جديد قضية المدرب الجزائري وإقصاء كينيا من المونديال
25-04-2020, 06:36 AM


أمهلت الفيفا، الجمعة، اتحاد كينيا لِكرة القدم إلى غاية الـ 18 من ماي المقبل، من أجل تسوية المستحقات المالية للمدرب الجزائري عادل عمروش، أو إقصاء منتخب هذا البلد من تصفيات مونديال قطر 2022.
وستُصدر لجنة الإنضباط التابعة للفيفا في الـ 18 من ماي المقبل الحكم الأخير، بِشأن هذه القضية. كما ذكرته تقارير صحفية كينية صادرة، الجمعة.
وقبل إصدار الحكم النهائي، طالبت الفيفا اتحاد الكرة الكيني بِالمسارعة في إيجاد المال اللازم، وتسديد مستحقات المدرب عادل عمروش، والمُقدّرة بِنحو مليون أورو.
وحذّرت الفيفا اتحاد الكرة الكيني من تفويت هذه الفرصة الأخيرة، وشدّدت على أن أحكام لجنة الإنضباط المُقرر صدورها في الـ 18 من ماي المقبل، ستكون نهائية ومُلزمة، بينها معاقبة منتخب هذا البلد الذي يقع في شرق إفريقيا، بِالإقصاء من تصفيات مونديال قطر 2022.
وأشرف التقني عادل عمروش (52 سنة) على منتخب كينيا عام 2013، وبعد إنهاء مهامه سنة من بعد، تماطل اتحاد الكرة لِهذا البلد في تسديد المستحقات المالية للمدرب الجزائري. فلجأ عمروش إلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) بِمدينة لوزان السويسرية، التي أنصفته. وأمام تماطل اتحاد الكرة الكيني مُجدّدا، راسل عمروش الفيفا، التي بِدورها أنصفته وهدّدت اتحاد الكرة الكيني بِالعقوبات الدولية.
وضبطت الفيفا تاريخ الجمعة الـ 24 من أفريل 2020، موعدا نهائيا لِتسديد مستحقات عمروش، أو إنزال العقوبات الصارمة على اتحاد الكرة الكيني. ولكن مسؤولي هذه الهيئة الأخيرة تحجّجوا بِخواء الخزينة (الإفلاس)، وغرق اتحاد الكرة في فوضى إدارية (نحو إجراء انتخابات رئاسية مسبّقة، لاحقا)، وتفشّي فيروس “كورونا”، ورفض الحكومة في هذا البلد “إغاثة” اتحاد الكرة الكيني. وهو ما جعل الفيفا تُمهل هذه الهيئة مرّة ثالثة لكن أخيرة، إلى غاية الـ 18 من ماي المقبل.
للإشارة، فإن الفيفا سبق لها وأن عاقبت منتخب زيمبابوي بِالإقصاء من تصفيات مونديال روسيا 2018، بِسبب عدم تسديد اتحاد الكرة المحلي المستحقات المالية للمدرب البرازيلي كلاوديني جورجيني.