منع "الاستخلاف" في المدارس خارج قوائم الإحتياط
05-09-2016, 10:26 PM





نشيدة قوادري

صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية

منعت، وزيرة التربية، نورية بن غبريط، "الاستخلاف" خارج قوائم الاحتياط، بهدف القضاء على "المحاباة" و"المحسوبية" في وضعيات الاستخلاف، فيما رفض النظار بالثانويات أداء مهام المديرين، بالمقابل وجد تلاميذ التربية التحضيرية أنفسهم ممنوعون من الدراسة بسبب انعدام القاعات والمعلمين.

في تعليمة جديدة أصدرتها وزيرة التربية، تضمنت قرار منع تعيين "المستخلفين" خارج قوائم الاحتياط، حيث فرضت على مديري التربية مجموعة من الشروط في سد الشغور التربوي، إذ ربطت الاستخلاف بالمترشحين الذين شاركوا في مسابقة التوظيف الخارجية للالتحاق برتبة أستاذ في أحد الأطوار التعليمية، سواء الذين نجحوا وحصلوا على معدل ما فوق 10 من 20 وأدرجوا كاحتياطيين.
وفي تقييم أولي للدخول المدرسي 2016/2016، وجد تلاميذ "التربية التحضيرية" أنفسهم ممنوعون من الدراسة، بسبب عدم توفر حجرات ونقص الأساتذة ومساعدي ومشرفي التربية الذين يشرفون عادة على التأطير.
وفي نفس السياق، أعلن "النظار" رفضهم التكليف كمديرين، وعدم تحمل المسؤولية الإدارية، بسبب النزيف المسجل جراء "التقاعد المسبق"، حيث تم تسجيل خروج الآلاف منهم على التقاعد، كما وجد أولياء التلاميذ أنفسهم عالقون بين مديريات التربية والمؤسسات بسبب تداخل الصلاحيات، رغم أن الوزارة شددت في آخر تعليماتها أن مشاكل الدخول الاجتماعي تحل على مستوى المؤسسات، ومديريات التربية غير ملزمة سوى في حالات تسوية الوضعيات العالقة التي تخص مؤسسات التعليم الخاصة.
كما أجل المقتصدون عملية دفع منحة التلاميذ المعوزين، إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك، نظرا لانشغالهم ببيع الكتب المدرسية، خاصة الجديدة منها "الجيل الثاني"، أين تم تسجيل نقص كبير فيها بسبب تأخر وصولها إلى عدد من الولايات.
وتشرف، وزيرة التربية الوطنية، الثلاثاء، على إعادة تدشين ثانوية "القمم" الكائنة بدرارية الجزائر في إطار استرجاع المنشآت التربوية التي وضعت في السابق تحت وصاية وزارتي الدفاع والتعليم العالي، قصد تخفيف الضغط على الثانوية المجاورة "زبيدة ولد قابلية" التي استقبلت هذه السنة 1700 تلميذ.