"كأس العالم" لكرة القدم ينطلق في غزة
07-05-2010, 06:19 AM
للطباعة
"كأس العالم" لكرة القدم ينطلق في غزة


انطلقت في غزة مطلع الأسبوع بطولة رمزية لكرة القدم أطلق عليها اسم "كأس العالم"، يتنافس 16 فريقا تضم لاعبين محليين ودوليين في البطولة التي تستمر أسبوعين ويشترك في تنظيمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

ويقول المنظمون ان هذا الحدث يسلط الضوء على الحصار الذي تفرضه اسرائيل على غزة والذي يمنع سكانها من مغادرة القطاع للاشتراك في بطولات دولية بدول أخرى.

وذكر مسؤول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة باسل ناصر ان البطولة التي انطلقت يوم الأحد رسالة الى العالم بأن سكان غزة المحاصرين يحبون الحياة والرياضة.

وقال ناصر "يعني هذه البطولة التي تسمى كأس العالم في غزة يقوم برنامج الأمم المتحدة الانمائي بتمويلها ورعايتها بشراكة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل إيصال رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني في غزة يرزح تحت حصار قاس وطويل وان هذا الشعب يعشق الحياة ويحب كرة القدم مثله مثل باقي الشعوب وعلى الجميع ان يقدم كل ما يمكن من تسهيلات من أجل إنهاء هذا الحصار وإعطاء الشعب الفلسطيني في غزة الفرصة كي يعيش حياة طبيعية مثله مثل باقي انحاء العالم."

وذكر باسم نعيم وزير الصحة في حكومة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) المُقالة في غزة ان البطولة المحلية التي أُطلق عليها اسم كأس العالم تحمل رسالة بأن الفلسطينيين شعب متحضر.

وقال "البطولة تحمل رسالة مهمة جدا هو اننا كفلسطينين مصرين ان نرسل رسالة حضارية انسانية تسلط الضوء على قضيتنا كشعب فلسطيني وخاصة في هذه الايام في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة الى العالم الذي يتطلع اليوم لمشاهدة بطولة كأس العالم في جنوب افريقيا والتي كانت دائما رمزا لتحرر وانعتاق الانسان من ظلم اخيه الانسان."

ويشارك في البطولة الرمزية في غزة العديد من العاملين الدوليين في مجال الاغاثة في القطاع. وذكر ناشط ايطالي يدعى لوكا يلعب ضمن فريق رفح ان البطولة تحمل أهمية كبيرة لشعب غزة.

وقال "تلعب لان اللعب اليوم مهم ولان الرياضة مهمة للناس واعتقد ان غزة بحاجة لهذه اللحظة.. للحظة كهذه."
سُميت الفرق المحلية بأسماء الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم التي ستنطلق الشهر المقبل في جنوب افريقيا.

وسيحصل الفائزون على كأس مصنوعة من المعدن من مخلفات هجوم اسرائيل على القطاع الساحلي في مطلع العام الماضي.
كلما اتذكر ان الطائرات التي تقصف السوريين سورية وقادتها سوريون بؤوامر سورية كرهت عروبتي واكاد انسلخ عن كل ما هو عربي