هي لحظة فحسب!
10-07-2017, 10:30 PM
حين قرأت ما سميته شعرا في مخطوطتك التّي كان مضمونها
أنّ الشعر لا ينبغي أن ينتظر حتى تستل الحروف من غمدها
وإنّما يطعن مباشرة، هأنذي أمرر على الجرح ملح الكلمات
بقصيدتك التّي لم تكتبها، بصوتي الذّي ألغاه كلّ هذا الدمار
دعني أرقع قفلتي بفاقة الفاء وضعفها
وأخيط عباءاتي من الأبواب الموصدة في وجهي، تعبت أطرقها
من الأحلام التّي غدرتني، من وهم تسلّق قراراتي
الآن
الآن
الآن
لا شيء!
ما أصعب أن تكون فارغا منك، أن ترفضك
وتعيش على وقع ما مرّ من خطى زهدت بها
أن ترصّ صيفك بمزيد من الأخبار المربكة
وتلوك الأنباء عن ارتفاع محسوس في الحرارة بالأيام المقبلة
تشرب كأس صيتك مترنحا، توشك أن تقع
لكنك وككّل عشيرتك ترغب أن تموت واقفا
أن تردّد الملهاة وتنصت للموسيقى الصاخبة
فأنت لا تدري كيف بدأت الطريق، ولا يعنيك متى ينتهي!
2017.07.10
أنّ الشعر لا ينبغي أن ينتظر حتى تستل الحروف من غمدها
وإنّما يطعن مباشرة، هأنذي أمرر على الجرح ملح الكلمات
بقصيدتك التّي لم تكتبها، بصوتي الذّي ألغاه كلّ هذا الدمار
دعني أرقع قفلتي بفاقة الفاء وضعفها
وأخيط عباءاتي من الأبواب الموصدة في وجهي، تعبت أطرقها
من الأحلام التّي غدرتني، من وهم تسلّق قراراتي
الآن
الآن
الآن
لا شيء!
ما أصعب أن تكون فارغا منك، أن ترفضك
وتعيش على وقع ما مرّ من خطى زهدت بها
أن ترصّ صيفك بمزيد من الأخبار المربكة
وتلوك الأنباء عن ارتفاع محسوس في الحرارة بالأيام المقبلة
تشرب كأس صيتك مترنحا، توشك أن تقع
لكنك وككّل عشيرتك ترغب أن تموت واقفا
أن تردّد الملهاة وتنصت للموسيقى الصاخبة
فأنت لا تدري كيف بدأت الطريق، ولا يعنيك متى ينتهي!
2017.07.10