سلال: التربية الإسلامية مادة إجبارية في التدريس وامتحان البكالوريا
01-09-2016, 08:22 AM
سعيدة: سميرة بلعمري
رئيسة تحرير جريدة الشروق اليومي
ADVERTISEMENT
أغلق الوزير الأول، عبد المالك سلال، الجدل القائم حول مصير الثوابت والهوية الوطنية ضمن الإصلاحات الجاري إعدادها، حيث أكد أن التربية الإسلامية كمادة "سيواصل تدريسها كمادة إجبارية كما أن الامتحان فيها ضمن شهادة البكالوريا إجباري"، وأضاف الوزير الأول أن المدرسة ستظل مرتبطة بثوابت الأمة، مستغربا "التشويش الذي يستهدف المنظومة التربوية والإصلاحات الجارية في القطاع".وفيما انتقد محاولات تسييس المدرسة، حذر من الخطر الذي تشكله هذه الفتن على المجتمع، ودعا الساسة إلى الابتعاد عن ملف المدرسة ضمن الحملة الانتخابية المنتظرة لتشريعيات 2017.
وقال الوزير الاول في ختام زيارته لولاية سعيدة ، الأربعاء، إن قضية اللغة والدين قضية مفصول فيها بأمر من رئيس الجمهورية، وكشف بأن ملف إصلاح البكالوريا إنما جاء محاولة لتحسين الأداء البيداغوجي، مؤكدا أن التعديلات ستكون طفيفة جدا ولن تمس بجوهر البكالوريا في شكلها الحالي، إلا أنه وقف عند مؤاخذات الحكومة على مناهج التعليم السابقة التي جعلت خريجي تخصصات العلوم الدقيقة والرياضيات لا يمثلون سوى 5 بالمائة من مجموع المتخرجين، وهو ما اعتبره عجزا يضر بالجهاز التنفيذي، على اعتبار أن التحكم في العلوم والصناعة لا يتم سوى من خلال التخصصات العلمية والتحكم في اللغات الأجنبية جميعها دون استثناء.