفي سجوده كذلك، فهذا هو الإيجاز مع التمام، وهو إيجاز بالنسبة إلى منفوقه.
وكثير من الناس لا يتم ركوعه ولا سجوده، ولا يطمئن فيها، وخصوصًا إذا كان يصليمنفردًا، أو كان يقضي شيئًا من صلاته فاته مع إمامه، أو كان مسافرًا، أو كان يصليتطوعًا، حتى إن أحدهم ليصلي الصلاة في لحظاتقليلة، لايتمكن فيها من قراءة الفاتحة ولا الطمأنينة، ولا الذكر الواجب، وتجده لا يتم الركوعولا السجود، ولا يقيم صلبه بعد الركوع، ولا يعتدل بين السجدتين، يظن أن ذلك يجزيه،وإن التطوع يتسامح فيه عن بعض الأركان، وأن صلاة السفر تجزي بلا طمأنينة ولا إتماملها، ويحمله على ذلك عدم المبالاة بالصلاة والاهتمام بها، والعناية بها بسبب ضعفالإيمان، أو الجهل بهذه الفريضة العظيمة، وما تتطلبه من عناية بالطمأنينة والخشوع.
وكل هذا من مكر الشيطان وخداعه ولعبه بالمصلي؛ ليخرجه من عداد المقيمين للصلاةالذين وعدهم الله بالكرامة والرضوان إلى عداد النقّارين والسارقين من صلاتهم، الذينتُوعِّدوا بالإهانة والعقوبة، هدانا الله وإياهم صراطه المستقيم، وجنبنا مكرالشيطان وغروره وخداعه، إنه على كل شيء قدير
http://shrajhi.com/?Cat=17&Page=Sefat00005.Htm
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة