(داعص) و يوم القيامة .
16-09-2014, 03:17 PM
تحرك العالم اخيرا و قرر استئصال هذا الورم الخبيث الذي يسمى (داعص) كاختصار ( دولة اسرائيل العنصرية الصهيونية )هذه الحركة الارهابية التي اجتمع العالم على وصفها بالارهاب الهمجي .
خصوصا بعد القتل الذي ذهب ضحيته الاطفال في غزة و لم تستثني هذه المنظمة الارهابية النساء و الشيوخ مستعملة كل انواع الاسلحة المحرمة دوليا و استعملت الطائرات الحربية لقصف المدارس و تهديم البيوت على ساكنيها و لم تتوانى في القصف العشوائي للمدن بالمدفعية الثقيلة و من البوارج البحرية من اجل امنهم .
لقد قامت واشنطن و باريس بمعية المجتمع الغربي بحراك دبلوماسي حثيث من اجل رص صفوف المجتمع الدولي للوقوف في وجه هذه الحركة الارهابية ، فقد حشدت واشنطن دعم 40 دولة في مقدمتها اغلب الدول العربية و كل دول الخليج برأسة المملكة العربية السعودية التي وعدت بالدعم المال و اللوجيستي من اجل دحر حركة (داعص).
كما ترأس فرانسواهولاند الرئيس الفرنسي البارحة مؤتمر تركزت المباحثات فيه حول كيفية الهجوم على (داعص) و التخلص من ارهابها و هو الاجتماع الذي حضرته 30 دولة التي ابدت استعدادها للمشاركة الفاعلة في هذا الحلف الدولي و المساهمة في الجهد العسكري للتخلص من (داعص) بعد ان شهد العالم صور الدمار و القتل الذي استمر 51 يوما .
لم تتاخر جامعة العربان في تبيان موقف حازم و صارم ترجمته بعقد قدمة طارئة لوحت باجراءات عسكرية لنصرة غزة جراء العدوان السافر الارهابي من قبل حركة (داعص).
لقد وقفت البشرية وقفة رجل واحد دون استثناء نصرة لغزة و بين الغرب على مشاعره الانسانية النبيلة و جسد قيمه و مبادئه و تمسكه بدعواته الرامية الى بناء عالم خال من الظالم و الاضطهاد و الاحتلال و العنصرية ، حيث اعلن اوباما الافريقي الاصل الاسود البشرة بان الحرب على (داعص) ستكون في القريب العاجل لتخليص البشرية من اخطار هذه الحركة الارهابية .
و لاعطاء غطاء قانوني لتحرك العالم المتحضر لضرب (داعص ) استصدر مجلس الامن و تحت البند السابع قرارا بجعل تلك الحركة منظمة ارهابية و اخا البند السابع اعتبر كل من يتعمال معها باي شكل من الاشكال معرض لاستعمال القوة ضده .
لقد تناسى اعداء الامس ضغائنهم و مشاكلهم و طرحوها جانبا في صورة ايران الشيعية و السعودية السنية و روسيا و امريكا و العرب و اسرائيل و حتى نظام بشار الاسد يريد الانخراط في الحرب العالمية الثالثة ضد (داعص) و قرر وقف قتل الشعب السوري مؤقة حتى الانتهاء من هذه الحملة المقدسة بل انه عرض استباحة سيادته من اجل عبور الجيوش الغربية لقصف (داعص ) .
ان التفاف البشرية حول واشنطن رمز الحرية و الحضارة و الانسانية في مسعاها لاشعال حرب عالمية ضد هذه الحركة ليبين بما لا يدع مجالا للشك بان العالم مازال امامه ايام للسلام و الوئام .
و اخيرا لا ادري ان كان من الواجب تقديد تشكرات كبيرة لحركة (داعص) لكون السبب المباشر لالتقاء بني البشر من اتراك و هنود و فرس و عربان و رومان و جرمانين و ديانات كاليهودية و الاسلام و النصرانية و بوذين و ملاحدة لالتقاءئهم حول هدف واحد و هو اعلان الحرب على (داعص) ، فسبحان الله الذي اذا اراد لشيء ان يقول له كن فيكون ، اذا كيف نفسر اجتماع القمة لاعلان الحرب و هي التي لم تجتمع و لا مرة في 51 يوم من القتل في غزة .
و هو ما يدعونا الى السؤال : ما هو المشروع الذي تحمله داعص حتى ارتعد العالم خوفا منه؟ اترك لكم الاجابة