هل نحن على موعد مع فضيحة أخرى من فضائح والي خنشلة؟؟
05-04-2009, 09:07 AM
السلام عليكم

السادة الأعظاء، تحية طيبة وبعد:
الموضوع المحذوف: فضيحة والي ولاية خنشلة وتدشين غاز المدينة بدائرة بابار
كنت قد وعدتكم من قبل بمزيد من الفضائح التي تخص ولاية خنشلة والسلطات الحاكمة فيها
وبعض رجال الاعمال ومراسلي الصحف إلا أن المشرف العام خيرني بين ذكر هويتي الحقيقية أو الحذف واتهمني بتصفية حساباتي معهم أو أنني أبتزهم للحصول على المال.
وعندما ذكرته بالقانون الخاص والذي يقول أن المنتدى ليس مسؤول عما يكتبه الأعظاء وأنه لاتوجد مادة تفرض على الكاتب ذكر هويته تجاهلني وحذف الموضوع لحماية المافيا باسم القانون!

كما سبق وأن قلت في الموضوع السابق عن فضيحة المجلس الشعبي البلدي لبلدية ششار ولاية خنشلة والمتمثلة في تزوير ملف تقاعد لأحد المحاسبين، تأكد أمس ما كتبته حيث أمر وكيل الجمهورية لمحكمة ششار بإيداع المتهم الحبس النافذ وغرامة مالية كبيرة وهو ما جاء في جريدة الشروق اليومي مما يدعم أكثر مقالي ويعطيه مصداقية، إلا ان المشكل هو أن رئيس البلدية متورط كذلك ولكنه أرجي على ما اظن بسبب الإنتخابات الرئاسية ولأنه مرشح لحزب جبهة التحرير.

بالنسبة لقضية تدشين الغاز في مدينة ششار والتي لاتزال الأشغال جارية لحد الآن ولم تكتمل فإن الوالي وعكس المرة القادمة أتى خلسة لحي كوسوفو "رابحي العلالي" وقام بنفس الخدعة السابقة بدائرة بابار والتي تبعد عن ششار بـ 20 كم، وإن كانت هذه الحيلة لغرض الإنتخابات لا غير فإن المواطنين كشفوها وقاطعوها واعتبروها خداعا مكشوفا لأنه لايمكن تزيع الغاز في بعض من المنازل والتغاضي عن الباقي!.

بالإظافة إلى هذا فإن رئيس البلدية أمر جميع الجمعيات وتفوق 36 جمعية لاتنشط واحدة منها بدعم المترشح بوتفليقة ومباركة مرشح الحزب العتيد، كما روجت البلدية لكذبة "من لاينتخب ولايملك ورقة إنتخاب فإنه يحرم من جميع حقوقه المدنية مستقبلا وستكون ورقة الإنتخاب هي الميزان!"

إنها قمة الإبتزاز والدكتاتورية، الشعب حر في أن ينتخب أو يرفض، هو مسؤول عن صوته.

ترقبوا ملف مراسل آخر ساعة والذي أصبح مقاولا ومن أعيان المنطقة وعلاقته بالوالي ورئيس أمن دائرة ششار.