غجر يدفعون 10 ملايين لدخول الجزائر من أجل التسول
26-08-2015, 11:05 PM

وهيبة سليماني
تبرأ المعارض السوري أبو الضاد سالم السالم، من بعض السوريين الذين يحترفون التسول في الشوارع الجزائرية وعلى قارعة الطرق السريعة، وقال إن أغلب هؤلاء غجر، يدفعون 100 ألف دينار للمجيء للجزائر ويقطعون مسافات طويلة من اجل التسول، مضيفا أنه حسب تقديراته الأولية فإن عدد السوريين المتواجدين حاليا في بلادنا يقدر بـ11الف نازح.
وأشاد سالم السالم بالجهود التي تبذلها الجزائر من أجل إيواء آلاف السوريين وإدماج أبنائهم في الدراسة مع بداية الدخول الاجتماعي القادم، وقال إن 11مركزا للإيواء كافية لاحتواء عدد السوريين اللاجئين للجزائر، إلا أن هناك فئة تفضل التشرد في الشارع.

ويرى أن نجاح الجزائر في محاربة تشرد وتسول الأجانب على ترابها يبدأ بنجاح مشروع تجريم استغلال الأطفال الجزائريين في التسول والقضاء على شبكات التسول المحلية.

من جهتها، أوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، السيدة سعيدة بن حبيلس أن الهلال يقوم خلال هذه الصائفة من خلال فرق خاصة بتوزيع الوجبات الساخنة والباردة على المتشردين منه سوريين وأفارقة.

وقالت إن اللاجئين السوريين لديهم مخيمات خاصة ورغم ذلك يخرجون للتسول على قارعة الطرقات السريعة ويعرضون أولادهم للخطر من اجل التسول، حيث أشارت أن الجانب الإنساني جعل السلطات الجزائرية لا تمنعهم عن ذلك.