تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى التعليمي > المنتدى التربوي

> كتب الجيل الثاني "تعترف" بإسرائيل!

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
كتب الجيل الثاني "تعترف" بإسرائيل!
15-09-2016, 08:18 PM



نادية سليماني/ راضية مرباح


ADVERTISEMENT
أثار الخطأ "غير المسبوق" الوارد في كتاب السنة الأولى متوسط، والمتعلق بإدراج دولة إسرائيل مكان دولة فلسطين في خريطة العالم، ردود فعل ساخطة ومستنكرة من جمعيات أولياء التلاميذ، ونقابات وخبراء التربية وجمعية العلماء المسلمين، حيث استغربوا ظاهرة تكرار الأخطاء المطبعية بالكتب المدرسية، ليصل الأمر حدا وُصف بـ "الكارثي" الذي يجب أن يحاسب المقصر فيه من طرف رئاسة الجمهورية، كون قضية فلسطين "...قضية مركزية وثابتة في المخيال الجزائري والوطني". وكما أن "الشروق" علمت من أساتذة المادة بوجود دولة فلسطين على خريطة العالم في كتب العام الماضي، لتسحب في الكتب الجديدة وتستبدل بإسرائيل مع الجهل بأسباب الواقعة، هل هي متعمدة أم خطأ أو سهو.
وصف رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد في اتصال مع "الشروق"، أمس، إدراج خريطة العالم التي تضم دولة إسرائيل في كتاب السنة 1 متوسط الجديد، خطأ كبيرا، يستحق مرتكبه أقصى عقوبة. وتساءل "كيف تغفل لجنة القراءة المكونة من مفتشي مادة الجغرافيا، عن مثل هذه الأخطاء".
واعتبر المتحدث، أن وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط وضعت ثقتها في مختصين لتولّي قراءة وتنقيح الكتب الجديدة، لكنهم خذلوها، وحسبه "هي غير مسؤولة عن الخطأ، لكن عليها معاقبة المخطئين".
ADVERTISEMENT
وحتى لو نقل مُعدّو الكتاب خريطة العالم مباشرة من المتصفح العالمي "غوغل"، -يقول المُتحدث- كان لزاما عليهم التحقق ممّا نقلوه "فمسؤولو غوغل معلوم أنهم يهود..."، وأكّد أن جمعيتهم سترفع تقريرا حول الموضوع، الأحد، لوزارة التربية الوطنية للتحقيق في الموضوع.


وبدوره، تأسف عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، سمير لقصوري، لخطأ حذف دولة فلسطين من خريطة العالم، "رغم أننا كشعب ودولة لا نعترف بالكيان الصهيوني"، خاصة وأن المسؤولة الأولى على القطاع، أطلقت تطمينات، بأن الكتب الجديدة أُخذت بعناية فائقة وشارك فيها أكثر من 200 مختص يراقبون كل كلمة وسطر وفاصلة... وتساءل "الخطأ له تفسيران، إمّا أنه لا يوجد مختصون من الأساس، أو يتواجدون وتعمّدوا ما فعلوا". ولفت محدثنا الانتباه لموضوع آخر متعلق بغياب تأشيرة لجنة المصادقة على الكتب الجديدة، عكس الكتب القديمة، وهو دليل حسب قوله "على عدم مراجعة كتب الجيل الثاني من الأخطاء النحوية والتاريخية والوطنية".
وتحدث لقصوري، عن "خطأ ثان في كتاب التربية المدنية للسنة 1 متوسط، ففي درس حول العلاقة بين الحاكم والمحكوم وعن الديمقراطية، ورد في الكتاب مثال عن الديمقراطية ويتعلق بالاستفتاء الذي نظمه الحاكم الفرنسي حول استقلال الجزائر، وكأنّ المستعمر لبّى رغبة الشعب الجزائري وأعطاهم حريتهم.. وهي مغالطة تاريخية كبرى..!!" متسائلا "هل هذه الأخطاء جاءت صدفة أم عبثا، أم هي استنساخ لمناهج التعليم الفرنسية؟
ليؤكد أن منظمة أولياء التلاميذ، أصدرت بيانا قبل أسبوع من الدخول المدرسي، ترفض فيه الكتب الجديدة، التي يجهلون محتواها، وأنهم أحالوا هذه الكتب على مختصين تربويين منضوين في المبادرة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية، لمراجعتها. ليختم كلامه، بمطالبة الوزيرة بفتح تحقيق حول الموضوع كما فتحت تحقيقات في مواضيع أقل شأنا.

صالح بلحاج: عيب أن نسمي ما حدث "خطأ مطبعيا"
أكد المفتش السابق بوزارة التربية الوطنية، حمزة صالح بلحاج، أنه من المفروض أن لا تُطبع الكتب الجديدة، إلا بعد قراءتها على الأقل قراءتين من لجنتين مختصتين، ولكن الحاصل الآن، حسب قوله، "فيه غموض كبير". ودعا المتحدث إلى فتح تحقيق معمق تُشرف عليه رئاسة الجمهورية، لأن إنكار دولة فلسطين، خطأ ليس كغيره من الأخطاء العلمية، وهو مرتبط –يقول- بمقوماتنا وموقف الدولة الجزائرية، فقضية فلسطين تعتبر قضية مركزية في المخيال الجزائري والوطني، لا يجوز أن نقفز عليها هكذا.
داعيا إلى فتح تحقيق مُعمّق في الموضوع، تشرف عليه رئاسة الجمهورية، لأنه من المفترض أن يتكفّل مفتشو المواد ومفتشون مركزيون على مستوى الوزارة الوصية بمراقبة محتوى الكتب، ولا يجُوز أن نسمي هذا الخطأ "خطأ مطبعيا".

بوديبة مسعود: شكلنا لجنة أساتذة لمعاينة كتب الجيل الثاني





أكد، المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني ثلاثي الأطوار للتعليم " كناباست"، مسعود بوديبة، أن نقابتهم شكلت لجنة مكونة من أساتذة المواد، تعكف الآن على دراسة محتويات الكتب الجديدة، التي تسلموها من الوزارة عند الدخول المدرسي. واللجنة لم تنه عملها بعد، مؤكدا، أنه بمجرد خروج التقرير النهائي للجنة سيتحدثون عن كتب ومناهج الجيل الثاني بالتفصيل.

قودير يحياوي: أطالب أساتذة الجغرافيا بعدم تلقين هذا الدرس للتلاميذ
بينما طرح القيادي في النقابة الوطنية لعمال التربية "الأسانتيو" قويدر يحياوي، سؤالا على كل من وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ومدير ديوان المطبوعات المدرسية، قائلا "لما طالبنا كنقابة بتأجيل تطبيق كتب الجيل الثاني إلى حين الاطلاع على الكتب المدرسية، أصرّت بن غبريط على التطبيق، متحججة بمرور الكتب على خبراء ومختصين، واتهمت النقابات بأنها لا تفقه شيئا في البيداغوجيا.... فهل الاعتراف بالكيان الصهيوني هو أمر بيداغوجي في نظر الوزارة؟
ودعا يحياوي، لتدخل رئيس الجمهورية في أقرب وقت، لمعاقبة المتسبيبين في كارثة الأعتراف بالكيان الصهيوني واصفا الخطأ بـ"جريمة ارتكبت في حق القضية الفلسطينية"، خاصة وأن الجزائر هي الدولة الوحيدة عالميا التي تؤيد القضية الفلسطينية إلى حد الساعة، والتلميذ الجزائري – حسب تعبيره- عليه أن يتعلّم أن الجزائر دولة ثورية تحررية تدافع عن حقوق الشعوب المهضومة، فما بالك بالقضية الفلسطينة التي نعتبرها قضية الأمة العربية الإسلامية؟
وتأسف كون الإصلاحات التي هللت لها الوزيرة، هي "ليست إصلاحات بل لها أهداف أخرى نندد بها". وطالب يحياوي جميع الأساتذة المكلفين بتدريس مادة الجغرافيا لـ 1 متوسط، بعدم تدريس هذا الدرس، وتلقين التلاميذ عكس ما جاء في الخريطة، أي يؤكدون لهم وجود دولة واحدة في الشرق الأوسط عاصمتها القدس وهي دولة فلسطين.

عبد الرزاق قسوم: هذا تطبيع بيداغوجي وعلمي مع إسرائيل...






واستنكرت جمعية العلماء المسلمين، على لسان رئيسها الدكتور عبد الرزاق قسوم، الخطأ الفادح والذي اعتبرته "تطبيعا بيداغوجيا وعلميا مع الكيان الصهيوني"، وتساءل قسوم في اتصال مع "الشروق" أمس، عن اللجنة التي ادعت الوزارة أنها مكونة من مختصين راقبوا كتب وبرامج ومناهج الجيل الثاني، ومؤكدا أن رأي الجمعية هو رأي الدولة الجزائرية نفسها التي لا تعترف بالكيان الصهيوني. ومعتبرا أنه من الخطير أن نحشو عقول أطفالنا بوجود دولة إسرائيل.
ليختم بالقول "بعض المطبعين ثقافيا واقتصاديا مع الكيان الصهيوني لا يلزمون إلا أنفسهم، ولن نسير على خطاهم".

الخريطة "الفضيحة" منقولة من غوغل!
يبدو أن القائمين على إعداد مناهج الكتب المدرسية لم يكلفوا أنفسهم عناء المراقبة والتمحيص الدقيق لقراءة الكتب الجديدة المعدة للجيل الثاني، الذي كان من أكثر المناهج التي تغنت بها بن غبريط من خلال الإصلاحات الجديدة، منذ توليها زمام أمور وزارة التربية الوطنية، بدليل الهفوات والخطأ الفادح الذي أظهره كتاب الجغرافيا للسنة الأولى متوسط، يبرز خريطة العالم التي تعترف بالكيان الصهيوني كدولة، رغم أن الدولة الجزائرية كانت وظلت غير معترفة بها.
ومن خلال الفحص الدقيق أظهرت كل الآراء والمواقف وحتى إجراء المقارنة بالعين المجردة، أن الخريطة المدونة بكتاب السنة الأولى متوسط، هي نفسها التي يظهرها موقع البحث غوغل، ما يدل بصريح العبارة أن القائمين على إعداد الكتاب لم يكلفوا نفسهم طلب رسم خريطة العالم من أساتذة ومختصين جزائريين، بل تم تحملها بكل تفاصيلها وأخطائها "المقصودة" لتعرض على التلاميذ، بدون أي حسيب أو رقيب، كما يدل ذلك مرة أخرى على غياب المراقبين الذين من المفروض عليهم تمحيص الكتب جملة بجملة وفاصلة بفاصلة..
وفي السياق، أثار الخطأ الذي أظهرته خريطة العالم بكتاب الجغرافيا غضب رواد الفايسبوك، الذين صبوا جام غضبهم على بن غبريط، معتبرين الأمر بالخطأ الفادح الذي لن يسكتوا عليه، ويتطلب فتح تحقيق من طرف أعلى السلطات، لاسيما وأن الجزائر ومنذ استقلالها لم تعترف يوما بإسرائيل كدولة، في حين علق البعض الآخر أن القضية وما فيها "تعتبر هفوة يمكن سحب الكتب وإصلاحها أو تمزيق الصفحة واستبدالها بأخرى"، كما رد بعضهم أن الخطأ حتى وان كان مقصودا فإن الشعب الجزائري لم ولن يعترف يوما بإسرائيل كدولة، مطالبين بالإسراع في تصحيح الخطأ حتى لا تدخل المعلومة أذهان أبنائنا.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:05 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى