تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى القرآن الكريم

> أدعو إلى إعادة النظر في ترتيب سور القرآن

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
أدعو إلى إعادة النظر في ترتيب سور القرآن
01-04-2015, 10:04 PM

لم ينقطع نور الدين بوكروح الوزير الأسبق للتجارة منذ سبعينيات القرن الماضي عن الكتابة في السياسة ومواضيع الحضارة وشروط النهضة، مثلما فعل أستاذه مالك بن نبي طيلة سنين حياته، وآخر ما كتب مؤسس حزب التجديد الجزائري سابقا ستُّة مقالات، أثارت نقاشا كبيرا دعا فيها إلى مراجعة كثير من الأمور تتعلق بالمسلمين الذين يعيشون أسوأ أيامهم، ولعلّ ما يشدُّ الانتباه في هذه المقالات دعوة بوكروح إلى مراجعة ترتيب سور القرآن، الذي يسمّيه بوكروح قرآن عثمان، نسبة إلى جامعه الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، لكن هذه المراجعة يربطها بوكروح بعدد من الضوابط.

في هذا الحوار المطول، يشرح نورالدين بوكروح الكثير من أفكاره ذات العلاقة بالراهن، ويجيب عن أسئلة حول النهضة وشروطها، إضافة إلى بعض ما تخلّل مسيرته ككاتب ومسؤول وصاحب رؤى سياسية وفكرية شكّلها عبر عشرات السنين.



يقدّمك الكثير ممن يعرفونك، كما أنك تقدّم نفسك، على أنك تلميذ المفكر الكبير مالك بن نبي، متى وأين تمّ أول اتصال لك بهذا المفكر الجزائري العابر للحدود؟

أول ملتقى للفكر الإسلامي انعقد سنة 1968، ذهبت إلى هذا الملتقى بدفع من والدي وكان عمري يومئذ 18 سنة، وكنت طالبا في الثانوي، وهناك تعرفت على مالك بن نبي، ولم أكن قد سمعت به من قبل، وبعد أن بدأت الاحتكاك بفكره من خلال الاطلاع على كتبه، تعرفت على بعض من معارفه، وكان كل سبت يقيم ندوة في بيته يجمع فيها عددا من الطلبة، وفي سنة 1969 كنت أزوره في بيته وهناك تعرفت عليه وعلى بعض المثقفين، واقترح عليّ فيما بعد الالتحاق بديوان وزارة الشؤون الدينية ليس من باب الوظيفة، وإنما من باب النضال الفكري، وكنت سنة 1970 قد كتبت مقالا حول الإسلام والتقدمية، ثم نقدا للمستشرق الفرنسي ماكسيم رودانسون الذي رد عليّ في كتابه "الماركسية والعالم الإسلامي"، ومنذ ذلك الحين، لم أتوقف عن الكتابة حول"ماذا نفعل بالإسلام"؟.



نشرت مؤخرا سلسلة مقالات حول الإسلام، أثارت صدى واسعا حاولت من خلالها إثارة بعض المسائل الفكرية، وتشكيل ما قد نطلق عليه مجازا خريطة طريق لتجاوز هذا المطبّ الحضاري الذي تقف عنده الشعوب الإسلامية حائرة لا تدري شيئا حول كيفية تجاوزه، ما هي الرؤية التي تشكّل مدارات تلك الاجتهادات التي حاولت تقديمها في مقالاتك؟

نشرت بين 24 نوفمبر و29 ديسمبر الفارط ستة مقالات حول إصلاح الفكر الإسلامي، المقال الأول عنوانه "مرافعة من أجل إصلاح الإسلام"، الثاني "هل من الممكن إصلاح الإسلام"، الثالث "إعادة التفكير في ترتيب سور القرآن"، الرابع "تغيير رؤيتنا لله"، الخامس "تغيير رؤيتنا لسبب وجود الإنسان"، أما المقال السادس والأخير، فجاء تحت عنوان "تغيير نظرتنا لغير المسلمين"، وطيلة 45 سنة وأنا أكتب إما حول السياسة الجزائرية أو حول الإسلام، لأنني لا أنظر إلى الإسلام من باب المعتقد أو الفقه، وإنما بصفته عنصرا صانعا للتاريخ، ونحن كجزائريين العنصر القوي في هويتنا منذ 15 قرنا تقريبا هو الإسلام، وهذا ليس بالنسبة لنا فقط، وإنما بالنسبة للعالم الإسلامي بأسره .

وأنا أطرح اليوم الإشكالية التالية لماذا تخلفنا، لماذا نحن اليوم في حرب أهلية، في حرب عالمية إسلامية، شيعة ضد سنة، سنة ضد سنة، ولا نجد اليوم ولا بلد إسلامي لم يتضرر من هذا الانفلات، وصار الناس يمارسون العنف باسم الدين، والسياسة باسم الدين، وأقصد بالسياسة هنا تلك السياسة المتطرفة، نظرية الدولة الإسلامية بالعنف والتدمير، وما دفعني إلى كتابة هذه المقالات هو هذه الحرب الإسلامية العالمية، بحيث كل الدول الإسلامية تقريبا، باستثناء دولة واحدة أو اثنتين، الباقي كله تعرض حاليا لأعمال عنف وتفكيك كيان الدولة، أنت ترى أن اليمن لم يعد دولة، ليبيا أيضا وسوريا فقدت وجودها كدولة، باكستان مهددة، أفغانستان تخضع للأمر نفسه، نحن كجزائريين تعرّضنا لهذه الإشكالية بوجود مجموعات ونزعات تريد الوصول إلى السلطة وتكوين دولة إسلامية، أيضا إيران ومشكلتها النووية ..

كل هذه الأمور تجعلنا نتساءل بجدية حول لماذا نعمل على تفكيك دولنا ونتقاتل فيما بيننا، ونجعل من باقي البشرية عدوا لنا، وهذا الظرف يتطلب من أيّ مواطن عربي أو مسلم أن يفكر في ماهية هذه الأزمات وفي مصدرها، وأنا من جهتي أردت تقديم مساهمة فقط، وأنا لا أريد من خلالها التطرق لفقه الوضوء أو الصلاة أو عذاب القبر أو مناسك الحج، هذه ليست مواضيعي أنا كسياسي مهتم بالتاريخ، وإنما مواضيعي هي ماذا نصنع اليوم وفي المستقبل بالإسلام، وعندما أقول إصلاح الإسلام لا أقول إصلاح الدين، وإنما إصلاح تصوراتنا حول الإسلام.




حسب مقالاتك المذكورة أعلاه تقول إن الشيوخ والعلماء المسلمين هم سبب تأخر الإسلام، وأنّ الخطر على الإسلام يأتي من جهل العلماء..أنت تعرف أنّ هذا التعميم لا يجوز، وهو حكم متطرف خاصة إذا علمنا أن الكثير من العلماء المسلمين قدّموا الكثير للإسلام والبشرية على مرّ العصور؟

أنت تعرف وكل الناس يعرفون، أنه منذ القرن التاسع عشر وإلى غاية نهاية القرن العشرين ظهرت تيارات فكرية تحمل مسمّيات متنوعة، تدعو إلى الإصلاح مثلما كان عندنا في الجزائر وتمثله حركة جمعية العلماء المسلمين، حركة النهضة انطلاقا من جمال الدين الأفغاني، محمد عبده، محمد إقبال، النهضويون في الشرق، في سوريا..

كل هذه الحركات التي ظهرت في القرن 19 شكلت نوعا من الوعي لدى المسلمين، في وقت كانت أغلبية الدول الإسلامية تحت الاستعمار، ويومئذ كانت تلك الدول تعاني من التخلف الاقتصادي بينما كانت الدول الأوربية تعرف الثورة الصناعية، كما شهدت تلك الفترة انهيار الدولة العثمانية، كل هذه الظروف دفعت المثقفين في العالم الإسلامي أمثال عبد الرحمن الكواكبي في سوريا، علي عبد الرازق في مصر، محمد عبده، رشيد رضا، مالك بن نبي، الإمام عبد الحميد بن باديس، كل هؤلاء وغيرهم بدأوا يطرحون إشكالية لماذا تأخرنا، ولماذا نحن مستعمرون، وكيف نصنع مستقبلنا كعرب وكمسلمين.

إذن أنا نشأت في هذه البيئة، ودرست ميراث كل هؤلاء العلماء والمفكرين وقضيت عشريات من حياتي في دراستهم، إضافة إلى ذلك كنت تلميذا عند مالك بن نبي، ومالك بن نبي، مناط فكره وعنوان كل أعماله، هو مشكلة الحضارة وشروط النهضة، ثم أنت تعرف أنّ الإنسان في حدّ ذاته يعمل على تطوير فكرته الشخصية الخاصة، ولهذا كنت أتساءل لماذا فشلت حركة النهضة، ورأيت أنّ ذلك تم لسببين اثنين، أولهما أن محاولات النهضة كانت شخصية، ولم تكن مؤسساتية، بمعنى أنها لم تتم مثلما يحدث عندنا اليوم من خلال مؤسسات أو أحزاب أو جمعيات أو جامعات، وظلت المحاولات كلّها مبادرات فردية كتلك التي قام بها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده اللذان تنقلا إلى تركيا وأوربا وكتبا حول النهضة مثل مجلة "العروة الوثقى" و"رسالة التوحيد"، لكن جهدهما في النهاية لم يخرج عن إطار الجهد الشخصي، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، استنتجت من خلال دراسة مجهودات كل هؤلاء العلماء والمفكرين وما كتب طيلة القرنين 19 و20، أنهم اختصروا فهمهم للإصلاح في المحافظة على العلم نفسه، وبواسطته اعتقدوا بإمكانية تغيير وإصلاح مجتمعات اليوم، أما أنا فرأيت أن الخطأ القاتل يكمن هنا، بمعنى أنه لا يمكن أن نتّخذ من علم لم يتجدّد منذ ألف سنة وسيلة للتغيير، وإذا اعتقدنا بهذا، سنكون كذلك الذي يحاول استعمال عصا سحرية والضرب بها ولما لا تتغير الظروف، لا يتساءل إن كان المشكل يكمن في العصا التي يستعملها، ولهذا رأيت أنّ كل علمنا متّجه إلى الوراء والرجوع إلى السلف، ومنطقيا أجيال اليوم لها إمكانية النظر إلى تلك العلوم بعين النقد، من غير أن تلعب فقط دور المنفذين للمجهودات والاجتهادات التي جاءت عن طريق العلماء الأوائل.

نحن هنا لا ننكر مجهودات أسلافنا، واعترافنا بقيمة تلك المجهودات، غير أن ذلك يجب ألا ينسينا أنّ أسلافنا استغلّوا معطيات وعلوم زمانهم وعملوا بها لإنشاء الحضارة الإسلامية، هذه الحضارة التي تعطلت نهائيا منذ حوالي ستة أو سبعة قرون خلت، أي منذ عصر العلامة ابن خلدون، من هنا رأيت أنّ دوري كمهتم، اشتغل على مدى 40 سنة وكتب حول موضوع الإسلام، وزرت إيران أثناء الثورة الخمينية وعشت تفاصيلها، وزرت تركيا سنة 1980 أثناء الانقلاب، كما حاولت في بلدي عند إعلان التعددية السياسية في بداية التسعينيات من خلال اقتحام المجال السياسي، ولم يغب عن فكري أبدا معالجة إشكالية النهضة وتقديم الحلول للمستقبل، مستقبلنا الذي لم يعد مضمونا، حيث صرنا نعبّر عن خطر دولي، والإسلام اليوم أصبح يشكّل خطرا على الأمن الدولي.

ولن يطول الزمن حتى نرى ونسمع أنّ مجلس الأمن الدولي يناقش إشكالية تحوُّل الإسلام إلى خطر يهدّد الكثير من شعوب العالم في عقر دارها عبر تنظيمات إرهابية كداعش وغيرها...، إذن من خلال مقالاتي التي نشرتها جئت بأفكار جديدة..



من الأفكار التي طرحتها في مقالاتك، وأثارت نقاشا في أوساط النخبة، فكرة إعادة ترتيب سور القرآن الكريم التي دافعت عنها ليعود القرآن بحسب رأيك إلى تلك الصورة التي نزل بها على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليس الصورة الموجود عليها اليوم، وهي التي جمع بها على عهد الخليفة عثمان بن عفان، رضي الله عنه، هل لك أن تشرح هذه الفكرة أكثر، وما الجدوى من طرحها ودفاعك عنها برأيك؟

لقد اكتشفت إشكالية إعادة ترتيب سور القرآن الكريم سنة 1972، لماذا سنة 1972؟ لأنه في تلك السنة كتبت مقالا صدر بجريدة المجاهد الناطقة باللغة الفرنسية تحت عنوان"هل الإسلام مثالي أم مادي؟"، وفي ذلك الوقت كان النقاش محتدما بين المادية "الماتيرياليزم"، والمثالية "ليدياليزم"، ولأنّ سنوات السبعينيات كانت الجزائر متأثرة فيها بالفكر التقدمي، الذي خلفياته مثلما هو معروف، ماركسية وشيوعية، أي أنّ الجزائر مذهبيا، كانت شيوعية، يومها كنت طالبا في الثانوي، وكان يدرّسني سنة 1968 أستاذ تقدُّمي ماركسي، وكان يدرّسنا الفلسفة انطلاقا من الفكر الماركسي، فبدأت أجادله داخل القسم، وهكذا كتبت مقال"الإسلام والتقدمية" الذي سبقت الإشارة إليه سنة 1970، وعندما بدأتُ في جمع الأفكار والحجج التي من خلالها أردت توضيح وجهة نظري بدأت بجمع الآيات التي يمكن أن تساعدني على مجابهة الفكر الماركسي للتأكيد بأنّ الإسلام ليس معنيا بهذه الإشكالية، وهو لا ينظر إلى العالم بهذه الصورة.

