مدرسة ابتدائية تطبق معايير تربوية وأخلاقية هي البيت
25-02-2007, 09:36 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته,


التربيه تُعتَبر من أسمى وأرقى الواجبات المشتركه بين الزوجين, فالتربيه الصحيحه المبنيه على أُسس ثابته تُنتج جيلا واعيا يتحمل مسؤولياته إتجاه مجتمعه ووطنه.
فقديما كانت التربيه مشتركه فقط بين الاسره والمسجد , لتخريج جيل واعي يعرف ما له وماعليه من واجبات وما المحظورات التي عليه ان يتجنبها. فمِن مظاهر التربيه مرافقه الاولاد اباءهم لكسب الخبره وايضا المداومه في المسجد لتعلم الدين وحفظ القران. ايضا كانت العصا كثيرا ما تُستخدم في التربيه إذا وجد الشيخ سلوكا خاطئا من الطفل.
اما في هذا الوقت, أصبحت التربيه مسؤوليه اطراف عده غير الوالدين, مثل المدرسه والإعلام والشرطه. أيضا اصبحت العمليه التربويه معقده جدا, فكثير من المشكلات التربويه ظهرت مع تطور وتحسن مستوى المعيشه . فأصبح الطفل يحتاج الى مُعامله مختلفه حتى يُصبح انسانا سليما سلوكيا وفكريا, نظرا لظهور مشكلات تربويه حديثه كعدم احترام الوالدين وعدم الاستماع اليهما غير مشاهده الممنوع وفعل غير المرغوب. هذه المشاكل هي نتيجه طبيعيه للتطور, فالتلفاز والعاب الفيديو والانترنت والاصحاب وغيرهم اصبحوا من مصادر تعليم الطفل إن صح التعبير, فلم يعُد مقتصرا بالوالدين فقط. فأصبح احد اهم مطالب الطفل هو الخروج مع الاصحاب, او تمضيه الوقت خارج المنزل, ومُحاوله المنع او النصح قد تكون نتيجتها عكسيه على شخصيه الطفل إذا لم تكن مدروسه. فالعمليه التربويه اصبحت عمليه حساسه جدا , لا يُجدي فيها الضرب والتوجيه كما كان سابقا.
فالسؤال المطروح: ماهي الطريقه التربويه الصحيحه, لتربيه الابناء في هذا الوقت ؟
وايضا ماهي حقوق الابناء في وقتنا هذا؟
وهل حقا أن طُرق التربيه الحديثه فعاله ام علينا الرجوع للماضي؟