الحديث بين كبار و مراهقين ... فما دخلكم انتم يا صغار العقول ؟؟
20-01-2010, 10:17 PM
السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا بكم اخواني الكرام في موضوع جديد و نحن على وقع التاهل العجيب والمستحق للممثل العربي الوحيد في المحفل العالمي و داخل هذا الكون الفسيح عادوا العمالقة من بعيد و اخترقوا غلاف الشك الذي كان ينطوي على النفس الضعيفة و الفاقدة للثقة بعد هزيمة مالاوي الثقيلة ,اشعلوا النيران في بيت الخضر بينما اهله نائمين في نعيم واثقين من التعويض امام نجوم مالي و الضغط الانغولي ...
اردت ان يكون موضوعي هذا بعيدا عن كتابات التحليل والنقاش و التكهن و الافتراض لاننا تاهلنا بجدارة واستحقاق ولكن بعض من ذوي القلوب الضعيفة يحاولون دائما وضع معطيات لاتعكس تماما المشوار المحقق لحد الآن في الدور الاول امام كل من نجوم مالي و ضغط الفريق المنظم .. مشوار كان بشهادة الخبراء واصحاب التفكير المنطقي والنظرة الحيادية اجمعوا كلهم على انه بطعم و اصرار الكبار
نعم انها عقبة الدور الاول فقط والقادم سيكون احلى لان روح المجموعة هي قوتنا الآنية وهي احسن وسيلة للتصدي لكل ما قد يكون مزعزع للاستقرار و مشتت للاذهان و محبط للعزائم ....
ربما تتسائلون عن من اتكلم و اقصد و اوجه اصابع جزائريتي ؟؟
فمنذ تالق الخضر وألسنة التهجم و تقزيم حجم النتائج المحققة تتصدر حناجر الحاقدين و الغيورين على بلد اسمه الجزائر ليس لسبب الا هي مجرد صرخات لا تسمع حتى ولو كانت على اعتاب ابواب الجيران ...
فقد سقطت الاقنعة يوم انهزامنا امام المالاوي و ما حز في نفسي ليس استهزاء الغرباء فقد الفناهم والفنا نعيقهم المضجر و لم نسلم من اعينهم الحاقدة ... لا يا اخواني فما تعجبت منه هم تفاهة المشككين داخل رقعة جزائرنا الحبيبة ... من بعض اعضاء كوورة و اقلام الصحافة و ثنائي الوجه لمناصرين النتائج ...
فكثرت اقاويلهم بالباطل و من كلماتهم لا تستخرج منها عبارات الاعتراف على ان محاربي الصحراء
------------
كبار ... والله اكبر
كبار عند كل نكسة ... كبار بصبرهم بعد كل بلية لا يفقدون الثقة في امكانياتهم ... كبار بعزمهم على التعويض و تحقيق حلم الملايين وعدم تخييب الوطن الام ... فقد ابانوا للمرة المليون على انهم اهل لحمل الوان الجزائر في القلب التي فتحت لهم ذراعها بكل افتخار و اعتزاز ... كيف لا و هم الذين اعادوا للجزائر جزء من بريقها الضائع و ماضيها المذهب ... انهم الكبار من سلالة العربي بن مهيدي فليس بين من حرروا الجزائر بعد نكسة 132 سنة جمر و عذاب ... و من تاهلوا للدور الثاني بعدما انهزموا بالثلاث امام مالاوي فما الفرق بين الجيلين الا الوسيلة و الهدف واحد .... تحيا الجزائر
كبير انت يا شيخ بحكمتك و اهدافك المسطرة عفوا المحققة ... فكل طريق تسلكه ومهما كانت وعورته الا و نهايته كانت مفروشة بالورود فالعبرة في الخواتيم ... كبير انت يا شيخ عندما سطرت هدف التاهل للكان كاولية مطلقة و كبرت اكثر في اعين الجزائر عندما اهديتها بطاقة المونديال ... فلا شكري لكم ينتهي مع صافرة الحكم فالاقدار شاءت ان تبقى راية الجزائر مرفوعة شامخة في سماء انغولا و النشيد الوطني اقسم على ان لحنه سيسمع الاطرش و كلماته ستنطق الابكم الى النهاية بحول الله ...
انتم الكبار يا محاربي الصحراء فلا تابهوا لكلام المرضى نفسيا الذين يتخبطون بين متاهات عدم الثقة والحيرة والشكوك في حقيقة المعدن الجزائري ... لا تابهوا لهم فهم في مرحلة حساسة جدا تتطلب التفهم من قبلكم ... انها مرحلة المراهقة التي ترهق يومياتهم فتارة ينتقدون و تارة اخرى يفرحون و المزاج دائما متقلب و اهدافهم تبقى غير واضحة المعالم ... فلا تابهوا لهم فانهم الــــ
المراهقين ... فمتى يصبحون كبار ؟؟
مراهقين لم ينضجوا بعد ولم يفهموا بعد معاني هذه الحياة التي هي ضدك يوما و معك في غد مشرق ... لم يفهموا بعد ان الكرة ليست علوم دقيقة .. لم يفهموا بعد اننا تاهلنا رغم كل الكلام الذي قيل في الجرائد والضغط الذي كان مفروض على اشبال الشيخ سعدان .. لم يدركوا بعد ماذا يريدون من هذا المنتخب الشاب الذي اعاد الجزائر الى شبابها بينما بقيت الصحافة و بعض الجزائريين الموسوسين و ضعاف النفس حائرون في تحديد اهدافهم في هذه البلاد ... فينتقدون على طريقة التهديم و ينكلون بعد كل هزيمة ويستهزئون من تاهل بهدف وحيد .. ضعوا اهدافكم للعيان لنعرف حقيقتكم فلقد حقق الشيخ سعدان هدفه فماذا حققتم انتم من كثرة القيل و القال ؟؟؟؟
مراهقين لم يجتازوا بعد مرحلة المراهقة ولم يتعلموا بعد من حكمتك يا شيخ ولا من صبرك ولا استلهموا من ثقتك العمياء في تشكيلتك المحاربة ... انهم المراهقين الذين اداروا لك الظهر و طعنوا فيك بعدما كنت بالنسبة لهم الكنز الذي يملئ جيوبهم بالذهب و الفضة من جراء بيعهم لجرائدهم الصفراء .. بل مازلت مصدر رزق لهم فلا يستحون من انتهاز الفرص اقراح كانت ام افراح تاهل كان ام اقصاء ... فندعوا لهم بالشفاء رغم انه سيطول فامرهم ليس وليد الصدفة او حديث الامس بل هي عقلية لطالما عانت منها الجزائر على انها في صالح العام و النقد البناء ... فعجبا ممن تمنى استقالتك يا شيخ ومن معك !!!!!!
مراهقين ضائعون بين احلامهم و الكبار يحققون امانيهم فكلنا جزائريين رغم كل شيء فالاكيد ان الطريقة تختلف و النقد قد يكون قاسي وما عليك يا شيخ و يا محاربين الا ان تتقبلوا النقد بطريقة حضارية و التفاهم فوق ارضية الميدان لبرهنة احقيت تفكيركم الكبير ... فاعذرهم يا شيخ فهم ايضا جزائريين يحبون للجزائر ما تحب لها رغم اختلاف الراي و الرؤى ... فهذه عقلية الـ dz فماذا دخلكم انتم يا .....
صغار العقول .... فما دخلكم في لعب الكبار ؟؟
تخاصمنا فيما بيننا نحن الجزائريين حول مفهوم تربص كاستولي ... تهجمنا على بعضنا وقلنا اين هو الهجوم .. تنابزنا بالالقاب على لاعبينا وقلنا ما قلنا بعد هزيمة المالاوي الثقيلة ... ضحكنا على فرضية الجو الحار لانغولا ... و قبل كل ذلك عاتبنا الشيخ سعدان على قوله هدفنا هو التاهل للدور الثاني فقط ... قاطعنا الصحافة وقلنا بانها راس الفتنة ... ومع كل ذلك الهرج والمرج الا اننا بقينا خلف فريقنا الوطني في العسر واليسر فهذه قيمة الجزائري بحق فهمه الوحيد هو تشريف الجزائر لا غير ... فما دخلكم انتم يا صغار بيننا نحن الجزائريين ؟؟
اطفال صغار يدعون البراءة و يدافعون عن مالي المقصية على يد الجزائريين قبل اللقاء الاخير وما تصريح كانوتي بعد نهاية اللقاء حين اعترف ان مهمتهم ستكون مستحيلة للتاهل الى الدور الثاني , فمستحيل ان ينهزم الخضر في لقائهم الاخير امام انغولا لانهم بكل بساطة فريق كبير و عالمي ....
فهذا تصريح من لاعب كبير يتحدث عن منتخب كبير الذي مرض ولم يمت يا صغار ... انه تاهل الكبار تاهل جاء بعد عناء شديد و الانهزام بالثقيل و ما صاحبه من انتقادات المراهقين ... انه تاهل لن تذوقوا من حلاوة طعمه ... صعب و عسير و لكنه اتى بعد اتحاد ابناء الجزائر خلف هؤلاء المحاربين .. انه تاهل يحسدنا عليه الكبار و الصغار .. اقمتم الولائم و لطختم ملابسكم في اوحال الحسد و الحقد ... حقد انطقهم الجهل اننا لا نستحق المونديال بعد انا ال 3 من مالاوي ...
اطفال صغار يتمرغون في الوحل و في اعتقادهم بانها متعة و هواية .. اهتموا بشؤونكم و املؤوا اوقات فراغكم فنحن عابري السبيل في الكان انها رحلة المتعة والتجوال في ادغال افريقيا ... نحن الكبار مكاننا في جنة المونديال امام عمالقة يفقهون في الكرة وخباياها ... اسالوا ايطاليا كيف تفوز وتتاهل الى الدور الثاني بعد جهد جهيد ؟؟ اسالوا التقنيين كيف لم يتوقعوا فوز رفقاء بيرلو بمونديال 2006 ؟؟ اسالوا زيدان كيف عاد من بعيد بعدما اعتزل اللعب فقاد الديكة الى النهائي ؟؟
انكم اطفال صغار لن تفهموا مهما درسناكم على طريقة السبورة والطلاسة لانكم لا تفقهون في ابجديات الكرة معشوقة الملايين ... اصمتوا لبرهة اريد سكوت تام اريد سماع صوت اقدام المحاربين وهو يطرقون عتبة الدور النصف النهائي ان شاء الله ... اجلسوا في مقاعدكم و ربعو اياديكم و دعوني ارى وجوهكم تصفر خوفا من عودة المحاربين الى القتال من جديد فلم يشفى غليلنا بعد من تفاهة الماضي القريب ...
نحن فريق عالمي بالقوة الثالثة 82 ,86 ,2010 ... نحن قاهروا الالمان في الزمان و ما خوف كابيلو في الحاضر الا لنعيد الانجاز لثاني مرة امام العمالقة ... نحن فريق مونديالي بمنتخب شاب اكتسب الخبرة و قوته هي من نتاج حبه للوطن و ما صعوبة تاهله بعد غياب 4 سنوات عن الكان و 24 اخرى عن المونديال ماهي الا طبيعة الجزائري في تحدي الصعاب و محاربة الخائنين و مواجهة الحاقدين .. فقد صبرت الجزائر لــ 132 سنة من التقيد بسلاسل الاستعمار ولكن دماء مليون ونصف المليون شهيد يبقون علامة مسجلة باسم الحرية والاستقلال و يبقون مصدر فخر للعرب والمسلمين اجمعين ....
فانتم اطفال صغار لن تفهموا العلاقة بين الجزائر و ماضيها الثوري و لا حتى تبصرون مسار جريان دماء شهدائها لحد تغلغله مع الجيل الحاضر ولا سبب وقوفنا على ارجلنا في كل عثرة مكافح ...
فانتم اطفال صغار نترككم تمرحون بلعبكم المصنوعة من خشب ...
تلكم الجزائر الكبيرة باولادها برجالها بنسائها بفريقها ولا داعي للحديث عن ماضيها لانه يبقى شوكة في حناجر خائنيها و الحاقدين عليها و المحاولين تحطيم ما تبقى من سلالة محاربيها عفوا بل المدافعين على شرفها و قيمتها بين جميع الاوطان ...
مرحبا بكم اخواني الكرام في موضوع جديد و نحن على وقع التاهل العجيب والمستحق للممثل العربي الوحيد في المحفل العالمي و داخل هذا الكون الفسيح عادوا العمالقة من بعيد و اخترقوا غلاف الشك الذي كان ينطوي على النفس الضعيفة و الفاقدة للثقة بعد هزيمة مالاوي الثقيلة ,اشعلوا النيران في بيت الخضر بينما اهله نائمين في نعيم واثقين من التعويض امام نجوم مالي و الضغط الانغولي ...
اردت ان يكون موضوعي هذا بعيدا عن كتابات التحليل والنقاش و التكهن و الافتراض لاننا تاهلنا بجدارة واستحقاق ولكن بعض من ذوي القلوب الضعيفة يحاولون دائما وضع معطيات لاتعكس تماما المشوار المحقق لحد الآن في الدور الاول امام كل من نجوم مالي و ضغط الفريق المنظم .. مشوار كان بشهادة الخبراء واصحاب التفكير المنطقي والنظرة الحيادية اجمعوا كلهم على انه بطعم و اصرار الكبار
نعم انها عقبة الدور الاول فقط والقادم سيكون احلى لان روح المجموعة هي قوتنا الآنية وهي احسن وسيلة للتصدي لكل ما قد يكون مزعزع للاستقرار و مشتت للاذهان و محبط للعزائم ....
ربما تتسائلون عن من اتكلم و اقصد و اوجه اصابع جزائريتي ؟؟
فمنذ تالق الخضر وألسنة التهجم و تقزيم حجم النتائج المحققة تتصدر حناجر الحاقدين و الغيورين على بلد اسمه الجزائر ليس لسبب الا هي مجرد صرخات لا تسمع حتى ولو كانت على اعتاب ابواب الجيران ...
فقد سقطت الاقنعة يوم انهزامنا امام المالاوي و ما حز في نفسي ليس استهزاء الغرباء فقد الفناهم والفنا نعيقهم المضجر و لم نسلم من اعينهم الحاقدة ... لا يا اخواني فما تعجبت منه هم تفاهة المشككين داخل رقعة جزائرنا الحبيبة ... من بعض اعضاء كوورة و اقلام الصحافة و ثنائي الوجه لمناصرين النتائج ...
فكثرت اقاويلهم بالباطل و من كلماتهم لا تستخرج منها عبارات الاعتراف على ان محاربي الصحراء
------------
كبار ... والله اكبر
كبار عند كل نكسة ... كبار بصبرهم بعد كل بلية لا يفقدون الثقة في امكانياتهم ... كبار بعزمهم على التعويض و تحقيق حلم الملايين وعدم تخييب الوطن الام ... فقد ابانوا للمرة المليون على انهم اهل لحمل الوان الجزائر في القلب التي فتحت لهم ذراعها بكل افتخار و اعتزاز ... كيف لا و هم الذين اعادوا للجزائر جزء من بريقها الضائع و ماضيها المذهب ... انهم الكبار من سلالة العربي بن مهيدي فليس بين من حرروا الجزائر بعد نكسة 132 سنة جمر و عذاب ... و من تاهلوا للدور الثاني بعدما انهزموا بالثلاث امام مالاوي فما الفرق بين الجيلين الا الوسيلة و الهدف واحد .... تحيا الجزائر
كبير انت يا شيخ بحكمتك و اهدافك المسطرة عفوا المحققة ... فكل طريق تسلكه ومهما كانت وعورته الا و نهايته كانت مفروشة بالورود فالعبرة في الخواتيم ... كبير انت يا شيخ عندما سطرت هدف التاهل للكان كاولية مطلقة و كبرت اكثر في اعين الجزائر عندما اهديتها بطاقة المونديال ... فلا شكري لكم ينتهي مع صافرة الحكم فالاقدار شاءت ان تبقى راية الجزائر مرفوعة شامخة في سماء انغولا و النشيد الوطني اقسم على ان لحنه سيسمع الاطرش و كلماته ستنطق الابكم الى النهاية بحول الله ...
انتم الكبار يا محاربي الصحراء فلا تابهوا لكلام المرضى نفسيا الذين يتخبطون بين متاهات عدم الثقة والحيرة والشكوك في حقيقة المعدن الجزائري ... لا تابهوا لهم فهم في مرحلة حساسة جدا تتطلب التفهم من قبلكم ... انها مرحلة المراهقة التي ترهق يومياتهم فتارة ينتقدون و تارة اخرى يفرحون و المزاج دائما متقلب و اهدافهم تبقى غير واضحة المعالم ... فلا تابهوا لهم فانهم الــــ
المراهقين ... فمتى يصبحون كبار ؟؟
مراهقين لم ينضجوا بعد ولم يفهموا بعد معاني هذه الحياة التي هي ضدك يوما و معك في غد مشرق ... لم يفهموا بعد ان الكرة ليست علوم دقيقة .. لم يفهموا بعد اننا تاهلنا رغم كل الكلام الذي قيل في الجرائد والضغط الذي كان مفروض على اشبال الشيخ سعدان .. لم يدركوا بعد ماذا يريدون من هذا المنتخب الشاب الذي اعاد الجزائر الى شبابها بينما بقيت الصحافة و بعض الجزائريين الموسوسين و ضعاف النفس حائرون في تحديد اهدافهم في هذه البلاد ... فينتقدون على طريقة التهديم و ينكلون بعد كل هزيمة ويستهزئون من تاهل بهدف وحيد .. ضعوا اهدافكم للعيان لنعرف حقيقتكم فلقد حقق الشيخ سعدان هدفه فماذا حققتم انتم من كثرة القيل و القال ؟؟؟؟
مراهقين لم يجتازوا بعد مرحلة المراهقة ولم يتعلموا بعد من حكمتك يا شيخ ولا من صبرك ولا استلهموا من ثقتك العمياء في تشكيلتك المحاربة ... انهم المراهقين الذين اداروا لك الظهر و طعنوا فيك بعدما كنت بالنسبة لهم الكنز الذي يملئ جيوبهم بالذهب و الفضة من جراء بيعهم لجرائدهم الصفراء .. بل مازلت مصدر رزق لهم فلا يستحون من انتهاز الفرص اقراح كانت ام افراح تاهل كان ام اقصاء ... فندعوا لهم بالشفاء رغم انه سيطول فامرهم ليس وليد الصدفة او حديث الامس بل هي عقلية لطالما عانت منها الجزائر على انها في صالح العام و النقد البناء ... فعجبا ممن تمنى استقالتك يا شيخ ومن معك !!!!!!
مراهقين ضائعون بين احلامهم و الكبار يحققون امانيهم فكلنا جزائريين رغم كل شيء فالاكيد ان الطريقة تختلف و النقد قد يكون قاسي وما عليك يا شيخ و يا محاربين الا ان تتقبلوا النقد بطريقة حضارية و التفاهم فوق ارضية الميدان لبرهنة احقيت تفكيركم الكبير ... فاعذرهم يا شيخ فهم ايضا جزائريين يحبون للجزائر ما تحب لها رغم اختلاف الراي و الرؤى ... فهذه عقلية الـ dz فماذا دخلكم انتم يا .....
صغار العقول .... فما دخلكم في لعب الكبار ؟؟
تخاصمنا فيما بيننا نحن الجزائريين حول مفهوم تربص كاستولي ... تهجمنا على بعضنا وقلنا اين هو الهجوم .. تنابزنا بالالقاب على لاعبينا وقلنا ما قلنا بعد هزيمة المالاوي الثقيلة ... ضحكنا على فرضية الجو الحار لانغولا ... و قبل كل ذلك عاتبنا الشيخ سعدان على قوله هدفنا هو التاهل للدور الثاني فقط ... قاطعنا الصحافة وقلنا بانها راس الفتنة ... ومع كل ذلك الهرج والمرج الا اننا بقينا خلف فريقنا الوطني في العسر واليسر فهذه قيمة الجزائري بحق فهمه الوحيد هو تشريف الجزائر لا غير ... فما دخلكم انتم يا صغار بيننا نحن الجزائريين ؟؟
اطفال صغار يدعون البراءة و يدافعون عن مالي المقصية على يد الجزائريين قبل اللقاء الاخير وما تصريح كانوتي بعد نهاية اللقاء حين اعترف ان مهمتهم ستكون مستحيلة للتاهل الى الدور الثاني , فمستحيل ان ينهزم الخضر في لقائهم الاخير امام انغولا لانهم بكل بساطة فريق كبير و عالمي ....
فهذا تصريح من لاعب كبير يتحدث عن منتخب كبير الذي مرض ولم يمت يا صغار ... انه تاهل الكبار تاهل جاء بعد عناء شديد و الانهزام بالثقيل و ما صاحبه من انتقادات المراهقين ... انه تاهل لن تذوقوا من حلاوة طعمه ... صعب و عسير و لكنه اتى بعد اتحاد ابناء الجزائر خلف هؤلاء المحاربين .. انه تاهل يحسدنا عليه الكبار و الصغار .. اقمتم الولائم و لطختم ملابسكم في اوحال الحسد و الحقد ... حقد انطقهم الجهل اننا لا نستحق المونديال بعد انا ال 3 من مالاوي ...
اطفال صغار يتمرغون في الوحل و في اعتقادهم بانها متعة و هواية .. اهتموا بشؤونكم و املؤوا اوقات فراغكم فنحن عابري السبيل في الكان انها رحلة المتعة والتجوال في ادغال افريقيا ... نحن الكبار مكاننا في جنة المونديال امام عمالقة يفقهون في الكرة وخباياها ... اسالوا ايطاليا كيف تفوز وتتاهل الى الدور الثاني بعد جهد جهيد ؟؟ اسالوا التقنيين كيف لم يتوقعوا فوز رفقاء بيرلو بمونديال 2006 ؟؟ اسالوا زيدان كيف عاد من بعيد بعدما اعتزل اللعب فقاد الديكة الى النهائي ؟؟
انكم اطفال صغار لن تفهموا مهما درسناكم على طريقة السبورة والطلاسة لانكم لا تفقهون في ابجديات الكرة معشوقة الملايين ... اصمتوا لبرهة اريد سكوت تام اريد سماع صوت اقدام المحاربين وهو يطرقون عتبة الدور النصف النهائي ان شاء الله ... اجلسوا في مقاعدكم و ربعو اياديكم و دعوني ارى وجوهكم تصفر خوفا من عودة المحاربين الى القتال من جديد فلم يشفى غليلنا بعد من تفاهة الماضي القريب ...
نحن فريق عالمي بالقوة الثالثة 82 ,86 ,2010 ... نحن قاهروا الالمان في الزمان و ما خوف كابيلو في الحاضر الا لنعيد الانجاز لثاني مرة امام العمالقة ... نحن فريق مونديالي بمنتخب شاب اكتسب الخبرة و قوته هي من نتاج حبه للوطن و ما صعوبة تاهله بعد غياب 4 سنوات عن الكان و 24 اخرى عن المونديال ماهي الا طبيعة الجزائري في تحدي الصعاب و محاربة الخائنين و مواجهة الحاقدين .. فقد صبرت الجزائر لــ 132 سنة من التقيد بسلاسل الاستعمار ولكن دماء مليون ونصف المليون شهيد يبقون علامة مسجلة باسم الحرية والاستقلال و يبقون مصدر فخر للعرب والمسلمين اجمعين ....
فانتم اطفال صغار لن تفهموا العلاقة بين الجزائر و ماضيها الثوري و لا حتى تبصرون مسار جريان دماء شهدائها لحد تغلغله مع الجيل الحاضر ولا سبب وقوفنا على ارجلنا في كل عثرة مكافح ...
فانتم اطفال صغار نترككم تمرحون بلعبكم المصنوعة من خشب ...