من هنا بدأت أدرس القرآن بمقاربة موضوعاتية، كل الناس يعرفون أنّ ترتيب سور القرآن تنقسم بحسب مكان النزول إلى مكية ومدنية، وكانت دائما تدور في ذهني فكرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم عاش في مكة 13 سنة، ثم هاجر إلى المدينة، وكان من المنطق أن تكون 86 سورة الأولى، بداية من العلق إلى ما قبل سورة البقرة، نزلت في مكة، أما بعد الهجرة، أي عشر سنوات التي بقيت من فترة الوحي، كلها جاءت متسلسلة في المدينة.

في ذلك الوقت لم يكن هناك إعلام آلي، ولا أنترنت، وكنت يومها أحاول إعادة ترتيب القرآن دون أن تكون لديّ معطيات، فقمت بإعادة نسخ القرآن يدويا، وأنت تعلم أن القرآن الذي بين أيدينا هو قرآن عثمان، فكنت أتساءل دائما لماذا لا يكون قرآن أبو بكر أو قرآن عمر أو علي..، ظلت تلك مجرد أفكار تجول بخاطري، وكنت يومها مستمرا في الكتابة في شؤون أخرى، ومع ظهور الأنترنت في التسعينيات، شرعت في إعادة ترتيب سور القرآن، مستعينا بما انتهى إليه الأزهر سنة 1923، حينما وضع بين أيدي المسلمين الترتيب الأصلي للقرآن مثلما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم، فاعتمدت ترتيب الأزهر وحاولت دراسة القرآن من خلال هذه المقاربة والتسلسل، لأكتشف أن نظرتي تغيّرت، وأيّ إنسان فوق الأرض يقرأ القرآن مثلما نزل على الرسول صلى الله عليه وسلم يحدث له ما حدث لي.

في نسخة القرآن المتداولة حاليا، أول سورة بعد الفاتحة هي سورة البقرة، والبقرة نزلت سنة 13 من الوحي، وهي تحمل كل ما يشكل جوهر العقيدة الإسلامية من محرمات وفرائض، وعندما ترجع إلى الترتيب التاريخي حسب توقيت نزول الوحي تقف على الاختلاف، وهذا الاختلاف لا يكمن في أن محتوى القرآن هو الذي يتغير ولا عدد السور أو الآيات، السور 114 سورة في الحالتين، والآيات 6236 في الحالتين أيضا..، الذي يتغير هو الرؤية التاريخية والتسلسل المنطقي للأحداث، ويمكننا على سبيل المثال ذكر فهم قضية الناسخ والمنسوخ التي لا يمكننا استيعابها دون معرفة ترتيب النزول، كما لا يمكن معرفة ترتيب الواجبات والمحرمات.

أنا لم أطالب في مقالاتي بتعويض القرآن الذي بين أيدينا بقرآن آخر، وإنما أرى أنّ الفائدة التي تتحقق لمن هو منشغل بهذه القضايا عندما يدرس القرآن مثلما فعلت أنا، ستكون أكبر وستتبلور في ذهنه أفكار أوضح.
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: أدعو إلى إعادة النظر في ترتيب سور القرآن
09-05-2015, 03:47 PM
فكرة قديمة إحياءها الان على العلن مجرد وسيلة لإثارة نقاش حول القرءان الكريم وتذكير الناس أن هناك كتاب الهي رسلة ربانية تتطلب التامل واعادة قراءته بشكل جديد نمخالف للقراءات السائدة...فقط كان الأجدر التمييز بين مايقال بين العالماء الباحثين وما يقال لعامة الناس الذين يريدون الجاهز الكامل دون شك أو تساؤل....نور الدين بوكروح لانشك في نواياه الطيبة ولانحكم عليه اي حكم سيء ،بل أتصور أنه مفكر أراد ان يكون في مصاف ابن نبي واركون والجابري و....لكنه لابما تسرع قليلا.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 09:28 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى