تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
حكم ...في الإسلام؟
02-05-2016, 07:11 AM
الكثير منا حبا في لدين الله وتعلقا بالإسلام ،واقتناعا بصلاحية شريعته لكل زمان ومكان أو خوفا من عقاب الله وطمعا في جنته ،كل حركة اقتصادية سواء تجارية أو ...أو حركة ادارية ,,,يسأل عن حكم الإسلام فيها؟
سؤالي عندما يقدم الجواب ،علينا التمييز بين حكم الإسلام الوارد في آيات القرءان الكريم القطعية الدلالة ،أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القطعي الثبوت (سندا ومتنا) والدلالة .وبين اجتهادات المسلمين بداية من الصحابة الكرام مرورا بالتابعين وتابعي التابعين الى يومنا،
فالمصدر الوحيد الذي يتكلم باسم االإسلام دين الله المنزل :هو :القرءان الكريم وماثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا عملا اقرار،وغير ذلك لايمكن اعتباره من الإسلام بل هو من اجتهاد المسلمين حسب عصورهم وحاجاتهم.وإلا نقع فيما وقع فيه غيرنا من تحريف دين الله.فلانحرم مالم يحرم الله ولانحلل ماحرم الله باجتهاد بل هي آراء وفتاوي مؤسسة على قواعد اجتهاد بشرية غير معصومة.
  • ملف العضو
  • معلومات
أبو المنذر
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 06-11-2007
  • المشاركات : 238
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • أبو المنذر is on a distinguished road
أبو المنذر
عضو فعال
رد: حكم ...في الإسلام؟
02-05-2016, 09:44 AM
يا أخي الكريم عليك أن تعلم أن مصادر التشريع في الاسلام لا تقتصر على الكتاب و السنة فقط , (نعم الكتاب و السنة هما المصدر الأصلي للتشريع , إذا وجد فيهما الدليل , أما إذا فقد الدليل منهما ) فعلى المسلمين الانتقال الى المصادر الأخرى الثابتة بهما ( بنصيهما ) وهي الإجماع و القياس و قول الصحابي ، والاستحسان ، وسد الذرائع ، والاستصحاب ، والعرف ، وشرع من قبلنا ، والمصالح المرسلة ، وغيرها:
و سأبين لك هنا حجية كلا من الاجماع و القياس فقط على سبيل الاختصار .
1- الإجماع
قد دل على حجية الإجماع أدلة كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
فمن أدلة القرآن الكريم :
- قوله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) النساء/ 115 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" وَالَّذِي عَوَّلَ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، فِي الِاحْتِجَاجِ عَلَى كَوْنِ الْإِجْمَاعِ حُجَّةً تَحْرُم مُخَالَفَتُهُ هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ ، بَعْدَ التَّرَوِّي وَالْفِكْرِ الطَّوِيلِ ، وَهُوَ مِنْ أَحْسَنِ الِاسْتِنْبَاطَاتِ وَأَقْوَاهَا " .
انتهى من "تفسير ابن كثير" (2/ 413) .
ووجه الدلالة من الآية : أن الله تعالى توعد من اتبع غير سبيل المؤمنين بالعذاب ؛ فدل ذلك على وجوب اتباع سبيل المؤمنين ، وهو ما أجمعوا عليه .
- وقال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) البقرة/ 143 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" وَالْوَسَطُ الْعَدْلُ الْخِيَارُ وَقَدْ جَعَلَهُمْ اللَّهُ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَأَقَامَ شَهَادَتَهُمْ مَقَامَ شَهَادَةِ الرَّسُولِ ، وَقَدْ ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، ثُمَّ مُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ : وَجَبَتْ وَجَبَتْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا قَوْلُك وَجَبَتْ وَجَبَتْ ؟ قَالَ : ( هَذِهِ الْجِنَازَةُ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهَا خَيْرًا فَقُلْت : وَجَبَتْ لَهَا الْجَنَّةُ ، وَهَذِهِ الْجِنَازَةُ أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهَا شَرًّا فَقُلْت : وَجَبَتْ لَهَا النَّارُ . أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ) .
فَإِذَا كَانَ الرَّبُّ قَدْ جَعَلَهُمْ شُهَدَاءَ لَمْ يَشْهَدُوا بِبَاطِلِ ، فَإِذَا شَهِدُوا أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ بِشَيْءٍ فَقَدْ أَمَرَ بِهِ، وَإِذَا شَهِدُوا أَنَّ اللَّهَ نَهَى عَنْ شَيْءٍ فَقَدْ نَهَى عَنْهُ ، وَلَوْ كَانُوا يَشْهَدُونَ بِبَاطِلٍ أَوْ خَطَأٍ لَمْ يَكُونُوا شُهَدَاءَ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ ، بَلْ زَكَّاهُمْ اللَّهُ فِي شَهَادَتِهِمْ كَمَا زَكَّى الْأَنْبِيَاءَ فِيمَا يُبَلِّغُونَ عَنْهُ أَنَّهُمْ لَا يَقُولُونَ عَلَيْهِ إلَّا الْحَقَّ ، وَكَذَلِكَ الْأُمَّةُ لَا تَشْهَدُ عَلَى اللَّهِ إلَّا بِحَقٍّ ، وَقَالَ تَعَالَى : ( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إلَيَّ ) وَالْأُمَّةُ مُنِيبَةٌ إلَى اللَّهِ فَيَجِبُ اتِّبَاعُ سَبِيلِهَا " .
انتهى من "مجموع الفتاوى" (19 /177-178) .

- قوله تعالى : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) النساء/ 59 .
فقوله : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ ) يدل على أن ما أجمعوا عليه لا يجب رده إلى الكتاب والسنة اكتفاء بالإجماع المنعقد .
ومن الأدلة من السنة على حجية الإجماع :
-ما رواه الترمذي (2167) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الجَمَاعَةِ ) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي" .
ورواه ابن أبي عاصم في " السنة " (83) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَارَ أُمَّتِي أَنْ تَجْتَمِعَ عَلَى ضَلَالَةٍ ) " .
وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (1786) .
وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث بملازمة جماعة المسلمين ، ونهى عن مخالفتهم ومفارقتهم ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ( لَيْسَ أَحَدٌ يُفَارِقُ الجَمَاعَةَ شِبْرًا فَيَمُوتُ ، إِلَّا مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً ) وروى البخاري (7143) ، ومسلم (1849) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ ) رواه أبو داود (4758) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
" وأمْرُ رسول الله بلزوم جماعة المسلمين مما يُحتج به في أن إجماع المسلمين - إن شاء الله - لازمٌ " انتهى من "الرسالة" (1/ 403) .
وقال ابن قدامة رحمه الله :
" وهذه الأخبار لم تزل ظاهرة مشهورة في الصحابة والتابعين ، لم يدفعها أحد من السلف والخلف. وهي وإن لم تتواتر آحادها، حصل لنا بمجموعها العلم الضروري: أن النبي صلى الله عليه وسلم عظم شأن هذه الأمة ، وبين عصمتها عن الخطأ " .
انتهى من "روضة الناظر" (1/ 387) .
فهذا بعض ما احتج به أهل العلم من أدلة الكتاب والسنة على أن الإجماع حجة شرعية .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" إجماع الأمة على شيء إما أن يكون حقا وإما أن يكون باطلا ، فإن كان حقا فهو حجة ، وإن كان باطلا فكيف يجوز أن تجمع هذه الأمة التي هي أكرم الأمم على الله منذ عهد نبيها إلى قيام الساعة على أمر باطل لا يرضى به الله ؟ ! هذا من أكبر المحال " .
انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (11/ 63) .
2-القياس
من القرأن
قال تعالى : " فاعتبروا يا أولي الأبصار " الحشر ـ آية (2) ، والاعتبار قياس الشيء بالشيء ، وقال تعالى : " أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون " الواقعة ـ الآيات 58 ـ 62 .
فهذه الآية وقع فيها الاحتجاج على الكفار في إنكارهم البعث بالقياس على النشأة الأولى ، وهو قياس في الأصول المعتقدة التي يطلب فيها القطع ، ففي الفقه الذي يكتفي فيه بالظن من باب أولى .
وقال تعالى : " ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم "
أمرهم أن يردوا ما أشكل عليهم إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فإن لم يكن موجوداً فإلى أولي الأمر منهم العلماء وخص المجتهدين وهم أهل الاستنباط ، وأول باب في الاستنباط وأعلاها هو القياس .
وقال الإمام الشافعي : لا يجوز لأحد أن يقيس حتى يكون عالماً بما مضى من السنن وأقاويل السلف وإجماع الناس واختلاف العلماء ولسان العرب .

ثانياً : السنة :
فمنها ما يدل على ربط الأحكام بأوصاف في الأفعال مناسبة لتلك الأحكام كقوله صلى الله عليه و سلم في الهرة : " أنها ليست بنجسة أنها من الطوافين عليكم والطوافات " .
ومنه حديث معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لما أراد أن يبعثه إلى اليمن قال له : كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ قال : أقضي بكتاب الله ، فإن لم أجد بسنة رسول الله ، فإن لم أجد أجتهد رأيي ولا آلو ، فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم على صدره وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لما يرضى رسوله " .
ووجه الاستدلال بهذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أقر معاذاً على أن يجتهد إذا لم يجد نصاً يقضي به في الكتاب والسنة ، والاجتهاد بذل الجهد للوصول إلى الحكم ، وهو يشمل القياس لأنه نوع من الاجتهاد والاستدلال والرسول صلى الله عليه و سلم لم يقره على نوع من الاستدلال دون نوع .
ومنها ما روى عن عمر ( رضى الله عنه ) أنه قال : يا رسول الله صنعت اليوم أمراً عظيماً ، قبلت وأنا صائم . فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أرأيت لو مضمضت بالماء ؟ قلت : لا بأس . قال : فمه ، أي ما وقع منك أمر هين سهل لا بأس به كالمضمضة ، فقد قاس الرسول صلى الله عليه و سلم ، القبلة على المضمضمة ، لاشتراكهما في عدم إيصال شيء إلى الجوف ، وألحقها بها في الحكم ، وهو عدم إفساد الصوم .
وقد اجتهد الصحابة في الوقائع التي لا يوجد فيها نص من القرآن والسنة وأخذوا يقيسون ما لا نص فيه على ما فيه نص ويعتبرون النظير بنظيره ، فقد قاسوا خلافة أبي بكر على إمامة الصلاة ، وبايعوا أبا بكر بها وأظهروا أن القياس هو : رضية رسول صلى الله عليه و سلم لديننا ، أفلا نرضاه لدنيانا . وحارب أبو بكر مانعي الزكاة ، استناداً إلى أنها كان يأخذها الرسول صلى الله عليه و سلم لأن صلاته سكن لهم لقوله تعالى : " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم " .
و اختصارا لا أكمل لك أدلة باقي مصادر التشريع التي أشرت لها آنفا .

من خلال ما سبق عليك أن تعلم يا أيها الأخ الكريم أن اجتهادات المسلمين من الصحابة فمن بعدهم من العلماء معتبرة في الاسلام بأدلة الكتاب و السنة .

أخيرا أخي الكريم لا تكتب في دين الله العظيم أمورا لا تدركها و لا تحسن تدبر مآلاتها فإن الله قد نهانا أن نقول على الله ما لا نعلم
قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169) البقرة
و قال : قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (33) الاعراف
وقال : وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلاَلٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ (116)مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (117) النحل.
التعديل الأخير تم بواسطة أبو المنذر ; 02-05-2016 الساعة 10:10 AM سبب آخر: تكبير الخط
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: حكم ...في الإسلام؟
02-05-2016, 07:01 PM
وله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) النساء/ 115 .قوله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ) النساء/ 115 .
وقال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ) البقرة/ 143 .ومنه حديث معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لما أراد أن يبعثه إلى اليمن قال له : كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ قال : أقضي بكتاب الله ، فإن لم أجد بسنة رسول الله ، فإن لم أجد أجتهد رأيي ولا آلو ، فضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم على صدره وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه و سلم ، لما يرضى رسوله " ....شكرا على تعليقك المفيد :لكن أخي الكريم ماذكرت من آيات القرءان الكريم لايناقض قولي بل يدعمه ،سبيل المومنين القراءان الكريم والسنة النبوية الشريفة ,,,,غير ذلك ليس من الله وليس من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لاينطق عنه الهوى ،بل هو راي بشري غير معصوم ...نحترم اجتهادات العلماء لكنهم ليسوا تتمة لدين الله ،الرسالة ختمت ،بل هم أنوار تضيء طريق المسلمين حسب العصور ،لكنهم ليسوا رسل الله ،وليسوا متكلمين باسم الله ,,,,وكلمات شيخ الإسلام ,,,بل هو شيخ من شيوخ المسلمين ,,,,وكل التفاسير والتأويلات قابلة للقبول والرد فهم بشر...

أخيرا أخي الكريم لا تكتب في دين الله العظيم أمورا لا تدركها و لا تحسن تدبر مآلاتها فإن الله قد نهانا أن نقول على الله ما لا نعلم لاتخف أخي لااكتب الا عن علم ومعرفة ،بل سبق أن درست وحضرت دراسة جامعية حول الموضوع مقارنة بين مصادر التشريع ومقاصده ،ومختلف شروط الإجتهاد ،ومابذله الشافعي والشاطبي وغيرهما من جهد جبار في ذلك ,,,,وما أقوم به ليس من خطوات الشيطان ،بل خطوات الشيطان من ينسب لدين الله ماليس فيه ،لا ابن كثير ولا ابن تيمية ولا الإمام مالك ولاالشافعي ولا ,,,من رسل الله بل و ليسوا شيوخ الإسلام بل هم شيوخ من يتبعهم من المسلمين ,,,كل ماليس منزلا من الله مباشرة قرءانا كريما أو بطريقة غير مباشرة حديثا نبويا شريفا لايمثل الإسلام ,,,كل ما كان بعد ذلك آراء ومذاهب واجتهادات تنسب الى أصحابها ومن الخلل الفكري نسب ذلك للإسلام وهو ماوقع فيه اليهود والمسيحيون ، اعتبار رجال الدين واسطة بين العباد والله والنص الديني الوحي انقطع ,,والفقهاء والمجتهدين والأئمة لهم الفضل الكبير في زمانهم لكنهم مجرد بشر لايمثلون الا أنفسهم ،أما الإجتماع فلم ولن يقع في القضايا الخلافية ،وماوقع ليس اجماع علماء بل اكراه يمارسه الحكام ضد غيرهم حسب علماء السلطان
لست من هواة الكلام من أجل الكلام بل دارس جدي غايتي تقديم شهادة حق للجميع التمييز بين ماهو اسلام من الله وما هو من اجتهاد العلماء
ولاتحكم على النوايا ولاتتهمني بأي شيء الله أعلم بايماني ومدى صدقي في بحوثي,,,

وماتعدد المذاهب والحل وتكفير البعض للبعض وانتشار قتل المسلم للمسلم الا نتيجة تحول بعض المشايخ الى مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في العصمة ،بدلا من تتبع الناس لدين الله المنزل رحمة للعالمين دخلوا في متاهة الشيوخ والعلامة والشيخ وال....القرءان الكريم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيح ,هما الإسلام فقط ،وأكرر غير ذلك هو اجتهاد راي ولو وافق الناس جميعا فلن يصبح دين الله


في الأخير ألاحظ استخدام مصطلحات غير دقيقة المدلول واقعيا :الأمة ،الجماعة,,,السلف,,,العلماء,,,,التابعين ,,,الإجماع,,,,لو نبحثها في تاريخ المسلمين نجد أن بعد الفتنة الكبرى تغير كل شيء,،كل فرقة تدعي أنها الفرقة الناجية ،وحتى في الفقه نجد الكثير الكثير من الإختلافات ،،،،أكرر لالوم على العلماء بل جزاهم الله خير الجزاء,,,,اللوم على من يتخندق في جماعى وخيمة ويقدمها هي الإسلام هي الأمة هي الجماعة هي الكل في الكل ويلغي كل آخر....
التعديل الأخير تم بواسطة تأمل عقل ; 03-05-2016 الساعة 01:20 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: حكم ...في الإسلام؟
03-05-2016, 01:10 PM
نحن مقبلون على شهر رمضان ،شهر الصيام ،مع أن شريعة الله في الصوم محددة بالشهر القمري وباليوم من طلوع الفجر الى غروب الشمس ،ونظرا للريبة التي تصاحب عقولنا حول بداية الفجر وغروب الشمس كان للعلماء اجتهاد أصبح عادة جزء من العبادة بداية الصوم من الإمساك الى آذان المغرب ،ونحن اليوم في عصر التقنية والدقة الحسابية والفلكية ،اي يمكن تحديد طلوع الفجر وغروب الشمس بدقة مطلقة ....فلاداعي للأذان الأول إمساكا،ولاداعي لإنتظار آذان المغرب فطورا...فاجتهاد السلف له مايبرره من مصالح العباد ،انتهت تلك المصلحة ينتهي الإجتهاد...نفس الأمر في قضايا طاعة الحاكم ,,,الوصاية على المرأة الراشدة ...غياب المرأة الخطيبة وامامة الجمعة ,,,والمسافرة دون محرم ,,,,هذه الآن واقع ينبغي الإجتهاد دون اعتبار مخالفة السلف مخالفة للشرع،المرأة التي تسافر في كل اتجاهات العالم وعند الحج يفرض عليها المحرم ؟؟؟
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: حكم ...في الإسلام؟
21-05-2016, 05:08 AM
الغاية من كل هذا الموضوع :حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في أجكام الشريعة الربانية الرحمة للعالمين ،فيكون الفقه وكل الإجتهادات مثل القوانين الوضعية مرهون بوضع المجتمع وحاجته ويكون الأساس في ذلك والقاعدة شرط عدم مخالفة ماهو حكم قطعي الثبوت والدلالة في الإسلام ،ولكل مجتمع حاجاته وعلماؤه وظروفه يكيف الشريعة الربانية وفق ذلك كما ثبت في الأثر أن الخليفة عمر بن الخطاب عطل حد السرقة في زمن المجاعة...
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 02:16 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى