والد ضحية الكاشير: ابني أصيب بالتهاب حاد في الكليتين والدود خرج من جسمه!
25-07-2015, 06:47 AM
ط. م
ADVERTISEMENT
تتواصل مأساة عائلتي الطفلين آيت عبد الرحمان رضا، ودرارجة هارون الرشيد، من مدينة قايس غرب الولاية خنشلة، المتوفين شهر رمضان المنصرم، جراء تسمم غذائي، بعد تناولهما كمية من مادة الكاشير، تم اقتناؤها من محل تجاري للمواد الغذائية بقلب مدينة قايس.ورفعت العائلتان شكوى رسمية أمام وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، طالبت من خلالها الوزير بوضياف بالتدخل وفتح تحقيق معمق، وخبرة طبية استشفائية، حول ظروف التكفل بأطفالهم ضحايا التسمم الغذائي المتوفين، طيلة مكوثهم داخل غرفة الإنعاش الطبي، بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، أمام ما وصفه بالإهمال والتسيب الذي كان سمة التعاطي مع الضحايا، متهمين الطاقم الطبي وشبه الطبي. كما قررت عائلة آيت عبد الرحمان، تحريك دعوى قضائية أمام نيابة محكمة باتنة الابتدائية، في حق المستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة، وتحديدا الطاقم الطبي بغرفة الإنعاش الطبي، بتهمة الإهمال والتسيب، لا سيما بعدما كشفت العائلة تعرض ابنها رضا إلى التهاب حاد في الكليتين نتيجة إفرازات أكياس البول، وكذا تآكل جسمه نتيجة الإهمال، وهوفي حالة غيبوبة.
الرسالة التي رفعتها العائلتان نهاية الأسبوع، إلى وزير الصحة، ومصالح القضاء بباتنة، قال عنها والد الطفل رضا آيت عبد الرحمان، أول ضحية للتسمم، منتصف شهر رمضان الفارط، وهو يصرخ بالبكاء، إنه بعد استلامه جثة ابنه، صاحب 12 سنة من العمر، اكتشف خلال عملية الغسل، تآكلا كبيرا في أطراف الجسم، بالجهة اليمنى، نتج عن نومه في وضعية واحدة، خلال مكوثه بالمستشفى بغرفة الإنعاش، حيث تمنع العائلة من الزيارة، ويكتفي القائمون بالسماح لهم بمعاينته من النافذة، كما أثبتت التحاليل الطبية إصابة الطفل رضا بالتهاب كلوي حاد نتج عن التهاون في استعمال أكياس فرز البول، إضافة إلى التهاب مماثل على مستوى الأنف نتج عن تراكم الأوساخ أمام استعمال أنبوب للتغذية.